من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قرار بريطانيا نشر 10 آلاف جندي لتأمين البلاد من الهجمات الإرهابية المحتملة، على شاكلة ما حدث في باريس، والتحركات الدبلوماسية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وسعيه لتعزيز التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” .
كما تحدثت الصحف عن نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا، فقالت إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي، وأن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين.
الغارديان
– انفجار بالقرب من فندق إقامة قضاة بالعريش في سيناء
– الولايات المتحدة تصدر تحذيراً عالمياً من مخاطر السفر وسط تهديدات ارهابية
– الحرب على “داعش”: كاميرون يعرض خلال أيام خطته بشأن سوريا على نواب البرلمان
– شارل ديغول تشارك في توجيه ضربات لتنظيم الدولة في سوريا والعراق
– الجيش السوري يسيطر على بلدتين تربطان دمشق بمدن الشمال
الاندبندنت
– الخارجية الأميركية تحذر مواطنيها من مخاطر السفر في كافة انحاء العالم
– هجمات باريس: سلامة أعضاء فريق روك أمريكي تعرض حفلهم لهجوم دموي
– بريطانيا قد تنشر 10 آلاف جندي لصد الهجمات الإرهابية
– بلجيكا توجه تهمة الإرهاب لمشتبه به رابع في هجمات باريس
– كيف زرعت السعودية بذور التطرف
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تحدثت فيه عن نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا.
فقالت الاندبندت إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي، فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه.
واضافت أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين.
وقد أعطيت منح للمغاربة للدراسة في المدينة المنورة.
ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان البلجيكي المعارض، جورج داليماني، قوله عن السعودية “لا يمكن نتحاور مع دولة تسعى لزعزعة استقرار بلادنا“.
واشارت الاندبندنت إلى أن المركز الإسلامي في بلجيكا حاول توجيه رسالة قوية، ولكن المركز الإسلامي لا يزال يثير قلق الحكومة البلجيكية.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تناولت فيه التحركات الدبلوماسية للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وسعيه لتعزيز التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
قالت الغارديان إن هولاند حاز على الدعم الشعبي والدولي في تعامله مع الأزمة، إذ أن استطلاعات الرأي أعطته تقدما بنسبة 33 في المئة، وعبر له قادة العالم عن تضامنهم معه.
ولكن المطلوب، حسب الغارديان، هو تحويل هذا الدعم المعنوي إلى تحرك ملموس ودقيق قبل أن تذهب لحظة الوحدة.
والواقع أن قادة الولايات المتحدة، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا، الذي التقاهم هولاند على انفراد متفقون على استئصال تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى إنهاء الحرب في وسوريا، ولكنهم مختلفون بشأن طريقة تحقيق ذلك.
ورات الغادريان أن هولاند سيواجه صعوبات أكبر عندما يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أباما، الذي يحرص على أن الولايات المتحدة لن تنشر جنودها على الأرض في سوريا.
واضافت أن تعمق التعاون بين فرنسا وروسيا وإيران يزعج الولايات المتحدة، ولكن فرنسا لم تطلب مساعدة حلف شمال الأطلسي، وقد يستغل بوتين هذه الثغرة.