الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات مسؤولين إسرائيليين وأميركيون، مطلعين على تفاصيل لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، فقالت إن أوباما رسم صورة متشائمة بالنسبة لمكانة إسرائيل الدولية، وذلك استنادا إلى تحليله للواقع، وقال إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل في المؤسسات الدولية .

وأشار أوباما إلى أن محاولات عزل إسرائيل من الناحية السياسية، والمبادرات ضدها في الهيئات الدولية ليست أمرا جديدا، وإنما ظاهرة ساعدت فيها إسرائيل، وأضافت أنه في السنوات الثلاث الأخيرة فإن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، هو الذي صد المبادرات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة أو في الهيئات الدولية.

         مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة يعرب عن سخطه من قرار عودة الغاء اجتماع مقرر مع اعضائه

         ارتفاع حاد يطرا على عدد ملفات التحقيق في قضايا التحريض على العنف والارهاب على شبكة الانترنت

         ترجيح عقد اجتماع بين قوى المعارضة السورية وممثلين عن النظام في مطلع الشهر المقبل

         مصادر حمساوية: الامن الفلسطيني يعتقل ثلاثة من نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية

         السلطات المصرية تفرج عن المواطن الاسرائيلي عودة ترابين بعد قضائه مدة 15عاما في السجن

         الوزير درعي يحمل رئيس الوزراء المسؤولية عن تفاقم افة الفقر في البلاد

         اعتقال امرأة فلسطينية للاشتباه فيها بأنها من النساء المرابطات وانها تتلقى اموالا من الحركة الاسلامية الجناح الشمالي

         حاضرة الفاتيكان تصدر بيان يوضح انه يجب على الكاثوليك واليهود العمل معا على مناهضة اللاسامية

نشرت صحيفة هآرتس تقريرا لباراك رابيد، تناول فيه زيارة الرئيس الاسرائيلي الى واشنطن ولقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما، ولفت الى أنه ليس من قبيل الصدفة أن ريفلين شكر أوباما في تصريحات صحفية على المساعدات الدبلوماسية والغطاء السياسي الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل، خاصة وأن أكثر ما يقلقه هو مكانة إسرائيل الدولية.

كما أشار إلى أن المستشار الألمانية، أنجيلا ميركل، التي اجتمعت معه مدة ساعتين في مكتبها قبل بضعة شهور، قالت أمورا مماثلة لما قاله أوباما بشأن حقيقة أن الجمود السياسي يجعل من الصعب على أصدقاء إسرائيل الدفاع عنها في مؤسسات الأمم المتحدة والهيئات الدولية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن أكثر ما أقلق ريفلين، بعد لقائه مع أوباما، هو إحساسه بأن مغزى أقوال أوباما مفادها أن “الفيتو” الأميركي في الأمم المتحدة ليس مفهوما ضمنا، وأن الفيتو الوحيد الذي استخدمه أوباما في مجلس الأمن في العام 2011 ضد قرار بشأن البناء الاستيطاني ليس من المؤكد أن يتكرر في الواقع السياسي الحالي.

وتبين أن ريفلين، فور انتهاء لقائه مع أوباما، سارع للاتصال برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لاطلاعه على تفاصيل اللقاء، علما أن الاثنين كانا قد اجتمعا مطولا قبل سفر ريفلين إلى الولايات المتحدة لتنسيق المواقف، وخاصة بكل ما يتعلق بالاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول مذكرة التفاهم الأمني بشأن المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل للسنوات العشر القادمة.

إلى ذلك، تبين أن المسؤولين عن الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن اتفاق المساعدات الأمنية هما امرأتان. الأولى هي ياعيل لامبرت المسؤولة عن ملف إسرائيل في البيت الأبيض، وبعد لقائها مع نتنياهو، قبل نحو شهر، قام أوباما بتعيينها رئيسة للطاقم الأميركي للمفاوضات مع إسرائيل بشأن الاتفاق الأمني، وقد أجرت جولتين من المحادثات مع نظرائها الإسرائيليين، قبيل بدء المفاوضات الجدية والنوعية في نهاية الشهر القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى