من الصحافة الامريكية
لا زالت الهجمات الارهابية التي ضربت باريس تحظى باهتمام بارز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين فرنسيين أن باريس تعتقد أن 20 شخصًا تآمروا لتنفيذ هجمات باريس، وأضافت أن هجمات باريس والتي يطلق عليها 11 سبتمبرجديدة تمت بواسطة 6 انتحاريين وأخر أطلقت الشرطة عليه النار في ثلاث أماكن بتوقيت متزامن، و هارب وحيد مطلوب دوليًا وهو “صلاح عبدالسلام” وهو بلجيكي من أصول مغربية، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش يتحدى الجهود الغربية على ساحة المعركة الدولية، حيث تطور التنظيم وأصبحت قدرته ومخاطره تتمدد من سوريا والعراق إلى أوروبا.
واشنطن بوست
– المسلمون في باريس قلقون من ما سيحدث بعد الهجمات
– أداة جديدة لتمكين المرأة من حماية نفسها من حالات الاغتصاب في الهند
– مسؤولون فرنسيون: قد يصل عدد المهاجمين الى 20
– أوباما يتعهد بالالتزام بالأمن البحري في الفلبين
– فرنسا توسع دائرة الاشتباه إلى 20 شخصًا وراء تفجيرات باريس
نيويورك تايمز
– المشتبه بهم في بروكسل تاريخ من الجرائم
– أوباما: استراتيجية مكافحة داعش ستنجح
– هولاند: “فرنسا في حالة حرب” وقوات الأمن في فرنسا وبلجيكا تبحث عن مخطط الهجمات
– الطائرات الحربية الامريكية تضرب شاحنات نفط لداعش في سوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش يتحدى الجهود الغربية على ساحة المعركة الدولية، حيث تطور التنظيم وأصبحت قدرته ومخاطره تتمدد من سوريا والعراق إلى أوروبا، عبر تفجيرات باريس، مضيفة أن هذه الأحداث التي شهدتها فرنسا، وتفجيرات بيروت في لبنان، وقبلها إسقاط طائرة روسية في مصر، كل هذا يرجع إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ في تغيير استراتيجيته تجاه الغرب، مؤكدة أن طموحاته تعدت الدولة التي يرغب في إقامتها.
واوضحت الصحيفة أن تفجيرات باريس هي الأولى ىمن نوعها لداعش التي تسقط عددا كبيرا من القتلى والضحايا المدنيين، ونقلت عن “وليام ميكات” الباحث في معهد بروكينغز، ومؤلف كتاب داعش نهاية العالم: داعش بالتأكيد تحول تفكيرهم بطريقة استهداف أعدائهم.
ولفتت الصحيفة الى ان المقاتلات الاميركية قصفت مواقع تنظيم “داعش” في سوريا، ودمرت خلال ذلك، ما لا يقل عن 116 شاحنة للتنظيم، وأوضحت الصحيفة، أن قوات “داعش” استخدمت الشاحنات من أجل تهريب النفط الخام، مضيفة أن المهمة كان مخططاً لها منذ فترة طويلة بالفعل، وليس لها علاقة بالهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي.