ألبوم أديل يحطم الأرقام القياسية بالولايات المتحدة
حقق ألبوم “25” للمغنية البريطانية، أديل، رقما قياسيا في الولايات المتحدة ببيعه 3.3 ملايين نسخة في الأسبوع الأول من إصداره، وفقا لبيات مجلة نيلسون الأمريكية .
ونجحت النجمة البريطانية في تحقيق أكبر مبيعات خلال أسبوع لألبوم منذ أن بدأت مجلة نيلسون رصد نسب المبيعات عام 1991.
واحتل ألبوم “25”، الذي صدر في 20 نوفمبر/ تشرين ثان، الألبوم رقم واحد في عندما باع أكثر من 3 ملايين نسخة في أسبوع واحد.
وحقق الألبوم مبيعات تجاوزت 800 ألف نسخة في الأسبوع الأول من إصداره في المملكة المتحدة، وتجاوزت المبيعات الـ 86 من الألبومات اللاحقة في القائمة مجتمعة.
وفي الولايات المتحدة، احتل ألبوم 25 أعلى الألبومات مبيعا لعام 2015، متجاوزا مبيعات ألبوم “1989” للمغنية الأمريكية تيلور سويفت التي بلغت 1.8 مليون نسخة.
في بريطانيا، حطم الألبوم على ما يبدو الأرقام القياسية لأعلى عدد من الألبومات التي بيعت في أسبوع واحد
وأعلنت أديل، التي كانت بعيدة عن الأضواء منذ فوزها بجائزة أوسكار عن الأغنية الرئيسية لفيلم جيمس بون “سكايفول” عام 2013، عن أولى جولاتها الأوروبية في شهر فبراير/ شابط المقبل.
وانتهت آخر جولة لها قبل معادها بسبب اكتشاف نزيف في أحبالها الصوتية، وهو ما تطلب إجراء عملية جراحية.
في غضون ذلك، تعرضت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لانتقادات بسبب تغريدة “متحيزة جنسيا” و”مهينة” للترويج لمقال عن المغنية البريطانية.
وجاء في تغريدة الصحيفة يوم الجمعة: “أم تبلغ من العمر 27 عاما نادرا ما تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي تبيع المزيد من الألبومات أكثر من أي شخص آخر اعتقد أنه أمر ممكن“.
في المقابل، علقت “نيكول بي” في ردها على التغريدة: “لم أفهم ما الذي يتعلق بكونها أم وتبلغ من العمر 27 عاما بكل هذا“.
وكتب وايت بوربو مخاطبا الصحيفة: “أحب أن أراك تصفين فنانا رجلا بأنه أب. تمييز جنسي ولا صلة للتعليق بالموضوع“.
وأسقطت التغريدات اللاحقة التي تروج للمقال نفسه الإشارات التي تتحدث عن أديل كأم.