من الصحافة الاسرائيلية
ما زال الاجتماع المقرر عقده مساء اليوم في واشنطن بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتصدر عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وسط الحديث عن نية نتنياهو تقديم قائمة طلبات طويلة لزيادة المساعدات الامنية الامريكية لإسرائيل مقابل الاتفاق النووي الايراني، بالإضافة الى ورود تقديرات من اسرائيل تقول إن نتنياهو قد يستجيب لطلب الرئيس الامريكي للقيام بخطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين، دون الاعلان عن تجميد البناء في المستوطنات .
معاريف
– نتنياهو واوباما يناقشان اليوم زيادة المساعدات الامنية لإسرائيل في اعقاب الاتفاق الايراني
– تقديرات في القدس: نتنياهو سيوافق على خطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين دون الاعلان عن تجميد المستوطنات
– وفاة الجندي الذي اصيب بحادثة الدهس بالقرب من الخليل قبل اسبوع
– اصابة 6 اسرائيليين يوم امس بثلاثة حوادث متفرقة
– مساعٍ لضم بيني غانتس لحزب العمل
يديعوت احرونوت
– اليوم سيعقد اللقاء الاول بين نتنياهو واوباما منذ الاتفاق النووي الايراني
– وفاة الجندي الذي اصيب الاسبوع الماضي بحادثة دهس قرب حلحلول
– بسبب عدم هدوء الاوضاع، استدعاء 4 وحدات عسكرية للاحتياط
– اصابة 8 اسرائيليين احدهم جراحه خطيرة، ومقتل فلسطيني قام بعملية دهس على حاجز زعترة
– اعتراف مصري: عبوة ناسفة هي السبب في اسقاط الطائرة الروسية
هآرتس
– مستشار اوباما: انتقاد المستوطنات لن يختفي، ومع الوقت سيكون اصعب
– نتنياهو يجتمع اليوم مع الرئيس اوباما
– 6اصابات في الضفة بحوادث متفرقة ومقتل فلسطيني وجرح امرأة حاولت طعن رجل امن
– الادارة المدنية تصادق على خطة لاضافة آلاف الوحدات السكنية شرق رام الله.
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر تجنيد أربع كتائب من قوات الاحتياط لتحل مكان قوات نظامية تم نقلها إلى الضفة الغربية على ضوء استمرار الهبة الفلسطينية، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قيادة الجيش الإسرائيلي كانت تأمل بعدم تجنيد قواتها وأن الهبة الفلسطينية لن تطول، لكن على ضوء استمرار الهبة أصدر الجيش أوامر تجنيد الاحتياط هذه.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تطول الهبة الفلسطينية لفترة طويلة، وسيبدأ بتنفيذ أوامر التجنيد وإرسال “الأمر 8″، الذي يعني استدعاء فوري لجنود الاحتياط، في شهر كانون الثاني المقبل.
ووصفت الصحيفة القرار باستدعاء قوات الاحتياط بأنه “استثنائي” وأنه لم يكن مقررا في خطة العمل العسكرية السنوية، خاصة وأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، يعتمد سياسة تقضي بتقليص استدعاء الاحتياط.
ويهدف استدعاء قوات الاحتياط إلى إعادة قوات نظامية إلى التدريبات العسكرية المقررة منذ فترة طويلة، وستكون مناورات واسعة النطاق تحاكي حربا محتملة.