من الصحافة البريطانية
واصلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تناولها لجوانب مختلفة من تبعات هجمات باريس، وخصصت لذلك عددا من التقارير،حول إمكانية وقوع هجوم كيماوي في مدينة أوروبية وحول تصريح السلطات الأردنية في العام 2004 بأن زعيم تنظيم القاعدة في العراق وقتها، “أبو مصعب الزرقاوي، خطط لتنفيذ هجوم بالسلاح النووي على مواقع في عمان.
الغارديان
– فرنسا تطالب أوروبا بـ “الاستيقاظ” لمواجهة تهديد الإرهاب
– أمريكا بإمكانها “إبطال مفعول” تنظيم الدولة بأسرع مما فعلت مع القاعدة“
– كيري: منفذو هجمات باريس “وحوش مضطربة نفسيا“
– هجوم كيمياوي في أوروبا مخيف ولكنه مستبعد
– “مقتل 28 إرهابيا” في شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة في الصين
الاندبندنت
– وزير الداخلية الفرنسي يستبق الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي بدعوة دول أوروبا إلى “الاستيقاظ” لمواجهة الإرهاب
– فرنسا تدعو لحشد التأييد الدولي لقتال “داعش“
– من هو عبد الحميد أباعود “العقل المدبر” لهجمات باريس
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تناول بالتحليل احتمال شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في أوروبا، حسب تحذير رئيس الحكومة الفرنسي، مانويل فالس.
وقالجيسون بيرك في مقاله إن إمكانية وقوع هجوم كيماوي في مدينة أوروبية طرحت منذ أعوام طويلة مضت، ولكن ذلك لم يحدث.
وأشار جيسون إلى مناسبات عديدة أثيرت فيها المخاوف من تدبير هجوم كيماوي أو وقوع سلاح كيماوي في يد جماعات مسلحة، ومنها تصريح أسامة بن لادن الذي وصف عام 1990 الحصول على السلاح الكيماوي بأنه واجب ديني، وقال وقتها إنه يخزن تلك الأسلحة بغرض الردع.
وذكر الكاتب أيضا أن السلطات الأردنية صرحت في عام 2004 بأن زعيم تنظيم القاعدة في العراق وقتها، “أبو مصعب الزرقاوي، خطط لتنفيذ هجوم بالسلاح النووي على مواقع في عمان، ولكن الزرقاوي نفى استعمال الأسلحة النووية.
وقال بيرك إن نقل هذه الغازات من سوريا إلى فرنسا مهمة، على أقل تقدير، شاقة وحظوظ نجاحها ضئيلة، وتساءل: هل من الممكن أن تصنع الغازات القاتلة في بعض المرائب لتستعمل محليا؟
هذا ما يراه الكاتب مستبعدا.
وطرح سؤالا بشأن إمكانية أن تمد دولة معينة جماعة مسلحة بالسلاح النووي، ويجيب بأن هذا لم يحدث ولا يتوقع أنه سيحدث على المدى القصير والمتوسط.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن المشتبه في أن العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، وكيف تحول في فترة وجيزة من لص إلى قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وقال سام جونز في تقريره إن تحول أباعود من لص ضواحي إلى القتل الجماعي في ظرف عامين يمثل الوجه الجديد لإرهاب الإسلاميين المتشددين.
ونقل عن خبراء في قضايا الإرهاب قولهم إن أباعود كان في تقارير المخابرات شخصا هامشيا، ولكن تبين أن له علاقة بالعديد من الهجمات والمخططات التي أحبطتها أجهزة الأمن، منها الهجوم على قطار في أغسطس، والهجوم على كنيستين في فرنسا.
واضاف أن هذا التحول السريع يبين أسلوب تنظيم داعش الذي يختلف عن أسلوب تنظيم القاعدة، في التجنيد والتخطيط للهجمات، فما كان يستغرق أكثر من 10 أعوام في تنظيم القاعدة، ينجزه تنظيم الدولة الإسلامية في شهور.
وتابع في تحليله لشخصية أباعود أنه متحمس وله القدرة على التأثير في الناس من أمثاله، ولا يهدف إلى دفعهم نحو التطرف بل يعدهم بحياة جديدة تقودهم إلى “دولة الخلافة” أو إلى الجنة، وهو الأسلوب الذي أتى أكله.
وذكر الكاتب أن الدليل على نجاح هذا الأسلوب أن 1500 فرنسي و500 بلجيكي التحقوا بالقتال مع تنظيم “الدولة الإسلامية“.