فن و منوعات

“ذا فويس” فسحة أمل وسط حمامات دم العالم العربي

the voice

أطربت أصوات مواهب برنامج(الصوت وبس) المشاهد العربي ونقلته إلى عالم الموسيقى لمدة ساعتين ونصف الساعة، مع انطلاق أولى العروض المباشرة .

فقد تمكنت محطة ال “ام بي سي” من انتشال المشاهد العربي من عالمه الضيق وتحويل مخيلته عن مشاهد الدم والعنف الى لوحات فنية متميزة، وفي الحلقة الأولى من العروض المباشرة غنت ثلاث مواهب من كل فريق وتم استبعاد واحدة من كل ثلاثة، على أن يتم تقديم المواهب الثلاث المتبقية من كل فريق في الحلقة المقبلة ويتم إستبعاد واحدة منهن ليصبح كل مدرب يملك أربعة مواهب في فريقه على أن تستكمل الحلقات للوصول إلى الموهبة التي ستحصل على اللقب.

مع انتهاء العرض المباشر الأول، عقد المتحدث الرسمي باسم مجموعة “أم بي سي” مازن حايك والمدربون الأربعة النجوم: كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني مع الصحافة العربية لمناسبة انطلاق العروض المباشرة. وأكد الحايك أنه “على الرغم من الظروف التي تشهدها المنطقة العربية والإرهاب الذي يهدد كل بلد دون التمييز بين أحد، أصر القيمون على البرنامج من انطلاقه لتوجيه رسالة محددة وهي: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”، شاكرا فريق العمل بأكمله الذي يحرص أن يخرج البرنامج بالصورة التي يراها المشاهد العربي في أنحاء العالم كافة.

وبعد ترحيب بالصحافة وتهنئة اللبنانيين بعيد الاستقلال، أشار عاصي الحلاني إلى أن “بيروت ستبقى رغم كل الظروف نقطة الانطلاق والتواصل”. وأجمع المدربون الأربعة على أن مبدأ البرنامج يرتكز على أفضلية الصوت بعيدا عن الهوية أو الانتماء أو الفئة العمرية للمشترك.

ولفت كاظم الساهر إلى أن “أداء المشترك ونجاحه يعكس صورة المدرب”، مشيرا إلى أنه سيقدم لحنا لناصر العطاوي، المستبعد من فريقه لأنه يعتبر أن “صوته وأدائه مميزان وليست بجائزة ترضية لاستبعاده فكل مدرب يدرك ما ينقصه في فريقه من أجل استمرار المنافسة“.

وأفاد الفنان صابر الرباعي أن “المدرب يطلب من المشترك إعطائه لائحة بعشرة أغاني تقريبا لكي يختار له واحدة، و بذلك ليس هناك ظلم بحق المشتركين في هذا الموضوع، مشددا على أن الحكم لا يأتي بحسب الجنسية بل بحسب الصوت و المؤهلات“.

وفي السياق نفسه، أكد الحايك على أن “المواهب ليست منتخبات تمثل بلادها، واستبعادها لا يعني استبعاد البلد والأفضلية للموهبة المميزة. للمحطة ثقة تامة بالمشاهد العربي”، مذكرا وبأن كل موسم يقدم البرنامج بحلة جديدة من خلال بعض التعديلات، مذكرا بالستارة المزدوجة في مرحلة اختيار الأصوات و بما يسمى V Room “” أو الغرفة الزجاجية الخاصة بمواقع و تطبيقات التواصل الاجتماعي. وأضاف أن التحدي يبقى في القدرة على اجتذاب الأصوات وعلى التجديد في كل موسم شرط المحافظة على النوعية.

وردت الفنانة شيرين عبد الوهاب على كل من حاول انتقادها وانتقاد عفويتها وصراحتها مشيرة إلى أن “المدربين الثلاثة أصروا على وجودها في البرنامج في هذا الموسم وهي لبت رغبتهم ورغبة الحايك رغم وجود نية لديها في العزوف عن المشاركة في البرنامج.

وختاما، شكر المدربون والحايك قيصر الغناء كاظم الساهر لتعيينه سفيرا للطفولة من قبل منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدوره تحدث عن صعوبة مشاركته بـ “The voice kids” الذي سيتم عرضه بعد الانتهاء من البرنامج الحالي، لافتا إلى أن التعامل مع الأطفال يتطلب حذرا وحاجة لانتقاء العبارات وطريقة لتقديم الدعم له.

وختم بعبارة “الطفل يربي الكبير” لأن الاطفال لديهم إيمانا بما يقدمون ولا يرتبكون على المسرح .

وأخيرا، نوه الحايك بقدرة الملحن والموزع الموسيقي جان ماري رياشي على تطوير الفنان وتوصيل الفائز إلى الجمهور بالطريقة الأنجح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى