من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الوضع المتوتر في الشرق الاوسط بالأخص بين موسكو وتركيا التي قامت بإسقاط مقاتلة روسية فوق الاراضي السورية منذ يومين، فقالت الصحف ان رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف اكد ان الحكومة الروسية ستفرض قيودا وحظرا على المنشآت التركية في روسيا، وعلى المنتجات المستوردة، وعلى الأعمال والخدمات التي تنفذها الشركات التركية، وستفرض تدابير تقييدية أخرى، ولفتت الى انه من المتوقع أن تتم صياغة التدابير خلال اليومين القادمين وستشمل تجميد مشاريع استثمارية مشتركة وتقييد الواردات الغذائية من تركيا.
نيويورك تايمز
– الكرملين قطع العلاقات الاقتصادية مع الأتراك
– هجمات باريس ادت الى زيادة طلبات التجنيد
– منشاة صينية شرق أفريقيا لتموين السفن البحرية المشاركة في بعثات مكافحة القرصنة
– مسلحون يفتحون النار على مسجد شيعي في بنغلاديش
– البابا فرنسيس، في كينيا، يسلم رسالة من التواضع
– قيادة كندا الجديدة ترفع سياسة تغير المناخ إلى أعلى جدول أعمالها
واشنطن بوست
– مقاهي والمتاحف باريس، تبدأ باسترجاع نشاطها بعد الهجمات الاخيرة
– الأتراك يعتقلون صحفيين من صحيفة جمهوريت
– البابا فرنسيس يتحدث عن جذور الإرهاب في زيارته الأفريقية
– البرازيل: الاعتقالات الأخيرة تزيد الضغوط على الرئيسة المحاصرة ديلما روسيف
– موسكو مستعدة للتنسيق مع الغرب بسبب الغارات على سوريا
نشرت واشنطن بوست مقالا لدانييل درزنر اشار فيه إلى إمكانية خروج الوضع بين أنقرة وموسكو عن السيطرة بعد إسقاط تركيا الطائرة الروسية، رغم أنه يسرد العديد من الحقائق التي تستبعد هذا الاحتمال.
وقال إن ردود الفعل الفورية من البلدين ترجح احتمال التصعيد، لكنه يستبعد ذلك نظرا إلى أن البلدين يعتمدان على بعضهما اعتمادا كبيرا، وأن أي تصعيد للتوترات بينهما سيلحق بكليهما أضرارا بالغة.
وأشار إلى أن تركيا ستجد أن من الصعب عليها التوقف فجأة عن استخدام الغاز الروسي، كما أن روسيا ستجد أنه من الصعب التوقف عن استخدام مضيق الدردنيل.
وعلى الصعيد العسكري، أعرب الكاتب عن شكوكه في أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في تصعيد الوضع “رغم تهوره”، لأن ذلك سيدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المواجهة وليس تركيا وحدها الأمر الذي سيشعل حرب استنزاف تطحن القوة الجوية الروسية، بالإضافة إلى استمرار مشكلة الصراع المقلق في سوريا.
وأوضح الكاتب أنه وخلال الأسبوع المقبل سيبحث عن إجابة لبعض الأسئلة حتى يقول إن الصراع بين الناتو وروسيا قد دخل مرحلة جديدة، أو أن ما يجري هو مجرد مناوشات لن تحدث تغييرا جذريا في الوضع.
وأضاف أنه مهتم بمعرفة هل الولايات المتحدة قادرة على كبح تركيا عن تصعيد الوضع، وكذلك معرفة هل الرئيس الأميركي باراك أوباما سيكون قادرا على بلورة رد فعل قوي ومدروس للناتو.