الدفاع الروسية: غاراتنا دمرت 12 محطة استخراج للنفط لداعش
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول أن الغارات التي نفذتها مقاتلاتها خلال الإسبوع الأخير أدت إلى تدمير 12 محطة لاستخراج النفط استخدمها تنظيم “داعش” الارهابي.
وأسفرت الغارات أيضا عن تدمير 40 صهريجا هرّب عناصر التنظيم الإرهابي المشتقات النفطية بواسطتها.
كما أكد المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف أن قوات التحالف الأمريكي ضاعفت عدد طائراتها بلا طيار ثلاث مرات، وتقوم بطلعات استطلاعية على طول الحدود التركية السورية.
وفي الفترة بين 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و4 ديسمبر/كانون الأول الحالي، أي خلال أسبوع واحد ، نفذت القوات الجوية الروسية 431 طلعة قتالية من قاعدة حميميم الجوية ووجهت أثناءها ضربات على 1458 منشأة تابعة للإرهابيين في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودير الزور والرقة.
والمواقع التي تم استهدافها مراكز للإدارة والقيادة، وكذلك لتدريب المسلحين، ومخازن للذخائر والأسلحة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن جميع الطلعات التي نفذتها القاذفات الروسية جرت تحت غطاء مقاتلات “سو-30”.
كما أكد كوناشينكوف أن خسائر الإرهابيين تجعلهم يحاولون ترك مواقعهم في سوريا، موضحا أنهم غادروا مواقعهم في مناطق جبل الرميلي وحزم الأبيض بريف حمص.
وحسب قوله، فإن العسكريين الروس عثروا على مركزا متخفيا للقيادة تابعا للإرهابيين في قرية خنيفس بريف حمص، وقد استعمله الإرهابيون لتنسيق قصفهم مناطق سكنية مجاورة. وأكد كوناشينكوف على التدمير الكامل لهذا المركز نتيجة غارات الطيران الروسي، مما أدى إلى تعطيل إدارة مدفعية المسلحين الإرهابيين في المنطقة.
وأردف كوناشينكوف قائلا إن أعمال الطيران الروسي أدى إلى القضاء على عدد من قادة جماعات إرهابية في سوريا خلال الأسبوع الماضي، ومنهم عدة زعماء في محافظة اللاذقية وكذلك في ضواحي بلدة اللطامنة بريف حماة. كما تم تدمير مخزن كبير للأسلحة والذخائر بالقرب من بلدة مورك بحماة.
وفيما يخص باتجار عناصر تنظيم “داعش” بالنفط، ذكر كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية تقوم بتحليل التعقيبات على المعلومات المقدمة من قبل موسكو حول شراء تركيا للنفط من التنظيم.
وقال المتحدث باسم الوزارة: “بالطبع، تحلل الوزارة مختلف التعليقات والتصريحات المطروحة عقب مؤتمرها الصحفي الذي قدمت فيه الأدلة على مسارات النفط المهرب من المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهاب الدولي، وعلى من يرعى هذا الأمر”.
وأشار إلى أن تلك المعطيات أثبتت لبعض السياسيين والخبراء “مخاوفهم القديمة من وجود صلات بين الدوائر السياسية التركية والإرهابيين الدوليين”.