من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم انضمام بريطانية للتحالف الذي يضرب داعش في سوريا، فقالت الاندبندنت ان الجهد العسكري الجوي البريطاني لن يشكل فارقا لسبب واضح وهو أن هناك بالفعل أعداد كبيرة من المقاتلات تشارك في القصف بينما لا يوجد عدد من الاهداف الواضحة لدى التنظيم يسمح باستخدام هذه المقاتلات جميعا، ورات الغارديان أن عددا من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون حذروا من اعقاب الغارات الجوية البريطانية على سوريا وذكروا ان تدمير تنظيم داعش قد يحتاج عامين وهو ما يعني أن البريطانيين يجب ان يتحلوا بالكثير من الصبر.
الغارديان
– العثور على أسلحة بمنزل منفذي هجوم كاليفورنيا “تكفي لقتل المئات“
– الشرطة الأمريكية تبحث عن دوافع هجوم كاليفورنيا
– ألمانيا تنتقد جهاز استخباراتها الخارجي بسبب تقييم حول سياسات السعودية
– اتهامات امريكية رسمية بحق 16 من مسؤولي الفيفا
الاندبندنت
– هجوم كاليفورنيا: الشرطة تقتل المشتبه بهما بعد مطاردة
– العثور على أسلحة منفذي هجوم كاليفورنيا
– كاميرون: الحملة في سوريا تحتاج “وقتا وصبرا“
– الطيران الحربي البريطاني يغير على آبار نفط في سوريا
– بوتين: تركيا ستندم على اسقاط طائرتنا
– لماذا يعد تنظيم الدولة الإسلامية عدوا شرسا لا يمكن هزيمته من الجو؟
كتب باتريك كوبيرن في الاندبندنت مقالا بعنوان “الضربات الجوية في سوريا: لماذا يعتبر تنظيم الدولة الإسلامية عدوا شرسا لا يمكن هزيمته من الجو؟“اشار كوبيرن الذي يعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1979 إلى نقطتين في البداية الاولى هي ان بريطانيا انضمت لتحالف كبير يعتمد على الضربات الجوية بشكل أساسي لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
أما النقطة الثانية فهي ان الجهد العسكري الجوي البريطاني لن يشكل فارقا في الموضوع لسبب واضح وهو أن هناك بالفعل أعداد كبيرة من المقاتلات تشارك في القصف بينما لا يوجد عدد من الاهداف الواضحة لدى التنظيم يسمح باستخدام هذه المقاتلات جميعا.
واوضح كوبيرن ان التحالف قام بما يزيد عن 59 ألف طلعة جوية في العراق وسوريا منذ بدء العمليات في أغسطس/آب عام 2014 تحولت من بينها نحو 8500 فقط إلى غارات استخدمت فيها القنابل والقذائف ضد اهداف على الارض.
وخلص كوبيرن من هذه الارقام إلى أن أغلب المقاتلات التي قامت بطلعات فوق العراق وسوريا عادت لقواعدها دون أن تجد أهدافا تقصفها وهو ما يعني أن ما يتعدى 50 ألف طلعة جوية لم تجد هدفا واحد لضربه.
ويعود كوبيرن ليفترض أنه حتى لو كانت المشاركة البريطانية في التحالف الأن رمزية فإنها قد انضمت لقتال عدو شديد الشراسة والخبرة ناقلا عن المحلل العسكري التركي متين غوركان قوله إن الضربات الجوية يمكن فقط أن تكون ناجحة ضد مراكز التدريب والاتصال التابعة للتنظيم لكن من الامور الغريبة أنه لم يتم استهداف مركز تحكم واحد تابع للتنظيم خلال كل الغارات التى تمت.
نشرت الغارديان موضوعا كتبه محرر الشؤون السياسية في الجريدة باتريك وينتور بعنوان “وزراء يقولون إن تدمير الدولة الإسلامية قد يحتاج عامين“،اشار الى أن عددا من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون حذروا في اعقاب اول غارة جوية بريطانية على سوريا من أن تدمير تنظيم الدولة الإسلامية قد يحتاج عامين وهو ما يعني أن البريطانيين يجب ان يتحلوا بالكثير من الصبر.
ونقل وينتور عن عدد من المصادر داخل الحكومة تأكيدات بأن الكثير من العمل السياسي يجب القيام به لتوحيد فصائل المعارضة المختلفة حتى تبدأ المشاركة في مواجهة قوات التنظيم شمال سوريا وطردهم من مواقعهم تدريجيا.
واشار وينتور أيضا إلى تصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والتي قال فيها إن الضربات الجوية ستكون مصحوبة بعمل على الأرض من قبل قوات يجري توحيدها موضحا ان التقديرات العسكرية الامريكية عند بدء الضربات الجوية قبل نحو عام كانت تشير الى أن الضربات الجوية ستستمر 3 سنوات وهو ما يعني أننا لم نبلغ منتصف الطريق بعد.
وقال وينتور إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيقوم بجولة في المنطقة عاجلا ليرى إن كانت الدول التي تعرضت لهجمات من قبل “الدولة الإسلامية” على استعداد لدفن خلافاتها والعمل معا لإنهاء الحرب الاهلية في سوريا.