الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyyyr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين في أرياف حلب وإدلب وحماة وحمص ودرعا ودير الزور الجيش يحكم سيطرته على جبلي زاهية وزويقات بريف اللاذقية الشمالي

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها الكاملة على جبل زويقات وجبل زاهية وجميع النقاط المحيطة بهما في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد عمليات مكثفة ونوعية استخدمت خلالها تكتيكات تتناسب مع طبيعة المنطقة الجبلية التي تتميز بالغابات والحراج الكثيفة تكبد خلالها إرهابيو تنظيم ما يسمى «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء أحرار الساحل» و«لواء السلطان عبد الحميد» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

إلى ذلك قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات وتجمعات للمجموعات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في دوير الأكراد والشيخ يوسف وجبل الكتف وجبل أبو حدو في المثلث الواصل بين محافظات اللاذقية وإدلب وحماة.

وفي ريف حلب الشرقي نفذت وحدة من الجيش ضربات مركزة على أوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرى شامر ومدينة الباب شمال مدينة حلب بنحو 46 كم أسفرت عن تدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين، كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على نقاط تحرك وتمركز إرهابيي «داعش» في قرى رسم العبد ونجارة ودير حافر شرق مطار كويرس بنحو 16 كم التي فكت الطوق عنه قوات الجيش في العاشر من الشهر الجاري، أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات وعتاد حربي.

وقضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين في قرى أبو جلول وجب الكاف وطيبة خلال عمليات دقيقة على نقاط تمركزهم، كما تم القضاء على بؤر إرهابية في ضربات دقيقة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في حي بني زيد بمدينة حلب.

إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية بمقتل 10 إرهابيين وإصابة آخرين مما يسمى «الاتحاد العالمي لأجناد الشام» نتيجة انفجار عربة مدرعة أثناء تفخيخها داخل أحد أوكارهم قرب محطة وقود العالمية على طريق حلب- إدلب.

أما في إدلب فقد نفّذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد مواقع للتنظيمات الإرهابية في الجهة الجنوبية الغربية من قرية دير سنبل 35 كم جنوب مدينة إدلب أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين على الأقل، بينما قتل المتزعم في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي محمد شيروط وعدد من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية أخرى للجيش ضد أحد مقراتهم في الأطراف الغربية لمدينة معرة النعمان، كذلك قتل الإرهابي القيادي فيما يسمى «جبهة ثوار سراقب» رأفت عبد الرزاق الحمود وثلاثة من مرافقيه نتيجة انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة سراقب.

إلى ذلك أكدت المصادر مقتل 23 إرهابياً على الأقل خلال عمليات ضد مقرات وتجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في بلدة احسم وريف معرة النعمان أسفرت عن تدمير 4 مقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة.

كما نفّذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري طلعات جوية على مواقع لإرهابيي مايسمى «جيش الفتح» أسفرت عن تدمير مقراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد حربي متنوع.

و أكدت مصادر ميدانية سقوط 35 قتيلاً على الأقل في صفوف إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في ريف إدلب.

كما دمرت وحدة من الجيش سيارة للتنظيمات الإرهابية في حي العباسية بمخيم النازحين بدرعا البلد التي تعد معبراً رئيساً لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربها من الأراضي الأردنية. وأشار المصدر في وقت لاحق إلى سقوط 5 إرهابيين قتلى وتدمير أسلحتهم خلال عملية لوحدة من الجيش على أحد تجمعاتهم شرق جامع العمري في درعا البلد.

وأفادت مصادر ميدانية لـ«سانا» بأن وحدة من الجيش وبعد عمليات الرصد والمتابعة لتحركات إرهابيين من «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» فجّرت عبوات ناسفة على طريق تحركهم بين قريتي الشيخ مسكين وإنخل ما أدى إلى مقتل وإصابة 15 إرهابياً وتدمير وإعطاب عدد من العربات التي كانت تقلهم.

وفي ريف السويداء وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ضربات مركزة على نقاط تحرك إرهابيي تنظيم داعش في تل أشيهب الجنوبي بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأوضح مصدر عسكري أن الضربات أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش وأسلحة وعتاد حربي لإرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

القدس العربي: جرح أكثر من 80 فلسطينيا وعقاب جماعي إسرائيلي لأهالي الخليل

زج بلواء مشاة في المدينة… ومسيرات تضامنية مع الحركة الإسلامية في 48

كتبت القدس العربي: يعاقب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية بشكل خاص، بسبب تصاعد عمليات أبنائها ضــد مستوطنيه وجنوده خاصة بالإسلحة النارية. وكان آخرها عمليتا الطعن في تل أبيب وإطلاق النار عند التكتل الاستيطاني «عتصيون» شمال الخليل أول من أمس، الذي صادف اليوم الخمسين لانطلاقة الانتفاضة.

وأسفرت العمليتان عن مقتل 5 إسرائيليين، وهو أعلى رقم من القتلى في صفوفهم في يوم واحد منذ الأول من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

وقرر رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، أمس، نقل لواء «كفير»، وهو الأكبر في سلاح المشاة الإسرائيلي، ويضم خمس كتائب، إلى الخليل. وتقرر أيضا زيادة الحواجز العسكرية الطيارة في المنطقة الواقعة بين شمال الخليل وجنوب بيت لحم التي يقام فيها تكتل مستوطنات «عتصيون» التي شهدت أكثر العمليات. وأمر آيزنكوت بتكثيف التفتيش الأمني لسيارات الفلسطينيين في جنوب الضفة.

ولمزيد من إجراءات العقاب الجماعي ضد الخليل وأهاليها تعيد إسرائيل النظر في طريقة منح تصاريح عمل شهرية لـ 1200 فلسطيني في «إسرائيل»، على خلفية عملية الطعن في تل أبيب بعدما تبين أن منفذ العملية كان يحمل مثل هذه التصاريح.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن معظم التصاريح التي سيعاد النظر فيها تعود لمواطنيين من مدينة الخليل.

ورغم تشــديد الإجراءات زعم الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا تمكن من دهس جندي في منطقة الخليل ولاذ بالفرار.

إلى ذلك عمت المواجهات في «جمعة الغضب» الثامنة جميع محاور المواجهة ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسفرت عن جرح ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين جروح بعضهم خطرة.

وتزامنت معها مسيرات احتجاجية شارك فيها معظم الأحزاب والقوى الوطنية، ضد قرار الحكومة الإسرئيلية حظر نشاط الحركة الإسلامية الجناح الشمالي في أم الفحم كفر كنا، وكفر مندا، وطرعان، والبعينة، ودبوريا. وحمل المشاركون في المسيرات رايات الحركة الإسلامية ولافتات كتب عليها «لا لحظر الحركة الإسلامية»، و»يا أقصى لن تبقى وحيدا»، كما رددوا هتاف «بالروح بالدم نفديك يا أقصى».

الاتحاد: متشددون موالون لـ «القاعدة» يعلنون مسؤوليتهم… 22 قتيلاً بعملية احتجاز رهائن في فندق بمالي

كتبت الاتحاد: اقتحم مسلحون متشددون فندقاً فخماً في عاصمة مالي أمس، واحتجزوا نحو 100 شخص رهائن في عملية أدت إلى مقتل 22 شخصاً. وقال مصدر عسكري رافضاً الكشف عن اسمه، إن «عملية احتجاز الرهائن انتهت، ونقوم حالياً بتأمين فندق راديسون بلو» في باماكو.

واحتجز المتشددون في البداية 170 شخصا كان العديد منهم أجانب، وتردد أن مسؤولاً في المجلس الإقليمي البلجيكي من بين القتلى. وبعد تسع ساعات تقريبا من بدء المسلحين هجومهم باستخدام بنادق رشاشة، قال وزير الأمن في مالي، إنه لم يعد هناك أي رهائن، بعد أن اقتحمت القوات المالية الخاصة الفندق تدعمها قوات فرنسية وأميركية.

وصرح وزير الأمن سالف تراوري في مؤتمر صحفي، بأن المسلحين «ليس لديهم أي رهائن في الوقت الحالي، والقوات تقوم بتعقبهم»، وذكر مصدر أمني أجنبي أنه تم إخراج 18 جثة من الفندق، بينما صرح مصدر عسكري مالي بأن اثنين من المهاجمين قتلا، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت جثتيهما من بين جثث الـ18 قتيلاً.

ولم يرد أي تأكيد فوري على وجود أية علاقة بين هجوم مالي واعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلاً الجمعة، إلا أن مالي تشهد عمليات للقوات الفرنسية ضد متشددي شمال افريقيا.

وسيطر متمردو الطوارئ وجماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي في منتصف 2012، قبل أن يهزموا في عملية قادتها فرنسا مطلع 2013. وأقوى الجماعات الجهادية الناشطة في مالي هي تلك المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وليس بـ«داعش» الذي ظهر مؤخرا كأقوى تنظيم إرهابي.

وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية، أن جماعة «المرابطون» المتشددة قالت، إنها تعاونت مع تنظيم القاعدة في الهجوم على فندق راديسون بلو في باماكو، ويتزعم المرابطون المتشدد الجزائري مختار بلمختار الذي وردت تقارير عن قتله في غارة جوية أميركية في يونيو، لكن القاعدة نفت ذلك فيما بعد.

ودخل المسلحون الفندق الذي يضم 190 غرفة في باماكو عند نحو الساعة 07,00 تج في سيارة تحمل لوحات أرقام دبلوماسية، وسمعت أصوات عيارات نارية من رشاشات من الخارج، بحسب مصادر أمنية. وذكرت مجموعة «ريزيدور» هوتيل المالكة للفندق أن 170 نزيلا وموظفا احتجزوا في الفندق، من بينهم موظفون في شركات طيران فرنسية وتركية، إضافة إلى هنود وصينيون. وأنقذت القوات الأميركية الخاصة ستة أميركيين على الأقل من الفندق، بينما أرسلت فرنسا قوات متخصصة في عمليات احتجاز الرهائن إلى مالي للمساعدة.

وتواصل جماعات شن هجمات في مالي رغم اتفاق سلام تم التوصل إليه في يونيو بين متمردي الطوارق السابقين في شمال البلاد والجماعات المسلحة الموالية للحكومة. وفي تسجيل تحققت السلطات المالية من صحته هذا الأسبوع، دان زعيم جاهدي في مالي اتفاق السلام، ودعا إلى شن مزيد من الهجمات ضد فرنسا التي قال إنها تساعد القوات المالية في قتال المتطرفين.

وقالت الرئاسة في مالي إن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا قطع زيارته للمشاركة في قمة اقليمية في تشاد بسبب الحادث.

وأكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تحرير وفد رسمي جزائري كان ضمن الرهائن المحتجزين بـ«سلام وعافية»، وقال لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الوفد الدبلوماسي المكون من ستة مسؤولين تم تحريره بفضل تدخل القوات المشتركة للبعثة الأممية في مالي «مينوسما» والقوات المسلحة المالية، وأضاف أن جزائري سابع يعمل لدى مؤسسة فرنسية تم تحريره أيضا في هذه العملية.

وأعلنت متحدثة باسم البنتاغون أن القوات الأميركية الخاصة تساعد في جهود إنقاذ الرهائن بعد أن اقتحم مسلحون فندقا فخما في العاصمة المالية الجمعة. وقالت الكولونيل ميشيل بالدانزا إن «عناصر قيادة العمليات الخاصة الأمامية الشمالية وغرب افريقيا يساعدون حاليا في الجهود في فندق راديسون بلو في باماكو».وأضافت أن «القوات الأميركية ساعدت على نقل مدنيين إلى مواقع آمنة، فيما كانت القوات المالية تطهر الفندق من المسلحين».

الحياة: دي ميستورا يحض المعارضة على التوحد

كتبت الحياة: قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا إن التوصل لوقف النار في سورية بات حاجة لكل الأطراف التي شاركت في اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سورية» الأسبوع الماضي، وإن مجموعة فيينا ستُعلن وقف النار. واعتبر قرار السعودية استضافة مؤتمر للمعارضة السورية الشهر المقبل «قراراً شجاعاً، لأن الموضوع معقد جداً»، معولاً في الوقت نفسه على قدرة المملكة على جمع أطياف المعارضة التي «يجب أن تعمل من خلال منبر مشترك» وترسل وفداً «جاهزاً ومستعداً ومتجانساً ومتماسكاً» إلى المفاوضات مع وفد الحكومة السورية.

وقال دي مستورا لـ «الحياة» في نيويورك، في سياق تبرير الحاجة إلى وقف نار شامل، إن «الأمور وصلت إلى أبعد مما كان متوقعاً»، مشيراً على وجه الخصوص إلى أن روسيا «لا تريد التورط في الاشتباك أطول مما يجب». وأقر بأن دول مجموعة فيينا ستستخدم نفوذها وتأثيرها على الأطراف المتقاتلة في سورية للتوصل إلى وقف للنار في موازاة العملية السياسية التي يفترض أن تبدأ في كانون الثاني (يناير) بعدما تكون المعارضة قد توصلت إلى توحيد وفدها المفاوض ورؤيتها السياسية.

وقال: «نأمل حصول الاجتماع في السعودية، ونشعر أن هذا القرار شجاع لأن الموضوع معقد جداً وصعب. ثانياً، أن يكون الأردن قابلاً لعقد اجتماع (يتعلق بتصنيف التنظيمات الإرهابية) هو الآخر سيكون معقداً. وثالثاً، أن يكون الوضع جاهزاً لنعقد أول اجتماع في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهذا بالتوازي مع الاستعدادات لوقف النار».

وقال إن على المعارضة أن تستعد للتعامل مع «موقف الحكومة السورية الذي هو شديد الثبات والانضباط، فوفد الحكومة يتلقى تعليمات واحدة ويتحرك بناء عليها»، متوقعاً أن تضع فصائل المعارضة السورية «انقساماتها جانباً» للتوصل إلى تشكيل منبر موحد. وأضاف أن مسألة مغادرة المقاتلين الأجانب سورية مؤجلة الآن إلى مرحلة لاحقة وأنها ستحدد بناء على تقدم العملية السياسية بعدما «نصل إلى دستور جديد وانتخابات وحكومة، أتوقع من السوريين أن يطلبوا من الأجانب المغادرة».

البيان: الاحتلال يعتقل 400 طفل بينهم إداريون… عقوبات جماعية بحق الفلسطينيين

كتبت البيان: فرض الاحتلال الإسرائيلي عقوبات جماعية على الفلسطينيين تحت ذريعة العمليات، في وقت خط مستوطنون شعارات عنصرية في قرية فلسطينية، بينما أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة مع كشف تقرير عن أن إسرائيل تعتقل 400 طفل.

وقرر جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض المزيد من القيود على الفلسطينيين في أعقاب العمليات المتتالية قرب التجمع الاستيطاني «غوش عتصوين» جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وبعد اجتماع مشترك بين وزير الجيش موشيه يعلون وقائد الجيش جادي ايزينكوت وقادة المستوطنين، تقرر تقييد حركة الفلسطينيين على مفرق «غوش عتصوين»، وفقا لما نشره موقع صحيفة «يديعوت احرونوت»، من دون توضيح طبيعة هذا القيود.

ومن ضمن العقوبات تشييد جدار شائك على طول المناطق التي يجري من خلالها إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين في المنطقة، وكذلك دفع قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المنطقة وإقامة حواجز ثابتة تغطي منطقة المستوطنات والطرقات.

ودعا قادة المستوطنين لحمل السلاح وتسيير دوريات مسلحة على الطرقات ومرافقة سيارات المستوطنين والحافلات خاصة المتوجهة إلى المدارس.

وأعلن ما يسمى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يؤاف مردخاي، عن تجميد 1200 تصريح لفلسطينيين من الخليل ومنع إصدار تصاريح لـ 15 ألف شخص يقطنون في المحافظة.

وأوضح «واللا» أن «القرار لن يكون بشكل دائم، وإنما لحين الانتهاء من التحقيق في العملية التي نفذها شاب فلسطيني من محافظة الخليل في تل أبيب ويمتلك تصريح عمل دائماً».

وأشار الموقع إلى أنه سيتم تشديد الإجراءات لمن سيصدر لهم تصاريح من محافظات الضفة الغربية الأخرى بعد الحادثة، وسيسمح لجميع من يمتلكون تصاريح بالوصول إلى عملهم باستثناء سكان محافظة الخليل.

كما قررت قوات الاحتلال اغلاق عدة طرق رئيسية في محافظة نابلس.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب الفلسطيني رسمياً انها قررت اغلاق مدخل بورين الرئيسي ومدخل عورتا الرئيسي المحاذي لمعسكر حوارة، ومدخل قرية أوصرين وقرية عقربا المارين عبر حاجز زعترا حتى إشعار آخر بسبب ما وصفته بتدهور الأوضاع الأمنية السائدة في الأراضي الفلسطينية.

في الأثناء، اقتحم مستوطنون الليلة قبل الماضية قرية المزرعة القبلية شمال مدينة رام الله وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين.

وأشار موقع «واللا» الإسرائيلي بأن المستوطنين ألقوا الحجارة على المنازل وخطوا شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب والانتقام.

في قطاع غزة، أصيب 20 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال في مواجهات اندلعت في مناطق التماس، بينما أصيب العشرات في الضفة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الطبيب اشرف القدرة: «أصيب 14 فلسطينياً بالرصاص الحي الذي اطلقته قوات الاحتلال في المواجهات في القطاع».

وأشار إلى ان من بين المصابين «ثمانية اصيبوا في المواجهات شرق الشجاعية (قرب منطقة نحال عوز العسكرية الاسرائيلية)» شرق مدينة غزة و«أصيب اثنان قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال القطاع، واثنان أصيبا في المواجهات شرق خان يونس (جنوب القطاع) اضافة إلى اثنين اصيبا شرق مخيم البريج (وسط القطاع)»، موضحاً أن بين المصابين حالة خطرة جداً.

يأتي ذلك في وقت أعلن نادي الأسير، وبمناسبة يوم الطفل العالمي الموافق 20 أكتوبر أن نحو 400 طفل وقاصر فلسطيني معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتراوح أعمارهم بين 11-17 عاماً، بينهم أطفال وقاصرون أُصدرت بحقهم أحكام وآخرون ما زالوا موقوفين.

وذكر النادي في بيان أن 11 قاصراً أُصدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، من بينهم ست فتيات قاصرات وهن: مرح باكير، استبرق نور، جيهان عريقات، هديل كلبية، نور سلامة، هبة جبران.

وأشار النادي إلى أن عدداً من القاصرين والأطفال أصيبوا بالرصاص الحي أثناء اعتقالهم، ونقلوا إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، ذكر منهم الأسير جلال الشراونة الذي بترت قدمه، وقيس شجاعية الذي أفرج عنه لاحقاً، وعلي الجعبة، والفتاتين مرح باكير، واستبرق نور، وآخرين.

وأوضح النادي أن العام 2015 شهد مئات حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بين صفوف الأطفال والقاصرين، كان أعلاها في أكتوبر ونوفمبر الجاري، حيث بلغت أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية أكتوبر نحو 700 طفل.

الخليج: «داعش» ليبيا يرصد 20 مليون دينار لاغتيال حفتر

كتبت الخليج: أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في ولاية درنة الليبية أمس، عن مكافأة مالية قدرها 20 مليون دينار ليبي لاغتيال الفريق خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية.

وفقاً لوكالة الأنباء الليبية الرسمية رصدت عناصر تنظيم داعش الإرهابي مكافآت مالية أخرى لاغتيال القيادات المساعدة للفريق حفتر، وحددت 10 ملايين دينار ليبي لمن يغتال اللواء صقر الجروشي قائد سلاح الجو الليبي، والعقيد فرج البرعصي قائد المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر، كما حددت 5 ملايين دينار لمن يغتال العقيد ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة، والرائد محمد الحجازي المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.

يذكر أن حفتر تعرض لمحاولة اغتيال مطلع يونيو/‏حزيران 2014 من خلال هجوم انتحاري نفذته عناصر تابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.

من جهة أخرى، قالت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، فيديريكا موغريني، إن الاتحاد «يتطلع إلى أن تعمل الأطراف الليبية مع الممثل الجديد الخاص للأمم المتحدة، مارتن كوبلر، للتوصل إلى حل للأزمة».

ودعت موغيريني، في بيان صحفي، أول أمس الخميس، «الأطراف الليبية، إلى العمل بصورة بناءة مع الأمم المتحدة لاستعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي».

وأكدت «ضرورة العمل مع المبعوث الأممي، من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار، التي اتخذها هدفاً له، عند توليه منصبه الجديد، مشيدة «بخبرة كوبلر الكبرى»، معتبرة «أن ذلك سيساعده في منصبه الجديد»، فيما أعربت عن ثقتها «بأن الشعب الليبي والمجتمع الدولي، سيستفيدون من كفاءته المهنية».

من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية المالطي جورج ويليام فيلا أن اتفاق السلام المقترح من الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة في ليبيا يشكل «قاعدة» للعودة إلى السلم والأمن في ليبيا. وأضاف ويليام في تصريح في الجزائر أن مالطا بالتعاون مع بلدان أخرى منها الجزائر ستبذل كل ما في وسعها من أجل إعادة السلم والاستقرار إلى ليبيا .ميدانياً قام مسلحون الخميس باغتيال حمزة السنوسي النوفلي أحد أفراد مديرية أمن «إجدابيا أمام منزله بشارع طرابلس الداخلي بالمدينة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى