من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : ماذا تتضمن الوثائق التي صادرها الأميركيون من مقر “أبو سيّاف”؟ “داعش” اللبناني يترنح.. والأولوية لوقف تهريب الإرهابيين
كتبت “السفير”: مع انكشاف معظم عناصر “شبكة برج البراجنة وجبل محسن”، باستثناء عدد قليل ممن هم قيد الملاحقة، تتصرف الأجهزة الأمنية ومعها “حزب الله” على أساس أن التهديدات الأمنية “عالية وجدية وقائمة في كل لحظة”، لكن هذه الجهوزية لا تمنع مسؤولاً أمنياً بارزاً من الاستنتاج أن تنظيم “داعش” تلقى حالياً ضربة قوية شبيهة بتلك التي تلقاها بعد انكشاف أمر الإرهابي نعيم عباس في شباط 2014 ومعظم المجموعة التي كانت تعمل معه، وبالتالي، سيحتاج بعد تفكيك “شبكة إبراهيم رايد” إلى فترة زمنية لإعادة تنظيم خلية جديدة شبيهة بالتي قتل أو أوقف معظم عناصرها، من دون إغفال احتمال وجود “خلايا نائمة”، خصوصاً في ظل وجود ما لا يقل عن عشرة إرهابيين خطيرين موزعين بين الشمال ومخيم عين الحلوة.
اكتملت صورة شبكة برج البراجنة وجبل محسن بالوقائع والأسماء والصور والأدلة، غير أن الجهد الاستعلامي الذي يندرج في خانة “الأمن الوقائي” لم ولن يتوقف، بحثاً عن خلايا ارهابية جديدة، وفي الوقت نفسه، ارتفعت وتيرة التدابير الأمنية سواء في الضاحية الجنوبية أو في مناطق لبنانية أخرى، فيما فُتح ملف التهريب عبر الحدود على مصراعيه مع انكشاف أدوار بعض من هرَّبوا الارهابيين من سوريا الى لبنان أو أمَّنوا لهم الإيواء لفترة زمنية معينة مقابل مبالغ مالية زهيدة.
وقال المسؤول الأمني لـ “السفير” ان جهد الأجهزة الأمنية سيتركز في المرحلة المقبلة على محاولة إقفال كل معابر التهريب في البقاع الشمالي، كما سيستمر العمل الأمني الدؤوب من أجل منع توفير بنية تحتية ولوجستية للإرهابيين اذا تمكنوا من عبور الحدود أو اذا تم تجنيدهم في لبنان، خصوصاً في ظل معطيات تشير الى وجود عشرات اللبنانيين الذين يشاركون حالياً في معارك على أرض سوريا والعراق ضمن تشكيلات “داعش”.
ووفق المعلومات التي توافرت لـ “السفير” فإن لا مركزية بنية تنظيم “داعش” لا تمنع من تمتع التنظيم بمزايا لامركزية كثيرة على مستوى المجموعات التي تنضوي تحت رايته شرط توفر الآتي:
أولاً، اعتراف التنظيم بالمجموعة التي تعلن انتماءها اليه.
ثانياً، التعامل مع المجموعة بوصفها باتت تشكل امتداداً للتنظيم المركزي الأساسي في سوريا والعراق مع التأكيد على أهمية الالتزام القيادي والطاعة.
ثالثاً، الاستفادة من سهولة تنقل شخصيات قيادية بين التنظيم الأم والمجموعات العاملة خارج سوريا والعراق.
رابعاً، قدرة هذه المجموعات على الاستفادة من الموارد المالية والعسكرية والتنظيمية لـ “داعش”.
خامساً، أهمية التزام خطاب “داعش”.
سادساً، توافر آلية تواصل، وهذه النقطة مفتوحة على احتمالات شتى سواء عبر المواقع الالكترونية أو مواقع التواصل وصولاً الى استخدام بعض الألعاب التي يمكن تبادل الرسائل فيها والتواصل عبرها (نموذج “البلاي ستايشين” بآخر موديلاتها)، فضلاً عن استمرار صيغة الشيفرة المعمول بها منذ عقود طويلة من الزمن.
وما تتوقف عنده الأجهزة الأمنية اللبنانية هو وجود شخص مثل “أبو البراء” اللبناني (محمد عمر الايعالي) ضمن صفوف قيادات التنظيم في الرقة، إذ إن الأخير متصل مباشرة بأحد مساعدي أبو بكر البغدادي وهو أبو محمد العدناني، بدليل أنه نجح في إيصال عدد كبير من اللبنانيين عبر تركيا الى الرقة حيث كانوا يقدمون هناك “بيعة الحرب” أو “البيعة الشاملة” الى العدناني…
الأخبار : خاطفو العسكريين يماطلون: أعطونا بلدتين نُعطكم الرهائن
كتبت “الأخبار”: بعد إحباطهم اتفاقاً منجزاً لإطلاق سراح العسكريين الرهائن، عاد إرهابيو جبهة النصرة إلى المناورة. مطلبهم الجديد أعاد المفاوضات إلى النقطة التي كانت عليها قبل عام، عندما طالبوا بالحصول على بلدتين في منطقة القلمون السورية، مقابل الإفراج عن المخطوفين
عاد خاطفو العسكريين في جرود عرسال إلى التسويف. وبعدما لبّت الدولة اللبنانية كل مطالبهم، ووصل الاتفاق عبر الوسيط القطري إلى نهايته، نبش إرهابيو “تنظيم القاعدة في لبنان الشام ــ جبهة النصرة”، مطلباً كانوا قد اقترحوه على أبواب الشتاء الماضي، قبل عام بالتحديد. يريدون بلدتين في القلمون السورية، لإطلاق سراح الجنود الرهائن.
هذا المطلب الذي خرج إلى العلن أمس، طرحه إرهابيو “النصرة” في جرود عرسال، على والد الجندي الرهينة وائل حمص، الذي زار الجرود قبل أيام للاطمئنان إلى ولده. كذلك طلبوا منه نقل بند آخر من لائحة مطالبهم التي لا تنتهي، هو إطلاق سراح خمس موقوفات في لبنان بجرائم الإرهاب.
المفاوضات مع الخاطفين كانت قد توقفت منذ نحو شهرين. وصلت حينذاك إلى خواتيمها، بعدما دخلت مرحلة البحث في مكان تنفيذ الاتفاق الذي نص على إطلاق نحو 50 موقوفاً من السجون اللبنانية، في مقابل إطلاق النصرة جميع الجنود الذين لا تزال تحتفظ بهم رهائن. بعد ذلك، اختفى الوسيط القطري. وأول من أمس، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه طرح أخيراً خلال زيارته لقطر “عرضاً يتضمن مخارج إضافية” لملف الجنود الرهائن، متوقعاً أن “تشهد القضية دفعاً إلى الأمام”.
ولفت إلى أن “المسؤولية لا تقع على الدولة اللبنانية، بل على الأطراف الخاطفة التي تستثمر هذا الملف وفقاً لأجندة خاصة بها”، مذكّراً بأن “الدولة اللبنانية قبلت بمبدأ المقايضة في عملية التفاوض، ما يثبت أن الدولة لم تقصّر ولم تترك مجالاً أو باباً لاستعادة العسكريين إلا طرقته، وأقدمت عليه من دون تردد”…
البناء : موسكو تدعو المعارضة الراغبة بحلّ سياسي لإعلان عزمها قتال “النصرة” و”داعش” بوتين في قمة الـ20: صور جويّة لأنابيب وقوافل “داعش” لتهريب النفط عبر تركيا حوار اليوم اختبار فرص سلة التسويات ولبننة الحلول بعد الرسائل الإيجابية
كتبت “البناء “: قاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المباحثات السياسية في قمة العشرين وعلى هامشها، فعقد العديد من اللقاءات المخصصة للحرب على الإرهاب التي بدا أنه العرّاب المسؤول عن تطوراتها ومستقبلها، وأنه يقود القوة الرئيسية التي تملك تصوراً وخطة وإمكانات وتحالفات للفوز بها، فيما بدا أن الآخرين لاعبون ثانويون تتحدد أهميتهم بقدر تقاربهم مع الرئيس الروسي لتزخيم الحرب التي يتولى قيادتها وتحقق يومياً المزيد من الإنجازات في الميدان.
بعد مذبحة باريس صبّت التطورات الماء في طاحونة الرئيس الروسي وظهر أنّ الوقت عامل لا يشتغل لمصلحة المتباطئين الباحثين عن أثمان جانبية ومكاسب فئوية يحققونها على هامش الحرب، مقابل منح تغطيتهم والمشاركة بقدر من جهودهم، كالمطالبة التي يقودها حلفاء واشنطن برعايتها بجعل مستقبل الرئاسة السورية على طاولة التفاوض، وهو الأمر الذي حسمه الرئيس بوتين مراراً وحال دونه، ووضع على الطاولة معادلاته البديلة التي فازت في فيينا وصارت موقفاً أممياً رسمياً وعنوانها، السوريون هم مَن يقرّر شكل دولتهم ودستورها ورئاستها، والدور الأممي للدول والمنظمات الدولية محدّد بالإسهام في الشراكة في الحرب على الإرهاب كقضية تهم البشرية ويتحمّل الجميع مسؤولياتها ويجب أن يتقاسموا أعباءها، ويمكن المجتمع الدولي تقديم المساعدة لإطلاق حوار بين السوريين تمهيداً لذهابهم إلى صناديق الاقتراع لقول ماذا ومَن يريدون.
في قمة العشرين، لم يضيّع بوتين وقته في المساجلات العقيمة حول المناكفات التي حملها الثلاثي الفرنسي ـــ التركي ـــ السعودي، فبادرهم بمعضلتين، شغلتا بالهم واستنزفتا أجوبتهم، “زوّدونا بلوائح تنظيمات معارضة تدعمونها وتتصلون بها مستعدّة للمشاركة علناً بالحرب ضدّ النصرة أولاً وثم داعش، وكم لديها من المقاتلين وأين لننسّق معها فوراً ونستثنيها من غاراتنا الجوية، كما فعلنا مع الأكراد” وثانياً، “لدينا وثائق وصور تكشف كيف تتزوّد موازنة داعش بالأموال نضعها بتصرفكم ليقوم كل منكم بالتدابير التي تقع في نطاق صلاحياته السيادية ومسؤولياته القانونية لترجمة القرارات الدولية”. وقام الوفد الروسي بتوزيع صور لأقمار صناعية تكشف خطوط أنابيب ممتدة من العراق وسورية نحو تركيا على مسافة مئات الكيلومترات، وقوافل لمئات الشاحنات تعبر الحدود نحو تركيا، متسائلاً: “كيف لهذا أن يحدث ولا تلاحظه عمليات الرصد الجوي وتستهدفه وكيف للدولة المعنية أن تتسامح مع حدوث هذا عبر أراضيها”. وزوّد الوفد الروسي الوفود المشاركة بصور لوثائق تحويلات مالية من حسابات مصرفية في عواصم متعدّدة أغلبها من دول الخليج وأوروبا، وهي دول مشاركة في القمة، كما قال بوتين، تصل إلى حسابات خاصة بـ”داعش” في مصارف تركية، ومثلها للنصرة وأحرار الشام وسواها من التنظيمات الإرهابية، داعياً لجعل قضية وقف تمويل الإرهاب المسؤولية الدولية الأولى في الحرب….
الديار : نصائح امنية نقلت “الحوار” الى عين التينة وقاسم : لتسوية فيها تبادل للتنازلات اعتقال شبكة في “الوطى” قريبة من السفارة الروسية واحد افرادها إرهابي خطير
كتبت “الديار “: طاولة الحوار تعقد اليوم في عين التينة وليس في مجلس النواب لاعتبارات امنية ناتجة عن نصائح اسديت للرئيس بري بنقلها الى عين التينة كون الاجراءات الامنية في محيطه افضل من منطقة الوسط التجاري، هذا بالإضافة الى تجنب الانتقال من عين التينة الى مجلس النواب في ظل ما تشهده البلاد من خطر ارهابي، وفي ظل معلومات عن رصد نشاط للخلايا الارهابية بالإضافة الى معلومات المخابرات الاجنبية عن اخذ الحيطة والحذر ووجود سيارات مفخخة وانتحاريين رغم الاشادة الدولية بعمل الاجهزة اللبنانية وسرعة اكتشاف منفذي تفجيري برج البراجنة.
في ظل هذه الاجواء الامنية تعقد الجلسة ولكن في موازاتها تلتئم للمرة الاولى في اجواء سياسية مريحة وغير متشجنة منذ بدء جلسات الحوار، وهذه الاجواء فرضها التضامن اللبناني الواسع بعد متفجرتي البرج ومبادرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالدعوة الى التسوية الشاملة ورد الرئيس الحريري بإيجابية مع التأكيد بأن المدخل للتسوية يكون بالانتخابات الرئاسية.
جلسة الحوار ستبدأ النقاش من حيث انتهت الجلسة الماضية اي بمواصفات رئيس الجمهورية واذا حسم هذا الامر دون الدخول في الاسماء، فانه سيتم الانتقال الى البند الثاني اي قانون الانتخابات، كما سيطغى الملف الامني على النقاشات وتحصين البلد والمبادرات كما سيطرح الرئيس سلام موضوع النفايات وربما فكرة الترحيل، ولذلك فان هناك تعويل بأن تخرج الجلسة باجواء ايجابية، خصوصاً ان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم جدد التأكيد على التسوية الشاملة. وقال: ان التسوية الداخلية التي طرحها السيد حسن نصرالله لا بديل عنها وتدعو الى تسوية فيها تبادل للتنازلات والمكاسب، واشار الى ان الجهة الوحيدة التي استطاعت ان تواجه الارهاب التكفيري هو مشروع المقاومة وهؤلاء الارهابيون لا يستطيعون الاستمرار.
في المقابل، اوحى نواب المستقبل بهذه الاجواء الايجابية. واشار نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ان التناغم الايجابي الذي لاحظناه بكلام السيد نصرالله عن “تسوية شاملة” وكلام الرئيس الحريري عن ان اي تسوية يجب ان تبدأ بانجاز الرئاسة يمكن ان يؤسس لامر ايجابي، وربما الى تكاتف كل القوى السياسية لتحصين البلد.
اما النائب سمير الجسر فاشار الى وجود اجواء ايجابية معتبراً ان مفتاح الحل انجاز الاستحقاق الرئاسي، وهذه الخطوة الاولى لاي تسوية سياسية.
واستبعدت مصادر سياسية مطلعة للحوار ان لا تفضي الجلسة او الجلسات القريبة الى مقاربات مشتركة حول “السلة الكاملة” التي دعا اليها السيد نصرالله. وقالت انه من المبكر الحديث عن حصول خرق ايجابي داخل طاولة الحوار، رغم ان خطر الارهاب اشعر الجميع بخطورة المرحلة وضرورة تحصين الوضع الداخلي.
النهار : عمليات المسح الأمني إلى اتساع “إدارة المواجهة” في الجولة العاشرة
كتبت “النهار”: فيما يستمر العنوان الأمني طاغياً على مجمل الوضع الداخلي في ظل التداعيات التي تركها التفجيران اللذان حصلا الاسبوع الماضي في برج البراجنة ومضي التحقيقات مع الموقوفين في كشف الكثير من خيوط التخطيط للتفجيرين وتنفيذهما، تنعقد جولة الحوار النيابي العاشرة اليوم في عين التينة بدل مجلس النواب تجنباً لإرباك الحركة العامة في وسط بيروت بسبب الاجراءات الامنية التي تملي مزيداً من التشدد وسط المناخ الامني الناشئ عن التفجيرين. واذا كان نقل مكان الحوار في ذاته شكل دلالة على انعكاسات المخاوف الامنية على الاستحقاقات السياسية، فإن تساؤلات عدة اثيرت عشية الجولة تتصل بما وصفته مصادر سياسية بارزة عبر “النهار” بالادارة السياسية لمرحلة التحديات الامنية الناشئة مجدداً والتي تتطلب من القوى السياسية مرونة وتكيفاً كبيرين مع موجبات هذه المرحلة المحفوفة باخطار لا يحتاج أحد الى تبينها والتثبت منها في ظل ما جرى في برج البراجنة ومن ثم عبر تفجيرات باريس.
ولاحظت هذه المصادر انه على رغم الارتياح الذي لا يمكن تجاهله الى السرعة التي طبعت انجاز الاجهزة الامنية في توقيف افراد الشبكة المتورطة في عمليات التخطيط والنقل والتنفيذ لتفجيري برج البراجنة، فإن ذلك لم يحجب ضرورة تمتين الادارة السياسية والامنية للمرحلة التي فرضتها عودة اخطار الاستهدافات الارهابية بما يرتب على المتحاورين اليوم تجاوز النمط التقليدي في الحوار وتقديم الواقع الامني على ما عداه بدءاً من اثارة تفعيل العمل الحكومي بما يحيي المظلة السياسية المتماسكة في حدها الادنى الملح لادارة هذه المرحلة الخطيرة. ولفتت الى ضرورة مراجعة بعض الامور المتصلة بعمل الاجهزة الامنية نفسها من خلال زيادة التنسيق في ما بينها أولاً والحدّ الى أقصى درجة من كل ما يشي بتنافس اعلامي ودعائي لاحت معالمه في اليومين الاخيرين عبر فوضى التسريبات المتعددة المصدر الامر الذي يخشى معه المسّ بصدقية المعلومات وكذلك تجاوز الاطر الملحة للسرية في مثل هذه العمليات الخطيرة.
وكانت التحقيقات افضت في الساعات الاخيرة الى مزيد من كشف مخطط التفجير وتنفيذه بعدما تمكنت شعبة المعلومات من توقيف عشرة متورطين فيه خمسة منهم سوريون بينهم الانتحاريان وخمسة لبنانيون. وواكبت التحقيقات الجارية عمليات دهم وتفتيش متواصلة في محيط المناطق التي اتخذها بعض المتورطين ملاذات عبر شقق مستأجرة مثل طرف برج البراجنة والاشرفية وطرابلس. كما ان عمليات دهم اخرى للجيش لا تتصل بملف التفجيرين أدت الى كشف مخزن للأسلحة في منطقة وطى المصيطبة وتوقيف اربعة سوريين، كما احالت مديرية المخابرات في الجيش على القضاء الموقوف محمد عبده طالب المتهم بالاعداد لعمليات ارهابية في طرابلس والمتورط أيضاً في ملف فندق “دي روي” والذي كان يقاتل مع تنظيم “داعش” في سوريا.
المستقبل : أوباما: تقدّم ديبلوماسي متواضع بوتين: الأسد مسألة ثانوية كاميرون: فجوة الخلاف تقلّصت قمة الـ20 تشدّد على حل سوري لمحاربة “داعش”
كتبت “المستقبل”: شكلت قمة الدول العشرين في انطاليا مناسبة للبحث المعمق في الأزمة السورية، أصل مشكلة الإرهاب المتفشي والذي بلغ أوروبا عبر الهجمات الأخيرة من باريس مرورا بإسطنبول وليس انتهاء ببيروت، وبناء عليه، فإن محاربة الإرهاب لا تتم من دون حل للأزمة السورية، وفق ما رأى أغلب قادة العالم المشاركين في القمّة.
وأشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى “تقدم متواضع” في الجهود الديبلوماسية للتوصل الى تسوية للنزاع في سوريا، بعد محادثات دولية في فيينا. واضاف “سجلنا أخيرا تقدما متواضعا على الجبهة الديبلوماسية الحساسة (…) شهدت محادثات فيينا للمرة الاولى اتفاق جميع البلدان الرئيسية” في اشارة الى اتفاق في العاصمة النمسوية السبت الماضي حول انتقال سياسي في سوريا.
واعتبر في تصريح على هامش قمّة العشرين ان “هذه اهداف طموحة واضحة. لقد خابت الآمال الديبلوماسية في سوريا من قبل”، لافتا الى ان “هناك عددا من السبل يمكن من خلالها افشال هذه الدفعة الديبلوماسية”.
أما الرئيس الروسي فقال في اعقاب قمة مجموعة العشرين انه “من الضروري” تشكيل تحالف دولي لمكافحة الارهاب. واضاف “لقد تحدثت خلال جلسة الامم المتحدة احتفالا بعيدها السبعين، تحديدا عن هذا الامر، والاحداث المأسوية التي تلت ذلك اثبتت اننا كنا على صواب”.
اللواء : هيئة الحوار على محك التسوية اليوم: الأولوية للرئيس أو الإنتخابات النيابية؟ حماس جنبلاطي لمبادرة نصر الله.. وكشف خيوط جديدة في شبكة البرج
كتبت “اللواء “: فيما تكشف التحقيقات الأمنية الجارية حول العناصر الإرهابية المتورطة تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً، ومن الناحية اللوجستية والأمنية والتنقل والانتقال والاقامة والتفخيخ، فصولاً تلو الفصول، ومعلومات اثر معلومات، إلى درجة توحي ان الشبكة الاخطبوطية المرتبطة بمقر العمليات في “الرقة” السورية قد وقعت في شباك الدولة اللبنانية واجهزتها، تحضر هذه القضية إلى جانب التقارب الإيجابي بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله” على طاولة الجلسة العاشرة للحوار التي تعقد في عين التينة اليوم، بدل ساحة النجمة على خلفية اعتبارات أمنية وصعوبات التنقل بالنسبة لرؤساء التيارات والكتل النيابية المشاركة، على ان يتناول المشاركون طعام الغداء إلى مائدة الرئيس نبيه برّي، الأمر الذي يوحي بعقد جلستين بدل جلسة واحدة في مقاربة جديدة لجدول الأعمال الذي اقترحه الرئيس برّي، وزاد عليه الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله في مبادرته التي أطلقها الأربعاء مناقشة رئاسة الحكومة وقانون الانتخاب وانتخاب رئيس الجمهورية كسلة واحدة.
الجمهورية : المناخ الإيجابي يُظلّل حوار اليوم و14 آذار تُشرِّح مبادرة “الحزب”
كتبت “الجمهورية “: الضربات الإرهابية التي هزّت باريس بدّلت في أجندة المجتمع الدولي الذي وضَع في طليعة أولوياته مكافحة الإرهاب عبرَ اتّخاذ كلّ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة التي أصبَحت عابرة للحدود وقادرة على هزّ استقرار أيّ دولة في العالم. والإرهاب الذي استهدفَ الضاحية الجنوبية مجدّداً، بعد فترة طويلة نسبياً من الاستقرار الأمني، يتّجه لتحويل أولوية القيادات اللبنانية من سياسية إلى أمنية، خصوصاً بعد إعلان أكثر من مسؤول سياسي وأمني دخولَ لبنان في حرب مفتوحة مع الإرهاب.
وقد وصَل الى لبنان عصر أمس قائد القوات الجوّية في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال تشارلز براون آتياً من عمان، في زيارة الى لبنان تستمر حتى اليوم الثلاثاء.
وعلمت “الجمهورية” أنّ زيارة براون الى بيروت كانت مقررة سابقاً، لكن بَعد التفجير المزدوج في برج البراجنة والتفجيرات الارهابية التي شهدتها باريس اخيراً بدأت ترتدي طابعاً آخر.
وسيَبحث براون مع المعنيين في التنسيق لمكافحة الارهاب وفي تسليح الجيش اللبناني وتسريع تزويده بالذخائر والأعتدة وتكثيف برنامج التدريب لمواجهة الارهاب في ضوء تجارب الجيش الاميركي في الدول التي حاربَ فيها الارهاب.