من الصحافة الامريكية
أثارت هجمات باريس ردود فعل قوية ومثيرة للجدل في الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث أصبح اللاجئون السوريون الذين يسعون للحصول على أماكن آمنة وحياة أفضل، مادة لنقاش ساخن حول إعادة توطينهم، رغم أن أغلبية المشتبه بهم في تلك الهجمات مواطنون أوروبيون .
ولفتت الصحف الى أن نصف عدد حكام الولايات في أميركا تقريبا أصدروا أوامر تنفيذية لمنع اللاجئين السوريين من الاستقرار بولاياتهم، وذكرت أنه في أوروبا اقترح وزير الخارجية البولندي الجديد فيتولد فاسزيسكوفيتش الذي فاز حزبه اليميني بالانتخابات الأخيرة، تحويل اللاجئين السوريين إلى جيش.
نيويورك تايمز
– كيف يمكن سحق الدولة الإسلامية، وما قد تكون العواقب، هل هي أكثر تعقيدا؟
– غارات على الرقة في سوريا استراتيجية تجدد النقاش حول مدى فعالية هذه الهجمات
– الفرنسيون يعودون إلى المقاهي لتحدي الارهاب
– زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا يدفع لاتخاذ موقف مناهض من الهجرة
– الصين تواجه رد حاد من فريق الأمم المتحدة حول التعذيب
– بوكو حرام مسؤولة عن انفجار نيجيريا الذي اودى بحياة 32
واشنطن بوست
– الخوف من جديد ينتشر في اوروبا.. اخلاء ملعب ألماني بعد الخوف من التهديدات
– شقيقين يشتبه بأنهم أعضاء في المؤامرة الارهابية على باريس
– روسيا تؤكد ان حادث تحطم طائرة سيناء هو نتيجة عمل إرهابي
قالت واشنطن بوست في افتتاحيتها إنه بعد هجمات باريس لا تستطيع أميركا رفض استقبال اللاجئين، مضيفة أن الرفض في أحسن الأحوال رد فعل مفهوم، لكنه سلوك هازم لذاته، وعندما يصدر من مرشحين جمهوريين محتملين للرئاسة، فإنه يصبح قبيحا دون أي مواربة.
وأضافت الصحيفة أن هجمات باريس أربكت النقاش حول سوريا، لكن الحسابات الأخلاقية حول اللاجئين الذين شردوا من منازلهم لم تتغير.
وقالت أيضا إن هجمات باريس أثارت حرب مزايدات كارهة للأجانب بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري، ذاكرة تصريحات المرشحين التي تتراوح بين المطالبة بالمنع الفوري والمباشر دون أي نقاش لاستقبال لاجئين أو قبول اللاجئين المسيحيين فقط والمطالبة بإغلاق المساجد، كما ذكرت أن عددا من المسؤولين بوزارة الأمن الداخلي ولجان مجلس الشيوخ ومجلس النواب ساندوا حملة المطالبة بمنع استقبال اللاجئين.