من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المقابلة الحصرية التي اجرتها صحيفة الاندبندنت مع رئيس المجلس الوطني التركماني التي ادعى فيها إن الطائرات الروسية تسعى لإبادتهم، كما لفتت الى دعوة بريطانية لقتال تنظيم “داعش” والحوار معه في آن واحد.
وعن ميزات الاتفاق التركي – الأوروبي ذكرت صحيفة التايمز إن على أوروبا تشديد اجراءاتها الأمنية على حدودها، عوضاً عن إسناد هذه المهمة لتركيا، وأضافت الصحيفة أنه وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه في مطلع الأسبوع، فإن الاتحاد الأوروبي بمقدوره ترحيل المهاجرين – الباحثين عن فرص لتحسين ظروفهم الاقتصادية – إلى تركيا إذا كانوا قدموا عبر أراضيها، وأوضحت الصحيفة أن أنقرة وافقت على الحد من تدفق اللاجئين عبر حدودها، باتجاه الدول الاوروبية، وذلك مقابل السماح للأتراك بحرية التنقل في دول الاتحاد الأوروبي من دون تأشيرة سفر، الأمر الذي طالما كان حلما بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
الاندبندنت
– تركيا تتحدى أن تُثبت روسيا مزاعم التجارة مع تنظيم الدولة
– هل تؤشر زيارة هولاند لموسكو الى بزوغ مرحلة جديدة في العلاقات الروسية الفرنسية ؟
– كاميرون يدعو للتصويت غدا على تنفيذ ضربات جوية في سوريا
– اليمن: معارك عنيفة في جبهة الشريجة بمحافظة لحج
الغارديان
– انسحاب مفاجئ للحوثيين من مدينة بيحان جنوب شرقي اليمن
– تركيا أسقطت الطائرة الحربية الروسية “لحماية تجارتها النفطية مع داعش“
– نواب العمال سيصوتون بشأن سوريا دون الالتزام بموقف الحزب
– صندوق النقد يضم اليوان الصيني إلى عملات الاحتياطي العالمي
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لجوناثان باول بعنوان “قصف تنظيم داعش ليس كافياً، فنحن نحتاج إلى محاورتهم أيضاً“.
وقال كاتب المقال إن “رئيس الوزراء البريطاني يقول إنه يجب علينا محاربة تنظيم داعش أما زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربن فيقول إنه يتوجب علينا محاورتهم، وأرى أنهما محقان بصورة جزئية، فنحن بحاجة لقتالهم ومحاورتهم“.
وأضاف “إن كنا جادين بدحر وتدمير تنظيم داعش فنحن بحاجة إلى استراتيجية سياسية وعسكرية“.
وأوضح باول أن “قصف تنظيم الدولة الاسلامية ضروري، إذ أنه قد يساعد على وقف تقدم التنظيم، كما أنه كان هاماً إذ أنه سمح للمقاتلين الأكراد باستعادة جبل سنجار والحفاظ على مدينة كوباني (عين العرب)”.
وختم المقال بالقول إنه “ليس من المنطق ضرب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وعدم توجيه ضربات له في سوريا، إلا أن الفرق هو أن لدينا تفويضا رسميا بتوجيه ضربات لداعش في العراق بينما ليس لدينا تفويضا مماثلا لضرب التنظيم في سوريا، الأمر الذي يعتبر أشبه بالمزحة“.