من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليومين الماضيين سلسلة الاحداث التي استهدفت المستوطنين في الخليل والقدس فتحدثت عن مدى جاهزية الجيش لخوض حرب جديدة، وعن المقاطعة الدولية لـ إسرائيل، وعن الصراع المتواصل مع الفلسطينيين .
فقد أشارت إلى مخاوف إزاء عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لخوض حرب جديدة، وخاصة في ظل التحديات القائمة والتي تحده من كل الجهات، وذلك كالتغيرات التي تشهدها الساحة السورية، وأضافت أن الجيش يواجه إجراءات داخلية تتعلق بتخفيض عدد أفراده وتقليصه، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي متقدم في مجال الاستخبارات العسكرية وحرب الفضاء المعلوماتي، لكن هناك مخاطر جدية إزاء مدى جاهزيته لخوض أي حرب قادمة.
أظهر استطلاع جديد أن معظم الإسرائيليينيعتقدون أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فشل في مواجهة أو “معالجة” ما وصفوه بـ”موجة الإرهاب” الأخيرة، فيما قال أكثر من الثلث إنهم يعتقدون بأن أفيغدور ليبرمان هو الشخصية الأنسب لمواجهة الأوضاع الأمنية الراهنة.
وشمل الاستطلاع عينية تمثيلية لليهود بلغت 504 مستطلعا، إذ منح 2 في المئة فقط من المستطلعين نتنياهو التقييم الأعلى (1010) في مواجهته للعمليات الأخيرة، فيما منحه 10 في المئة (خمسة أضعاف) التقييم الأدنى 010.
وقال 10 في المئة إنهم يمنحون نتنياهو التقييم 210 فيما منحه 14 في المئة التقييم المتوسط أي 510، ومنحه 15 في المئة التقييم 610. وبذلك يكون قد منح 40 في المئة من المستطلعين تقييما أعلى من 510، فيما المعدل العام لا يتجاوز 4.510 أي الفشل.
وردا على سؤال من الأنسب من بين الشخصيات السياسية لمواجهة العمليات الأخيرة، حصل رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” المتطرف، أفيغدور ليبرمان، على تأييد 39 في المئة من المستطلعين، يليه في المكان الثاني نتنياهو بحصوله على تأييد 16 في المئة من المستطلعين، فيما حصل وزير التربية والتعليم ورئيس حزب “البيت اليهودي” المتطرف، نفتالي بينيت، على تأييد 15 في المئة، وحصل وزير الأمن الحالي، موشيه يعالون، على تأييد 13 في المئة.
أما رئيس المعارضة وقائمة “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، فقد حصل على تأييد 11 في المئة من المستطلعين، وحصل رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، على تأييد 5 في المئة من المستطعلين فقط.