“غرفة سرية” في مقبرة توت عنخ آمون ترجح نظرية “دفن نفرتيتي بها”
أعلن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي أن الأبحاث في مقبرة توت عنخ آمون لا تزال مستمرة مؤكدا أن النتائج الأولية تشير إلى وجود “غرفة سرية” خلف جدران المقبرة .
وقال الدماطي إن نتائج المسح بالرادار تحتاج المزيد من الدراسة في اليابان حيث أرسلت لمدة تصل إلى نحو شهر.
وأضاف الدماطي أن “أبحاثا أخرى تجرى لبيان تفاصيل الكشف المتوقع خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون” موضحا أن “التحليل المبدئي يشير بنسبة 90 بالمائة وجود كشف أثري خلف جدران المقبرة“.
ورجح وزير الآثار المصري، في مؤتمر صحفي بمنزل كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون أوائل القرن الماضي، صحة نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز الخاصة باحتمال وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر في صعيد مصر.
وقال ريفز إن النتائج المعلنة لا تزال أولية مشيرا إلى أن “عالم المسح الراداري الياباني واتانابي يحتاج إلى نحو شهر من الدراسة والتحليل لنتائج المسح الراداري“.
وكان ريفز قد أعلن منذ نحو أقل من شهرين نظريته التي تفترض وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.
وتوصل ريفز إلى هذه النظرية بعد أن أجرت مجموعة من الأخصائيين الإسبان من مؤسسة “فاكتوم أرت” الفنية لترميم الآثار فحوصا تفصيلية لمقبرة توت غنخ آمون.
واستخدمت صور الفحص بعد ذلك لعمل نسخة طبق الأصل للمقبرة بالقرب من موقعها الأصلي.
وبعد الفحوص، اكتشف ريفز ما يعتقد أنه بقايا لمكانين كانا يستخدمان كبابين.
وليس من المعروف حتى الآن المكان الذى دفنت فيه نفرتيتي، ملكة مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، التي يعتقد أن توت عنخ آمون ابنها.
واكتشفت مقبرة توت عنخ أمون عام 1922، وعثر بداخلها على 2000 قطعة أثرية.
وظل حجم المقبرة يشكل لغزا بسبب صغره مقارنة بقبور غيره من ملوك مصر القديمة.
ويعتقد العالم البريطاني ريفز أن تصميم المقبرة يشير إلى أنها كانت مخصصة لحفظ جثمان ملكة لا ملكا.