من الصحافة الاسرائيلية
اعتقال الشاب شادي احمد مطاوع (28 عاما) من الخليل، الذي تتهمه اسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق النار جنوب الخليل ومقتل اثنين من المستوطنين من “كريات اربع”، تصدّرت عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، حيث زعمت مصادر في “الشاباك” ان والد مطاوع وشقيقه سلماه لسلطات الاحتلال، خوفا من هدم منزل العائلة .
كما تناولت الصحف قيام الطيران الفرنسي بقصف عنيف لمواقع تنظيم “داعش” في سوريا، ردا على الاعمال الارهابية التي وقعت في باريس وأدت لمقتل اكثر من 120 ومئات الجرحى.
يديعوت احرونوت:
– اعتقال منفذ عملية قتل الاب وابنه من كريات اربع جنوب الخليل
– والد منفذ عملية الخليل قام بتسليمه خوفا من هدم منزله
– الطيران الفرنسي يقصف مواقع لداعش في سوريا رداً على اعتداءات باريس
– العثور على جثة 15 متسللا سودانيا على الحدود المصرية- الاسرائيلية
– اللجنة المالية التابعة للكنيست تقر ميزانية الدولة
– احياء ذكرى بن غوريون بدون حضور نتنياهو والوزراء
هآرتس:
– فرنسا تهاجم مواقع لداعش في سوريا، وطوق امني بحثا عن الارهابي الفار بعد احداث باريس
– ثلاثة من منفذي عمليات باريس هم من الفرنسيين
– اعتقال المتهم بتنفيذ عملية القتل جنوب الخليل
– الشاباك: والد المتهم قام بتسليمه خوفا على هدم منزل العائلة
– ميزانية الامن للسنة القادمة 60.5 مليار شيكل
– الكنيست تصادق على زيادة بـ 44 مليون شيكل لحراسة المستوطنات في القدس الشرقية
قامت الصحف الإسرائيلية بتسخير الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس لخدمة أجنداتها، واستغلت عملية إطلاق النار في المسرح الذي عرضت فيه فرقة “إيجيلز أوف ديث ميتال” ومقتل أحد أفرادها للترويج لعدم المقاطعة.
فقالت صحيفة هآرتس ان المؤسسة الإسرائيلية تحاول استغلال اعتداءات باريس لإقناع اليهود الفرنسيين بترك بلادهم والهجرة لإسرائيل، التي تصفها المؤسسة ببلد الأمن الأمان، وإقناعهم بأنهم لن يكونوا بمأمن من داعش وما أسموه “الإرهاب الإسلامي” إلا إذا هاجروا إلى إسرائيل.
ونقلت صحيفة معاريف عن عضو الكنيست ووزيرة القضاء السابقة تسيبي ليفني قولها إن “العالم انقسم بعد عمليات باريس إلى قسمين، الأول هو الضحية التي تعاني، والثاني هو الذي أعلن حربًا على العالم الحر وباشر إما بتنفيذها أو بالتشجيع على تنفيذها”، محاولة وضع إسرائيل بجانب العالم الحر، وكل من يعاديها يصبح هو في خانة المعتدي على العالم الحر، وكأن تنظيم (داعش)، لم يقم قبل أيام قليلة بتفجير في الضاحية الجنوبية.