من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ضبط 3 مشافٍ ميدانية وعشرات الدشم للإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي
الجيش يحكم السيطرة على قرية الصفصافة في ريف حماة ويكبّد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بأرياف حلب وحمص ودرعا
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرية الصفصافة بريف حماة بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيها وتدمير أدوات إجرامهم، كما ضبطت وحدات أخرى من الجيش ثلاثة مشاف ميدانية وعشرات الدشم للإرهابيين و20 جرة غاز معدة للتفجير وكميات كبيرة من المتفجرات والذخائر المتنوعة أثناء تمشيط التلال المحيطة بجبل الفرك وجب الزعرور بريف اللاذقية الشمالي، بينما كبدت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وحمص ودرعا خسائر فادحة في العديد والعتاد.
فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على قرية الصفصافة بريف حماة بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد.
وأكد المصدر تدمير آخر أوكار وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «جيش الفتح» إضافة إلى العديد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة في القرية الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي قرب الحدود الإدارية في محافظة إدلب.
أما في اللاذقية فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف المحافظة الشمالي الشرقي عمليات التمشيط للتلال المحيطة بجبل الفرك وجب الزعرور والتي اندحرت منها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضبطت 3 مشاف ميدانية وعشرات الدشم للإرهابيين تحوي رشاش «دوشكا» ومدافع جهنم و 5 هاونات.
وأضاف المصدر: إن عمليات التمشيط أسفرت عن ضبط 20 جرة غاز معدة للتفجير وكميات كبيرة من المتفجرات والذخائر المتنوعة إضافة إلى كميات من الأدوية التركية والمسروقة وكمية من مادة الكوكائين المخدر.
وفي حمص أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمر أوكاراً لتنظيم «داعش» في بلدة مهين ومدينة القريتين جنوب شرق المدينة بنحو 85 كم، مشيراً إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المتطرف خسائر بالأفراد والآليات المزودة برشاشات.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ طلعات جوية على بؤر إرهابية لتنظيم «داعش» في مدينة تدمر الواقعة على بعد 161 كم شرق مدينة حمص وأدت إلى تدمير آليات وعتاد حربي ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
أما في حلب فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في ريف المحافظة.
وذكر مصدر عسكري أن الغارات تركزت على تجمع آليات وبؤر لإرهابيي «داعش» في قرية الشيخ أحمد وتل أبو حنة وتل أحمر ومحيط الكلية الجوية وكويرس جنوبي، مشيراً إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير آليات مزودة برشاشات في الجابرية وخان طومان والمفلسة وأم أركيلة و العامرية ورسم العبد وشرق المحطة الحرارية وشرق السفيرة بالريفين الشرقي والشمالي الشرقي.
كما ذكر المصدر أن سلاح الجو دمر بؤراً لتنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في أحياء الراشدين4 وبني زيد بمدينة حلب.
وفي درعا أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة من إرهابيي «جبهة النصرة» قتلى ومصابين شرق سنتر بلدة النعيمة إلى الشرق من المدينة بنحو 4 كم.
وذكر المصدر في وقت لاحق أمس أن وحدة من الجيش وجهت ضربات نارية على مجموعتين إرهابيتين أثناء قيامهما بأعمال التحصين وقطع الطرقات في مخيم النازحين بدرعا البلد، مشيراً إلى أن العمليات أسفرت عن إيقاع خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير وإعطاب عدد من آلياتها بما فيها من أسلحة وذخائر.
كما دمرت وحدات من الجيش بحسب المصدر سيارة «بيك آب» بمن فيها جنوب شرق المسبح على طريق الأرصاد الجوية ـ السد بدرعا البلد وقضت على عدد من الإرهابيين شرق بلدة جلين بريف درعا الغربي وعلى الطريق الترابي في مدخل بلدة عتمان في الريف الشمالي.
القدس العربي: استشهاد سيدة مسنّة في الخليل وشاب في غزة وإصابة 4 مستوطنين
قبيل لقاء أوباما ونتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين
كتبت القدس العربي: صعد الفلسطينيون الهبّة الشعبية باستخدام السلاح الناري لأول مرة منذ انطلاقتها في الأول من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، بعد أن اقتصرت عملياتهم في الأسابيع الخمسة الماضية على عمليات الطعن بالسكين والدهس.
يأتي هذا التصعيد قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وهو أول لقاء بينهما منذ توقيع اتفاق إيران النووي. كما يأتي في وقت اعترف فيه مسؤولان في الأمن القومي الأمريكي بأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس واردا في عهد اوباما الذي لم يتبق عليه سوى 14 شهرا.
فقد أصيب أمس 4 مستوطنين في عمليتي إطلاق نار وعملية طعن بالسكين. ووقعت عملية إطلاق النار في محيط الحرم الإبراهيمي وسط الخليل، وأصيب فيها اثنان بجروح طفيفة، حسب ما أعلنه الجيش الاحتلالي، بينما أصيب في الثانية التي وقعت جنوب بيت لحم، مستوطن بجروح خطيرة. وفي عملية الطعن أصيب مستوطن من شعار بنيامين شمال غرب مدينة القدس. وقالت الشرطة الاحتلالية إن «فلسطينيا هاجم إسرائيليا خارج متجر في (مستوطنة) شعار بنيامين وأصابه بجروح بالغة». وأضافت أن «المهاجم فرّ من الموقع».
واستشهد أمس فلسطينيان واحد في الضفة الغربية، والثاني في قطاع غزة، في «جمعة غضب» جديدة تجددت فيها المواجهات مع الجيش الإسرائيلي. فقد قتل جيش الاحتلال في الخليل مسنة بتهمة محاولة صدم جنود بسيارتها.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن المرأة واسمها ثروت شعراوي تبلغ من العمر 72 عاما. وأضافت أنها كانت تقود سيارتها تحت المطر الغزير، مشيرين إلى أنها لم تقصد على الأرجح التوجه بسيارتها نحو الجنود.
وسقط الشهيد الثاني في قطاع غزة برصاص جنود الاحتلال خلال صدامات قريبة من السياج الحدودي في القطاع المحاصر. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن الشهيد سلامة أبو جامع وعمره (23 عاما) أصيب برصاص قوات الاحتلال في مواجهات شرق خانيونس، برصاصة حية في الرأس ما أدى إلى استشهاده.
ونجح عشرات الشبان في اجتياز السياج الحدودي مع إسرائيل في المنطقة الممتدة من نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية إلى معبر المنطار(كارني) الذي تغلقه إسرائيل في شرق غزة.
وتواصلت الصدامات في جمعة الغضب السادسة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في عدة محاور منها رام الله وبيت لحم والخليل، وعلى طول الحدود مع إسرائيل في قطاع غزة، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين قالت مصادر فلسطينية إن أحدهم أصيب برصاص مطاطي في الرأس.
الاتحاد: مصر: أي تسريبات حول أسباب التحطم غير صحيحة ونواجه حرباً شرسة
تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية يرجح التفجير بقنبلة
كتبت الاتحاد: أعلن مصدر قريب من التحقيق أمس لوكالة فرانس برس، أن تحليل الصندوقين الأسودين مع ما تم جمعه من معلومات من مكان تحطم الطائرة، وخبرة المحققين، تتيح «بقوة ترجيح» فرضية الاعتداء كمسبب لسقوط الطائرة الروسية في سيناء. وأضاف هذا المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن تفكيك شيفرة التسجيلات المتعلقة بمعطيات الرحلة، وتسجيل الأصوات الصادرة من قمرة قيادة الطائرة، تفيد بأن «كل شيء كان طبيعياً»، سواء على مستوى الآلات أو الأحاديث حتى الدقيقة الـ24 للرحلة عندما توقف الصندوقان عن العمل بشكل مفاجئ، ما يدل على «انخفاض مفاجئ جداً للضغط ناتج من انفجار».
وتابع المصدر أن «المحققين استنادا إلى المعلومات المستقاة من الصندوقين الأسودين، وأيضا من ملاحظاتهم التي جمعت من مكان سقوط الطائرة، إضافة إلى خبرتهم، يرجحون بقوة فرضية الاعتداء».
وقال المصدر نفسه أيضا، إن «فرضية الانفجار الناتج من خلل فني أو حريق مستبعدة بشكل كبير، لأن التسجيلات في حالة مماثلة كانت سترصد شيئاً قبل انقطاع الاتصال، وكان الطياران سيقولان شيئاً»، لكن المصدر تدارك «أن فرضية الانفجار العرضي العنيف تبقى ممكنة أيضاً نظرياً، إلا أنها هنا وانطلاقاً من الوقائع تعتبر ضئيلة الاحتمال بشكل كبير» قبل أن يضيف «أن أي طائرة لا يمكن أن تتوقف بهذا الشكل المفاجئ عن بث معلومات، وهي تحلق على ارتفاع كبير ما لم يكن هناك انفجار».
وقال المصدر إن آثار أضرار من داخل الطائرة إلى خارجها ظهرت على بعض صور الحطام «ما يرجح فرضية المتفجرات النارية».
وكانت لندن وواشنطن أشارتا علناً إلى فرضية انفجار قنبلة وضعت في الطائرة، ما أدى إلى مقتل ركابها الـ224 في سيناء في 31 أكتوبر.
وقالت مصادر مخابرات غربية، إن جواسيس بريطانيين وأميركيين التقطوا «دردشة» من أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون وحكومة واحدة أخرى على الأقل ينبئ باحتمال أن قنبلة ربما تكون مخبأة في مخزن الأمتعة هي سبب سقوط الطائرة.
وقالت المصادر المخابراتية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الموقف، إن الدليل ليس قاطعاً، وإنه لا يتوافر دليل جنائي أو علمي يدعم نظرية القنبلة. وقال أحد المصادر «لسنا في حالة يقين حتى الآن، لكن هناك احتمالا كبيرا وذا مصداقية بأنها كانت قنبلة». وقال مصدران على علم بالأمر، إن قنبلة ربما خبئت وسط الأمتعة في مخزن الأمتعة بالطائرة. ورفض المصدران تقديم أي معلومات إضافية، وقال مصدر أميركي، إن المخابرات رصدت «دردشة» بشأن القنبلة يشمل تفاصيل متضاربة عن المكان الذي قد تكون القنبلة زرعت فيه.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن من المرجح على نحو متزايد أن تكون قنبلة هي التي أسقطت الطائرة، فيما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن واشنطن تأخذ هذا الاحتمال على نحو جاد للغاية.
وقال أوباما اعتقد أن ثمة احتمالاً بأنه كانت هناك قنبلة على متن الطائرة.
ونحن نأخذ ذلك بجدية كبيرة، وأضاف سنقضي الكثير من الوقت لضمان أن يكشف محققونا ووكالات مخابراتنا حقيقة ما حدث قبل أن نصدر أي تصريحات نهائية، ولكن بالتأكيد هناك احتمال بأنه كانت هناك قنبلة على متن الطائرة.
وفي وقت لاحق قال البيت الأبيض أن أوباما أصدر بيانا عن احتمال وجود قنبلة على الطائرة الروسية استنادا إلى معلومات خلال اليومين الماضيين.
وقال كاميرون «لا يمكننا تأكيد أن الطائرة الروسية أسقطت بتفجير إرهابي، وإن كان هذا يبدو أمرا مرجحا على نحو متزايد».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن ثمة احتمالاً كبيراً بأن تنظيم داعش هو المسؤول عن الحادث.
إلى ذلك، نفت مصادر مسئولة بوزارة الطيران المدني المصرية مساء أمس ما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن كشف الصندوق الأسود عن سقوط الطائرة الروسية بواسطة انفجار عبوة داخل الطائرة، أو العثور على جسم غريب على بعد كيلومترات من موقع سقوط الطائرة.
وقالت المصادر بالوزارة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها: «إننا نواجه حرباً إعلامية واستخباراتية منظمة، ونطالب وسائل الإعلام الشريفة بعدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة لأن كل ما ينشر لا يستند إلى أدلة حقيقية، وأن فريق التحقيقات الذي يضم خبراء من مصر وروسيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا مازال يواصل عمله في تفريغ الصندوق الأسود». وأضافت «حتى الآن لم يتوصل فريق المحققين للسبب الرئيس لسقوط الطائرة، وليس صحيحاً ما نشره أحد المواقع بالعثور على دليل في الصندوق الأسود بسقوط الطائرة بعبوة ناسفة، كما أنه ليس صحيحا عثور فرق البحث على جسم غريب من موقع سقوط الطائرة في سيناء، وكل ما ينشر ليس له أدلة ملموسة أو حقيقية».
الحياة: الإعلان عن حزب مقدسي اسمه «الخطّاف»
كتبت الحياة: في تطور لافت، أعلن الشاب المقدسي براء كايد عيسى أنه يجهز نفسه لتأسيس حزب أطلق عليه اسم «الخطاف»، كاشفاً في شريط فيديو أنه من القدس المحتلة، وعضو في «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، وأن أقصى أمنيته هي الشهادة في سبيل الله. كما تبنى عملية الطعن التي نفذت في مركز «رامي ليفي» التجاري في التجمع الاستيطاني «بنيامين» مساء أمس، والتي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنها أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح خطرة.
وتأتي عملية الطعن بعد ساعات من استشهاد السيدة ثروت شعراوي (73 سنة) في الخليل برصاص جنود إسرائيليين قالوا إنها حاولت دهس جندي بسيارتها. غير أن ابنها أكد أنها كانت في طريقها الى بيت شقيقتها حيث كانت مدعوة إلى تناول طعام الغداء، وأنها تعرضت الى إطلاق النار فور دخولها الى محطة للوقود. في الوقت نفسه، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مستوطنيْن أصيبا مساء أمس في اطلاق نار من قناص فلسطيني قرب حاجز ابو الريش في الخليل. كما استشهد أمس الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 سنة) في منطقة الفراحين شرق محافظة خان يونس في قطاع غزة نتيجة إصابته بعيار ناري قاتل في القلب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
في ظل هذه الأجواء مع الفلسطينيين، يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بعد غد الى واشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما، وسط توتر جديد مع الإدارة الأميركية بسبب «تغريدات» رئيس طاقمه الإعلامي رامي باراتس الشديدة اللهجة ضد الرئيس الأميركي ووزير خارجيته جون كيري والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. ومع احتجاج واشنطن رسمياً على تعليقات باراتس، والاتصال الذي أجراه كيري بنتانياهو طالباً استيضاحات، اضطر الأخير الى الاعتذار، واصفاً ما كتبه باراتس بأنه «غير لائق ولا يمثل مواقفي ومواقف الحكومة». وقال إن باراتس اعتذر عن كتاباته، و»اتفقنا على اللقاء بعد عودتي من واشنطن». وأضاف في بيان ثان أنه يعلّق تعيين باراتس وسيعيد النظر فيه، من دون أن يلتزم أنه ينوي إلغاءه. وكان وزراء طالبوا نتانياهو بإلغاء تعيين باراتس، وأعرب أحد وزراء «ليكود» استهجانه هذا التعيين، قائلاً: «بلغنا حضيضاً غير مسبوق». كما طالب بإلغاء التعيين إعلاميون بارزون، وكتب المحلل السياسي في صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو سارع إلى إطفاء الحريق مع واشنطن لخشيته من أن تشكل هذه القضية «لغماً في طريق حصول إسرائيل على رزمة المساعدات الدسمة من واشنطن (بقيمة 40 بليون دولار) لقاء توقيع الاتفاق مع ايران». وأضاف أن نتانياهو لم يقرر هل سيلغي التعيين، وسينتظر عودته ليرى إن بقي الموضوع شُغل الإعلام، ويستشف حجم معارضة هذا التعيين في أوساط حكومته، وربما نتائج زيارته واشنطن.
البيان: شهيد في غزة والاحتلال يعدم مسنة في الخليل
كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في قطاع غزة وأصيب العشرات خلال مواجهات في مناطق التماس، في وقت أعدم جنود الاحتلال مسنة في الخليل بزعم أنها حاولت دهسهم..
بينما أصيب مستوطن بجروح خطيرة بعد طعنه داخل مستوطنة شرق رام الله واستطاع المنفذ الفرار من المكان. وفي الخليل أصيب مستوطنان وجندي بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر عمليتي إطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي الشريف ومنطقة بيت عينون.
وفي محاولة لوأد الانتفاضة واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال، حيث اعتقلت الليلة قبل الماضية عشرة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة. إسرائيلياً، تعرض ران باراتز المستشار الإعلامي الجديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لانتقادات لاذعة حيال كتابته تعليقات مثيرة للجدل، بينها اتهامات للرئيس الأميركي باراك أوباما بمعاداة السامية.
وأتت هذه الانتقادات فيما يستعد نتانياهو للقاء أوباما في واشنطن بعد غدٍ (الاثنين) لإجراء محادثات حول قضايا عدة، بينها الجهود الرامية لرأب الصدع على خلفية الاتفاق النووي الإيراني. وندد نتانياهو بهذه التعليقات، فيما قدم باراتز اعتذاراً وذلك بعدما اعتبر البيت الأبيض أن الاعتذار يفرض نفسه ويضع نتانياهو أمام مسؤولياته، إثر التصريحات التي وصفها بـ«المزعجة والمهينة».
الخليج: إنقاذ ألف مهاجر بينهم نساء وأطفال.. سفير ليبيا في الأمم المتحدة يتوقع حكومة الوحدة قريباً
كتبت الخليج: أعلن سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أمام مجلس الأمن الدولي أول أمس الخميس أن التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة في ليبيا «وشيك» ويمكن أن يتم خلال هذا الشهر. وقال الدباشي أمام أعضاء المجلس ال15 إن «تشكيل حكومة وحدة وشيك، وقد يتم قبل نهاية الشهر».
وجاء تصريح الدباشي غداة إعلان الأمم المتحدة أن الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر الذي عين ممثلاً خاصاً للأمين العام للمنظمة الدولية ورئيسا لبعثتها في ليبيا، سيتسلم منصبه خلفا للأسباني برناردينو ليون خلال أيام.
من جهة أخرى أعلن خفر السواحل الإيطاليون أول أمس الخميس أنهم شاركوا في إنقاذ قرابة ألف مهاجر، بينهم نساء وأطفال، كانوا على متن زوارق صغيرة قبالة سواحل ليبيا.
وقال خفر السواحل المسؤول عن تنسيق عمليات الإنقاذ إن المهاجرين وعددهم 949 شخصاً كانوا على متن سبعة زوارق مطاطية ومركب صيد صغير، وقد شاركت في إنقاذهم سفن تابعة له وأخرى للبحرية الإيطالية إضافة إلى سفينة «ديغنيتي» لمنظمة أطباء بلا حدود وسفن عسكرية بريطانية وسلوفينية وبلجيكية تعمل في إطار مهمة صوفيا التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في المتوسط لمكافحة مهربي البشر.
من جهتها قالت «أطباء بلا حدود» على حسابها في تويتر إن سفينتها أنقذت 110 أشخاص بينهم 25 امرأة وتسعة أطفال، مشيرة إلى أن القسم الأكبر من هؤلاء المهاجرين من نيجيريا وغانا والنيجر، وقد تم نقلهم جميعاً إلى سفينة عسكرية ستقلهم إلى جنوب إيطاليا.
ورغم البرد ورداءة الطقس فإن مئات المهاجرين ما زالوا يخاطرون بحياتهم أسبوعيا للوصول إلى البر الأوروبي انطلاقاً من الساحل الليبي. ومنذ مطلع العام وصل إلى إيطاليا أكثر من 140 ألف مهاجر، بحسب بيانات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك من أصل أكثر من 700 ألف مهاجر وصلوا هذا العام إلى أوروبا بحراً في حين لقي أكثر من 3250 مهاجراً مصرعهم خلال الرحلات.