من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: فلسطين: تصعيد كبير في المواجهات يخلّف 4 قتلى إسرائيليين.. قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة في محاولة لتخفيف التوتر
كتبت القدس العربي: قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة، يوم الاثنين المقبل، للقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في محاولة منه لعرض رؤيته لإنهاء الهبة الفلسطينية عبر تقديم بعض التسهيلات للفلسطينيين، صعّدت المقاومة الفلسطينية أمس من نشاطها، ونفذت عمليتي طعن وإطلاق نار، أسفرتا عن مقتل 4 إسرائيليين واستششهاد فلسطيني وإصابة 11 إسرائيليا جروح بعضهم خطرة.
ففي تل أبيب قتل فلسطيني إسرائيليين أمس طعنا بالسكين في عملية نفذها في تل أبيب، وأصيب خلالها إسرائيلي آخر بجروح متوسطة، وفق الشرطة الإسرائيلية التي أكدت إصابة واعتقال الفلسطيني منفذ العملية وهو رياض خليل (36 عاما) من مدينة دورا الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري فإن «عملية الطعن جرت في الطابق الثاني في مبنى بانوراما جنوب تل أبيب وأسفرت عن مقتل إسرائيليين أحدهما في العشرينيات والثاني في الخمسينيات من عمره وإصابة آخر إصابة متوسطة». وأضافت أن منفذ عملية الطعن «أقدم في البداية على طعن شخصين في محل لبيع أدوات وأغراض زينة للمعابد اليهودية، بعدها هرب للطابق الأول وطعن شخصا ثالثا».
وفي العملية الثانية قتل مستوطنان اثنان واستشهد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال، وأصيب 10 بجروح إثنان منهم في حالة الخطر، في عملية إطلاق نار جنوب الضفة. ووفق التحقيقات الأولية الإسرائيلية فإن منفذ العملية وصل بسيارته إلى المنطقة وكانت مزدحمة بالسيارات، فتجاوز عددا منها قبل أن يبدأ بفتح نيران رشاشه من طراز عوزي الإسرائيلي، لكن جيش الاحتلال تمكن من إصابته ففقد السيطرة على السيارة واصطدم بسيارة أخرى. وفي رواية أخرى ذكرت مصادر إسرائيلية أن منفذ العملية ترجل من السيارة وفتح النار باتجاه المستوطنين، ومن ثم عاد إلى سيارته وقادها باتجاه مستوطنة «الون شفوت» التي تبعد عدة مئات من الأمتار عن الموقع الأول، وحاول دهس مجموعة من جنود الاحتلال الذين أمطروه بوابل من الرصاص.
وتضاربت التقارير الاسرائيلية حول مصير منفذ العملية، ففيما قالت مصادر إنه قتل بنيران قوات الاحتلال، قال مراسل القناة العاشرة الون بن دافيد إن الشاب نجح بمغادرة السيارة وتمت السيطرة عليه مصابا بجراح خطيرة.
الاتحاد: بارزاني يدخل على خط أزمة طوزخورماتو: لامكان لـ«الحشد الشعبي» في كردستان
مقتل 36 عراقياً و28 مسلحاً بغارات..و«داعش» يحظر التجوال بالموصل
كتبت الاتحاد: وسط منشورات ألقتها القوات العراقية المشتركة فوق الموصل بمحافظة نينوى، تحث العراقيين على الابتعاد عن مواقع تنظيم «داعش»، وتبشر بقرب عملية تحرير المدينة التي فرض التنظيم حظر تجوال فيها، تضاربت الأنباء حول أهداف غارات التحالف الدولي الذي استهدف الموصل ومحيطها بـ19 غارة مؤكداً استهداف «داعش»، فيما أكدت مصادر طبية ومحلية عراقية أن طائرات كندية وفرنسية وأميركية شنت أكثر من 70 غارة قتل بعضها 36 مدنياً بينهم أطفال، مما دفع «اتحاد القوى» السني إلى مطالبة التحالف بضبط النفس والتأني في استهداف المواقع، كما طالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الحادث.
في حين رد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على أزمة قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، والتي افتعلها «الحشد الشعبي»، بأنه «لامكان للحشد الشعبي في أراضي الإقليم»، معتبراً أن القضاء «أرضا كردستانية».
وقالت مصادر عسكرية عراقية، أمس، إن عملية تحرير الموصل باتت قريبة جداً، مضيفة أن وزارة الدفاع العراقية ألقت منشورات تطالب السكان بالابتعاد عن مواقع التنظيم، الذي فرض حظراً للتجوال في المدينة إلى إشعار آخر.
من جهة أخرى قال الجيش الأميركي إن التحالف الدولي نفذ 19 ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» استهدفت التنظيم قرب كركوك وكيسيك والموصل والرمادي وسنجار.
لكن مصادر طبية في مستشفى الجمهوري بالموصل أكدت أن المستشفى استقبل 36 قتيلاً مدنياً بينهم 11 طفلاً و9 نساء، سقطوا بنحو 70 غارة شنتها طائرات كندية وفرنسية وأميركية على مواقع سكنية بالموصل يستخدم التنظيم سكانها كدروع بشرية، مضيفة أن 28 عنصراً من «داعش» قتلوا أيضاً في هذا القصف. وأكدت مصادر محلية عدد القتلى المدنيين، وأضافت أن الغارات استهدفت مواقع مفترضة لتنظيم «داعش» محددة مسبقاً كأهداف إرهابية للتحالف، إلا أن عدداً غير قليل منها قتل مدنيين ودمر محطات مياه وكهرباء ومخابز عامة وجسوراً.
وإثر أنباء سقوط المدنيين بالموصل، دعا القيادي في «اتحاد القوى» السني محمد الدليمي، التحالف الدولي إلى ضبط النفس، والتأني في الضربات الجوية، لأن التقارير الأخيرة تؤكد سقوط أبرياء بالقصف الدولي. وأوضح أن القصف الأخير لا يتسم بالدقة، وعلى الأمم المتحدة فتح تحقيق بسقوط مدنيين بينهم أطفال، بالغارات الفرنسية الأميركية. وفي شأن أزمة قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، رد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بأن أرض الإقليم «ليست مكانا للحشد الشعبي». ونقل متحدث رسمي باسم رئاسة الإقليم إن «موقف بارزاني حالياً وسابقاً واضح، بأن إقليم كردستان ليس لديه أية خلافات مع الحشد الشعبي بشأن ضرب داعش والحرب ضده».
وأضاف أن «هذا لا يعني أن يأتي الحشد الشعبي لاحتلال طوزخورماتو التي هي أرض كردستان، وتتم حمايتها من قبل البيشمركة»، موضحاً أن «بارزاني يؤكد على أن أرض كردستان ليست مكاناً للحشد الشعبي».
وفي شأن متصل أعلن آمر اللواء التاسع من قوات البيشمركة العميد الركن آراس عبد القادر، أمس، عن تأمين قوات البيشمركة حيث تم نقل 600 شخص هارب من تنظيم «داعش» من أطراف كركوك. وأضاف أن «البيشمركة ساهمت في توفير سيارات لنقل العوائل الفارة وسهلت دخولها، وقامت بنقلهم إلى مناطق آمنة تخضع لسيطرة القوات الأمنية العراقية في محافظة صلاح الدين».
في غضون ذلك، شهدت العاصمة العراقية بغداد أمس انتشاراً لقوات الأمن والشرطة والجيش، وسط توقعات أن تشهد شوارع العاصمة اليوم، الجمعة، تظاهرات كبيرة تطالب بمحاسبة المفسدين وإعلان نتائج التحقيقات حول الاعتداء الذي تعرض له المتظاهرون الثلاثاء الماضي أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء.
وأكدت مصادر من تنظيمات المتظاهرين أنهم سيخرجون بتظاهرة كبرى الجمعة، احتجاجاً على تعرض زملاء لهم للضرب والاعتقال من قبل القوات الأمنية الموجودة مقابل المنطقة الخضراء، فيما طالبت الحركات التنسيقية للمتظاهرين بالتجمع في ساحة التحرير الجمعة، للانطلاق نحو المنطقة الخضراء والمطالبة بالكشف عن المفسدين وسراق المال العام، وإعلان الإصلاحات الحقيقية التي تمس حياة المواطنين العراقيين.
الحياة: الكويت توقف خلية تموّل «داعش» وتسلّحه
كتبت الحياة: أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس توقيف ستة أعضاء في «شبكة متطرفة» تضم عشرة أشخاص، اتهمتهم بتمويل تنظيم «داعش» وتزويده أسلحة، بينها صواريخ، عبر تركيا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إن الخلية تضم خمسة سوريين واستراليين اثنين وكويتياً ولبنانياً ومصرياً، ونشرت صور الستة الموقوفين، إضافة إلى صور لبعض الأسلحة. وأضاف البيان: «تم ضبط الرأس المدبر وعدد من أعضاء الخلية، وأدلى الارهابيون باعترافات تفصيلية عقب سقوطهم في قبضة الأمن».
وأشار إلى أن المتهم الأول أسامة خياط (لبناني، 40 سنة) هو «المنسق لإرسال الإرهابيين إلى الخارج وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم وقام بتصميم طوابع وأختام عليها شعار التنظيم الإرهابي وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وأستراليا».
وأوضح البيان أن «المتهم أدلى خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع اف ان 6 لمصلحة التنظيم، وأنه على اتصال دائم مع قياديي التنظيم الإرهابي في سورية، كما أقر بعقد هذه الصفقات في أوكرانيا ومن ثم شحنها إلى تركيا ومنها إلى تنظيم داعش في سورية».
وقاد خياط إلى الموقوفين الآخرين، وهم عبدالكريم سليم (سوري، 52 سنة) وصفه البيان بأنه «تاجر سلاح لديه شركة أوكرانية، وقد جهز لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لاسلكية»، وحازم طرطري (سوري، 31 سنة)، ووائل محمد أحمد بغدادي (مصري،41 سنة) قال البيان إنه «عضو في تنظيم داعش الإرهابي»، وراكان ناصر العجمي (كويتي، 27 سنة) اتُهم «بتقديم الدعم إلى المتهمين في أعمالهم الإرهابية»، وعبدالناصر الشوا ( سوري، 28 سنة).
ولفتت الوزارة إلى أن الاعترافات كشفت الاعترافات وجود أربعة آخرين يتبعون المجموعة في الخارج، بينهم استراليان من أصول لبنانية وصراف سوري في تركيا.
البيان: شهيد وإصابات واعتقالات بينهم فتيات وأطفال في الضفة… 4 قتلى إسرائيليين في بيت لحم وتل أبيب
كتبت البيان: قتل أربعة إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجروح في عمليتي طعن في تل أبيب وإطلاق نار في الضفة الغربية، في حين شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة النطاق أصابت فيها عدداً من الفلسطينيين وطالت نحو 44 آخرين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بالتزامن مع الإعلان أن الاحتلال اعتقل ما يزيد على 1000 طفل فلسطيني منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وفي التفاصيل، استشهد فلسطيني وقتل مستوطنان وجرح 10 أخرون في عملية اطلاق نار بالقرب من تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
وقال رئيس ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية لمنطقة بيت لحم داني سندلر في تصريح صحافي “إن منفذ العملية قام باطلاق النار من سيارته بالقرب من عصيون بشكل عشوائي، ما اوقع قتليلين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 10 من بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة واصابات بالهلع، فيما استشهد فلسطيني كان في المكان، حيث زعم سندلر أنه استشهد برصاص منفذ العملية الفلسطيني (بالخطأ).
وأضاف ان الشاب الشهيد هو شادي زهدي راتب عرفة من إحدى قرى الخليل. وكان إسرائيليان قتلا في وقت سابق أمس، في عملية طعن نفذها فلسطيني في تل أبيب وأصيب خلالها إسرائيلي آخر إصابة متوسطة، وتم اعتقال الفلسطيني منفذ العملية، الذي أصيب بجروح متوسطة.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري إن عملية الطعن جرت في مبنى بانوراما بتل أبيب وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين في العشرينيات من عمرها وإصابة شاب آخر إصابة متوسطة. وأضافت أن منفذ العملية أصيب إصابة متوسطة واعتقل، وعرفت عنه على أنه شاب فلسطيني عمره 24 عاماً من مدينة دورا الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
في الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين وأصابت اثنين آخرين في قرية تل في محافظة نابلس، بعد أن اقتحمت عشرات الآليات العسكرية القرية من محاور عدة، وداهمت منازل في القرية.
وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم، أصابت قوات الاحتلال خمسة شبان خلال مواجهات اندلعت مع الشبان في المخيم، كما اعتقلت سبعة آخرين بينهم ثلاث فتيات.
وأفادت تقارير إعلامية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفتيات الثلاث عندما حاولن التسلل وبحوزتهن سكاكين لقاعدة عسكرية في مستوطنة «غوش عتصيون» جنوبي بيت لحم. ونفى الجانب الفلسطيني ادعاء جيش الاحتلال، مشيراً إلى أن الطالبات كن في طريقهن للمدرسة ولا صحة لرواية حملهن سكاكين.
وفي القدس والضفة، اعتقلت شرطة الاحتلال 10 فلسطينيين، تم الإفراج عن فتاتين منهم.
وذكر تقرير فلسطيني رسمي أمس أن إسرائيل اعتقلت ما يزيد على 1000 طفل فلسطيني منذ مطلع أكتوبر الماضي. وذكر تقرير لهيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف اليوم الجمعة، أن نحو 400 طفل فلسطيني لا يزالون قيد الاعتقال.
وحسب التقرير، فإن نحو 12 ألف طفل فلسطيني اعتقلوا منذ عام 2000، مشيراً إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون لمعاملة قاسية داخل السجون.
الخليج: شهيدان والاحتلال يعتقل 44 من الضفة… مقتل 4 مستوطنين وإصابة 10 في عمليتي طعن وإطلاق نار
كتبت الخليج: قتل أربعة مستوطنين وأصيب عشرة آخرون في عمليتي طعن وإطلاق نار نفذهما فلسطينيان في «تل أبيب» ومستوطنة «عصيون» بالقرب من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في حين استشهد منفذ عملية بيت لحم، بينما استشهد شاب يدعى محمود سعيد عليان (20 عاماً) متأثراً بجروحه، التي أصيب فيها قبل أكثر من أسبوع، خلال مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وقتل مستوطنان وأصيب آخر بجروح خطيرة في عملية طعن ب«تل أبيب»، فيما أصيب منفذ عملية الطعن بجروح متوسطة. وزعمت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية شاب فلسطيني يدعى رائد المسالمة من بلدة بيت عوا جنوبي الخليل.
ونفذت العملية داخل بناية «بانوراما» في شارع بن تسفي جنوب «تل أبيب»، وبعد ذلك حاول المنفذ الدخول إلى «كنيس» مجاور إلا أن المتواجدين في المكان تمكنوا من السيطرة عليه، كما نفذت قوات الاحتلال عملية بحث عن منفذ ثان ادعى شهود عيان أنه انسحب من المكان، ولكنها عادت في وقت لاحق لتنهي حالة الاستنفار دون أن يبلغ عن اعتقالات. وزعم شاهد عيان أنه شاهد شاباً فلسطينياً يحمل سكيناً طويلاً وكانت عليه دماء يركض نحو «الكنيس»، وأن المتواجدين استطاعوا إغلاق الباب قبل وصوله، واستمر في المحاولة لأربع دقائق قبل أن تتم السيطرة عليه.
وقتل مستوطنان آخران وأصيب تسعة آخرون بينهم حالات خطيرة في عملية إطلاق نار نفذت بالقرب من مستوطنة عصيون جنوبي بيت لحم.
وقالت مصادر الاحتلال إن شاباً فلسطينياً فتح النار وأصاب 11 مستوطنا، قتل اثنان منهم في وقت لاحق نتيجة خطورة إصابتهما، واثنان حالتهما خطيرة والبقية متوسطة فيما جرى اعتقال المنفذ.
وذكرت المصادر أن الشاب الفلسطيني ترجل من السيارة وفتح النار باتجاه المستوطنين ومن ثم عاد إلى سيارته وقادها باتجاه مستوطنة «الون شفوت» التي تبعد مئات الأمتار عن الموقع الأول، وحاول دهس مجموعة من جنود الاحتلال الذين أمطروه بوابل من الرصاص.
من ناحيتها، زعمت لوبا السمري الناطق بلسان شرطة الاحتلال أن الأمر يتعلق بثلاثة منفذين احدهم قتل داخل السيارة فيما اعتقل آخر وتمكن الثالث من الفرار.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 44 فلسطينياً من بينهم أطفال وثلاث فتيات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وقالت اللجنة الشعبية في المخيم إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمته ودهمت منازل عدد من الفلسطينيين ما أدى لاندلاع مواجهات، فتح الجنود خلالها نيران أسلحتهم الرشاشة ما تسبب بإصابة خمسة شبان بالرصاص الحي والمعدني.
واحتجزت قوات الاحتلال 11 معلماً فلسطينياً وثلاثة طلاب على حاجز سوسيا العسكري الاحتلالي ومنعتهم من الوصول إلى مدرسة سوسيا المختلطة جنوب بلدة يطا جنوب شرق الخليل.
وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة في تجاه المزارعين والصيادين الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وقبالة شواطئ بحر منطقة السودانية شمال مدينة غزة. وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن قوات الاحتلال المتمركزة على السياج الأمني شمال بلدة بيت لاهيا أطلقت النار في تجاه المزارعين الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن المزارعين اضطروا بفعل كثافة إطلاق النيران إلى مغادرة أراضيهم الزراعية خشية على حياتهم، من دون أن يسجل وقوع جرحى. كما استهدفت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية شمال مدينة غزة.