من الصحافة الامريكية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم نتائج الانتخابات البرلمانية التركية وفوز حزب العدالة والتنمية فيها، حيث تساءل بعضها عن دور العنف والاضطرابات التي تشهدها المنطقة بهذه النتيجة، مشيرة إلى أن حزب العدالة والتنمية سيقود تركيا منفردا .

وحول سقوط الطائرة الروسية قالت الصحف إن جميع وسائل الإعلام الروسية ترفض بالكامل أية تكهنات تفترض اسقاط داعش للطائرة.

واشنطن بوست

–         المهاجرون الأفغان يفرون من خطر الداخل عبر إيران

–         كيري لكازاخستان: التدابير القمعية ضد المعارضين السياسيين باسم محاربة الإرهاب يولد المزيد من التطرف

–         اعتقال اثنين من مستشارين الفاتيكان لارتباطهم بالوثائق المسربة

–         تزايد الضغوط لإغلاق الحدود المفتوحة في أوروبا

–         بعد الانتخابات شعور متنامي لدى معارضي اردوغان باليأس

نيويورك تايمز

–         المزيد من التحقيقات لمعرفة سر تعمق تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء

–         تحطم الطائرة الروسية في سيناء يهدد نقطة مضيئة للسياحة المصرية

–         داعش يقول انه قتل ناشطين في تركيا 

–         تعثر التحالف الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لمحاربة داعش في سوريا

–         ايران تقول انها قد أنهت المحادثات حول سوريا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب روجر كوهين اعتبر فيه ان الانفجارات التي شهدتها تركيا في الأشهر الماضية والحرب في سوريا أثبتت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو القائد التركي الوحيد القادر على حماية البلاد من الفوضى التي في جوارها.

وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية استعاد سيطرته على الأغلبية البرلمانية بتركيا، وذلك بعد أن فقدها في الانتخابات التي شهدتها البلاد في يونيو/حزيران الماضي. وأضافت أن أردوغان استفاد أيضا من اللقاء الذي جمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منتصف الشهر الماضي.

اما صحيفة واشنطن بوست فقد قالت في افتتاحيتها انه بعد أقل من عام ونصف من فقدانه السيطرة على البرلمان التركي، استعاد حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد أغلبيته الحاسمة، وهذا يمثل انقلابا سياسيّا كبيرا لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان على رأس البلاد لمدة 13 عاما، وعلى ما يبدو أن حكمه سيزداد رسوخا، ورات الصحيفة أن مقامرة الرئيس التركي بدأت برفضه نتائج الانتخابات العامة في يونيو، والتي خسر فيها حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية، رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، والزعيم الحالي للحزب الذي أسسه أردوغان، لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية، مما يمهد الطريق لجولة جديدة من الانتخابات.