من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم جلسة المشاورات الامنية التي اجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع مسؤولين في جيش الدفاع وجهاز الامن العام والشرطة الليلة الماضية في اعقاب الاعتداءين اللذين وقعا امس في تل ابيب وغوش عتصيون واللذين اسفرا عن مقتل 5 اشخاص.
وتناولت الجلسة طرق عمل قوات الامن في منطقة الخليل علما بان معظم المخربين الذي ارتكبوا اعتداءات مؤخرا انطلقوا من هذه المنطقة.
كما تناولت الجلسة الاجراءات التي قد تتخذ ضد إسرائيليين يقومون بتشغيل فلسطينيين لا يملكون تصاريح عمل واقامة او بنقلهم الى داخل البلاد.
– الاجهزة الامنية تعيد النظر في منح تصاريح العمل الخاصة لـ1200 فلسطيني في اعقاب الاعتداء في تل ابيب
– اعتقال احد سكان شعفاط للاشتباه فيه بإنتاج متفجرات وبيعها لمخربين في منطقة الخليل
– نتنياهو يبحث مع الاجهزة الامنية طرق عمل قوات الامن في منطقة الخليل في اعقاب الاعتداءات الارهابية الاخيرة
– رئيس الوزراء :” الارهاب الموجه ضد اسرائيل شانه شان الارهاب الموجه ضد فرنسا وهو يرتكب بدافع الاسلام المتطرف“
– اصابة 6 اشخاص في حريق برهط
– الافراج اليوم عن جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة منذ 30 عاما
– تعميم مسودة مشروع قرار فرنسي على مجلس الامن بشان تكثيف الجهود في الحرب ضد داعش وجماعات ارهابية اخرى
– داعش يهدد باستهداف البيت الابيض في شريط فيديو جديد
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجرى مداولات أمنية بمشاركة ضباط في الجيش والشاباك والشرطة، على خلفية عمليتي الطعن وإطلاق النار اللتين وقعتا في تل أبيب وجنوب بيت لحم.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه جرى البحث خلال المداولات في العمليات الأمنية التي ستنفذها قوات الاحتلال، وخصوصا في منطقة الخليل التي تجري فيها معظم العمليات ضد القوات الاسرائيلية والمستوطنين.
وأضاف البيان أنه جرى البحث أيضا في إجراءات ضد إسرائيليين يشغلون أو ينقلون فلسطينيين يدخلون إلى إسرائيل من دون تصاريح.
وقال الصحيفة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدر تعليمات إلى أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة.
ووفقا للصحيفة فإن تنظيم حركة فتح لا يشارك في الهبة الفلسطينية الحالية، وهو أمر يمنع حدوث تصعيد في الضفة أكبر من التصعيد الحالي ووصول الوضع إلى حد انتفاضة واسعة.
ويأتي ذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري إلى إسرائيل والضفة الغربية بهدف بحث خطوات “لبناء الثقة” بين الجانبين، بحسب تقارير إسرائيلية.