من الصحافة الامريكية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تقرير نيويورك تايمز حول قيام القوات الجوية الاميركية بدعم المقاتلين الاكراد في سوريا والعراق للبدء بعملية كبيرة لاستعادة السيطرة على بلدة بغرب العراق من مقاتلي داعش.
وفي السياق عينه لفتت الصحف الى أنه للمرة الأولى منذ بدء الازمة السورية قبل ما يزيد عن أربعة أعوام، شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ مقاربة مزدوجة فيها شقّان، أحدهما دبلوماسي والآخر عسكري، وذلك لإنهاء الصراع.
نيويورك تايمز
– بدعم من القوات الجوية الأميركية بدأ المقاتلون الاكراد عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على بلدة بغرب العراق سنجار من مقاتلي داعش
– صربيا تمنح 5.4 مليون $ لتعزيز التنمية في سربرنيتشا
– وزير الدفاع الاندونيسي: اندونيسيا لن تنزلق الى القوة العسكرية
– في الهند الكثير من الناخبين يعتبرون ان الفساد أهون الشرين
– بان كي مون يرشح رئيسا جديدا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين
– زعيم المعارضة الإسرائيلية يحجب الحكم على زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة
واشنطن بوست
– قلق أممي من انخفاض مساعدات التنمية من شمال أوروبا
– حكومة كاتالونيا: مسيرة الاستقلال ستمضي قدما
– تركيا تعتقل جهاديا فرنسيا بعد خضوعه لزرع شعر
– الامم المتحدة تصوّت اليوم على اجراءات حول بوروندي
– تعيين الايطالي فيليبو غراندي مفوضا اعلى للاجئين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه للمرة الأولى منذ بدء الازمة السورية قبل ما يزيد عن أربعة أعوام، شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ مقاربة مزدوجة فيها شقّان، أحدهما دبلوماسي والآخر عسكري، وذلك لإنهاء الصراع.
وأضافت الصحيفة أنه بعد اتخاذ القرار بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى سورية لدعم جماعات معارضة سورية مسلحة، تراهن الإدارة الأميركية على ربح وزير الخارجية، جون كيري، لهامش مناورة أكبر لدفع روسيا وإيران، وباقي الفاعلين لقبول هدفين، أولهما إقرار وقف لإطلاق النار للحد من عمليات القتل، وثانيهما تحديد جدول زمني لانتقال السلطة.
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن هذه المهمة صعبة التحقق، للعدد المحدود للقوات الأميركية بسورية، وهو ما دفع مسؤولين كبار داخل الإدارة الأميركية إلى التعبير بشكل غير علني عن شكوك بشأن مدى نجاعة تلك الجهود.
إلى ذلك، سلطت الصحيفة الضوء على كون التحرك الأميركي لممارسة الضغوط لخلق هامش للمناورة للشروع في المفاوضات يتماهى مع الاستراتيجية التي سخرتها الإدارة الأميركية لدفع إيران للجلوس على طاولة المفاوضات التي توجت بالتوصل إلى الاتفاق النووي قبل أشهر.