الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

amenn

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : ضبط مواد في طرابلس تكفي لصناعة 100حزام ناسف “أمين” متفجرات البرج يقود سيارات سياسيين وأمنيين!

كتبت “السفير “: تواصل الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش ملاحقة الخلايا الارهابية وتفكيكها، في أكثر من منطقة لبنانية، الامر الذي أدى الى إحباط هجمات انتحارية جديدة كان يجري التحضير لها، كما أكدت لـ”السفير” مصادر أمنية مطلعة، كاشفة عن ان هناك مطلوبين لبنانيين وسوريين لا يزالون قيد الملاحقة، لضلوعهم في تقديم التسهيلات الى الارهابيين.

ونجح “فرع المعلومات” في قوى الامن الداخلي في متابعة تفكيك بنية الشبكة الارهابية التي تقف خلف جريمة برج البراجنة، من خلال توقيفه أمس “أمين مستودع” الأحزمة الناسفة والمتفجرات المدعو أحمد م. الملقب بـ”أبي عثمان”، وضبط كمية كبيرة من الأحزمة الناسفة والمتفجرات والصواعق التي كان يخفيها، إضافة الى توقيف شخصين كانا يتواصلان معه ومع الانتحاري الموقوف ابراهيم الجمل (كان ينوي تفجير نفسه في جبل محسن)، أحدهما عنصر أمني يدعى شوقي س.، والثاني خالد ش.

وأفادت معلومات “السفير” أن الفرع الفني في “فرع المعلومات” توصل الى تحديد هوية الشخص الذي جنده تنظيم “داعش” للقيام بمهمة تخزين الأحزمة الناسفة والمتفجرات وتسليمها الى الانتحاريين، وذلك من خلال تحليل “داتا” الاتصالات التي أجراها الموقوفون قبل أيام من تفجير برج البراجنة، والاطلاع على محتويات كاميرات المراقبة المنتشرة من قرصيتا في الضنية، حيث كان يقيم الانتحاري الجمل، مرورا بالقبة، حيث ألقي القبض عليه، وصولا الى أوتوستراد طرابلس ـ شكا، إضافة الى الاعترافات التي انتزعها المحققون من الجمل والموقوف ابراهيم رايد الذي تولى نقل الاحزمة الناسفة والصواعق الى طرابلس.

وترجح المعلومات أن يكون “أبو عثمان” قد سلم الجمل وانتحارييّ برج البراجنة ثلاثة أحزمة ناسفة في القبة فجر الخميس الماضي، قبل أن ينتقل انتحاريا البرج الى المحطة الثانية في بيروت، ويقع الجمل في قبضة “فرع المعلومات” الذي عمل عبر أشرطة الكاميرات على التدقيق في تحركاته، ليتبين انها اقتصرت على محيط منزله القريب من مسجد حمزة، حيث منزل “أبي عثمان”، ما أثار الشبهات حول هذا المنزل.

وبناء على المعلومات التي توافرت من “داتا” الاتصالات ومحتوى الكاميرات، قامت القوة الضاربة في “المعلومات” مساء أمس بتوقيف “أبي عثمان” وهو يعمل في كاراج أحد مطاعم منطقة الضم والفرز، ثم انتقلت القوة على الفور الى محلة القبة، وتحديدا محيط مسجد حمزة حيث داهمت منزله، وعثرت على أربعة أحزمة ناسفة معدة للتفجير، وهي من نوعية الحزامين اللذين استخدما في تفجيري برج البراجنة، والحزام الذي عثر عليه مع الموقوف الجمل.

وعمل الخبير العسكري على تعطيل الاحزمة قبل رفعها من مكانها، كما تم العثور على 250 كيلوغراما من المتفجرات، ونحو 500 صاعق تفجير، وأكياس تحتوي على كرات معدنية توضع مع الأحزمة الناسفة، كل كيس منها يزن خمسة كيلوغرامات، إضافة الى أسلاك وقنابل وأسلحة مختلفة.

وتشير المعلومات الأمنية الى أن “أبا عثمان” خبير في تصنيع الأحزمة الناسفة، وأن كميات المتفجرات التي عثر عليها في منزله قادرة على إنتاج نحو مئة حزام ناسف، وأنه يعمل في كاراج مطعم يرتاده الكثير من الشخصيات السياسية والأمنية حيث يتولى مع آخرين رصف سياراتهم.

وتابعت القوة الضاربة مداهماتها فضربت طوقا أمنيا حول منطقة البقار في القبة حيث أوقفت شوقي س.، وهو عنصر في جهاز أمني كان على تواصل مع الجمل، إضافة الى خالد ش. المتهم بالتواصل مع الانتحاريين وتقديم بعض التسهيلات اللوجستية لهم.

كما داهمت القوة عددا من المنازل في حي التنك خلف نادي الضباط في القبة، حيث يشتبه أن يكون هناك مجموعة على علاقة بالعبوة الناسفة التي عثر عليها الجيش في جبل محسن صباح الخميس الفائت، فضلا عن مداهمتها منازل عائدة لأقارب الجمل و “أبي عثمان” وخالد ش.، وصادرت من أحدها خمس بنادق حربية مع ذخيرتها.

وقد تم نقل الموقوفين الثلاثة الى مديرية قوى الأمن الداخلي في بيروت حيث بوشرت التحقيقات معهم باشراف القضاء المختص، فيما توقعت مصادر أمنية أن تفضي التحقيقات مع “أبي عثمان” الى كشف اللثام عن كثير من الانتحاريين المجندين من قبل “داعش”، إضافة الى كثير من المتعاملين معه والمهام الموكلة إليهم.

ونفذ الجيش اللبناني مداهمات في بلدة البقيعة في منطقة وادي خالد الحدودية والتي تتواجد فيها مجمعات سكنية للنازحين السوريين. وتم توقيف عدد من الأشخاص عرف منهم السوري أحمد د. وكان بحوزته منظار ليلي وسلاح حربي وألبسة عسكرية مموهة، واللبناني بلال ف.، الذي عثر في منزله على بندقية حربية وذخائر.

وفي سياق متصل، اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه “بنتيجة متابعة التحقيقات مع الموقوف محمد إبراهيم الحجيري الملقب بـ “كهروب”، لانتمائه إلى شبكة إبراهيم قاسم الأطرش ومشاركته معها في تفخيخ خمس سيارات، وارتباطه بتنظيم “داعش” في القلمون، تبين أيضا أن الموقوف سبق وانضم إلى كتيبة جند الحق التي يتزعمها أنس الخالد”.

الأخبار : الإيجابية تطغى على الحوار: حسن النيات ينتظر أفعالاً

كتبت “الأخبار “: أجواء إيجابية… انقسام أقل… ولكن ما من تقدم فعلي في انتظار ترجمة النيات الحسنة أفعالاً. هذه هي خلاصة جلسة الحوار الوطني أمس التي أفضت إلى شبه اتفاق على ترحيل النفايات إلى خارج البلاد، وعلى تفعيل العمل الحكومي من دون إجراءات جديّة حول آليته وجدول الأعمال، فيما تُرك قانون الانتخاب للجنة التي سيشكلها الرئيس نبيه بري

للمرة الأولى، خرجت جلسة من جلسات الحوار الوطني من دون انقسام حاد بين المتحاورين، بعد شبه الإجماع الذي حازه خيار ترحيل النفايات إلى الخارج، والاتفاق الأوّلي على تفعيل عمل الحكومة، خلال الجلسة التي انعقدت أمس في عين التينة. وعبّر أكثر من مصدر مشارك في الجلسة عن الأجواء الإيجابية التي طبعت مداخلات الحاضرين، لا سيّما ردود الفعل حول مبادرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للوصول إلى سلّة حلّ متكاملة حول الأزمة السياسية اللبنانية.

وأعرب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عن تفاؤله بأجواء الجلسة، وقال لـ”الأخبار” إن “الجو كان إيجابياً جداً. الأوضاع منيحة في الوقت الحاضر. وُضعت نقاط معينة وثُمّنت الجلسة التشريعية. ونسير اليوم وفق سياسة الخطوة خطوة: بالأمس الجلسة التشريعية، وغداً الجلسة الوزارية، وبعدها حلّ مسألة النفايات”.

ورأى جنبلاط أن “مبادرة السيد نصرالله حول سلّة التسوية الشاملة وتلقّف الرئيس سعد الحريري لها بإيجابية، يفتحان آفاقاً جديدة… وإن شاء الله خير”. بدوره، وصف الرئيس نبيه بري الجلسة بأنها “جيدة وإيجابية، وتحدثنا في كل المواضيع، وركزنا، الى رئاسة الجمهورية، على تفعيل عمل الحكومة، وكان هناك إجماع على ذلك، وعلى قانون الانتخاب”. وأكد رئيس المجلس أمام زواره ليلاً أنه سيؤلف، في اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم، لجنة نيابية تكلف وضع قانون الانتخاب، و”ستكون سداسية أو خماسية، أحدد فيها معايير التمثيل بحيث لا تكون ثمة حجة لأحد بعدم وجوده فيها. سأبقى على موقفي بجعلها مختصرة قدر المستطاع”. وقال إن “المهم في عمل اللجنة التوافق أياً يكن عدد المشاريع المطروحة أمامها، وقد تقدم مشاريع سواها. الأساس هو التوافق وطاولة الحوار ستساعد قدر الامكان. روح قانون الانتخاب تكمن في تقسيم الدوائر ونظام الاقتراع، وهذا دورنا في طاولة الحوار. بالتأكيد ستكون اللجنة النيابية من ممثلي طاولة الحوار وتستطيع أن تعود إلى الاقطاب. مهمة اللجنة تقتصر على النواحي التقنية، ولا أعتقد أن في ذلك مشكلة”.

وشدد على أن تقسيم الدوائر ونظام الاقتراع “هما في أساس قانون الانتخاب ويساهمان في تكوين السلطة. سأتابع عمل اللجنة يومياً، وإذا اقتضى الأمر أن أكون معها فلن أُقصّر، وستكون هناك صلة وصل بينها وبيني”.

وبحسب أكثر من مشارك، فإن الانقسام حول قانون الانتخاب لا يزال موضع التجاذب الرئيسي بين الكتل السياسية، وقد ظهر الأمر واضحاً خلال النقاشات، لا سيّما التجاذب حول النسبية والأكثرية، على رغم عدم دخول المشاركين في التفاصيل بعد إعلان برّي نيته تشكيل لجنة نيابية لنقاش القانون. إلّا أن الرئيس فؤاد السنيورة عارض أن يستمر النقاش حول قانون الانتخاب في ظلّ وجود اللجنة، ليكون اقتراح من الرئيس نجيب ميقاتي مدعوماً من برّي بأن تقوم طاولة الحوار بوضع العناوين العريضة لعمل اللجنة، وتتكفّل اللجنة بترجمتها عبر التفاصيل التقنية. وأشار برّي إلى أن “طاولة الحوار بإمكانها وضع الخطوط العريضة”، مشبّهاً إيّاها “بطاولة الدوحة”.

وفي ما خصّ تفعيل العمل الحكومي، أبدى المتحاورون إجماعاً لافتاً على ضرورة عودة الحكومة إلى العمل المنتظم في ظلّ الأوضاع التي تمر بها البلاد، إلّا أن أكثر من مصدر أكّد لـ”الأخبار” أن الاتفاق على تفعيل العمل الحكومي يبقى كلاماً في الهواء إن لم يتبع ذلك اتفاق واضح على آلية عمل الحكومة وطرح جدول الأعمال، وهو ما لم يحصل حتى الآن. وعلّقت مصادر مشاركة في قوى 8 آذار على هذه النقطة بالقول إن “الجلسة لم تكن خلافية، لكن ما من تقدّم فعلي”.

وكالعادة، حاول السنيورة استغلال الحديث عن الواقع الأمني للتصويب على المقاومة، عبر طرح موضوع سرايا المقاومة ومشاركة المقاومة في القتال في سوريا. فرأى أن “وجود سرايا المقاومة في بيروت وصيدا والمناطق الأخرى يروّع المواطنين، ويتسبّب في تنمية المشاعر الطائفية والمذهبية”. وردّ برّي على كلام السنيورة بالقول إن “الأمور في العالم تطوّرت… وكل شيء يتقدّم إلّا أنت ترجع إلى الوراء وتكرّر ذات الاسطوانة”. بدوره، ردّ النائب محمد رعد على كلام السنيورة، لافتاً إلى أن “الدم لم يجفّ بعد، وهذا الكلام ليس في وقته الآن. في سوريا هناك حرب عالمية، وفي حالات الأزمات تلتف الدول والشعوب بعضها على بعض، كما حصل في فرنسا، بدل تبادل الاتهامات”. وتلقّى السنيورة ردّاً مطوّلاً من رئيس تكتّل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، دافع فيه عن المقاومة. وأشار عون إلى أن الأزمة السورية هي أزمة دولية كبرى وتشكّل خطراً بالنسبة إلى دول عديدة، مؤكّداً أن الإرهاب التكفيري بات يهدّد أمن العالم. ووصف مشاركة المقاومة في سوريا بـ”الحرب الوقائية”، لأن “الإرهابيين موجودون على حدود لبنان… ومن البساطة أن نقول لطرف إن انسحابه من سوريا قد يوقف الأزمة”.

البناء: هيستيريا ألمانية… وروسيا تستخدم الصواريخ… والأسد مستعدّ لمساعدة فرنسا كيري يبشّر بحلّ قريب لسورية… ولا تقدّم بوقف التمويل وتصنيف المعارضة! عين التينة: الغداء صيني والانتظار سعودي والهمّ سوري… والتحلاية بالسنيورة

كتبت “البناء”: لا ينقص العالم شيئاً لينطبق عليه وصف حالة حرب، فأوروبا كلها صارت مسرحاً لذعر، لا يحتاج بعد عمليات باريس إلى خروج مسلحي “داعش” إلى الشوارع واحتلال مسارح المدن وملاعبها وطرقاتها، وتجوال سياراتهم المسلحة أمام متاجرها، يكفي اتصال هاتفي لإلغاء مباراة رياضية ينتظرها عشرات الألوف لحضورها في الملاعب والملايين عبر الشاشات كمباراة فرنسا وألمانيا التي ألغيت بسبب اتصال تحذيري ينبئ بوجود قنبلة في الملعب، الذي لم تنفع النداءات لإخلائه أمام التفتيش ما اضطر الأمن الألماني لإلغاء المباراة.

حالة حرب تستدعي من روسيا استخدام صواريخها المجنّحة عن بعد مئات الكيلومترات لضرب تحصينات “داعش”، وهي الحرب التي يقول الرئيس السوري بشار الأسد إنه مستعدّ للتعاون فيها مع فرنسا لمواجهة عدوّ مشترك هو الإرهاب إذا تصرّفت فرنسا بحجم ما تمليه الحرب من روح مسؤولية وراجعت مواقفها وتغيّرت من العداء تجاه سورية واحترمت معادلتها بأنّ العدو هو الإرهاب.

تابعت الصحيفة، في لبنان، كان الغداء الذي أقامه رئيس مجلس النواب نبيه بري على شرف المشاركين في جلسة الحوار، بعد محاولة جسّ نبض لمشروع السلة المتكاملة، للتفاهم الذي يفترض أن يطال رئاسة الجمهورية والحكومة المقبلة وقانون الانتخابات. ويبدو وفقاً لمصادر مشاركة في الحوار أنّ المحاولة انتهت بنصف نجاح ونصف فشل، فما لم يتحقق كان منتظراً ألا يتحقق، لكن الحلقة الهامة التي تحققت كانت القبول المبدئي ولو على مضض من فريق المستقبل بالسير بفكرة السلة المتكاملة، عبّر عنها بوضوح كلام نائب رئيس المجلس فريد مكاري، فيما كان رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة يحاول تفخيخ الجلسة، بإثارة نعرات وخلافات وإطلاق استفزازات، ما حدا بعض المشاركين إلى التفكير بمناشدة الرئيس سعد الحريري المجيء ليوم واحد، إنْ لم يكن قد حان موعد عودته النهائي في هذه الظروف التي يمكن لوجوده أن يساهم في حلحلة الكثير من مشاكلها، فعلى الأقلّ للمشاركة في جلسة يجري الإعداد لها جيداً تطلق التفاهم على السلة.

الغداء الصيني الذي قدّمه الرئيس بري لزواره، رافقه شعور بالحاجة إلى انتظار، وهو انتظار سعودي، طالما لا حلحلة قريبة بموقع السعودية وموقفها من العلاقة مع إيران ولا من الأزمة في سورية، بينما بقي الهمّ السوري حاضراً في كلام العماد ميشال عون، رداً على الرئيس السنيورة، إنْ سقطت سورية فلا يستطيع لبنان، لو وقف كلّ شعبه، أن يصمد في وجه الخطر، وكلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد رداً على السنيورة، بقوله وقفنا كلنا مع فرنسا في وجه خطر الإرهاب لكن أحداً لم يربط موقفه بدعوتها للانسحاب من سورية كما تفعلون معنا.

لم ينجُ السنيورة من سهام غير مباشرة من مكاري الذي أيّد السلة المتكاملة وحاول، وقال إنّ السنيورة مع هذا الكلام، لكنه يريد التذكير بالحاجة إلى تطبيق ما نتفق عليه أمنياً، وكان كلام السنيورة الاستفزازي قد ورد فيه “السلاح ينتشر في بيروت، وتريدوننا أن نأتي إلى التفاهم”، وقد لخص أحد الظرفاء المشاركين المشهد بأنّ “الغداء كان دسماً، ولكن بلا تحلاية، فقد صبّ الرئيس بري القطر المحلّى ولم نجد تحلاية إلا بالسنيورة”.

على وقع التطورات الأمنية الأخيرة انعقدت الجولة العاشرة من الحوار الوطني أمس، في عين التينة بحضور جميع رؤساء الكتل النيابية باستثناء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل.

وأجمع المتحاورون على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات، وفي مقدمتها عمل مجلس الوزراء لمعالجة القضايا الملحّة، وفرض الهم الأمني نفسه على الجلسة، حيث جدد المجتمعون، كما جاء في البيان الختامي للجلسة، استنكارهم للجريمة الإرهابية في برج البراجنة والتقدير للالتفاف الوطني الجامع على إدانتها والتضامن الذي عبرت عنه القوى السياسية كافة في مواجهة الإرهاب.

وتعهد رئيس الحكومة تمام سلام بأنه سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء فور الوصول إلى حل لملف النفايات وكما تعهد جميع الحاضرون بحضور هذه الجلسة.

وأكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة تفعيل عمل الحكومة، وأعلن أن هيئة مكتب المجلس ستجتمع اليوم لتشكيل لجنة مصغرة لدراسة قانون الانتخابات والذي سيكون مفتاحاً للحلحلة. كما أكد بري أن حوار حزب الله – تيار المستقبل سيستكمل جلساته بعد يومين أو ثلاثة بعد أن تأجل بسبب تزامنه الجمعة الماضي مع الجلسة التشريعية.

واضافت، أمنياً، وبعد الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشف شبكة تفجيري برج البراجنة وتوقيف المتورطين، كشفت قيادة الجيش عن فصول تفجيري عرسال الذي استهدف في اليوم الأول اجتماعاً لهيئة ما يُسمى “علماء القلمون” والثاني ناقلة جند للجيش، فأشارت إلى “أن الموقوف محمد ابراهيم الحجيري اعترف خلال التحقيق معه انه والمدعو أبو علي اليبرودي كلّفا السوري أبو فراس بتفخيخ دارجة نارية وركنها في مكان اجتماع الهيئة وتفجيرها، ثمّ أقدم في اليوم التالي مع اليبرودي وأبو فراس وأبو علي الأسيري على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة أثناء توجهها إلى مكان التفجير”.

وأشارت مصادر أمنية رسمية لـ”البناء” إلى أن “المدعو عدنان سرور الذي أوقفه فرع المعلومات الأحد الماضي بتهمة تهريب الانتحاري في طرابلس إبراهيم الجمل، درس الهندسة في سورية وعمل سابقاً في نقل متخرجين لبنانيين في الطب إلى سورية لمتابعة دراستهم. وفي تلك الفترة تعرف إلى أشخاص سوريين وتم توريطه لاحقاً بتهريب سوريين إلى لبنان من بينهم أشخاص جاؤوا لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان”.

وأضافت المصادر أن “القضاء يأخذ مجراه في هذه القضية وأن التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات تتمحور مع الموقوف سرور حول ما إذا كان على علم بمهمة السوريين الذين هرّبهم إلى لبنان”، وأكدت المصادر أن سرور “هرّب الانتحاريين السوريين الثلاثة إلى لبنان مقابل بدل مادي”، ولفتت المصادر إلى “أن ظاهرة تهريب السوريين مقابل بدل مادي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة”.

وفي سياق تعقب الأجهزة الأمنية للمطلوبين، نفذت قوة كبيرة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس، مداهمات في منطقة القبة في طرابلس، بحثاً عن مطلوبين.

ورجحت مصادر أمنية لـ”البناء” أن يبقى لبنان هدفاً للإرهابيين، “لأن تنظيم داعش في حالة يأس اليوم خصوصاً أنه شعر للمرة الأولى أن هناك تكتلاً دولياً كبيراً ضده وتدخلاً جدياً غير روسي لا سيما فرنسي بعد هجمات باريس، ما سيدفع التنظيم إلى تنفيذ عمليات انتقامية في دول متعددة في العالم بعد أن تغلغل في أوروبا وفي لبنان وزرع الخلايا النائمة”.

الديار : لجنة مصغرة لقانون الانتخابات ولا جلسة للحكومة قبل التوافق على ترحيل النفايات الارهابيون يتساقطون في قبضة القوى الامنية من طرابلس الى بيروت فالبقاع

كتبت “الديار “: جلسة الحوار في عين التينة تجنبت البحث في القضايا الخلافية وانحسرت النقاشات في الملف الامني وضرورة تحصين الوضع الداخلي وتعميم اجواء ايجابية للناس في ظل الاوضاع الامنية الخطيرة في البلاد، كما تطرقت الى موضوع النفايات وعقد جلسة لمجلس الوزراء، وجلسات تشريعية لكنها تجنبت البحث في الملف الرئاسي فيما حظيت مبادرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول التسوية الشاملة بنقاشات مستفيضة ولاقت الاستحسان والرضى عند الجميع.

اما في موضوع جلسة مجلس الوزراء فان الرئيس تمام سلام ابلغ الحضور انه لا جلسة لمجلس الوزراء إلا لبحث ملف النفايات فقط، وانه سيلتقي الوزير اكرم شهيب اليوم، والترحيل يتقدم. وعندما تتضح خطة الترحيل ساعرضها على الجميع للموافقة عليها واذا حظيت بالقبول سادعو لجلسة مجلس الوزراء لاقرارها، وعلم ان العماد ميشال ميشال عون وافق على حضور وزرائه جلسة مخصصة للنفايات، فيما احتفظ بموقفه من عدم عقد اي جلسة لمجلس الوزراء قبل اقرار التعيينات الامنية، والنظام الداخلي لمجلس الوزراء.

الى ذلك قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره امس: “ان مسار الجلسة كان جيداً وايجابياً وتحدثنا في كل الامور ومن ضمنها قانون الانتخاب وكل شيء، وركزنا بالاضافة الى رئاسة الجمهورية على تفعيل عمل الحكومة وكان هناك اجماع على هذا التفعيل”.

وبالنسبة الى قانون الانتخاب ستشكل لجنة مصغرة له في اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم، وسأصدر معايير التمثيل في هذه اللجنة بحيث لا تكون هناك حجة لاحد بعدم وجوده فيها، وسأبقى على موقفي بجعلها مصغرة قدر المستطاع ولكن وفق معايير التمثيل.

المهم في اللجنة التوافق ايا يكن عدد مشاريع القوانين المطروحة، وقد تقدم مشروعا جديداً، لكن المهم التوافق، وان هيئة الحوار ستساعد اللجنة في عملها قدر الامكان.

واضاف:روح القانون والدوائر ونظام الاقتراح دورنا في هيئة الحوار، وبالتأكيد اعضاء اللجنة سيكونون ممثلين مع هيئة الحوار، وبالتالي فانها تستطيع ان تعود الى اقطاب هيئة الحوار، مهمة اللجنة النتائج التقنية ولا اعتقد ان في هذه مشكلة، خصوصاً ان البعض يعتقد ان الشيطان يكمن في التفاصيل.

وختم: الدوائر ونظام الاقتراع هما في اساس قانون الانتخاب ويساهمان في تكوين السلطة وسيكون عمل اللجنة في شكل دائم ويومي، واذا اضطررت ان اكون معها فلن اقصر.. وستكون هناك صلة وصل بيني وبينها.

النهار : إيجابيات الحوار تبحث عن “خريطة طريق” قبضة الأمن تشتدّ والحزب لـ”مواجهة إرهابيين”

كتبت “النهار “: لم تخرج جلسة الحوار العاشرة بحلول مبتكرة لأزمات البلاد المتحكمة بكل تفاصيل الحياة، انما سادها جو ايجابي تحت عنوان “التسوية الشاملة” التي طرحها أخيرا الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، ومن المتوقع ان تكون مادة للبحث الاضافي في الجولة التالية للحوار الاربعاء المقبل. لكن مصادر وزارية توقفت عند توضيح أدلى به رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الذي قال ان “لا جديد في ما قاله نصرالله عن الدعوة الى تسوية شاملة “فقد سبق له أن وجه دعوة مماثلة”.

واذا كانت قوى 14 آذار وجدت فيها ايضا صدى لـ”خريطة طريق” رسمها الرئيس سعد الحريري في 14 شباط الماضي، فان المبادرة قوبلت بايجابية من التيار الازرق تحديدا، اذ اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة ان فكرتها “أمر جديد وجيّد ويعكس رغبة في الحل، الا أنه يحتاج الى خطوات على الارض لوقف الشحن”. ورأت كتلة “المستقبل” ان كلام نصرالله يجب ان يستثمر في المكان المناسب للاستفادة منه وعلى وجه التحديد في الموضوع الأساس المفيد، أي في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، التي يعتبر التوافق فيها وعليها المدخل الأساس لتحصين لبنان وحمايته”.

وتنعقد اليوم هيئة مكتب مجلس النواب للاتفاق على تكليف لجنة درس مشروع قانون الانتخاب، قال الرئيس نبيه بري إنها “ستكون مصغرة خماسية او سداسية. وسأحدد فيها معايير التمثيل، من أجل أن لا تكون هناك حجة عند البعض ليقول إنه غير مشارك لعدم وجود ممثلين له فيها”. ولم يدخل بري في مسألة من أين تبدأ “المهم ان تصل الى التوافق، أياً يكن عدد المشاريع. المهم ان يقدموا مشروعاً جديداً. وستساعد هيئة الحوار هذه اللجنة قدر الامكان”.

وقالت مصادر وزارية لـ”النهار” ان تشكيل اللجنة يلبي مطلبا مسيحيا ويساعد في اعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء. فالحكومة التي تعطلت من باب النفايات قد تعود اليها الروح من بوابة النفايات ايضا على وقع المطالبات المتكررة بعقد جلسة وزارية تصادق على حل لهذه المشكلة، في ظل اقتصار الحل على التصدير الى الخارج. وقد تحدث الرئيس تمام سلام في جلسة الحوار مشيرا الى ان “الازمة باتت طويلة جدا، ولا بد من حلول. وبعد رفض المطامر واستحالة تطبيقها، بات أمامنا حل الترحيل”. وأضاف ان “سبعة عروض قدمت الى لبنان، وثمة وزير احدى الدول مستعد لزيارة بيروت وتقديم بعض الآليات”.

المستقبل : الحوار: سلّة واحدة بأولويات مختلفة “المعلومات” تجنّب لبنان 50 حزاماً ناسفاً

كتبت “المستقبل”: سجّلت شعبة المعلومات أمس إنجازاً أمنياً جديداً تمثّل بضبط متفجّرات تكفي لتجهيز 50 انتحارياً بأحزمة ناسفة مجنّبة لبنان المزيد من دماء الابرىاء، في وقت سجّل الحوار الوطني في عين التينة “بداية تحوُّل” في موقف “حزب الله” إزاء القضايا الوطنية المطروحة بفعل مناخات التغيير المتوقّعة في المنطقة، رغم استمرار الخلاف حول أولويات “السلّة” التي اقترحها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي للمرّة الثانية أمس على الطاولة، بعد أيام من موقف مماثل للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وإذا كان جدول أعمال الحوار تضمَّن عناصر “السلّة” المُشار إليها، أي بنود رئاسة الجمهورية والحكومة وقانون الانتخاب، ومعها عمل مجلس النواب وقانون استعادة الجنسية ودعم الجيش، فإنّ عدداً من هذه البنود قد “نُفِّذ”، كما قال رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة لـ”المستقبل”، وأوضح أنّ تفعيل عمل المجلس النيابي تمّ في الجلسة التشريعية الأخيرة، وأنّ عمل مجلس الوزراء تقرَّر تفعيله بالإجماع في جلسة أمس “مع العلم أنّنا لسنا نحن مَن يعطّله”، كما أقرّ قانون استعادة الجنسية في مجلس النوّاب ومعه الاعتمادات المتعلّقة برواتب العسكريين والموظّفين، وفي حين سلك قانون الانتخاب طريقه إلى لجنة مختصّة “لم يبقَ من هذه السلّة إلاّ بند رئاسة الجمهورية”.

اللواء : هيئة الحوار “تفرج” عن ترحيل النفايات وعودة مجلس الوزراء إجراءات بلدية وأمنية في الضاحية .. وتوقيف شبكة جديدة ومصادرة أسلحة في القبة

كتبت “اللواء “: باستثناء الفقرات الثلاث والتي صاغها وزير المال علي حسن خليل باقتضاب، وتتضمن إجماعاً على مواجهة الإرهاب وتفعيل عمل مجلس الوزراء، فإن جلسة هيئة الحوار العاشرة التي عقدت في عين التينة، وانتهت بغداء إلى مأدبة الرئيس نبيه برّي في فترة زمنية لم تتجاوز الساعتين، دار خلالها النقاش في العموميات واتسم بالهدوء، قبل ان ترفع إلى موعد جديد تحدد يوم الأربعاء المقبل في 25 تشرين الحالي، لمواكبة جلسة للحكومة موضوعها بت العروض ذات الصلة بترحيل النفايات، بعد إعادة توضيبها وفرز ما يمكن فرزه منها وكأنه من المصدر.

الجمهورية : الشبكات في مرمى الأجهزة الأمنية… والمرّ للتوافق على رئيس وإعلان حال الطوارئ

كتبت “الجمهورية “: خيّمت الأجواء الإيجابية التي سادت عقبَ التفجير المزدوج في محلّة برج البراجنة على الجلسة العاشرة لهيئة الحوار الوطني التي التأمت أمس، في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وإدارته. وناقشَ المتحاورون في غياب حزب “القوات” اللبنانية ومقاطعة حزب الكتائب، قضايا الساعة، بدءاً من الملف الأمني الملتهب بفعل الإرهاب المتواصل، مروراً بالملفّين الرئاسي والحكومي، وصولاً إلى الملف التشريعي من بوّابة قانون انتخاب جديد، علماً أنّ هيئة مكتب المجلس النيابي ستشكّل في اجتماعها اليوم اللجنة النيابية التي ستتولّى درسَه. كذلك لم يغِب ملف النفايات عن المناقشات في ظلّ رجَحان كفّة الترحيل إلى الخارج، فيما حضرَت بقوّة مبادرة الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله التي دعا فيها إلى تسويةٍ سياسيةٍ شاملة بسلّة واحدة، ولاقت ترحيبَ الجميع وثناءَهم عليها، وأدلى كلّ منهم بدلوه حيالها. وحدّد بري الأربعاء المقبل موعداً جديداً للمتحاورين وأولمَ على شرَفهم. وفي إطار الحرب الدولية على الإرهاب، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنّ مقاتلاتها ألقت 20 قنبلة على معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى