من الصحافة الاميركية
تناولت معظم الصحف الأميركية الصادرة اليوم ابعاد حادثة إطلاق النار التي نفذها سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك على المجتمعين باحتفال في مبنى الاجتماعات بمركز لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تناولت الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، وتساءلت عن كيفية وإمكانية إلحاق الهزيمة بالتنظيم الذي تبنى إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق جزيرة سيناء وتبنى هجمات باريس وهدد بشن المزيد من الهجمات في الغرب وداخل الولايات المتحدة نفسها .
نيويورك تايمز
– مجلس الامن يبحث منتصف الجاري مكافحة تمويل الارهاب
– خفر السواحل الايطاليون ينقذون أكثر من 1500 مهاجر
– هولاند: حاملة الطائرات ستكون في الخليج “خلال ايام”
– فرنسا وبلجيكا تلاحقان مشتبها بهما جديدين
واشنطن بوست
– تعديل دستوري يسمح باعادة انتخاب الرئيس في الاكوادور
– داوود أوغلو: العقوبات الروسية “لن تركع تركيا”
– تعبئة في صفوف معسكر الرئيسة البرازيلية لمنع إقالتها
– الدنماركيون يرفضون تعزيز التعاون الامني مع أوروبا
– روسيا ابلغت تايلاند باحتمال وقوع هجمات لداعش على اراضيها
– مفاوضو “المناخ” يحاولون تسريع وتيرة المحادثات
تحدثت نيويورك تايمز في افتتاحيتها عن السبل الكفيلة بتدمير الموارد المالية لتنظيم داعش، وقالت إنه حتى قبل حدوث هجمات باريس، فلقد كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد صعدوا من الضربات الجوية على المنشآت النفطية التابعة للتنظيم في شرقي سوريا.
وأضافت نيويورك تايمز أنه حري بالغرب الآن العمل على تجفيف المصادر الأخرى التي يستخدمها تنظيم داعش في التمويل، وقالت إن التنظيم يجمع ضرائب من سكان المناطق الشاسعة التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا، وعن طريق السلب والنهب من البنوك، وعن طريق الفدية جراء عمليات الاختطاف، وكذلك عن طريق بيع الآثار.
وأشارت إلى أن قتل أعداد من التنظيم لا يجدي نفعا، وأضافت أن تنظيم داعش يعتمد أيديولوجيا معينة وينبغي مواجهة هذه الأيديولوجيا ضمن الأشياء الأخرى.
وأضافت أن القوة الحقيقية للتنظيم لا تكمن في استيلائه على مساحات شاسعة من الأرض ولا في الإيرادات النفطية أو مرافق التدريب أو القرب من الغرب أو السيطرة على عدة ملايين من الناس، ولكن قوته تكمن في مدى تأثيره على الجهاديين حول العالم.
