لاريجاني يلتقي خليل: لانتخابات رئاسية بلا مشاكل
أكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان «المضي بمراحل انتخاب المرشحين للرئاسة واجراء الانتخابات في لبنان، ينبغي ان يكون بحيث لا يؤدي الى اتساع نطاق المشاكل». وشدد، خلال استقباله المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري وزير المال علي حسن خليل، على ان «الجمهورية الاسلامية ستكون داعمة لكم على الدوام وانتم اشقاء حلفاء لنا ونعتبر من واجبنا الدفاع عن لبنان امام الكيان الصهيوني».
واشار لاريجاني الى ان «استراتيجية إيران مبنية دوما على العمل على ارساء الامن والاستقرار بالمنطقة»، معتبرا ان «هذا الامر يخدم مصلحة الامة الاسلامية وجميع الدول». وقال: «نحن نعتمد هذه النظرة ذاتها بشأن سوريا ولبنان والبحرين واليمن وسائر الدول»، آملا «حل حالات سوء الفهم بين الدول الاسلامية على وجه السرعة».
وإذ لفت لاريجاني الانتباه الى ان «هنالك دولا لاسيما في المنطقة تمد الارهابيين بالسلاح والمعدات»، دعا هذه «الدول الى الانتباه الى خطئها وان لا تؤدي الى تصعيد حالة الاضطراب الامني بالمنطقة».
ورأى ان «المواجهات في داخل فلسطين وخارجها والخطر الذي يتهدد المسجد الاقصى مهم جدا، ولا ينبغي ان ندع الكيان الصهيوني يستغل هذه الظروف».
من جهته اوضح خليل ان «موقفنا موحد مع حزب الله ولا توجد اي قضية خلاف بيننا»، متمنيا ان «تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان على وجه السرعة رغم التاخير الطويل الحاصل في هذا الشان».
وإذ قال خليل «اننا نحارب اليوم على جبهتين، احداهما الكيان الصهيوني والاخرى الارهاب الداخلي»، امل ان «نتمكن من حل مشاكلنا بدعم من الدول الصديقة في المنطقة، خاصة ايران»، مشيراً الى «وقوف طهران الى جانب فلسطين ولبنان وتأثيرها الكبير بهذا الصدد».