من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت عمليات ومحاولات الطعن التي وقعت يوم امس في القدس على الشارع رقم 443، عناوين الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم .
وكانت فتاة فلسطينية قد استشهدت يوم امس بنيران احد افراد شرطة الاحتلال بدعوى قيامها بعملية طعن في مدينة القدس فيما اصيبت فتاة اخرى كانت برفقتها، في حين قتل احد الجنود الاسرائيليين بأيدي احد الشبان على الشارع 443، واستشهد منفذ عملية الطعن.
معاريف
– قاصرتان فلسطينيتان 14 و16 عاما قامتا بعملية طعن في القدس، ومقتل احداهما، واصابة الاخرى
– المصاب في الحادثة فلسطيني (70 عاما) من بيت لحم
– مقتل جندي طعنا على الشارع 443 ومقتل منفذ عملية الطعن
– نتنياهو: لا قيود على عمل الجيش وقوات الامن، وارفض القيام بعملية سور واقي جديدة
– هرتصوغ: غوش عتصيون جزء من ارض اسرائيل ضمن اي اتفاق
– بينت يدعو للقيام بعملية سور واق وضم غوش عتصيون
– بيني غانتس: يجب السعي وراء حل سياسي
هآرتس
– نتنياهو لكيري: سنعمل على تعزيز السلطة اذا اعترفتم بالبناء في المستوطنات
– اليوم سيجتمع كيري ونتنياهو في القدس
– مقتل جندي على شارع 443، ومقتل فلسطينية واصابة اخرى في القدس
– الإرهاب يشل العاصمة البلجيكية بدون ان يطلق رصاصة واحدة لليوم الثالث على التوالي
كشف مصدر إسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اعترافا أميركيا بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، في المقابل تقدم إسرائيل “رزمة خطوات” في الضفة تجاه السلطة الفلسطينية.
وقال المصدر لصحيفة هآرتس إن نتنياهو عرض هذا المطلب خلال لقائه بكيري قبل أسبوعين في واشنطن، ومن المفترض أن يكرر مطلبه في لقائه الثاني اليوم في القدس.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي وصفته بالموظف الإسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الإدارة الأميركية ترغب بأن تقوم إسرائيل بعدة “خطوات جدية في الضفة الغربية”، وجاء رد نتنياهو سريعا بأنه يريد اعترافا أميركيا بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية والحق في البناء فيها.
وذكر المصدر أن نتنياهو حمل معه خلال لقاء كيري في الحادي عشر من الشهر الحالي عدة مقترحات، وقال إن إسرائيل مستعدة للقيام بخطوات في الضفة الغربية بهدف فرض الاستقرار الأمني، ومعظم المقترحات تتعلق بـ”تسهيلات اقتصادية” ودعم مشاريع بنى تحتية للسلطة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فقد أبدى كيري وطاقمه خيبة أمل من مقترحات نتنياهو، وذكرت الصحيفة أن نتنياهو لم يوضح ما هي الخطوات التي سيقوم بها تجاه السلطة الفلسطينية وأن المبعوث الأميركي، فرانك لفنشطين، أجرى في الأيام الأخيرة محادثات مع مستشار نتنياهو، اسحاق مولخو، الذي لم يقدم أمثلة واضحة للخطوات التي يعتزم نتنياهو القيام بها، لكنه كرر بأن نتنياهو سيقوم بخطوات في حال حصوله على اعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية. وبحسب الصحيفة فإن الأميركيين لا يعتقدون أن “الصفقة” التي يسعى إليها نتنياهو تؤشر إلى تغيير في سياساته أو أنه على استعداد لتجميد البناء الاستيطاني خارج الكتل الاستيطانية أو تحديد بشكل واضح ما هي الكتل وحدودها، خصوصا وأنه يرفض التعهد بذلك منذ العام 2009.