من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تأكيد المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين ، أن وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، ليست مخولة بسحب ميزانية مهرجان أفلام النكبة الذي سينظم في السينماتك في تل أبيب في نهاية الأسبوع الحالي، وكانت ريغف أعلنت في بداية الأسبوع أنها ستشكل لجنة لتبحث في مال إذا كان المهرجان ينتهك القانون وإمكانية سحب تمويله بزعم أنه “يشجع على التحريض والعنصرية وتأييد الإرهاب ضد إسرائيل”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الوزير الكين يرفض فكرة اقامة اتحاد كونفدرالي لإسرائيل وللفلسطينيين
– فاينشطاين: ريغف ليست مخولة بسحب ميزانية مهرجان أفلام النكبة
– السيسي ونتنياهو تصافحا خلال قمة المناخ بباريس
– “الشاباك” اعتقل مشتبه بهم بحرق عائلة دوابشة
– اصابة جندي من الجيش بجروح طفيفة في اعتداء طعن بالخليل
– محققو الـFBI يسعون الى البت فيما اذا كان هجوم سان برناردينو ارهابيا
– اعتقال 10 سوريين في تايلاند خططوا للاعتداء على مصالح روسية
– اعتقال عدد من الشبان اليهود للاشتباه فيهم بارتكاب الاعتداء في قرية دوما
– روسيا تعلن عن بدء تزويد ايران بمنظومة الصواريخ من طراز اس 300
– مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا في هجوم بإطلاق نار لم تتضح خلفيته في ولاية كاليفورنيا الامريكية
– وزير الدفاع يصرح بان اسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا
كتب عامي آيالون عضو الكنيست السابق في مقال أن على إسرائيل أن تنفصل عن الفلسطينيين إذا أرادت ألا تفقد “هويتها اليهودية“، وانتقد آيالون في صحيفة يديعوت أحرونوت سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي “على عكس ما تعلنه من الاعتراف “بحل الدولتين” مع الفلسطينيين، لكنها تنفذ سياسة تقضي على هذا الحل، من خلال توسيع الحدود الشرقية لإسرائيل، عبر إقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية“.
وأوضح أن “استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الحالية تمنح أعداء إسرائيل مزيدا من الدوافع لاستهداف حقها في البقاء”.
ويتمثل ذلك “في ازدياد حركات المقاطعة لإسرائيل بشقيها الاقتصادي والأكاديمي، وآخرها قرار أوروبا وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في أسواقها، بجانب الحملات الإعلامية التي تتعرض لها إسرائيل من حين لآخر، والإخفاقات الدبلوماسية التي تمنى بها السياسة الخارجية الإسرائيلية“.
وختم آيالون المقال بقوله “ما دمنا كإسرائيليين لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام مع جيراننا الفلسطينيين، ويا ليتنا نفعل ذلك، فلا بد من أن يأخذ الإسرائيليون زمام المبادرة، من خلال خطوات مستقلة شجاعة لتحقيق الانفصال عن الفلسطينيين بصورة آمنة، وبهذه الخطة نحافظ على إسرائيل “دولة آمنة يهودية ديمقراطية مستقلة”.