من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمر 277 هدفاً للتنظيمات الإرهابية… الجيش يوجه ضربات مركزة لتجمعات الإرهابيين في ريفي إدلب وحماة ويستهدف أوكار «داعش» في دير الزور ويقضي على العشرات بينهم أجانب
كتبت تشرين: نفذت وحدة من الجيش عملية استباقية شمال قرية معان بريف حماة الشمالي أسفرت عن مقتل 13 إرهابياً أثناء قيامهم بأعمال تذخير قاعدة هاون ومنصة إطلاق صواريخ لإطلاق قذائفها نحو المناطق الآمنة وتدميرهما بالكامل، بينما قضت وحدة ثانية على الإرهابي أسعد العريان وهو «أمير في حركة أحرار الشام الإسلامية» خلال ضربة مركزة على سيارة مزودة برشاش 23 مم كانت تقله شمال قرية معان، في حين دمرت وحدة أخرى نقاطاً محصنة للإرهابيين وسيارة مدرعة بما فيها في الجهة الشمالية لقرية معان وأوقعت قتلى في صفوفهم من بينهم أحمد السعيد وخالد الرعيان ومهند القطيش ومحمد أحمد المرعي.
ووجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة ما يسمى «جيش الفتح» في بلدة كفرزيتا ما أسفر عن تدمير 4 آليات ومقتل 7 إرهابيين على الأقل، بينما دمرت وحدة ثانية وكراً لإرهابيي ما يسمى «جند الأقصى» بالكامل في بلدة اللطامنة.
كما وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على أوكار للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدة اللطامنة أسفرت عن مقتل الإرهابيين محمد النايف وعلي الأزرق ومحمود الأزرق، كما قتل «الأمير أبو القعقاع» من إرهابيي ما يسمى «جند الأقصى» مع 15 من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في مورك.
ونفذ الطيران الحربي السوري طلعات جوية على أوكار وتحصينات إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في بلدات عطشان واللحايا وكفرنبودة ومدينة مورك كبدت خلالها التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ودمرت العديد من مقراتها وآلياتها المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
وفي إدلب نفذت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على أوكار ما يسمى «جيش الفتح» في بلدة الهبيط حيث تأكد إصابة 13 إرهابياً بينهم 3 في حالة خطرة تم نقلهم إلى أحد الأوكار الطبية في بلدة كفرنبل.
أما في حمص فقد دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري تجمعاً لإرهابيي تنظيم «داعش» مع آلياتهم المزودة برشاشات بناء على معلومات ومتابعة دقيقة لتحركاتهم وأماكن وجودهم في مدينة القريتين على أطراف البادية السورية، كما نفذ سلاح الجو طلعات جوية على تجمعات وأوكار التنظيم التكفيري في بلدة مهين ما أسفر عن تدميرها بما فيها من إرهابيين وآليات وأسلحة، كما تكبد إرهابيو «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد خلال غارات للطيران الحربي السوري على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في قريتي أم صهيريج والشنداخية الجنوبية.
وفي حلب نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة من الغارات الجوية على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرى وبلدات عربيد ودير حافر وعين الجماجمة والسين وجب غبشة ووديعة ومدينة الباب أسفرت عن تدمير تجمعات وآليات مزودة برشاشات للتنظيم المتطرف.
تابعت الصحيفة، في غضون ذلك أكد مصدر عسكري تدمير 277 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في أرياف حلب ودمشق وإدلب واللاذقية وحماة وحمص خلال الساعات الـ 48 الماضية.
وقال المصدر في تصريح لـ»سانا»: إن الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذ 85 طلعة جوية أسفرت عن تدمير 23 مقر قيادة و17 مستودع ذخيرة وأسلحة و90 موقعاً دفاعياً محصناً مجهّزاً بوسائط التأمين الناري والفني و147 منطقة تعزيز ودعم للإرهابيين، لافتاً إلى تدمير مستودع ذخيرة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بشكل كامل في ريف إدلب وتجمع عربات وآليات لتنظيم «داعش» من ضمنها 3 دبابات وعربتان مصفحتان جنوب تدمر بـ45 كم ومستودع ذخيرة تحت الأرض في محيط مهين بريف حمص.
وأشار المصدر إلى تدمير مقر تابع لـ»جبهة النصرة» يحتوي على مرابض هاون مع عربتين مزودتين برشاشات بريف اللاذقية الشمالي ومستودع ذخيرة وتجمع آليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة بير القصب بريف دمشق ومقر قيادة تابع لـ»جبهة النصرة» مخصص لأعمال قيادة وتنسيق الأعمال الإرهابية بمن فيه من متزعمين ميدانيين في منطقة الحاضر بريف حلب، إضافة إلى تدمير مرابض هاون تابعة لإرهابيي «جبهة النصرة» في منطقة كفر زيتا بريف حماة، موضحاً أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي غيّر خطته الهجومية وانتقل إلى الأعمال الدفاعية ووضع خطط الانسحاب نتيجة لضربات الطيران الروسي والعمليات البرية للجيش العربي السوري.
في هذه الأثناء وضمن سلسلة اعتداءاتهم الإجرامية استهدفت التنظيمات الإرهابية ظهر أمس حي الأشرفية في مدينة حلب بقذائف صاروخية تسببت باستشهاد 5 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 20 آخرين ووقوع أضراراً مادية بعدد من السيارات والمباني والمحال التجارية.
القدس العربي: إصابة 270 فلسطينيا في يوم غضب بمناسبة ذكرى رحيل عرفات… رئيس لجنة التحقيق باستشهاده يؤكد معرفة من نفذ عملية الاغتيال… إسرائيل تندد بقرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات
كتبت القدس العربي: أُصيب 270 فلسطينيا، أمس الأربعاء، بجراح وبحالات اختناق، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت غرفة العمليات المركزية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها، إن طواقمها تعاملت أمس مع 270 إصابة في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي، في مناطق مختلفة في الضفة.
ومن بين المصابين، 42 بالرصاص الحي، و94 بالرصاص المطاطي، و111 بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و23 نتيجة السقوط على الأرض، بحسب البيان الذي وصلت الأناضول نسخة منه.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، إن من بين المصابين اثنين أُصيبا بجراح حرجة، إثر إصابتهما بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي (وسط).
وذكرت الوزارة أن أحدهما أصيب في القلب، فيما الثاني تعرض لإصابة في الرأس.
وفيما لم يذكر بيان جمعية الهلال الأحمر، المناطق التي شهدت المواجهات، رصد مراسل الأناضول، مواجهات في مواقع مختلفة بينها مدخل مدينتي رام الله والبيرة، ومدخل بيت لحم الشمالي (جنوبي الضفة)، ومدخل مخيم الفوار قرب الخليل (جنوب).
واستخدم الجيش الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان على القوات برشق الحجارة.
وكانت حركة فتح دعت إلى ما أسمته «يوم غضب»، بمناسبة الذكرى الـ11 لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، والتي صادفت أمس الأربعاء.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
وعبر الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة أمس عن وفائه لقائده الشهيد الراحل ياسر عرفات في الذكرى الحادية عشرة لوفاته، محاصرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته في مدينة رام الله لأكثر من عامين ونصف العام. ووضعت الأكاليل على ضريح الراحل الذي يتاخم مقر الرئاسة.
وفي هذه المناسبة أعلن اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق في أسباب استشهاد ياسر عرفات والأطراف التي تقف وراء عملية الاغتيال، توصل لجنة التحقيق إلى الشخص الذي نفذ عملية اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال إنه لم يبق سوى لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال». غير أن اللواء الطيراوي رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل عندما ألحت «القدس العربي» عليه، معللا الرفض بالقول «لن نقدم أي معلومات تستفيد منها إسرائيل».
وأكد الوفاء للرئيس الراحل الرئيس محمود عباس الذي كان موجودا في العاصمة السعودية الرياض لحضور القمة العربية – اللاتينية، في خطاب متلفز والتزامه بالسير على خطى الراحل. وقال «إننا مصممون على العيش بحرية وكرامة وإفشال كل مخططات الاستيطان الاستعماري في فلسطين عامة وخاصة في القدس». وأضاف مرددا عبارة طالما رددها عرفات «فالجبل ما زال في مكانه لا تهزه الريح، وشعبنا الشامخ الأبي تتكسر على صخرة صموده حراب الاحتلال وغطرسة القوة الغاشمة وسيبقى مرابطا في أرضه المباركة المقدسة ولن تذهب تضحياتك وتضحيات شهدائنا هدرا».
وخاطب عباس الراحل عرفات بالقول «نقول لك يا أبو عمار إننا نحمل الأمانة كما حملتها من قبل، نتمسك بثوابتنا الوطنية وندافع عن وجودنا وهويتنا وأرضنا ومقدساتنا وسنظل نعمل بكل تفان وإخلاص على تحقيق حلمك أيها القائد وحلم شعبنا في أن يرفع شبل فلسطيني وزهرة فلسطينية علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها قريبا إن شاء الله».
وتصادفت ذكرى رحيل الشهيد عرفات مع الإعلان عن قرار الإتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلتين وهضبة الجولان السورية المحتلة. وبينما رحب الفلسطينيون بالقرار ودعوا الدول الأخرى للحذو حذوه، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء في واشنطن ان على الاتحاد الاوروبي ان «يخجل من نفسه» من قرار وضع ملصق على منتجات المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. واعتبر في بيان وزعه مكتبه القرار «نفاقا وسياسة الكيل بمكيالين لانه يشمل فقط اسرائيل وليس 200 نزاع اخر تدور في العالم».
على الصعيد الميداني واصل الفلسطينيون في الذكرى مواجهاتهم مع جنود الاحتلال في معظم أنحاء الضفة الغربية. واصيب العشرات منهم معظمهم بالرصاص الاحتلالي الحي بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وفي قطاع غزة، تظاهر آلاف الفلسطينيين امام مكتب الامم المتحدة.
واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى أمس، بحراسة الشرطة الإسرائيلية، حسب ما قاله فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس. وأضاف في تصريح لوكالة «الأناضول»، إن» 43 مستوطنا اقتحموا لأقصى في الفترتين الصباحية وبعد الظهر بحراسة الشرطة الإسرائيلية».
الاتحاد: اتفاق الفرقاء اللبنانيين على عقد أول جلسة تشريعية منذ عام
كتبت الاتحاد: وافق معظم الفرقاء المتنافسين اللبنانيين وخصوصا المسيحيين منهم المشاركة في جلسة برلمانية تعقد اليوم بعدما تعذر ذلك لأكثر من عام نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد. وشكل البيان الذي اصدره الزعيم السني سعد الحريري من الرياض والذي تضمن التزامه المشاركة في جلسة الغد وعدم حضور أي جلسة أخرى لا تكون مخصصة لمناقشة قانون الانتخاب، كلمة السر التي سمحت بموافقة معظم المسيحيين على المشاركة في الجلسة. وفور صدور البيان، أعلنت القيادات المسيحية المتحالفة مع «حزب الله» وتيار المستقبل بزعامة الحريري، موافقتها على حضور الجلسة بعد ان نجحوا في ادراج قانون استعادة الجنسية للمغتربين من أصل لبناني على جدول الأعمال وهو ما من شأنه ان يجنب البلاد المزيد من الفراغ والانقسام الطائفي.
ومشاركة المسيحيين في جلسة الغد ستمنحها مظلة طائفية بعدما كان حلفاؤهم المسلمين الاقوى يعتزمون حضورها لتمرير القرارات المالية الهامة التي تجنب البلاد خسارة قروض دولية مع نهاية العام الحالي.
وقال الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع «حزب الله» في كلمة له “هو يوم سعيد بالنسبة إلى التطورات التي حصلت فكل الاشكالات في جدول اعمال جلسة مجلس النواب زالت وحصل اتفاق شامل حول قوانين الجنسية والبلديات والانتخاب وما تبقى من امور تفصيلية. سنحضر الجلسة التشريعية غدا لاقرار القوانين المطروحة وخصوصا القوانين المتعلقة بالاتفاقات الدولية والقروض». وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع المتحالف مع الحريري «ان كتلة القوات ستشارك في الجلسة التشريعية غداً للتصويت على القوانين المالية وقانون استعادة الجنسية من اجل التحضير لقانون انتخابات نيابية جديد».
الحياة: إعلان الرياض يحدد أطر حل الأزمات
كتبت الحياة: تصدرت الأزمة السورية وملف اليمن والقضية الفلسطينية، وإدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ورفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الأعضاء، ودعوة إيران إلى التجاوب من أجل إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها طهران، البيان الختامي للقمة الرابعة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي اختتمت أعمالها في الرياض أمس (الأربعاء)، بحضور عدد من ملوك ورؤساء الدول العربية واللاتينية.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انتهاء أعمال القمة أمس. وذكر البيان الختامي أنه تم تأكيد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود العام 1967. وتأكيد ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقاً لما جاء في بيان «جنيف1» و«اجتماع فيينا»، وأهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار رقم 2216، ودعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
وأعربت القمة في بيانها الختامي عن رفضها لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قوى خارجية انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار. وشدد البيان على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية. ودعا إيران إلى التجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى – طنب الصغرى – أبوموسى)، يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي، وإدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق.
وأكد البيان الختامي أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاق الإطاري للأمم المتحدة في شأن التغير المناخي، مؤكداً الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (319/69) لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية. وشدد على أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، والترحيب بما تضمنه «إعلان الرياض» باعتباره إعلاناً غير مسبوق في شموليته وصدوره من دون أي تحفظ عليه.
البيان: 16 قتيلاً في معارك بنغازي مع مقاتلي »داعش«
كتبت البيان: قال قائد عسكري أمس إنّ 16 شخصاً على الأقل قتلوا في معارك بمدينة بنغازي الليبية بين قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً ومقاتلي تنظيم داعش.
وقال ناطق عسكري لوكالة «رويترز»، إنّ «معارك تتضمن ضربات جوية اندلعت أول من أمس الثلاثاء بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر ومسلحين متحالفين مع تنظيم داعش»، مضيفاً أنّ «القوات الخاصة تحرز تقدماً واستعادت السيطرة على قاعدة دفاع جوي كان تنظيم داعش سيطر عليها العام الماضي». وعدد الناطق أسماء 13 من هؤلاء العناصر، مؤكداً أنهم قتلوا الثلاثاء، بينما لم يوضح ما إذا كان العناصر الثلاثة الآخرون لقوا مصرعهم في اليوم ذاته.
وأوضح أن «معظم الجنود لقوا مصرعهم جراء الألغام الأرضية التي زرعها عناصر التنظيمات الإرهابية في مناطق عدة بالمدينة التي تبعد نحو ألف كلم عن شرق العاصمة طرابلس».
واعتبر أنه رغم الخسائر البشرية فإن القوات المسلحة أحرزت تقدماً ونصراً كبيرين، وأنها تمكنت من استعادة السيطرة على أحد المعسكرات، مشدداً على أن المعارك مستمرة، ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التي تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية.
الخليج: «البيشمركة» تقرر المشاركة في عملية تحرير الموصل… القوات العراقية تمهد للمرحلة الثانية من معركة الرمادي
كتبت الخليج: أنهت القوات العراقية المرحلة الأولى من معركة تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار، وتمكنت من إزالة العراقيل التي تعترض المرحلة الثانية لتحرير المدينة، في وقت أعلنت قوات البيشمركة الكردية أنها قررت المشاركة في معركة تحرير الموصل، فيما وجهت الطائرات العراقية، أمس، ضربة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة مكيشيفة غربي قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، وأوقعت به خسائر فادحة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن المرحلة الأولى من معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي، انتهت بنجاح بعد أن حققت جميع الأهداف المرسومة لها، مؤكداً أن المدينة أصبحت محاصرة من جميع المحاور، الأمر الذي يجعل القوات الأمنية أكثر قرباً إلى مركزها عن ذي قبل. وأشار إلى أن انتهاء عملية معالجة هذه العوائق، مثل العبوات الناسفة والمنازل والسيارات المفخخة، ما يمهد لإطلاق المرحلة الثانية من عملية طرد مسلحي «داعش» من الرمادي. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أنه تم توجيه ضربة عراقية جوية موجعة بناء على معلومات استخبارية دقيقة أسفرت عن مقتل 15 قاضياً وتدمير المحكمة الشرعية لعناصر «داعش» الإرهابي في قضاء الحويجة. كما دمرت الطائرات العراقية معملاً لتفخيخ السيارات في جزيرة غرب سامراء.
وكشف مصدر محلي في محافظة صلاح الدين أن تنظيم «داعش» قام أمس بإعدام شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، بتهمة تعاونه مع القوى الأمنية، مشيراً إلى أن والدة الشاب قامت بعد ساعات من إعدامه، بالهجوم على أحد قيادات الخط الأول لتنظيم «داعش» في الشرقاط ويدعى «أبو محمد الأنصاري» بواسطة السلاح الأبيض، وتمكنت من طعنه مرتين. وأضاف أن عناصر التنظيم أطلقوا النار على المرأة التي هي في العقد الرابع من عمرها، ما أسفر عن مقتلها على الفور، لافتاً إلى أن «الأنصاري» نقل على الفور إلى مركز طبي ميداني للتنظيم وهو بحالة حرجة للغاية.
وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان أن الشرطة الاتحادية تمكنت من إحباط عملية تفجير استهدفت المواطنين الأبرياء، بواسطة سيارة مفخخة، قرب جسر الدباش، في منطقة الكاظمية. كما ألقت الشرطة القبض على خلية إرهابية، في منطقة السعدون، اعترفت بارتكابها أعمالا إرهابية في بغداد. وأكد أمين عام وزارة «البيشمركة» جبار ياور، أن إقليم كردستان اتخذ قراراً بمشاركة قواته في تحرير الموصل. وقال ياور إن قرار مشاركة «البيشمركة» في العملية جاء لكون الموصل أصبحت تمثل المعقل الرئيس لتنظيم «داعش». وأوضح أنه تم تشكيل غرفة تنسيق مشترك في أربيل تضم ضباطاً من البيشمركة والجيش العراقي وقوات التحالف للتنسيق بشأن عملية تحرير الموصل.
وأعلن التحالف الدولي أنه نفذ الثلاثاء 28 ضربة جوية ضد «داعش» 11 منها في سوريا و17 ضربة في العراق.