قهوجي: الوضع تحت السيطرة نسبياً
عبّر قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي عن قلقه من «التهديد الأمني المتزايد الذي تمثله مخيمات النزوح السورية والتي قد تشكل مخابئ محتملة للمسلحين»، مؤكدا ان «الوضع الأمني في البلاد تحت السيطرة رغم وقوع انفجارين انتحاريين هذا الشهر».
وأوضح قهوجي، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، أن «الوضع ممسوك وتحت السيطرة نسبيا. ولم تعد الامور فلتانة ولم نعد كما كنا في السابق نأكل كفاً ونصاب بالضياع والإرباك والفزع، لكن هذا لا يلغي امكانية حصول خرق ما في مكان معين».
وتابع «قد تحصل خروقات، برج البراجنة كان خرقاً وممكن ان يحصل خرق ثان ولكن لم تعد هناك اماكن فلتانة عندنا للتفخيخ، وقد جففنا المصادر التي تفخخ السيارات، فصارت تأتي من الخارج».
ولفت الانتباه الى»اننا اصبحنا في منتصف الطريق في محاربة الارهاب»، مشيرا الى ان «المعلومات اصبحت كبيرة جدا عندنا». ودعا الى «ازاحة مخيمات النزوح السورية لاكثر من 500 متر عن الطرقات العامة في البقاع لمنع الخروقات الامنية او اختباء الارهابيين».
وأضاف «نحن نداهم ونبحث عن سلاح في داخل المخيمات ولكننا نجهل الاشخاص وهو ما يجعل خطرهم كبيرا».
وإذ اعتبر قهوجي ان «المخيمات بحاجة الى تنظيم»، قال «نجحنا الى درجة كبيرة في ضبط السيارات المفخخة فراحوا الى الخلايا الصغيرة وتفخيخ الأحزمة. قد يستعينون باشخاص من داخل المخيم لمساعدتهم».
ولفت الانتباه الى ان «الارهابيين لم يعد لديهم القدرة على ادخال السيارات المفخخة الى عرسال ولا اخراجها منها. انهم تحت نظرنا ولهذا هم اختنقوا».
وشدد على أن «وضعنا على الحدود جيد جداً. في عرسال ورأس بعلبك الانتشار جيد جدا».