مقالات مختارة

يجب السماح لمراقب الدولة بزيادة العقوبات: دان مرغليت

 

قبل رفع الحظر عن نشر تقرير مراقب الدولة، يوسف شبيرا، علم اغلبية المراسلين أن الشخص السيء هو عضو الكنيست أورن حزان. هذا لا يعني أن أحد ما قام بالتسريب، بل كان الشعور أنه اذا لم يكن هو فمن اذا؟.

في العادة تكون هذه النظرة مرفوضة لأنها لا تحترم احتمال البراءة. لكن بشكل أو بآخر كان الموضوع محسوما. ليس لأن أحدا ما علم عن التقارير المضللة لاورن حول نفقاته في الانتخابات التمهيدية المبكرة في الليكود، بل لأنه اشترى لنفسه اسما سيئا كشخصية عامة. لقد التصق هذا به وبحق في هذه المرة. وقد يأتي اليوم الذي سيتم فيه اصلاح العالم والاشتباه المحتم سيختفي.

لا توجد قضية يخرج منها حزان بسلام. في فترة قصيرة جدا في الكنيست مع الكثير من الخطوات الاستفزازية. قبل بضع ساعات من نشر تقرير المراقب ـ الذي ينسب له افعال قد تؤدي إلى لائحة اتهام وثلاث سنوات سجن ـ تم ابعاده عن الكنيست لمدة شهر بسبب تلفظه نحو عضو الكنيست المعاقة كارين الهرار. كم من الافعال الصبيانية يجب أن تحدث حتى يتفقا الائتلاف والمعارضة على عدم رؤيته واعادة التوازن. هذا في مصلحة النواب في إسرائيل.

شاركت أمس في نقاش مع ثمانية اشخاص. مدير الجلسة سأل بشكل مفاجيء الحاضرين اذا كان من الجدير أن يسمح لابنه أن يتطوع لدورة طيران في دولة كهذه. هذا بسبب هذه المعايير المرفوضة والتي حزان هو جزء من تعبيراتها البارزة. لكنه ليس الوحيد. عملية انتخابات تمهيدية تحرق اعصاب المرشحين. فهم يخافون ولا يشبعون من زيادة الميزانية، واحيانا يجتازوا الحدود ويدخلون إلى وضع يسمى في لعبة كرة القدم «تسلل». ينتظرون الخلاص السياسي في مكان ممنوع. وبشكل فعلي ممنوع تكرار ذلك. نفتالي بينيت تلقى مخالفات متواصلة أكثر من الآخرين لأنه تجاوز في جمع الاموال. المرة الاولى قد تنتهي باعتذار، لكن تكرار وقف السيارة في مكان ممنوع وعن وعي تبرهن على أن الراحة أهم من المخالفة.

مثله ايضا اريئيل مرغليت وميري ريغف وغيلا غملئيل واييلت ورابين نحمياس ورفيتال سويد، حيث حصل بعضهم على مخالفة متوسطة وبعضهم حصل على التوبيخ، وهم يعتقدون أن الجمهور يجب أن يكتفي بتصريحاتهم أنهم سيفحصون التقرير ويقومون بتصحيح الخطأ. لا، يجب منح الاسنان للقانون. يجب اعطاء المراقب الصلاحية لزيادة العقوبات. والزام المستشار القانوني تقريبا بأن يعمل بسرعة. المرة القادمة يجب أن تكون ذات طابع العض. ليس البطاقة الصفراء ولا المخالفة، بل البطاقة الحمراء.

إسرائيل اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى