الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

Gg nabatieh

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : لبنان تحت شبح الارهاب

كتبت “الأخبار “: يخيّم القلق من العمليات الإرهابية على معظم المناطق اللبنانية، رغم التطمينات بأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها كاملة. الذعر ساد مدينة النبطية أمس بعد انتشار شائعات عن عمليات إرهابية ستستهدفها، فيما أوقف الجيش ثلاثة أشخاص في حوزتهم كمية من المتفجرات على مدخل مخيم البرج الشمالي، وعُثر على حزام ناسف وسط النفايات في معمل صيدا

استمرت حالة القلق الأمني أمس، مع تزايد عمليات ضبط المتفجرات والمطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية، وتزايد الحديث عن هجمات محتملة في بعض المناطق، لا سيّما مدينة النبطية. وطمأن الوزير نهاد المشنوق، في حديث تلفزيوني أمس، إلى أن “الأجهزة الأمنية تقوم بعملها كاملاً في ملاحقة الشبكات الإرهابية”، من دون أن ينفي بشكلٍ قاطع احتمال وقوع هجمات إرهابية.

وتحولت النبطية ظهر أمس إلى ثكنة عسكرية، مع شائعات عن دخول سيارات مفخخة، وعناصر غريبين إلى المدينة. وما زاد من سرعة انتشار الشائعات، استخدام القوى الأمنية معدات كشف متفجرات وكلاب بوليسية، لم تستخدم حتى في ذروة التهديدات الأمنية التي تلقتها المدينة خلال مسلسل التفجيرات الإرهابية الذي طاول الضاحية والبقاع. ووسط الشائعات والهلع، طلب القيّمون في قصر العدل من المواطنين المغادرة بعد تعليق العمل والجلسات فيه. مصدر أمني أشار إلى أن “معلومات جدية تقاطعت بين أكثر من جهاز أمني وحزبي تحدثت عن مخطط لاستهداف قصر العدل الواقع فوق تلة في طرف النبطية ومبنى السراي الواقع في قلب الشارع الرئيسي وأهداف أخرى”.

وشهدت تجمعات النازحين السوريين في المنطقة عمليات دهم نفذتها القوى الأمنية منذ فجر أمس، وأخلي بعضها من قاطنيها. المصدر لفت إلى أن الإجراءات غير محددة زمنياً حتى الآن. وتلاقت الاجراءات الأمنية في النبطية مع توقيف الجيش لمطلوبين على مدخل مخيّم برج الشمالي في صور، والعثور على حزام ناسف داخل معمل فرز النفايات في صيدا، إذ عثر عمال الفرز بين أكوام النفايات التي أفرغتها الشاحنات على كمية من المتفجرات ودرع عسكرية وأصابع ديناميت وحقيبة فيها أسلاك كهربائية. الكشف الأوّلي رجّح أن المتفجرات غير معدّة للتفجير والهدف التخلص منها. أما في البرج الشمالي، فقد أوقف حاجز الجيش عند مدخل المخيم سيارة من نوع رينو سانترو تحمل لوحة مزورة فيها ثلاثة أشخاص بحوزتهم ثلاثة صواعق زنة كيلوغرامين وشريط لاصق يستعمل للتفجير، بحسب بيان الجيش. اللجنة الأمنية في المخيم أوضحت أن “الثلاثة هم أحمد وحسين علوية من سكان منطقة صور، يتاجران بالأسلحة مع المخيم”، وكان برفقتهما ابن المخيم الفلسطيني وسام دهويش “المعروف بنشاطه في ترويج المخدرات”، أما المتفجرات فهي من مخلفات عدوان تموز.

وليلاً، ألقى مجهولون قنبلتين صوتيتين عند مجرى نهر أبو علي في مدينة طرابلس.

سياسياً، انشغلت الأوساط بالحديث عن لقاء جمع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية برئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري في باريس، إلّا أن مصادر الطرفين أكّدت أن اللقاء لم يحصل، كذلك نفى فرنجية بلسانه الامر، مشيراً إلى أن زيارته للعاصمة الفرنسية “اجتماعية”.

من جهة ثانية، لم تصل بعد المفاوضات بين رئاسة الحكومة والوزير أكرم شهيّب مع عدّة شركات تقدّمت بعروض لترحيل النفايات إلى الخارج إلى المرحلة النهائية، وكرّر شهيب بعد زيارته الرئيس تمام سلام أمس الكلام عن أن الاتفاق قيد العمل، من دون الإدلاء بتصريح تفصيلي.

وفي سياق آخر، زار النائب إبراهيم كنعان موفداً من رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون منزل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والتقاه بحضور رئيس دائرة التواصل في القوات ملحم رياشي. وذكرت مصادر المجتمعين لـ”الأخبار” أن التيار الوطني الحر والقوات مستمران في تزخيم تنسيقهما المشترك، كما حصل بالنسبة إلى الجلسة التشريعية، و”هما الآن في طور الإعداد لبحث مشترك حول قانون الانتخاب على مستويين: الأول إبقاء قانون الانتخاب أولوية سياسية حالياً، وعدم تغييبه عن جدول أي حوار ثنائي أو موسع”. وأشار كنعان الذي يشارك في طاولة الحوار مع عون، بعد اللقاء، إلى أن “قانون الانتخاب لا يزال على جدول أعمال الطاولة التي تضع التصور السياسي للقانون ومواصفاته التي تترجمها تقنياً اللجنة النيابية المختصة”.

وقالت المصادر إن المستوى الثاني في العلاقة هو تقريب وجهات النظر بين التيار والقوات، لـ”التوصل إلى قواسم مشتركة وركائز القانون وأهدافه، وترجمة ما يريدانه تقنياً”. وأضافت أنه “رغم أن الطرفين ينطلقان من القوانين التي طرحاها سابقاً، إلا أنهما جادان في الحوار من أجل التوصل الى قراءة مشتركة، وهما يدرسان خطواتهما بتأنّ في هذا الإطار”.

السفير : حكاية لقاء حصل ولم يحصل بين الحريري وفرنجية

كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث والأربعين بعد الخمسمئة على التوالي.

ليس خافيا على أحد أن اسم سليمان فرنجية مطروح لرئاسة الجمهورية. أقله، لا يخفى على أحد في الدوائر الضيقة لكل من الفريقَين الآذاريَّين أن الزعيم الماروني الشمالي يملك من العناصر والمزايا التي تجعل اسمه على لائحة “المرشحين الجديين”، خصوصا في ظل موازين القوى الراهنة لبنانيا وإقليميا، وهو خيار ارتفعت حظوظه بعد “عاصفة السوخوي” الروسية في سوريا.. ولكن.

ماذا يعني تسريب خبر عن لقاء عُقِد بين النائب سليمان فرنجية والرئيس سعد الحريري في باريس، أمس، وماذا يعني نفي الأمر من الجانبَين المعنيَّين وبسرعة غير مألوفة، بالمقارنة مع خبر لقاء الحريري وميشال عون في أوروبا قبل نحو سنتَين تقريبا؟

المتداول في بيروت أن فرنجية أبلغ المحيطين به أنه منذ الثلاثاء في باريس في “زيارة خاصة”، أما الحريري، فقد عاد قبل أيام الى باريس لمشاركة عائلته في مناسبة اجتماعية خاصة، لكن اللافت للانتباه أن بعض مستشاري رئيس الوزراء السابق كانوا ملتزمين مسبقا بالسفر إلى باريس يوم الثلاثاء الماضي، وعلى هذا الأساس، تأجلت جلسة الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل” حتى مطلع الأسبوع المقبل، في انتظار عودة نادر الحريري.. وأيضا أحد أعضاء وفد “حزب الله” من زيارة خارجية إلى بيروت.

هذا في المواعيد، لكن في السياسة، لم يكن ممكنا الفصل بين التسريب وبين المناخات الإيجابية التي أعقبت تفجيرَي برج البراجنة، وما رافق ذلك من سياسة “فتح الأبواب” على التسوية السياسية التي دعا إليها الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، ورد عليها الرئيس الحريري بصورة إيجابية نسبيا.. حتى أن أحد معاوني الأخير، يؤكد أن رد زعيم “المستقبل” على دعوة نصرالله، التي لم تَرْقَ بعد إلى حدود المبادرة المتكاملة، “كان جاهزا قبل تفجيرَي برج البراجنة في 12 تشرين الحالي، لكن الجريمة استدعت التسريع بإصدار الموقف وأعطته بعدا سياسيا وإنسانيا ومعنويا”.

لم تكد خدمة “ليبان كول” الإخبارية تبث الخبر، صباح أمس، عبر تطبيقها الإلكتروني المسموع والمقروء، حتى انهالت على القيمين عليها الاتصالات من بيروت وباريس للاستفسار عن المصدر الذي سرّب.. وصولا إلى مطالبة القيمين على الخدمة بنفي أصل الخبر، وعندما تعذر التجاوب، كان لا بد من نفي يصدر بلسان كل من فرنجية والحريري عبر شاشة “ال. بي. سي” تولاه المستشارون، بفارق دقائق قليلة جدا، وهو أمر غير مألوف سابقا، إن دل على شيء، إنما على عدم وجود مصلحة للرجلَين في تعميم خبر اللقاء حتى لو كان قد عُقِد، بدليل الحرص المتبادل على “النفي المطلق”.

وكان لافتا للانتباه أن حلفاء الإثنين، وتحديدا فرنجية، تعمدوا النفي من بيروت، لكن ذلك النفي لم يبدد قلق من راح يسأل من المرشحين الرئاسيين، من هنا وهناك، لأجل الحصول على الخبر اليقين، وعندما تعمدت “ليبان كول” بث خبر تؤكد فيه تمسكها بحصول اللقاء، زاد التشويق والغموض في آن معا.. وحتما لم تغمض عيون بعض المرشحين الليلة الماضية!

حتى الآن، تتصرف “8 آذار” على قاعدةِ أنَّ هذا التسريبَ لواقعةٍ لم تحصل هدفُهُ الأساس محاولة إحداث شرخ في العلاقة داخل هذا الفريق السياسي، وخصوصا بين العماد ميشال عون والنائب فرنجية الذي ما زال يحتفظ وأعضاء كتلته بانتمائهم إلى “تكتل التغيير والإصلاح”، حتى أن سليمان فرنجية رددها أكثر من مرة “مجنون من يراهن على خلافي مع الجنرال عون.. ويخيطوا بغير هذه المسلة”.

ولعل ميزة فرنجية أنه من السياسيين اللبنانيين القلائل الذين يملكون جرأة قول الأشياء كما هي من دون مواربة أو مداراة، ولذلك، اعتاد حلفاؤه عليه يشيد حيث يجب، وينتقد عندما يرى أن في ذلك فرصة لتصحيح خلل ما. هذه القاعدة تسري أيضا على الخصوم، الذين يقدرون له هذه الميزة، وفي الوقت نفسه، إصراره على إبقاء خطوطه مفتوحة مع الجميع من دون أن يغادر ما يسميه “الخط السياسي”، ناهيك عن كونه إبن النظام ومن طينة السياسيين القادرين على عجن التسويات، من دون أن يغامر بتنازلات تمس ثوابته الوطنية والعربية ولا مسيحيته التي يتباهى بها عنوانا للانفتاح على الآخر وليس للانغلاق تحت أي مسمى كان.

البناء : أوباما يترك الحلّ للرئيس المقبل ويخوض الانتخابات بالحرب ورحيل الأسد الانتفاضة الفلسطينية تستردّ الأضواء من “داعش” بـ 5 قتلى “إسرائيليين” و20 جريحاً حوار اليوم بين حزب الله والمستقبل يحدّد مصير قانون الانتخابات والحكومة

كتبت “البناء “: قرّر الرئيس الأميركي باراك أوباما التفرّغ لخوض المعركة الانتخابية لحزبه، وإخضاع خطابه السياسي لمقتضياتها، وليس لحسابات المقتضى السياسي للدولة التي تتبوّأ مركز الدولة الأولى في العالم حتى تاريخه وبعدما أظهرت الدراسات الإحصائية تراجعاً في شعبية الحزب الديمقراطي، دون أن يكسب الجمهوريون نقاطاً هامة لأنهم لا يمتلكون البدائل، لا للتفاهم على الملفّ النووي مع إيران ولا لكيفية تغيير مسار الأزمة والحرب في سورية، نصح مستشارو الحملة الانتخابية رئيسهم بتبنّي الشعارات العاطفية التي لا ترتب في السياسة تكاليف، وقطع طريق المزايدة على الجمهوريين، فالتسوية والحلّ في سورية سيجري ترحيلهما عملياً إلى عهدة الرئيس المقبل ولن يكون منهما مطروحاً على الطاولة إلا ما صدر في بيان جنيف والإقرار المتبادل للأطراف بالخلاف على مستقبل الرئاسة السورية، فالموقف المتمسك برحيل الرئيس السوري يكسب تأييد الغوغاء الانتخابية والمال السعودي معاً، وهما تحت عين الجمهوريين وسعيهم الدؤوب، ويسحب أوباما بذلك من يد الجمهوريين الشعار الذي قرّروا جعله أحد عناوين حملتهم الانتخابية، ويقطع عليهم طريق اتهام الديمقراطيين بالجبن والتفريط بالمصالح الأميركية، وكذلك الحديث المتكرّر عن الاستعداد لإرسال المزيد من القوات الخاصة إلى سورية وترك الأمر لتقديرات العسكريين، ومثلهما التمسك بمتطلبات “إسرائيل” في المال والسلاح والأمن. ومن هنا الإفراج الذي انتظرته “إسرائيل” طويلاً عن العميل جوناثان بولارد الذي بقي مطلباً “إسرائيليا” يجري ترحيله من إدارة إلى إدارة، ومن هنا التفاهم الكامل مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

تابعت الصحيفة، في لبنان بالتزامن مع الحراك الأمني المتواصل والناجح في مطاردة وملاحقة الشبكات الإرهابية، تتطلّع الأنظار صوب عين التينة، حيث تنعقد جولة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، وقد أحيل إليها ملفان ضمناً، التفاهم على خطوط قانون الانتخابات، وبالتالي منح اللجنة التي تشكلت في هيئة مكتب المجلس خارطة طريق لمنع تحوّل اجتماعاتها إلى مجرد وقت ضائع، وفي المقابل مناقشة آليات تفعيل الحكومة من بوابة حلّ أزمة النفايات، وقضية الآلية التي تعطل عندها انعقاد مجلس الوزراء، وبضوء مناخات التفاؤل المنتظرة من الاجتماع ينتظر تلقي الحكومة ولجنة قانون الانتخابات جرعات تفعّل مهامها أو تضعهما معاً مرة أخرى على رصيف الانتظار.

استمرّ الهاجس الأمني طاغياً وفارضاً نفسه على الساحة الداخلية في ظلّ تكثيف الأجهزة الأمنية عمليات الدهم والتوقيف للمشتبه في انتمائهم إلى مجموعات إرهابية واكتشاف سيارات مفخّخة وأحزمة ناسفة معدّة للتفجير في المناطق اللبنانية كافة.

وفي مسلسل التوقيفات، أعلنت قيادة الجيش في بيان “عن توقيف سيارة نوع “رينو سانترو” تحمل لوحة مزوّرة يقودها المواطن احمد جهاد علوية وبرفقته المدعو حسين حمد علوية والفلسطيني وسام علي دهويش عند مدخل مخيم البرج الشمالي، وضبطت داخل السيارة كمية من المتفجرات زنة 2 كلغ وشريط لاصق يُستعمل للتفجير”.

كما أوقف الجيش القاصر عثمان إسماعيل ويُعرف بعثمان التكريتي، المرتبط بمجموعة الإرهابي عبد الرحمن الكيلاني، وقد اعترف الموقوف إسماعيل خلال التحقيق بأنه تمّ تجنيده من مجموعة إرهابية لتنفيذ عملية إرهابية.

كما دهم الجيش خيم النازحين السوريين في بلدة إيعات في بعلبك، وأوقف 25 شخصاً من دون أوراق ثبوتية.

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، “العثور على حزام ناسف في معمل فرز النفايات في صيدا”.

وأشارت قناة “المنار” إلى أنّ “أبرز الأسماء الملاحَقة ضمن الشبكات الإرهابية هو الإرهابي بلال البقار الذي لا يزال في الشمال خلافاً للمعلومات التي تحدّثت عن هربه عبر البحر”، ولفتت إلى أنّ البقار كان “على علاقة بالموقوف أحمد الأسير ودوره لوجستي في الأعمال الانتحارية الأخيرة، وشارك في أحداث طرابلس”.

ووسط هذه الأجواء لوحظ تشديد الإجراءات الأمنية في النبطية بعد توارد معلومات عن تخفّي إرهابيّين للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأشار مصدر عسكري لـ”البناء” إلى “أسلوب الأحزمة الناسفة الذي يستخدمه الإرهابيون بعد عجزهم عن إدخال السيارات المفخخة”، موضحاً “أنّ الأحزمة تحمل كمية قليلة من المتفجرات ما يسهّل تمريرها عبر الحواجز الأمنية وتمكّن حاملها أن يدخل إلى مناطق سكنية وأسواق مكتظة وضيّقة لتفجيرها”. وأشار المصدر إلى أنّ “توقيف هذا العدد الكبير من الشبكات والرؤوس المدبّرة لا يعني توقف العمليات الإرهابية بل الخطر لا يزال موجوداً”.

ويبدو أنّ تهاوي رؤساء وعناصر الشبكات الإرهابية في قبضة الأجهزة الأمنية، قطع السبيل على الإرهابيين في الجرود لإحداث خرق يمكنهم من الوصول إلى المناطق الدافئة في الداخل، فعمدت بعض مجموعاتهم إلى التحرك عسكرياً في الجرود لمحاولة اختراق الطوق بنفسها الذي يفرضه الجيش اللبناني والمقاومة، وفي السياق، وقعت مجموعة منهم في منطقة وادي الخيل بجرود عرسال بكمين محكم لعناصر حزب الله، واعترف الإرهابيون بمقتل اثنين منهم وجرح 5 آخرين.

ولفت المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في بيان بمناسبة عيد الاستقلال أن “إيقاعنا مؤخراً بالعملاء الإسرائيليين والتكفيريين الذين كانوا يعدّون العدة لتنفيذ المخططات الإجرامية وإيقاد نار الفتن الطائفية والمذهبية بين اللبنانيين، دليل على أنّ إسرائيل والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة”.

وأشار اللواء إبراهيم إلى أنّ “المديرية العامة للأمن العام ستبقى إلى جانب الأجهزة الأمنية الأخرى، سداً منيعاً بوجه الأخطار التي تهدّد الوطن وتحاول النيل من وحدة شعبه وسلامة أراضيه”.

لم يرسُ ملف النفايات على برّ رغم الحديث عن تقدّم خيار ترحيلها إلى الخارج، علماً أنّ جلسة مجلس الوزراء مرهونة بإيجاد حلّ نهائي لهذا الموضوع.

وفي السياق، استقبل رئيس الحكومة تمام سلام وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش.

وأكد الوزير فنيش لـ”البناء” أنّ “الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء مرتبطة بتقدّم الحلّ على صعيد ملف النفايات الذي لا يزال موضع نقاش ودراسة”، مرجّحاً حضور مكونات الحكومة كافة الجلسة في حال بت ملف النفايات إيجاباً”.

وأشار فنيش إلى أن “المرسوم العام المتعلق بأموال البلديات الذي يوزع العائدات المالية للبلديات قد وقع من جميع الوزراء بمن فيهم وزراء التيار الوطني الحر، لكن النقاش يدور على المبالغ السابقة أي منذ أربع سنوات ويوجد استيضاح بشأنها”.

الديار : التسوية في لبنان مستحيلة طالما الحرب في سوريا مستمرة موجة شائعات امنية وتوقيف ارهابي قاصر وحزام ناسف في صيدا

كتبت “الديار “: صدرت دعوات عن حسن نية للتسوية في البلاد ورحبت أوساط كثيرة أيضا عن حسن نية بالتسويات في لبنان، لكن التسوية في لبنان مستحيلة ولو قيل ان لا علاقة لانتخابات رئاسة الجمهورية او غيرها بالخارج، فلبنان مرتبط بالازمة السورية مباشرة ولا يمكن ان يتم انتخاب رئيس جمهورية طالما لم يتقرر مصير الرئيس بشار الأسد في سوريا، ذلك ان هنالك صراعاً عالمياً بشأن وجود الرئيس بشار الأسد في السلطة. فالولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية ترفض بقاء الرئيس بشار الأسد وترفض أي حل في ظل وجوده، بينما روسيا وايران ودول عربية ترفض رحيل الرئيس بشار الأسد من الحكم وتصر على بقائه وان يكون شريكا أساسيا في الحل وان يرتكز الحل في سوريا على تعديلات دستورية وانتخابات نيابية ورئاسية دون حرمان الرئيس الأسد من أي حق من حقوق المواطنة في الترشح لرئاسة الجمهورية، او في سلطته كرئيس للجمهورية.

ثم هنالك الموقف الأهم وهو ان الرئيس بشار الأسد لن يتنازل عن الحكم وليس في نيته الرحيل من قصر الشعب ولا بأي شكل من الاشكال، بل هو مصمم على القتال حتى اللحظة الأخيرة، فاما ان يستمر رئيسا للجمهورية، واما ان يقاتل حتى الرمق الأخير. ولو طلبت منه روسيا وايران، وهاتان الدولتان لم تطلبا ذلك، والرئيس بشار الأسد لن يترك الحكم، فكيف اذا كان الضغط أميركياً – سعودياً – قطرياً – فرنسياً يريد رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم، فان الرئيس الأسد سيعاند اكثر وسيتمسك اكثر بالحكم وسيقاتل مع الجيش العربي السوري ومع حلفائه حتى الرمق الأخير أيضا.

لذلك طالما انه لم تحسم الازمة في سوريا، فانها لن تحسم في لبنان، ومن المستحيل انتخاب رئيس جمهورية في لبنان والبحث جار عن مصير الرئيس بشار الأسد، فسوريا لن تسمح بانتخابات رئاسية في لبنان، ولن تعطي هذه الورقة للدول الأوروبية وأميركا قبل ان تتراجع الدول الأميركية والاوروبية عن مطلب رحيل الأسد. فلماذا يقدم الرئيس الأسد تسهيلات لانتخابات رئاسة لبنان، وهذا ما تطلبه اميركا وأوروبا وغيرها، في الوقت الذي تقوم هذه الدول بالمطالبة برحيله، وهل الرئيس الأسد يعمل مجانا عند هذه الدول كي يساعد ويساهم في لبنان على انتخاب رئيس جمهورية وفي ذات الوقت تتم المطالبة برحيله عن الحكم، لذلك مستحيل انتخاب رئيس جمهورية في لبنان قبل حسم موضوع السلطة في سوريا، وموضوع السلطة في سوريا طويل، ولذلك لن تنتهي الحرب في سوريا قبل سنة وسنتين، لكن الفرق بين اليوم والامس ان النظام السوري ارتاح في المعركة العسكرية، وبدأ “داعش” والمنظمات الإرهابية تتراجع الى الوراء بعدما كانت تقدمت خطوات الى الامام واخذت مراكز من الحكم السوري واحتلت مدناً وقرى خاصة في محافظة ادلب ووصلت الى جورين حيث كادت تطل على اللاذقية وتهدد الساحل السوري.

النهار : مجلس الأمن: الفراغ 18 شهراً تهديد للبنان حلُّ أزمة النفايات بعد عطلة الاستقلال

كتبت “النهار “: مع أن وقع بيانات مجلس الامن ومواقف الامم المتحدة من الواقع في لبنان وخصوصا في ما يتعلق بأزمة الفراغ الرئاسي، لم يكن أفضل من الضغوط الأخرى التي فشلت في وضع حد لهذه الازمة منذ 18 شهرا، اكتسب البيان الاخير الذي أصدره المجلس دلالات بارزة، إذ خصص لاعلان موقف اجماعي من التفجير المزدوج في برج البراجنة ومن ثم اعادة التشديد على انتخاب رئيس للجمهورية. وعشية احياء الذكرى الـ72 للاستقلال التي ستمر للمرة الثانية وسط فراغ رئاسي بدا المشهد الداخلي منشدّاً الى الهواجس الامنية في ظل موجة شائعات جوالة واكبت الحملات التي تتولاها الاجهزة الامنية في حين تؤكد الاوساط الامنية المعنية متانة الاجراءات الامنية واتساعها في كل المناطق.

وأفاد مراسل “النهار” في نيويورك علي بردى امس ان مجلس الأمن ندد بشدة مجدداً بالهجوم الإرهابي الذي دبرته “الدولة الإسلامية” (داعش) في برج البراجنة، مؤكدا “دعمه القوي” لمؤسسات الدولة، وخصوصاً الجيش والأجهزة الأمنية، في “جهودها لصون استقرار البلاد”. واعتبر أن استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية “يضر الى حد خطير” بقدرة لبنان على التعامل مع التحديات التي يواجهها، داعيا جميع الزعماء اللبنانيين الى عدم التحزب، والتحلي بالمسؤولية وعقد جلسة نيابية لانتخاب الرئيس.

وعقب الإستماع الى احاطة من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ في شأن أحدث تقارير الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي – مون عن تنفيذ القرار 1701، وزعت البعثة الفرنسية مشروع بيان صحافي نال إجماع الأعضاء ال 15 في المجلس، الذين كرروا “التنديد بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي دبرته الدولة الإسلامية (داعش) في 12 تشرين الثاني في بيروت وأدى الى مقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً وجرح أكثر من 200 آخرين”، مشددين على “ضرورة تقديم مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية الى العدالة”. وجددوا “في هذه الظروف العصيبة دعمهم القوي لمؤسسات دولة لبنان، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية والأجهزة الأمنية، في جهودها لصون أمن البلاد واستقرارها”. وأبدوا “قلقهم المتواصل من الأثر السلبي للأزمة السورية على استقرار لبنان والتهديد الآني لأمنه”، مبرزين “أهمية سياسة النأي بالنفس” ومطالبين “كل الأطراف اللبنانيين بالإمتناع عن أي تورط في الأزمة السورية، طبقاً لالتزامهم في البيان الوزاري للحكومة الراهنة وفي اعلان بعبدا تاريخ 12 حزيران 2012”.

وعبر أعضاء المجلس عن “قلق عميق من الشغور لمدة 18 شهراً في رئاسة الجمهورية، مما يضر الى حد خطير بقدرة لبنان على التعامل مع التحديات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والإنسانية التي تواجه البلاد”، داعين جميع الزعماء اللبنانيين الى “التقيد بدستور لبنان واتفاق الطائف والميثاق الوطني، وتقديم استقرار لبنان ومصالحه القومية على سياسات التحزب، والتحلي بمسؤولية وبقيادية ومرونة من أجل عقد جلسة نيابية والشروع في انتخاب الرئيس”.

ولاحظوا “بقلق” الأثر الإقتصادي – الإجتماعي لأزمة اللاجئين على لبنان. وحضوا الدول الأعضاء على “زيادة الدعم” له. وجددوا دعم القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل”، مطالبين كل الأطراف مجدداً بـ”التزام واجبهم بدقة لجهة احترام سلامة اليونيفيل والعاملين الآخرين في الأمم المتحدة”. وعبروا عن “تقديرهم لنتيجة الاجتماع” الوزاري لمجموعة الدعم الدولية للبنان الذي عقده الأمين العام في 30 أيلول الماضي وحضوا المجموعة على “مواصلة عملها بالتنسيق مع المنسقة الخاصة” و”السعي الى فرص تساعد على التعامل مع التحديات المتصاعدة لأمن لبنان واستقراره”.

المستقبل : دعا طهران وموسكو والنخبة الحاكمة في النظام السوري لإدراك الحقيقة أوباما: لا نهاية للحرب مع بقاء الأسد

كتبت ” المستقبل “: تبددت أمس آمال موسكو بفرض رؤيتها للحل في سوريا عبر إبقاء بشار الأسد أطول مدة ممكنة في السلطة، وأعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا، ومعها حليفتها إيران، إلى أرض الواقع، حين أكد من العاصمة الفيليبينية مانيلا أن الحل في سوريا غير ممكن إذا بقي الأسد في السلطة، مشيراً إلى أن هذه الحقائق تتطلب شهورا لإدراكها من قبل موسكو وطهران والنخبة الحاكمة في نظام دمشق.

اللواء : 800 شخصية مالية في بيروت.. و”التسوية” أمام الحوار الثنائي الثلاثاء موجة شائعات تحطُّ بالنبطية.. و23 موقوفاً لدى “المعلومات” بتفجيري البرج

كتبت “اللواء “: كادت تفاصيل المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، من أجل تسوية سياسية متكاملة تخرج لبنان من دائرة الارتباط بالصراعات الدائرة في المنطقة، وتحصن الاستقرار بابعاده المالية والأمنية والسياسية، أن تستأثر بكامل الاهتمام السياسي اليوم، وحضرت على هامش المؤتمر المصرفي العربي الذي انعقد في فندق “فينيسيا” أمس بعنوان: “خارطة طريق الشمول المالي”، وبمشاركة أكثر من 800 شخصية عربية ودولية من وزراء ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء ومؤسسات مالية من 26 دولة، وفي كلام الرئيس نبيه برّي امام زواره، من خلال تأكيده على بروز مناخات إيجابية في البلاد يمكن ان يترجم عنها بـ”تضميد” الاستحقاق الرئاسي بعيداً عن الانشغال الإقليمي والدولي بلبنان، وفي ظل الدعوة لتسوية سياسية شاملة.

الجمهورية : الأمن تحت المجهر والليرة مستقرة .. وبرِّي : نفط لبنان في خطر

كتبت “الجمهورية “: بدا مِن المواقف السياسية والمناخات الإيجابية التي نجَمت من التسوية التي أمّنت انعقاد الجلسة التشريعية، وكذلك من دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله إلى “تسوية سياسية شاملة” وردّ الرئيس سعد الحريري الإيجابي عليها، أنّ البلاد متّجهة من الآن وحتى مطلع السنة الجديدة إلى انفراجات سياسية، خصوصاً إذا تمكّنت اللجنة النيابية المختصة من إعداد قانون انتخابي يَحظى بقبول الجميع. وفي الموازاة فإنّ الأمن سيبقى يحتلّ الأولوية في الاهتمامات، في ضوء الإنجازات التي تحقّقها القوى العسكرية والأجهزة الأمنية، فتتهاوى أمامها الشبكات الإرهابية، الواحدة تِلو الأخرى.

قال مرجع أمني رفيع لـ”الجمهورية” “إنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية تنسّق مع الأجهزة الأمنية العالمية بنحوٍ متزايد، طبقاً لحجم المخاطر، لأنّ مواجهة الإرهاب تخطّت الحدود الجغرافية، والخلايا النائمة أوقِظت وفقاً للظروف السياسية. فالتنظيمات الإرهابية تعتبر الآن أنّ استهداف الغرب بالهجمات والضغوط والإرباك يمكن أن يوقف أو يفرملَ اندفاعة الحملة الغربية الجدّية عليها، وهذا هو الأخطر. ولبنان بدوره سيكون مستهدفاً لأنه ضمن منظومة الحرب على الارهاب”.

وأكد المرجع “أنّ التنسيق بين الاجهزة اللبنانية جارٍ على أعلى المستويات، وأنّ الانتشار الامني في حجم الخطر الذي يهدّد البلاد، والدليل على نجاح هذا التنسيق هو سرعة توقيف الشبكات، فضلاً عن أنّ تبادل المعلومات بين الأجهزة أتاحَ سرعة توقيف الشبكات، تماماً كما حصل بعد تفجير برج البراجنة”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى