نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/10/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
مملكة القاعدة وداعش… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ماذا جرى حتى هدأت السعودية؟….. التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
شوشو: اربعون عاما والآخ تتصاعد……………… التفاصيل
الملف العربي
تصدر الوضع في سوريا عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد اشارت الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في عملياته العسكرية المستمرة ضد المجموعات الارهابية في عدد من المناطق بالتزامن مع الغارات التي ينفذها الطيران الحربي الروسي على مواقع وتجمعات هذه المجموعات. ولفتت الصحف الى كلام الرئيس السوري بشار الاسد لوفد برلماني فرنسي وتأكيده على ضرورة التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية.
واهتمت الصحف باللقاءات التي جرت قبيل انعقاد محادثات فيينا حول سوريا واشراك ايران ولبنان ومصر والعراق في المحادثات التي بدات الخميس في 30 تشرين الاول واختتمت الجمعة 31 تشرين الاول، واكد البيان الصادر على الاجتماع على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية كأمور أساسية وأن مؤسسات الدولة ستظل قائمة وحماية حقوق كل السوريين بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني وضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة وضرورة هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وابرزت الصحف يوميات الانتفاضة الفلسطينية التي بدات بداية اكتوبر، مشيرة الى ان حصيلة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين وصل الى 71 شهيدا واكثر من 2000 جريح بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وتناولت الصحف الوضع في العراق مشيرة الى التقم الذي تحرزه القوات العراقية في حربها ضد تنظيم “داعش”.
سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفداً برلمانياً فرنسياً برئاسة جان فريدريك بواسون رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي أنه من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما.
جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وما يشكله الإرهاب والتطرف من خطر يهدد دول المنطقة والعديد من دول العالم.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة، مشيراً إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية وفي مقدمتها البرلمان في تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية لتعمل من أجل أمن واستقرار منطقتنا وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي.
وعن الوضع الإنساني في سورية شدد الرئيس الأسد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولاً الإرهاب وما نجم عنه من تدمير للعديد من البنى التحتية الأساسية، وثانياً الحصار الذي فرض على سورية ما أثر سلباً على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات وخصوصاً القطاع الصحي.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الفرنسي أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب، معربين عن اعتقادهم بأهمية اعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سورية وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شيء يذكر لإنهاء هذه الحرب.
وشددوا على أنهم ومن خلال موقعهم كنواب في البرلمان الفرنسي سيبذلون كل جهد ممكن من أجل إحداث تغيير في هذه السياسات يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
ميدانيا، واصل الجيش العربي السوري مدعوما بسلاح الجو عملياته ضد تجمعات الإرهابيين في أرياف إدلب وحماة وحمص وريف درعا.
بالتزامن نفذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية طلعات جوية على اهداف للتنظيمات الإرهابية في حماة وإدلب وحلب ودير الزور وريفي اللاذقية ودمشق أسفرت عن تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومعامل لتصنيع القذائف الصاروخية ومعسكرات تدريب.
فيينا
اختتم مساء الجمعة 30 تشرين الاول في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بتأكيد ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدة وعلمانية سورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده، مشدداً على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون بموافقة الحكومات المعنية أو مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف: اتفقنا جميعاً على ضمان وحدة وعلمانية سورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وعلى حماية حقوق السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية وتأمين المساعدات الإنسانية والاستمرار بتقديم المساعدات للاجئين والنازحين، مضيفاً: لا نريد أن يصل الإرهابيون إلى السلطة في سورية.
بدوره قال كيري: اتفقنا على أن وحدة سورية واستقلالها وسلامة حدودها وطابعها العلماني أمور أساسية وأن مؤسسات الدولة يجب أن تبقى موجودة ويجب تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب كما اتفقنا على ضرورة محاربة «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
من جهته أوضح دي ميستورا أن اجتماعاً جديداً سيجري ضمن هذه المجموعة والتي نسميها مجموعة اتصال خاصة حول سورية بعد أسبوعين وفي حال نجح سيكون هناك اجتماع حول طاولة الحوار يشمل الحكومة السورية والمعارضة.
بالتزامن قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان: إن نتائج الاجتماع الموسع في فيينا حول سورية اعتمدت على مبادئ تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب واحترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.
ولفت عبد اللهيان في تصريح له من فيينا إلى أنه تم تأكيد أن الشعب السوري فقط يحق له تقرير مستقبل بلاده وأنه لم تتم مناقشة مسألة الرئيس بشار الأسد وتم إخراج هذا البند من البيان الختامي.
ووزع في ختام الاجتماع البيان المشترك الذي تم الاتفاق عليه عقب المحادثات والذي أشار إلى أن المشاركين توصلوا لتفاهم مشترك على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية كأمور أساسية وأن مؤسسات الدولة ستظل قائمة وحماية حقوق كل السوريين بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني وضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة وضرورة هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن المشاركين وجهوا الدعوة للأمم المتحدة في إطار العمل ببيان «جنيف 2012» وقرار مجلس الأمن الدولي 2118 لجمع ممثلي الحكومة و«المعارضة» في سورية في عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بموافقة الحكومة, وأوضح البيان أن سورية هي التي تملك وتقود هذه العملية السياسية والشعب السوري هو من يحدد مستقبل سورية، مشيراً إلى أن المشاركين في اجتماع فيينا ومعهم الأمم المتحدة سيدرسون ترتيبات وتنفيذ وقف لإطلاق النار بكل أنحاء سورية يبدأ في تاريخ محدد وبالتوازي مع هذه العملية السياسية الجديدة.
فلسطين
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن 71 شهيداً ارتقوا منذ بداية أكتوبر الحالي، فيما أصيب أكثر من 2130 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي والحروق والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت وزارة الصحة في بيان صحفي، أن 53 شهيداً ارتقوا في الضفة الغربية، و17 في قطاع غزة، فيما ارتقى شهيد في منطقة النقب داخل أراضي الـ1948. وأشارت إلى أن من بين الشهداء، 15 طفلاً، وسيدة حامل، ما يعني أن 21.1% من مجموع الشهداء هم من الأطفال.
وأوضحت وزارة الصحة، أن 971 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 930 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الضفة الغربية وقطاع غزة وجرى علاجهم داخل المشافي.
وأضافت أن 220 مواطناً أصيبوا بالرضوض والكسور والجروح، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب 20 مواطناً بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية.
ورفضت «إسرائيل»، مشروع قرار قدمته نيوزيلندا لأعضاء مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى إعادة تنشيط عملية التسوية بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»». وزعم مندوب «إسرائيل» لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن مشروع القرار «هدام وغير بناء»، وقال «إنه لا يمكن تحقيق السلام من دون محادثات مباشرة بين الجانبين، وان تلبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدعوة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو للقاء معه تشكل أفضل طريق للحد من التوتر»، حسب ادعائه.
و طالبت فلسطين، مجلس الأمن الدولي بأن يقوم بواجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة للعمل على توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين ووضع حد لعدوان وجرائم الاحتلال «الإسرائيلي»، مؤكدة ضرورة اتخاذ عمل دولي فوري في مواجهة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
العراق
كشف مسؤول عن الاستخبارات العراقية، أن تنظيم داعش، يجني من بيع النفط من حقول الخام التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، نحو 50 مليون دولار شهرياً.
واصلت قوات البشمركة تقدمها في محافظة سنجار، وأفاد مصدر أمني كردي، أن البيشمركة فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من قضاء سنجار، غرب الموصل.
وصدت القوات الأمنية العراقية ما وصفته بأكبر هجوم لتنظيم داعش على جامعة الأنبار في الرمادي، وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من التنظيم في المنطقة.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في 26 يوليو عن تحرير جامعة الأنبار بالكامل، مشيراً الى رفع العلم العراقي فوق أبنية الجامعة. كما أحبطت القوات العراقية هجوما للتنظيم بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء بصلاح الدين شمالي العراق.
وأحبطت القوات العراقية المشتركة هجومين لتنظيم «داعش»، أحدهما في جبال حمرين شرق تكريت، والآخر في منطقة سامراء.
الملف الإسرائيلي
انها “الهبة الفلسطينية” ابرز اهتمامات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع التي اعتبرت انه بغياب مبادرة الحل السياسي لن تتوقف الموجة الحالية، وان المبادرة تنهي المواجهات وتعيد تهدئة الأوضاع.
كما لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية تشكيل محكمة خاصة للشؤون الأمنية، ونقلت هآرتس عن أعضاء كنيست أن نتنياهو معني بأن تعالج المحكمة الجديدة قضايا مثل الاعتقال الإداري وسحب المواطنة والإقامة من منفذي العمليات، وهدم البيوت، ومخالفات بشأن تنفيذ عمليات أو تمويلها أو تقديم المساعدة في تنفيذها.
هذا وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طرح خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية- والسياسية (كابينيت)، فكرة سحب الإقامة من المقدسيين الذين يعيشون في أحياء خارج جدار الفصل العنصري الذي أرادت حكومة الاحتلال فصل القدس عن الضفة الغربية من خلاله.
وحول الاستيطان نقلت الصحف عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن إسرائيل تعارض مشروع قرار تنوي نيوزلندا طرحه على مجلس الأمن الدولي بهدف استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، شريطة أن تجمد إسرائيل الاستيطان وأن يوقف الجانب الفلسطيني خطواته بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي..
الهبة الفلسطينية…اين الحلول السياسية؟ وهل يشكل نتنياهو محكمة خاصة للشؤون الامنية؟
قال الضابط غاي غولدشطاين، نائب منسق عمليات الحكومة في الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي إنه بغياب مبادرة لحل سياسي لن تتوقف الموجة الحالية، وأشار إلى تقدير الموقف الذي يعرضه الجيش على الحكومة في الغرف المغلقة، وهو ضرورة المبادرة لحل سياسي ينهي الموجة الحالية ويعيد تهدئة الأوضاع، وقال إنه “بدون حل سياسي لن تهدأ الموجة الحالية، ربما تخف وطأتها، لكنها لن تتوقف“.
وذكر غولدشطاين إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “لا ينتهج سياسة تحرض على العنف والإرهاب، بل على العكس، هو يحاول التهدئة أيضًا، لكن بدون مبادرة لحل سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لن تتوقف الموجة الحالية“.
نتنياهو يدرس تشكيل محكمة خاصة بالشؤون الأمنية: يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية تشكيل محكمة خاصة للشؤون الأمنية، وأكد عضوا كنيست شاركا في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن نتنياهو صرح بذلك خلال الجلسة، بيد أنهما رفضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وجاء أن نتنياهو عرض فكرة إقامة محكمة لشؤون الأمن لدى استعراضه أمام أعضاء الكنيست في اللجنة الخطوات التي قامت بها حكومته لمواجهة الهبة الشعبية الفلسطينية في الشهر الأخير. ولم يرد نتنياهو على أسئلة أعضاء كنيست حاولوا فهم المقصود، وما إذا كان الحديث عن هيئة قضائية جديدة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن أعضاء كنيست، شاركوا في الجلسة، تقديرهم أن نتنياهو معني بأن تعالج المحكمة الجديدة قضايا مثل الاعتقال الإداري وسحب المواطنة والإقامة من منفذي العمليات، وهدم البيوت، ومخالفات بشأن تنفيذ عمليات أو تمويلها أو تقديم المساعدة في تنفيذها.
تفاهمات منعا للخلاف مع الأردن: كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن بعض مما يدور في كواليس التفاهمات حول القدس والمسجد الأقصى بين إسرائيل والفلسطينيين والأردن، بوساطة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وقال إن التفاهمات الأخيرة منعت قطع العلاقة مع الأردن ودول عربية أخرى، وذكر نتنياهو في اجتماع لجنة السياسة والأمن في الكنيست، إنه وبسبب الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، كثير من العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى انقطعت، كذلك كشف نتنياهو عن وجود تنسيق مع دول عربية ‘سنية’، لكنه توقف بسبب الأحداث في المسجد الأقصى المبارك.
سحب الإقامة من المقدسيين خارج جدار الفصل: كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طرح خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية- والسياسية (كابينيت)، قبل أسبوعين، فكرة سحب الإقامة من المقدسيين الذين يعيشون في أحياء خارج جدار الفصل العنصري الذي أرادت حكومة الاحتلال فصل القدس عن الضفة الغربية من خلاله، كمخيّم شعفاط ومخيّم عناتا على سبيل المثال، وقالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن نتنياهو طرح خلال جلسة للكابينيت عقدت قبل أسبوعين، فكرة سحب المواطنة من المقدسيين بالأحياء التي بقيت خارج جدار الفصل الذي قام الاحتلال الإسرائيلية ببنائه، مطالبًا بجلسة خاصة لبحث القضية.
لا لتجميد الاستيطان: إسرائيل تعارض المبادرة النيوزلندية
قال موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى، إن إسرائيل تعارض مشروع قرار تنوي نيوزلندا طرحه على مجلس الأمن الدولي بهدف استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، شريطة أن تجمد إسرائيل الاستيطان وأن يوقف الجانب الفلسطيني خطواته بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت الصحف عن الموظف قوله إن الحكومة الإسرائيلية بعثت برسالة إلى نيوزلندا قالت فيها إنها تعارض المبادرة، وأضاف الموظف أن رئيس دائرة المنظمات الدولية في الخارجية الإسرائيلية، أهرون لاشنو – ياعر، اتصل في بداية الأسبوع مع سفير نيوزلندا في تل أبيب، جونثان كار، وأبلغه بتحفظ إسرائيل من انشغال مجلس الأمن الدولي بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن إسرائيل تعتبر أن التوقيت الحالي، تصاعد التوتر الأمني في القدس والضفة الغربية المحتلتين، ليس مناسبا لخطوة كهذه.
يعالون في واشنطن لمناقشة المساعدات الأمنية
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون مع نظيره الأميركي أشتون كارتر الاربعاء على انفراد، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن يعالون وكارتر ناقشا المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل، والتي يتوقع أن تنتهي في العام 2017، وطلب يعالون من نظيره تقديم موعد المساعدات الأمنية، وإطالة أمدها.
تدريبات اسرائيلية- المانية على احتلال مدينة فلسطينية
أجرى الجيشان الإسرائيلي والألماني في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل تدريبات مشتركة على القتال، بضمنها احتلال مدينة تبدو كمدينة فلسطينية، وصفت بأنها الأكبر بين الجيشين، وجاء ان أكثر من مائة جندي ألماني وصلوا إلى إسرائيل، قبل ثلاثة أسابيع، للمشاركة في التدريبات، التي جرت في قاعدة الجيش الإسرائيلية في “تسيئيليم“، وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس، فإن ألمانيا وإلى جانب قوات مشاة وإمدادات، أرسلت خمس آليات عسكرية ثقيلة للمشاركة في التدريبات، وبحسب التقرير فإن ألمانيا فرضت ضبابية على إجراء التدريب في الوقت الحالي، وبالنتيجة لم يتم التقاط صور للجنود الألمان أثناء التدريب.
وأشار التقرير إلى أن التدريب المشترك يأتي كجزء من منظومة العلاقات الأمنية بين الطرفين، والتي تتبدى في المناورات المشتركة واللقاءات الرسمية لكبار قادة الجيشين. وفي إطار هذا التعاون الأمني حصلت إسرائيل على 5 غواصات، ومن المتوقع أن تتسلم السادسة في وقت قريب. كما أن قدوم مائة جندي ألماني للمشاركة في التدريبات يشير إلى نقلة جديدة في العلاقات الأمنية.
الملف اللبناني
تصدر ملف النفايات عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، مشيرة الى المخاطر التي يسببها تراكم النفايات التي جرفتها الامطار التي سقطت هذا الاسبوع، كما تابعت اللقاءات والمشاورات التي افضت الى الوصول لخريطة مطامر على الأراضي اللبنانية كافة، وهي: مطمر الكفور في الجنوب ومطمر الناعمة لـ7 أيام قابلة للتمديد ومطمر ماسا في البقاع ومطمر سرار في عكار ومطر صيدا إضافة لوجود مكب في كسروان سيجري تحويله إلى مطمر ومحرقة ضهور الشوير مخصّصين لاستقبال نفايات كسروان – المتن وبعض المناطق المحيطة فقط.
واشارت الصحف الى ان حوار مجلس النواب ناقش في جلسته هذا الاسبوع مواصفات رئيس الجمهورية ، كما لفتت الى ان المتحاورين في عين التينة اكدوا على التمسك بالحوار.
واشارت الى مشاركة لبنان بشخص وزير الخارجية جبران باسيل في محادثات فيينا الدولية المخصصة للبحث في الأزمة السورية.
النفايات
جرفت الامطار الغزيرة التي تساقطت بداية الاسبوع اكياس النفايات وطافت بها في الشوارع.
المتخصصة في الأمراض الجرثومية في “الجامعة الأميركية في بيروت” الدكتورة زينة كنفاني تخوفت من إمكان تلوث المياه الجوفية بمياه الأمطار التي تحمل معها رواسب النفايات. وحذرت من انتشار بعض الجراثيم مثل التيفوئيد، والتهاب الكبد الوبائي “أ”، والفيروسات المعوية التي تسبب التقيؤ والإسهال. وقالت لـ “السفير” ان بعض الجراثيم يمكن أن تنتقل إلى الأفراد في حال تلوث مياه الاستخدام أو مياه الشفة، أو عبر لمس النفايات، أو بواسطة الحشرات من دون وجود خطر انتقال الجراثيم عبر الهواء. ونصحت بأن تغلى مياه الطبخ، والتأكد من نظافة المياه المستخدمة، وتفادي انتقال الحشرات الى المنازل.
وحذر الأستاذ في العلوم الجرثومية في كلية الصحة العامة في “الجامعة اللبنانية” الدكتور نبيل حداد من خطر ظهور داء “الكوليرا” في حال دخول أحد المصابين به إلى لبنان. وقال لـ “السفير” ان ارتفاع حرارة الطقس بعد انحسار الأمطار يساهم في تكاثر الجراثيم لا سيما البكتيريا المسببة للتيفوئيد.
الوزير اكرم شهيب أعرب لـ”النهار” عن استيائه الشديد من مشهد النفايات في الشوارع معتبرا انه “نتيجة للتعامل بخفة وعدم مسؤولية من بعض السياسيين فضلا عن التحريض الذي واجهته الخطة لابقاء النفايات في الطرق”.
وبحسب معلومات “الأخبار” أن أحد خيارات الترحيل التي تمّ عرضها تتضمن نقل النفايات إلى أفريقيا، فيما تشير المصادر إلى أن “المسألة معقّدة للغاية، ولا تقل كلفة نقل الطن الواحد في أحسن الأحوال عن مئتي دولار، فيما تحتاج العملية إلى سلسلة من الإجراءات لا يمكن إعدادها قبل شهرٍ من تاريخ اتخاذ القرار”.
تقدم الرئيس نبيه بري باقتراح يبدي فيه استعداد “حركة أمل” و “حزب الله” لتحمل مسؤولية معالجة النفايات، ضمن نطاق بيئتهما الجغرافية، وصولا الى تحقيق “التوازن” في الواجبات على هذا الصعيد.
كما قدم الرئيس بري اقتراحات للحل تقضي باقامة مطمر في كل منطقة، وتحدث عن عدد من الخيارات انطلاقا من خطة شهيب لتجاوز المنطق المذهبي المناطقي، داعيا الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، خلال الـ24 ساعة المقبلة.
و قال الرئيس بري لـ “السفير”: في الأساس، لم أكن أريد التدخل في أزمة النفايات على قاعدة أن هناك قراراً صادراً عن مجلس الوزراء يتطلب التنفيذ، أما وأن الأمور تطورت نحو الأسوأ، فقد تدخلت مباشرة لمحاولة استدراك الوضع، وقدمت للمرة الأولى اقتراحاً محدداً للمساهمة في معالجة هذه الأزمة، ينتظر موافقة الأطراف الأخرى عليه، حتى يسلك طريقه الى التنفيذ.
وردا على سؤال حول طبيعة الاقتراح، أوضح أنه يستند الى قاعدة أساسية، وهي “أن كل ديك على مزبلته صيّاح”، مضيفاً: لقد أصر البعض للأسف على تطييف ملف النفايات ومذهبته، وانطلاقاً من ذلك طرحت أن نتحمل في “حزب الله” و “حركة أمل” مسؤولية التخلص من النفايات التي تفزرها المناطق الواقعة في دائرة نفوذهما، على قاعدة اللامركزية وتعزيز دور البلديات، بحيث لا يعود ثمة مبرر للقول إن هناك فئة تتحمل وزر هذا الملف وفئة أخرى تتهرب منه.
وبحسب “البناء” فقد تكثفت الاتصالات والمشاورات، لإزالة العقبات أمام خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لمعالجة أزمة النفايات والتي من المرجح أن تشق طريقها إلى التنفيذ على قاعدة “كل ديك عَ مزبلتو صياح” لتكرّس بذلك الفرز الطائفي والمذهبي والمناطقي في ملف النفايات. ومن المفترض أن يدعو الرئيس تمام سلام مجلس الوزراء للانعقاد مطلع الأسبوع المقبل بعد نجاح المساعي لإيجاد مطمر في البقاع وتحديداً في منطقة ماسا في قضاء بعلبك.
وأكدت مصادر بقاعية لـ”البناء” التوافق على اختيار موقع لمطمر في منطقة ماسا في البقاع الشمالي – قضاء بعلبك والذي سينقل إليه الجزء الأكبر من نفايات الضاحية الجنوبية وجزء من نفايات بيروت وبعض المناطق المحيطة.
وأكدت المصادر موافقة حزب الله وحركة أمل على إقامة هذا المطمر من باب تنمية هذه المنطقة من خلال تحويل المطمر إلى معمل فرز بعد استكمال تأمين التجهيزات اللازمة لذلك، ما يخلق فرص عمل وتنمية لأهل المنطقة، واستبعدت وجود أي خطر أمني يحول دون إقامة هذا المطمر.
وبذلك تكون خريطة المطامر قد اكتملت لتشمل الأراضي اللبنانية كافة، وهي: مطمر الكفور في الجنوب ومطمر الناعمة لـ7 أيام قابلة للتمديد ومطمر ماسا في البقاع ومطمر سرار في عكار ومطر صيدا إضافة لوجود مكب في كسروان سيجري تحويله إلى مطمر ومحرقة ضهور الشوير مخصّصين لاستقبال نفايات كسروان – المتن وبعض المناطق المحيطة فقط.
الحوارات
انعقدت جلسة الحوار في مجلس النواب، وبحسب “الاخبار” فان الرئيس تمام سلام اشتكى من تركه وحيداً يواجه أزمة النفايات، محمّلاً القوى السياسة مسؤولية الأزمة. وأشارت مصادر الحاضرين إلى أن “الرئيس سلام قال أمام المتحاورين إنه على استعداد لتحمّل أي خلاف سياسي مهما بلغ حجمه، لكنه لن يتحمل تبعات ملف النفايات وحده”.
حينها طلب الرئيس نبيه برّي من سلام أن “يذهب إلى تطبيق القرار الذي كان اتخذ في مجلس الوزراء سابقاً”، فوافق سلام “بشرط الحصول على تغطية من جميع القوى السياسية”. وقالت المصادر إن “المشكلة هي في أن كل التضامن الذي يسمعه الرئيس سلام والتعهدات بتقديم المساعدة تبقى في خانة القول لا الفعل”. وتحدّثت المصادر عن أن سلام لفت خلال الجلسة إلى أن أزمة النفايات بعد هطل المطر كانت مفتعلة!
كذلك ناقش المتحاورون مواصفات رئيس الجمهورية، لناحية الحيثية الشعبية ونظرته إلى المقاومة والنأي بالنفس بناءً على ما جاء في إعلان بعبدا، والالتزام ببنود الطائف. وبحسب المصادر، فقد تم الاعتراف للمرة الأولى بضرورة حصول الرئيس على حيثية شعبية.
وأوضح العماد ميشال عون طرحه “العودة إلى الشعب”، لافتاً إلى أنه ليس كما يجري الترويج له بأنه من خارج الدستور، بل هو من صلب الدستور. وحصل نقاش حول الأمر، وتم الاتفاق على استكماله في الأسبوع المقبل، بعد أن كان من المحرمات في الجلسات الماضية. حتى إن تيار المستقبل لم يستطع الحديث من خارج هذه الفكرة، إن على صعيد قانون الانتخابات، أو على صعيد رئاسة الجمهورية.
وبحسب مصادر المشاركين، فإن 9 مشاركين من أصل 13 أكدوا ضرورة أن يكون الرئيس من الداعمين للمقاومة، فيما تحفّظ نائب رئيس مجلس النواب، فريد مكاري، والوزير ميشال فرعون والنائب عاطف مجدلاني (ممثل الرئيس فؤاد السنيورة) والنائب السابق جواد بولس الذي مثّل النائب بطرس حرب، مؤكدين ضرورة أن تكون مسألة المقاومة مرتبطة بالدولة وضمن ضوابط…
عُقدت جلسة حوار بين حزب الله وتيار المستقبل ، في عين التينة بمشاركة المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن حزب الله، ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل، والوزير علي حسن خليل. وبحث المجتمعون في الخطة الأمنية وفي ضرورة إيجاد حل سريع لأزمة النفايات.
وأكد المجتمعون إصرارهم على التمسك بالحوار واستكماله، وشدّدوا على تهيئة الأجواء لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية حكومة ومجلساً نيابياً لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والحياتية، وعلى تعزيز الأمن في المناطق اللبنانية كلّها واستكمال الإجراءات المتفق عليها في هذا الشأن.
فيينا
شارك لبنان بشخص وزير الخارجية جبران باسيل في محادثات فيينا الدولية المخصصة للبحث في الأزمة السورية.
وأكد باسيل من فيينا على المبادئ الجامعة المشتركة لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى انها “تتمثل بوحدة الأرض السورية، وحدة الشعب السوري من خلال كلمته وقراره في تقرير مصيره، ووحدة المجتمع الدولي في حل أزمة سوريا ومحاربة الإرهاب”.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع مشاركة إيران في مباحثات فيينا التي عقدت لمناقشة سُبل حل الأزمة السورية، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري بعد الاجتماع التي أكد فيها حصول تقدم في المحادثات واتفاق الاطراف على ان مؤسسات الدولة السورية يجب ان تبقى قائمة، داعيا إلى أن يتوحد الجميع لقتال “داعش” والاتفاق على ضرورة استمرار المحادثات بجدية أكثر، واصفاً المحادثات بأنها كانت قاسية وصعبة وشاقة.
هذا ولفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة ستنشر قوات أمريكية خاصة لمساعدة “مقاتلي المعارضة” في مواجهة تنظيم “داعش”، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن أمريكا سترسل أقل من 50 عنصرا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال سوريا، رافضا اعتبارها قوة صغيرة “بل مهمة ولها تأثير كبير“.
كما ادعت الصحف هذا الاسبوع أن الغواصات وسفن التجسس الروسية تعمل بنشاط حاليا بالقرب من الكابلات البحرية الحيوية التى تُشغِل كافة اتصالات الانترنت الدولية، وهو ما يثير قلق بعض ضباط الجيش والاستخبارات الأمريكيين من احتمال قيام روسيا بالتخطيط للهجوم على تلك الخطوط فى أوقات التوتر أو الصراع.
ايران في فيينا….كلّ الأسباب موجبة للمشاركة
سلّم معظم الإعلام الأميركي بـ”ضرورة حضور إيران في مؤتمر فيينا” و”أهمية مشاركتها في أي مفاوضات بشأن الأزمة السورية”، واعترف بأنه لا حلّ سياسياً من دون أن تشارك الجمهورية الإيرانية بوضع أسسه، ومن أبرز المواقف الإعلامية التي سجّلت بعد إعلان إيران قبولها الدعوة للمشاركة في “فيينا” كانت افتتاحية نيويورك تايمز التي رأت أن انضمام إيران الى طاولة فيينا يعني أن “كلّ اللاعبين الأساسيين في تحديد مستقبل سوريا سيجلسون معاً للمرة الأولى ليدرسوا حلّاً سياسياً للأزمة السورية”. واشارت الى أن أحد أسباب فشل المؤتمرات السابقة حول سوريا والتي جمعت الولايات المتحدة وروسيا والأوروبيين “يعود الى رفض إشراك إيران فيها”. وابرزت هذا الاستبعاد بالقول إن “الولايات المتحدة التي لم تكن لديها أي علاقات دبلوماسية مع إيران كانت تركّز على مسألة الاتفاق النووي”، وتابعت “ولكن بعدما أُنجز الاتفاق، هناك كلّ الأسباب التي تدعو الى إدخال إيران في الملف السوري… وخصوصاً بعد التدخل العسكري الروسي.
هذا لفتت الى أن المملكة السعودية هي الوحيدة التي «لن تكون مسرورة بمشاركة إيران»، وهنا استعادت الصحيفة أبرز أسباب الخلاف بين الطرفين، والتي كررها الإعلام الأميركي منذ بداية الأزمة.
كيري من فيينا: توافقنا على ضرورة الحفاظ على الدولة السورية…..أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري حصول تقدم في المحادثات المقامة في فيننا بشأن الأزمة السورية، مضيفا ان الاطراف اتفقت على ان مؤسسات الدولة السورية يجب ان تبقى قائمة، ودعا كيري إلى أن يتوحد الجميع لقتال “داعش” وأضاف: سوف نعزز جهودنا للقضاء على “داعش” ومواصلة العمل الدبلوماسي لإنهاء الأزمة السورية، وأشار إلى أن لا شيء حتمي من وجهة نظر الولايات المتحدة حول مستقبل سوريا، لافتاً إلى أن الخيار المطروح حاليا هو بين الحرب والسلام، وأوضح أن الجميع كان يتفق على ضرورة استمرار المحادثات بجدية أكثر، واصفاً المحادثات بأنها كانت قاسية وصعبة وشاقة “إلا أن الجميع كان مصر على ضرورة استمرارها كما أننا أحرزنا تقدماً فيها.”
قوات اميركية خاصة الى سوريا
لفتت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لبيتر بيكر وهيلين كوبر الى ان الولايات المتحدة ستنشر قوات أمريكية خاصة لمساعدة “مقاتلي المعارضة” في مواجهة تنظيم “داعش“، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن أمريكا سترسل أقل من 50 عنصرا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال سوريا، رافضا اعتبارها قوة صغيرة “بل مهمة ولها تأثير كبير“.
وأضاف أن “جوهر الاستراتيجية الأمريكية في مواجهة داعش هو دعم القوات المحلية على الأرض ومواجهة التنظيم على أرضه”، مؤكد أن هذه الاستراتيجية لم تتغير بقرار إرسال هذه القوات.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا، إن الولايات المتحدة تستعد لنشر قوات برية في سوريا للمرة الأولى لتقديم “العون والمشورة” لمقاتلي المعارضة ضد تنظيم “داعش”، فيما يعد أكبر تصعيد من أمريكا ضد التنظيم.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما إنه سيتم إرسال “أقل من 50 عنصرا” من قوات العمليات الخاصة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، وأضاف أن القوات الأمريكية ستقدم الدعم اللوجيستي والخطط للمقاتلين الأكراد والعرب الذين يواجهون “داعش”.
وقال مسؤول آخر إن القوات ستنتشر أولا في شمال سوريا للمساعدة في التنسيق بين القوات على الأرض والغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد “داعش“.
أوباما يدرس نقل قوات أمريكية قرب خطوط المعارك بسوريا
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أوصوا بإجراءات من شأنها أن تنقل قوات أمريكية قرب الخطوط الأمامية في سوريا والعراق، حسبما قال مسئولون، في إشارة إلى عدم رضا البيت الأبيض عن التقدم الذى يحرزه تنظيم داعش، وفى ظل دفعة جديدة من قبل البنتاغون لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الصراعات طويلة المدى في الخارج. وأضافت الصحيفة أن النقاش حول الخطوات المقترحة والتي قد تعنى وضع عدد محدود من قوات العمليات الخاصة لأول مرة على الأرض في سوريا، وتجعل المستشارين الأمريكيين قرب نيران المعارك في العراق، تأتى مع ضغوط من قبل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر على الجيش لتقديم خيارات جديدة لمزيد من التدخل العسكري في كل من سوريا والعراق وأفغانستان.
ورأت الصحيفة أن تلك التغييرات قد تمثل تصعيدًا كبيرًا في الدور الأمريكي في سوريا والعراق، ولا تزال تتطلب موافقة رسمية من أوباما الذى قد يتخذ القرار هذا الأسبوع وربما يقرر عدم تغيير المسار الحالي.
مخاوف أمريكية من قطع روسيا كابلات الاتصالات الدولية البحرية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الغواصات وسفن التجسس الروسية تعمل بنشاط حاليا بالقرب من الكابلات البحرية الحيوية التى تُشغِل كافة اتصالات الانترنت الدولية، وهو ما يثير قلق بعض ضباط الجيش والاستخبارات الأمريكيين من احتمال قيام روسيا بالتخطيط للهجوم على تلك الخطوط فى أوقات التوتر أو الصراع. وأضافت الصحيفة ” إن الأمر اليوم يتجاوز المخاوف السابقة خلال فترة الحرب الباردة من أن تضرب روسيا الكابلات البحرية، وهى المهمة التى أصبحت وكالات الاستخبارات الأمريكية على خبرة بها منذ عقود. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القلق أصبح أعمق اليوم من أن تقوم روسيا بقطع كابلات الألياف الضوئية فى بعض المواقع التى من الصعب الوصول إليها لوقف الاتصالات المباشرة التى تعتمد عليها الحكومات والمنشآت الاقتصادية والأفراد فى الدول الغربية. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة حتى الآن على قطع أى كابلات “حسب الصحيفة” غير أن هناك قلقا متزايدا من جانب كبار المسئولين الأمريكيين والمسئولين بالأجهزة العسكرية الاستخبارية فى الدول الحليفة وسط أنشطة القوات المسلحة الروسية المتزايدة حول العالم.
اكتشاف الغاز المصري يهدد بقلب موازين الطاقة
توقعت الصحف أن اكتشاف حقل الغاز الطبيعي العملاق “ظهر” في مصر الذي أعلنت عنه مؤخرا، شركة “إيني” الإيطالية، ربما “يهدد بقلب موازين دبلوماسية الطاقة في الشرق الأوسط”، وربما يمنح مصر مزيدا من الاستقلالية في مجال الطاقة، التي تضيع فرص إسرائيل لبيع الغاز، فضلا عن جهود الولايات المتحدة لتحسين علاقات تل أبيب وجيرانها العرب.
وقالت الصحف إن شركة الطاقة الإيطالية “إيني”، عرفت أنها بصدد خوض مغامرة كبيرة هذا الصيف، عندما أنفقت 60 مليون دولار على منصة استكشافية، وبدأت تنقيب أكثر من 100 ميل قبالة سواحل مصر، ولكن مقامرة “إيني” نجحت، وباستغلال حقوق الحفر التي حصلت عليها من الحكومة المصرية، اكتشفت الشركة ما وصفته بأنه حقل غاز طبيعي “عملاق”، وربما يكون أكبر اكتشاف حتى الآن في البحر الأبيض المتوسط، وهو أحد أكبر اكتشافات الغاز الجديدة في العالم منذ سنوات.
الملف البريطاني
تطرقت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الى الشأن التركي فقالت ان تركيا بحاجة لتطوير ديمقراطي، حيث قال الرئيس التركي السابق عبدالله غول إن بلاده تواجه مشكلة ومخاطر نتيجة سعي الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق رجب طيب إردوغان إلى السيطرة على السلطة، ولفت الى أن تركيز السلطة السياسية في أيدي خلفه في رئاسة البلاد ورفيقة السياسي السابق رجب طيب إردوغان يهدد بتدمير الديمقراطية التركية.
كما لفتت الصحف الى أن التقارير الأخيرة لمنظمة الشفافية الدولية حذرت من ان دولا عربية تشتري صفقات ضخمة للأسلحة تشكل تهديدا متواصلا للاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط عبر الفساد العسكري، واشارت الصحيفة إلى ان المملكة العربية السعودية تعد اكبر مستورد للأسلحة البريطانية بعدما اشترت معدات وأسلحة بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني خلال السنوات الخمس الماضية.
هذا وحذر السفير السعودي عبر الديلي تلغراف إن “الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ”، وأضاف “شهدت الأسابيع القليلة الماضية تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية”، وتطرق بن عبد العزيز إلى الأهمية التي تمثلها السعودية بالنسبة لأمن بريطانيا ودول الشرق الأوسط.
تركيا والحاجة الى التطوير الديمقراطي
نقلت الفانينانشيال تايمز عنالرئيس التركي السابق عبدالله غول قوله إن بلاده تواجه مشكلة ومخاطر نتيجة سعي الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق رجب طيب إردوغان إلى السيطرة على السلطة، واضاف غول أن تركيز السلطة السياسية في أيدي خلفه في رئاسة البلاد ورفيقة السياسي السابق رجل طيب إردوغان يهدد بتدمير الديمقراطية التركية، ورأى إن الصراع السياسي كان دوما أمرا بارزا في تركيا لكنه يشدد في الوقت نفسه على أهمية وجود الاصوات المختلفة على الساحة السياسية فتركيا حسب رأيه مرشحة بقوة للانضمام للاتحاد الاوروبي وهي في الوقت نفسه دولة ديمقراطية.
وفي سياق متصل ذكرت الديلي تليغراف أن الحكومة التركية تتوقع أن يتدفق نحو مليون سوري على الحدود المشتركة بين البلدين ومنها سينطلق الكثيرون منهم نحو اوروبا وكل ذلك بحسب ادعاءاتها يعود للقرار الروسي بالتدخل في سوريا، واضافت أن مسؤولين في الاتحاد الاوروبي طالبوا تركيا بوقف تدفق اللاجئين مقابل الاسراع في المحادثات بين الطرفين المتعلقة بتخفيض الإجراءات الخاصة بمنح الاتراك تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد الاوروبي.
دعوة إيران لمحادثات سوريا تغيرا في سياسة أميركا وحلفائها
رات الغارديان إن دعوة إيران لتصبح وللمرة الاولى منذ بدء الصراع في سوريا أحد الاطراف التي تقرر مصير البلاد يمثل تغيرا كبيرا وملحوظا على سياسات الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الاوسط، واعتبرت أن هذه الدعوة هي العلامة الثانية على أن الأحداث بدأت تتخذ منحى في صالح الدولة السورية بعد العلامة الاولى وهي التدخل العسكري الروسي. وقالت إن دعوة إيران بالطبع لن ترضي المملكة العربية السعودية والتي تشكو من تمدد نفوذ الإيراني وخطره على أمنها مضيفة أن الرياض منعت دعوة إيران إلى محادثات مشابهه في السابق لكن رضاها هذه المرة يشير إلى الضعف السعودي و اليأس الذي تواجهه على الساحة الدولية بخصوص الملف السوري.
“دول عربية تشكل خطرا كبيرا بسبب الفساد العسكري“
ذكرت الغارديان إن التقرير الأخير لمنظمة الشفافية الدولية حذر من ان دولا عربية تشتري صفقات ضخمة للأسلحة تشكل تهديدا متواصلا للاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط عبر الفساد العسكري، واشارت الصحيفة إلى ان المملكة العربية السعودية تعد اكبر مستورد للأسلحة البريطانية بعدما اشترت معدات وأسلحة بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني خلال السنوات الخمس الماضية، واضافت أن المملكة تم تصنيفها على مقياس الفساد العسكري من بين الأنظمة التي تشكل تهديدا عاليا جدا على استقرار المنطقة مثلها مثل الأردن والإمارات، وقالت إن الدول العربية تشهد انعدام التخطيط والسرية المفرطة وتفشي محاباة الأقارب وتحكم شبكات مصالح ترتكز على العلاقات الأسرية و المصالح الاقتصادية في توزيع عقود شراء الأسلحة والمعدات.
“خنق المنتقدين“…البرلمان التونسي يتعرض لانتقادات حادة بسبب مشروع القانون الجديد
ذكرت الإندبندنت إن جمعيات حقوقية تشير إلى أن الحكومة في تونس تحاول إسكات المعارضين والمنتقدين لممارساتها في البلاد التي تشهد ديمقراطية وليدة بمحاولة إصدار قوانين تحد من وصول الجمعيات الحقوقية إلى البرلمان بعد نحو أسبوعين من منح جائزة نوبل للسلام لهذه الجمعيات، واضافت أن المشروع المقدم للمناقشة في البرلمان يقترح منع ممثلي الجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من حضور جلسات “عالية المستوى” في لجان البرلمان التونسي، واشارت إلى أن مركز البوصلة الحقوقي وهو أحد المنظمات غير الحكومية التي تراقب عمل البرلمان عبر مراقبة نسب حضور الجلسات وممارسات النواب واحترامهم للتقاليد البرلمانية وصفت مشروع القانون الجديد بأنه محاولة من الساسة لإعادة البلاد إلى الوراء وحرمان المواطنين من حرياتهم السياسية التى اكتسبوها مؤخرا.
الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وبريطانيا “في خطر“
حذر السفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز من مخاطر تهدد علاقة لندن والرياض، فقالت في صحيفة الديلي تلغراف إن “الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ“، وأضاف “شهدت الأسابيع القليلة الماضية تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية“، وتطرق بن عبد العزيز إلى الأهمية التي تمثلها السعودية بالنسبة لأمن بريطانيا ودول الشرق الأوسط، وأكد السفير السعودي “السعودية تحترم التقاليد والأعراف والدين في بريطانيا، لذا فإننا نطالبها بمعاملتنا بالمثل”، موضحاً “لا نسعى للحصول على تعامل مختلف إلا أننا نتوقع بعض العدل“.
وانتقد السفير السعودي زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين، قائلا إنه “خرق الاحترام المتبادل بين البلدين عندما قال إنه أقنع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإلغاء صفقة لبناء سجن في السعودية بقيمة 5.9 مليون جنيه استرليني“.
مقالات
نهاية أميركانا باكس انسحاب واشنطن من الشرق الأوسط: ستيفن سيمون وجوناثان ستيفنسون….. التفاصيل
بروز روسيا وتردد الولايات المتحدة آنا بورشفسكايا و جيمس جيفري….. التفاصيل
المغامرة السعودية في اليمن نيل بارتريك….. التفاصيل