من الصحافة الاسرائيلية
تناولت المواقع الإلكترونية الصادرة اليومين الماضيين دراسة أميركية حديثة أعدت من قبل معهد في واشنطن، اكدت إن بحوزة إسرائيل 115 رأسا نوويا، ورغم محافظة إسرائيل على الضبابية بكل ما يتصل بنشاطها النووي، فإن الدراسة جديدة أعدها ديفيد أولبرايت قالت إنه بموجب حسابات إحصائية ومعلومات جرى الكشف عنها في الماضي، فإن بحوزة إسرائيل نحو 115 رأسا نوويا، ويتضح من الدراسة أنه منذ كانون الأول/ ديسمبر عام 1963، حيث بدأ المفاعل النووي في ديمونا بإنتاج البلوتونيوم، تم تخزين 400 – 915 كيلوغراما من المواد المتفجرة في إسرائيل، مع إمكانية خطأ تصل إلى حد 85 كيلوغراما .
من ناحية اخرى قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تنظيم “داعش” يقترب من الحدود الإسرائيلية، وأن إسرائيل تتعاون مع أجهزة الاستخبارات الغربية وتسلمها معلومات حول انضمام أجانب إلى التنظيم.
ونقل عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن “نشاط داعش يقترب من إسرائيل، فقد نشر التنظيم شريطا مصورا بالعبرية، وبعد ذلك في غضون أسبوعين أسقط طائرة في سيناء، وفجر انتحاريين في بيروت وشن هجمات في باريس، وهذا يدل على قدراته وتطلعاته“.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “الكشف المتزايد عن خلايا لداعش في الوسط العربي (في الداخل) تدل على اتجاه الخلافة الإسلامية نحو المس بإسرائيل، الوضع خطير جدا“.
وتابع أن إسرائيل تتعاون بشكل وثيق مع أجهزة استخبارات في أوروبا من أجل المساعدة في العثور بشكل مبكر على “مقاتلين أجانب”، يحملون جوازات سفر أوروبية وشاركوا في القتال في سوريا أو العراق وعادوا إلى دولهم من أجل تشكيل خلايا إرهابية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن موجات اللاجئين التي وصلت إلى أوروبا والحدود المفتوحة هناك وضعت صعوبات هائلة أمام أجهزة الاستخبارات، وأوضح أنه عندما كان “المقاتلون الأجانب” يدخلون ويخرجون عبر معابر حدودية واضحة، كان بالإمكان مراقبة تحركاتهم ونشاطهم، بينما “إغراق القارة (الأوروبية) بمئات آلاف اللاجئين القادمين عبر طرق غير مراقبة، أحدث فراغا تواجه أجهزة الاستخبارات مصاعب في ملئه“.
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه “تعلمنا على جلودنا خلال الانتفاضة الثانية، أنه من أجل إحباط هجوم، يتعين على الإنذار الاستخباري أن يصل إلى الجندي الموجود في الحاجز، لأنه إذا تجاوزه منفذ الهجوم يصبح من الصعب الوصول إليه، ولا توجد حواجز لدى الأوربيين وبالتأكيد لا يوجد جنود هناك، ولذلك فإنه حتى عندما تتوفر معلومات استخبارية دقيقة فإنها لا تكون كافية لمنع الهجوم قبل حدوثه“.