الصحافة العربية

من الصحافة العربية

rusia taaran

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الطيران الحربي الروسي ينفذ 82 طلعة حربية ضد 204 منشآت للإرهابيين

الجيش يسيطر على جبلي برندي والربيعة بريف اللاذقية الشمالي ويستهدف تجمعات الإرهابيين بريفي حمص ودرعا

كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري أمس فرض السيطرة الكاملة على جبلي برندي والربيعة في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

وقال المصدر: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية تميزت بالدقة ضد نقاط تمركز وتجمعات التنظيمات الإرهابية أحكمت خلالها السيطرة على جبلي برندي والربيعة بريف اللاذقية الشمالي، وأوضح المصدر أن وحدات الجيش استخدمت في عملية السيطرة تكتيكات تتناسب مع الطبيعة الجبلية والوعرة للجبلين وكبدت التنظيمات الإرهابية خلالها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي حيث قامت وحدات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم.

وفي حمص أفاد مصدر عسكري لـ «سانا» بأن وحدة من الجيش دمرت عربتين مصفحتين لإرهابيي «داعش» في ضربات على نقاط تمركزهم في السفوح الشمالية لجبل هيال وشمال شرق سنية الرجمة بالريف الشرقي.

وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على مقرات وتحركات تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الدبور وبين قريتي حواديد وعنق الهوى شرق مدينة حمص بنحو 82 كم أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وعتاد حربي.

وفي الريف الشمالي أشار المصدر إلى أن رمايات الجيش دمرت تجمعات ومقرات لإرهابيي «جبهة النصرة» وآليات قرب منطقة كراج الدرويش في تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 12 كم.

وفي درعا نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات دقيقة على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي، إذ ذكر مصدر عسكري أن الضربات أسفرت عن تدمير أوكار لتنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في إحدى المزارع بمحيط قرية جمرين شمال شرق مدينة بصرى الشام بنحو 3 كم.

في هذه الأثناء أكدت وزارة الدفاع الروسية تدمير 204 منشآت للتنظيمات الإرهابية خلال طلعات الطيران الحربي في غضون الساعات الـ24 الماضية في سورية.

ولفت المتحدث الروسي باسم الوزارة الجنرال أيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم» إلى أن طائرات القوات الجوية الروسية نفذت 82 طلعة حربية ضد 204 منشآت للإرهابيين في أرياف حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص، مبيناً أن 32 طلعة تم تنفيذها خلال الليلة الماضية.

وذكر المسؤول العسكري الروسي أن الطائرات الروسية التي تقصف مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية هي قاذفات «سو 24 أم» و«سو 34» وطائرات هجومية من طراز «سو 25 إس أم» مؤكداً أنها تنفذ طلعاتها تحت حماية مقاتلات «سو 30».

وأوضح كوناشينكوف أن جميع المقاتلات عادت بعد تنفيذ مهماتها الحربية المقررة سالمة إلى مطار حميميم في اللاذقية، وعدّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن إطلاق غواصة «روستوف على الدون» من عرض البحر المتوسط صواريخ «كاليبر» المجنحة ضد معاقل التنظيم في سورية بنجاح أكد مجدداً فعاليتها.

وقال كوناشينكوف لأول مرة يتم من غواصة «روستوف على الدون» الموجودة في البحر المتوسط إطلاق صواريخ منظومة «كاليبر» دفعة واحدة من تحت الماء بمساعدة أنابيب طوربيد المركب، معتبراً أن تدمير جميع الأهداف بدقة عالية أثبت مرة أخرى فعالية هذه المنظومة وصواريخها.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن صواريخ منظومة «كاليبر» تمتلك صفات تجعل من الصعب اكتشافها من الرادارات وتجعلها قادرة على التحليق بمناورة التضاريس وتفادي الهضاب غير واضحة لأي منظومات دفاع جوي.

في غضون ذلك، أطلقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية قذائف هاون على أحياء سكنية في حلب، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 21 آخرين بجروح.

الاتحاد: البرلمان يلوح بطرد السفير التركي.. ومحادثات بين بغداد وأنقرة لإنهاء الأزمة

الطيران العراقي يستطلع مواقع القوات التركية شمال نينوى

كتبت الاتحاد: أجرى الطيران الحربي العراقي أمس، طلعات استطلاعية فوق معسكر (الزليكان) عند أطراف مدينة الموصل قرب احية بعشيقة بمحافظة نينوى، والذي تتخذه القوات التركية مقراً لها بعد اجتياحها الحدود العراقية قبل أيام، وسط تباين في المواقف حيث لوح مجلس النواب العراقي (البرلمان) بطرد السفير التركي بينما هونت الدبلوماسية العراقية من التوتر التركي العراقي، مقابل تأكيد أميركي على أهمية الحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه، وإصرار تركي على أن الوجود العسكري بالموصل «ليس سرا»، مغيرا من تبريرات وجود هذه القوات، بأن دخولها جاء بعد زيادة تهديد تنظيم «داعش».

وقال مصدر رفيع في وزارة الدفاع العراقية بأن الطيران الحربي العراقي أجرى أمس «استطلاعا فوق المعسكرات التي تتواجد بها القوات التركية»، لافتا إلى أن «الطيران سجل محاور انتشار القوات وأعدادهم، فضلا عن عدد الدبابات والأسلحة التي تمتلكها تلك القوات»، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول إمكانية توجيه ضربة جوية لهذه القوات مع انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددها العراق لخروجها من الأراضي العراقية.

وذكر عسكري عراقي آخر أن أعداد القوات التركية المتواجدة في العراق يتراوح بين 800 إلى 1000 عنصر. في حين أكد قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية الجنرال لويد أوستن الحفاظ على سيادة جميع الأراضي العراقية.

وجدد لدى لقائه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي موقف بلاده الداعم للعراق في حربه ضد الإرهاب والتأكيد على سيادة العراق على أراضيه. كما بحث أوستن والعبادي التطورات الأخيرة للأوضاع في العراق والمنطقة والانتصارات المتحققة على عصابات «داعش» الإرهابية، وزيادة الدعم للعراق في حربه ضد الإرهاب.

من جهته لوح البرلمان العراقي بطرد السفير التركي احتجاجاً على وجود القوات التركية داخل الأراضي العراقية. وأعلن عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي عن استضافة وزيري الخارجية والدفاع في مجلس النواب خلال اليومين المقبلين لبيان «الاعتداء التركي على السيادة العراقية وعدم احترامها لمبادئ حسن الجوار»، مؤكدا «تشكيل لجنة برلمانية مختصة لمتابعة قضية شراء تركيا للنفط العراقي من داعش».

من جانب آخر قال سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم أمس، إن محادثات ثنائية بين بغداد وأنقرة لإنهاء أزمة نشر جنود أتراك في شمال العراق تسير بشكل إيجابي، مهوناً فيما يبدو من شأن الخلاف بين البلدين الجارين.

وأضاف الحكيم بعد أن أثارت روسيا مسألة نشر الجنود الأتراك أثناء اجتماع مغلق لمجلس الأمن «إننا نحله بشكل ثنائي بين بغداد وأنقرة، لم نصعده حتى الآن إلى مجلس الأمن أو إلى الأمم المتحدة»، مضيفا أن «موسكو لم تتشاور مع بغداد قبل إثارة المسألة في مجلس الأمن»، لكنه استدرك بأن «العراق يريد أن ينسحب الجنود الأتراك من أراضيه على الفور فوجودهم غير قانوني وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة».

وفي رده على التصعيد، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد تنظيم «داعش» للمدربين العسكريين الأتراك، وإن نشر الجنود كان نوعاً من التضامن وليس العدوان.وأضاف «هؤلاء المدربون في معسكر بعشيقة تعرضوا لتهديد من داعش لأن المعسكر يبعد بين 15 و20 كيلومترا عن الموصل، ولم يكن لديهم سوى أسلحة خفيفة».

بدوره أكد مندوب تركيا الدائم في الأمم المتحدة خالد تشافيك، أن بلاده في صف الحكومة العراقية وشعبها ضد «داعش»، لافتا إلى أن وجود المدربين العسكريين الأتراك بالعراق ليس سرا، «تم برضى الحكومة العراقية، وبلاده تبادلت كافة المعلومات مع المسؤولين العراقيين»، مضيفا أن سيادة ووحدة الأراضي العراقية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتركيا.

وفي السياق قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إن النقاش حول التحرك العسكري التركي في سوريا والعراق مفيد، رغم أنه أشار إلى شعوره بخيبة أمل لأن مجلس الأمن، لم يصدر بيانا يعيد تأكيد مبادئ وحدة أراضي الدول وسيادتها الوطنية. وأضاف «نعتقد أن تركيا تصرفت بتهور بنشرها المزيد من الجنود في العراق دون موافقة الحكومة العراقية».

القدس العربي: لقاء بين مسؤولين من 5 دول عربية في الجزائر لبحث الأزمة الليبية

كتبت القدس العربي: عقد مسؤولون كبار في وزارات خارجية خمس دول عربية، اليوم الأربعاء، اجتماعا في العاصمة الجزائرية، لبحث مستجدات الأزمة الليبية، والاتفاق الموقع مؤخرا بين أطراف الأزمة في تونس، وفق مصدر دبلوماسي جزائري.

وفي تصريح لمراسل “الأناضول”، قال المصدر (يعمل في وزارة الخارجية الجزائرية وفضل عدم كشف هويته)، إن “مسؤولين كبار في وزارات خارجية، مصر، وتونس، وقطر، والإمارات، والجزائر، اجتمعوا، مساء اليوم، في العاصمة الجزائرية، للتباحث حول الأزمة الليبية، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف النزاع الليبي في تونس قبل أيام”.

وأضاف المصدر، أن “اللقاء جاء للتباحث حول طريقة لتسوية المشكلات التي نتجت عن اتفاق تونس، الذي رفضته بعض الدول ومنها مصر”.

وأوضح أنه سيتم التطرق خلال الاجتماع، المستمر حاليا (17:15 ت.غ)، إلى نتائج اللقاء الذي احتضنته الجزائر، قبل أيام وضم الدول المجاورة لليبيا.

وكانت الجزائر استضافت مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري، اجتماعاً لبلدان جوار ليبيا، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية، وجهود تشكيل حكومة “الوفاق الوطني”.

وحسب بيان سابق للخارجية الجزائرية، فإن “اجتماع دول جوار ليبيا أفضى إلى اجماع واسع لصالح الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية، والتعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

وكانت الأطراف الليبية المتنازعة، أعلنت الأحد الماضي، في مؤتمر صحفي، توصلها إلى “اتفاق مبدئي لإنهاء النزاع القائم بينها”، بعد مفاوضات سرية جرت مؤخرًا، بتونس العاصمة.

وأفرزت هذه المفاوضات، التي جمعت ممثلين عن مجلس نواب طبرق (شرقا)، والمؤتمر الوطني العام (غربا)، إعلان مبادئ اتفاق وطني لحل الأزمة الليبية، وقعه “إبراهيم فتحي عميش” رئيس وفد مجلس النواب، و”عوض محمد عبد الصادق” رئيس وفد المؤتمر الوطني العام، وحصلت “الأناضول” على نسخة منه.

ويشمل الاتفاق 3 نقاط، أهمها “تشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين (5 من مجلس نواب طبرق، ومثلهم من المؤتمر الوطني العام)، تقوم خلال أسبوعين، بالمساعدة في اختيار رئيس حكومة وفاق وطني، ونائبين له، أحدهما من المجلس، والآخر من المؤتمر”.

الحياة: مؤتمر الرياض يحسم اليوم دور الأسد في المرحلة الانتقالية

كتبت الحياة: يحسم المشاركون في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض اليوم النقاط الجوهرية المتعلقة بـ «تشكيل هيئة الحكم الانتقالي» ودور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والإطار الزمني لها، إضافة إلى تشكيل الوفد التفاوضي بتمثيل بمقدار الثلث للفصائل المسلحة، التي سعت أمس إلى ورقة سياسية مشتركة تتضمن التزام الحل السياسي ومرجعية بيان «جنيف-١».

وتزامن مؤتمر الرياض مع خروج مئات من مقاتلي المعارضة والمدنيين من حي الوعر، آخر نقاط سيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حمص، بموجب اتفاق مع الحكومة وبإشراف الأمم المتحدة. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن عدد المسلحين الخارجين يُقدّر بـ 300 مسلح ومئة عائلة أي بحدود 400 امرأة وطفل وبعض المدنيين».

وكان لافتاً أمس تصعيد أنقرة حملتها على موسكو بسبب دعمها النظام السوري، إذ قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: «تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي في شمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنّة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام.. يريدون (الروس) طردهم.. يريدون تطهير هذه المنطقة عرقياً لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس».

في المقابل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن «محادثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة» في جنيف غداً، مشدداً على أهمية وضع «قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين تمكنهم المشاركة في عملية التفاوض».

وبدا واضحاً في اليوم الأول لمؤتمر الرياض تصاعد التوافقات بين المشاركين الـ١٠٣، بفضل تدخّل المضيف السعودي وإدارة رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر وتقصّد جلوس الحاضرين بحسب الأحرف الأبجدية وإعطائهم المزيد من الوقت لتناقل أطراف الحديث في أروقة المؤتمر بين السياسيين والعسكر وبين أطياف الموجودين.

وتعمّد المنظمون تأجيل «النقاط الساخنة» إلى اليوم عبر تغيير جدول الأعمال، بحيث يبحث الخميس في «الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية ومهمات الوفد التفاوضي ووقف النار ودور الأسد في المرحلة الانتقالية»، إضافة إلى «تعهد الأطراف المسلحة والسياسية حل نفسها خلال الفترة الانتقالية».

وتوصل المشاركون أمس إلى «إعلان مبادئ» تضمن سبع نقاط، هي: «وحدة سورية أرضاً وشعباً، سورية دولة ديموقراطية ومدنية، احتكار الدولة حصرية السلاح واستخدامه، رفض الإرهاب بأشكاله كافة، بما فيه إرهاب الدولة، رفض وجود المقاتلين الأجانب كافة والمطالبة بانسحابهم، التزام مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأمن والجيش»، إضافة إلى ورقة مرجعية سياسية نصت على «التزام بيان جنيف-١» وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى التزام «الحل السياسي للأزمة السورية» وضرورة استئناف المفاوضات «من حيث توقفت» في بداية العام ٢٠١٤. كما تضمنت النقاط المرجعية «وقف النار على جميع الأراضي السورية». ونقل عن محمد بيرقدار القيادي في «جيش الإسلام» قوله بـ «عدم وجود ثقة بالنظام واستعداده للحل السياسي».

وسيتضمن البيان الختامي اليوم تلخيصاً للثوابت الوطنية وموقف المعارضة من الحل السياسي ورؤيتها للمرحلتين التفاوضية والانتقالية، والمراحل الأخرى في ما يخص مستقبل سورية.

البيان: محمد بن راشد: مشروع الملك عبدالله المالي مفخرة خليجية.. قمة «التعاون» تنطلق بالدعوة إلى تحصين المنظومة الخليجية ودعم الأشقاء

كتبت البيان: انطلقت في الرياض، أمس، القمة الخليجية السادسة والثلاثون في الرياض، التي يترأس وفد الدولة فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالدعوة إلى تحصين المنظومة الخليجية من الأطماع الخارجية ودعم الأشقاء العرب.

وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة، أكد فيها أن «منطقتنا مع ما تنعم به دولنا من أمن واستقرار وازدهار تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي التكاتف، وتحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات، وحل قضاياها، وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين».

وعلى هامش القمة زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع الملك عبدالله المالي في الرياض، واعتبر سموه المشروع مفخرة سعودية وخليجية. وأكد سموه أن الازدهار الاقتصادي والمعيشي في أي دولة عضو في مجلس التعاون، يكمل الاقتصادات الوطنية في بقية الدول الأعضاء، ويدعمها ويسهم في ازدهارها، باعتبار أن دول المجلس تسعى إلى تحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها، وهذا بالتأكد سيعود بالخير والفائدة على شعوب هذه الدول.

الخليج: قتيلان من الجيش و10 جرحى في تجدد المواجهات بين الطوارق والتبو.. تونس تستضيف اليوم استئناف الحوار الليبي برعاية أممية

كتبت الخليج: أعلن نائب رئيس البرلمان الليبي، امحمد شعيب، عن استئناف جلسات الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة اليوم الخميس في تونس وفق ما ذكر موقع «العربية نت». ونقل الموقع عن شعيب قوله في مؤتمر صحفي إن الأطراف الليبية ستجتمع للبدء في خطوات عملية للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، دون أن يسمي الأطراف الليبية الحاضرة في الاجتماع.

وأضاف « النقاشات داخل مجلس النواب حول وثيقة الاتفاق السياسي لا تزال مستمرة، وأن الكثير من النواب المتحفظين عليها تبددت مخاوفهم، وأغلب النواب موافقين على التوقيع النهائي عليها».

واعتبر شعيب أن الاتفاق السياسي الذي أنتجته اجتماعات مدينة «الصخيرات» المغربية هو وثيقة شاملة عالجت العديد من المسائل العالقة، مثل الحدود والنازحين والمهجرين، فضلاً عن قضايا إعادة بناء المؤسسات والمدن المنكوبة مثل بنغازي، كما أنها لم تغفل طرفاً على حساب الآخر.

وأوضح أن الوثيقة راعت تمثيل كل الأطراف سواء مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة أو حكومة الوفاق.

من جانبه قال سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا بيتر ميليت، إن اتفاق الصخيرات، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، مؤكداً أنه جاء بناء على مفاوضات بين الليبيين، لأجل الليبيين، على مدى أكثر من عام.

وأضاف ميليت في تصريحات خاصة ل «سكاي نيوز عربية» من لندن، أمس الأربعاء، أن الجهود الأخرى الموازية للاتفاق على غرار ما جرى في تونس لا تساعد على حل الأزمة،في إشارة إلى إعلان المبادئ الذي وقع في تونس السبت الماضي.

وفيما يتعلق بمؤتمر روما بشأن ليبيا، أكد ميليت أن الهدف الأساسي منه «تقديم رسالة دعم ومساندة للشعب الليبي من المجتمع الدولي».

ولم يستبعد الدبلوماسي أن تقدم بلاده على عمل عسكري ضد داعش في ليبيا، إذا ما طلبت منها الحكومة الليبية ذلك، لكنه قال إن الأمر يستلزم أولاً تشكيل حكومة توافق ليبي بأقصى سرعة.

ميدانياً، قتل جنديان من الجيش الليبي وأصيب أربعة آخرون بجروح في اشتباكات دارت الثلاثاء مع جماعات إرهابية في مدينة بنغازي، بحسب ما أفاد متحدث عسكري، واستهدف سلاح الجو رتلاً مسلحاً لتنظيم «داعش» الإرهابي بالقرب من مصنع أسمنت وقرب ميناء المريسة غربي المدينة.

وجرح ما لا يقل عن عشرة مسلحين تابعين لقبائل الطوارق في تجدد الاشتباكات المسلحة الثلاثاء بين فصيلي الصراع بمدينة أوباري.

وشهدت مدينة صبراتة غربي طرابلس إطلاق نيران كثيف ليلة أول أمس بين مجموعات مسلحة، يعود بعضها لقبائل مؤيدة للجيش ومجلس النواب، وأخرى موالية لميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة.

وكان مسلحون قد أغلقوا الثلاثاء بقوة السلاح مقر بلدية المدينة ومقرات أمينة أخرى، بعد اشتباكات خلفت جريحين.

ويتهم أهالي تلك القبائل مسلحي برلمان المليشيات باختطاف فتاتين وثلاثة أطفال من بداية الشهر الجاري، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى