من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الضربات الجوية التي تشنها روسيا وفرنسا ضد معقل الجهاديين في الرقة والتي تهدف لكسر عزيمتهم وخطورة نهاية الحلم الأوروبي بالتنقل بحرية بين دول الاتحاد، كما تحدثت عن تداعيات الهجمات الارهابية في باريس على اللاجئين الساعين إلى مكان آمن لهم ولعائلاتهم.
فقالت صحيفة التايمز إن “معاهدة شنغن التي سمحت للأوروبيين بالتنقل بحرية بين بلدانها والتي وقعت بين وزراء 5 دول أوروبية، أشبعت حلم الإندماج الأوروبي بمنحه حق التنقل بحرية بين بلدانها، إلا أن هذا الاتحاد توسع لدرجة أصبح فيها خارج عن السيطرة“، وأكدت أن “اليونان عانت الأمرين من توفير الحماية الأمنية للمدخل الشرقي للاتحاد الأوروبي، مضيفة أن “مطالبها بتوفير مساعدة لها لتأمين حدودها ما زالت لغاية الآن تقابل بالرفض“.
الغارديان
– تبادل كثيف لإطلاق نار خلال عملية أمنية شمالي باريس
– هجمات باريس: ما توصلت إليه التحقيقات حتى الآن
– تحويل مسار طائرتين متجهتين من الولايات المتحدة إلى باريس “لدواع أمنية“
الاندبندنت
– غارات فرنسية وروسية كثيفة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا
– رئيس مجلس النواب الأمريكي يطالب بـ”وقف” استقبال اللاجئين السوريين
– إلغاء مباراة ألمانيا وهولندا في هانوفر بسبب تهديد بـ”تفجير قنبلة“
– قراصنة انونيموس “يعلنون الحرب” على تنظيم “الدولة الإسلامية“
– توسع في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال عام 2015
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريراً بعنوان “الضربات الجوية ضد معقل الجهاديين في الرقة تهدف لكسر عزيمتهم“، قالت الصحيفة إنه “في ضوء الهجمات الارهابية التي ضربت باريس والتي تبناها تنظيم داعش، نفذت فرنسا غارات على شمال شرق مدينة الرقة السورية“.
وأضاف أن “الرقة تعد معقلاً لتنظيم داعش بعدما استولى عليها من ايدي المعارضة السورية في كانون الثاني/يناير 2014“.
وأوضح كاتب المقال أن “هناك العديد من الأسباب لشن الضربات الجوية ضد هذا التنظيم إذ أن المدينة تعد هدفاً رمزياً”، مضيفاً أن الضربات الجوية الفرنسية يمكن أن يكون هدفها ضرب معنويات تنظيم الدولة الاسلامية الذي تم استهدافه من قبل العديد من طائرات التحالف مؤخراً“.
وأشار إلى أن “قادة التنظيم يصعب اقتفاء أثرهم، إذ أنهم يعيشون على الحدود بين شرق سوريا وغرب العراق“.
وأردف أن “ثمة شكوك تدور حول فاعلية هذه الضربات”، موضحاً أن البعض يرى أنها “تهدف للمشاهد الغربي، إذ في حال أعلنوا استهدافهم لشخص ما في سوريا، فما من أحد يعرف موقعه، بحسب الناشط السوري حسام مرعي“.
واضاف مرعي أنهم “في حال صرحوا أنهم استهدفوا الرقة، فإن جميع الفرنسيين سيفهمون ذلك“.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع المحلل السوري هشام الهاشمي فإن “مدينة الرقة تعد مركزاً لتجنيد المقاتلين الأجانب، إلا أنه في ضوء استعدادات المعارضة السورية لاستعادة الرقة، فإنه تم نقلهم إلى مكان آخر“.