من الصحافة البريطانية
لا تزال قضية تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء وتداعياتها تحظى بالقدر الأكبر من اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فقالت إن تحطم الطائرة مضر لكل من روسيا ومصر، فقد أراد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن يبدي للعالم الخارجي أنه قضى على “الإرهاب” في بلاده منذ وصوله إلى السلطة عام 2013، مضيفة، أن منتقدي السيسي يرون أن اضطهاد السيسي للإخوان يعطي فرصة لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية ببسط نفوذهم في مصر .
ومن القضايا العربية الأخرى تهديد الامارات بسحب استثماراتها في بريطانيا إذا لم تدعم الإخوان، حيث علمت الصحف أن الإمارات هددت بوقف صفقة سلاح قيمتها مليار جنيه استرليني وايقاف الاستثمار الداخلي والحد من التعاون مع بريطانيا إذا لم يتخذ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إجراءات ضد الإخوان المسلمين.
الغارديان
– الفرنسيون يستبعدون تحطم الطائرة الروسية في سيناء بسبب عطل فني
– روسيا تعلق جميع الرحلات إلى مصر حتى الانتهاء من التحقيق المتعلق بتحطم الطائرة الروسية
– لقاء تاريخي بين رئيسي الصين وتايوان في سنغافورة
– الإمارات هددت بسحب استثماراتها من بريطانيا بسبب الاخوان المسلمين
– أزمة اللاجئين: ألمانيا تعتزم تسريع إجراءات إعادة اللاجئين ممن ترفض طلباتهم
الاندبندنت
– تفجير الطائرة يفند مزاعم السيسي أنه قضى على الإرهاب في مصر
– سنغافورة تستضيف محادثات تاريخية بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره التايواني ما ينغ
– واشنطن تحقق في استخدام تنظيم الدولة “غاز الخردل” ضد المقاتلين الأكراد
– سيراليون تتهم منظمة الصحة بتأخير اتخاذ اجراءات عاجلة ضد الايبولا
نشرت صحيفة الاندبندنت تحليلا لباتريك كوبرن بعنوان “قنبلة تخرج مزاعم السيسي أنه قضى على الإرهاب في مصر عن مسارها“، قال كوبرن إن تنظيم داعش شن هجمات ضد جميع الدول التي تقاتله. ففي العام الماضي عندما بدأت الولايات المتحدة قصف التنظيم في سوريا والعراق، أعدم التنظيم صحفيين وعمال إغاثة أمريكيين، وعندما أصبحت الإعدامات وقطع الرؤوس أمرا اعتياديا، أحرقت طيارا أردنيا على قيد الحياة حبيسا في قفص.
وكانت الرسالة في جميع الحالات، كما يقول كوبرن، هي إظهار القوة وإبداء أنه لا يمكن لجهة ما مهاجمة التنظيم دون مواجهة القصاص. ويضيف أن الفظائع التي ترتكبها سهلة التنفيذ، حيث توجهها ضد المدنيين أو السجناء الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم.
وقال كوبرن إن تدمير الطائرة الروسية بقنبلة يتمشى مع سياسية التنظيم، وعدم تبني التنظيم الهجوم بصورة رسمية، لا يعني أنه لم يشنه.
وتابع كوبرن إن تحطم الطائرة مضر لكل من روسيا ومصر. فقد أراد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن يبدي للعالم الخارجي أنه قضى على “الإرهاب” في بلاده منذ وصوله إلى السلطة عام 2013. ويضيف أن منتقدي السيسي يرون أن اضطهاد السيسي للإخوان يعطي فرصة لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية ببسط نفوذهم في مصر.
واضاف كوبرن أن أشد أحداث العنف التي شهدتها مصر كانت في سيناء، التي توجد فيها أعمال عنف مسلح منذ عشرات السنين، والتي تشهد تعتيما إعلاميا للحفاظ على وهم أنه قد تمت السيطرة وأعيد استباب القانون والنظام.
وقال إن القليل من السائحين الذين يزورون شرم الشيخ يدركون إن هناك كرا وفرا وقتالا في مناطق أخرى من سيناء، ولكن ما يحدث في مناطق أخرى من سيناء لا يمكن إبعاده بصورة تامة عن منتجع شرم الشيخ الذي يحظى بتأمين شديد.
وقال إنه في الأول من يوليو/تموز الماضي شن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية هجوما موسعا جيد التنظيم على بلدة الشيخ زويد شمالي سيناء، وتقول الحكومة المصرية إنه قتل فيه 241 جهاديا و21 جنديا، ولكن أعداد الضحايا من المدنيين غير معلومة.
ورأى كوبرن إن دقة تخطيط هجوم الشيخ زويد ومدى تعقيده تشير إلى أن التنظيم قادر على تنفيذ عمليات صعبة قد تتضمن وضع قنبلة على متن طائرة.