من الصحافة البريطانية
التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين كان ضمن أبرز موضوعات الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، التي قالت إنه بالرغم من أن عدد الضحايا على الجانب الإسرائيلي لم يتجاوز تسعة، وهذا ليس كبيرا، إلا أن مصدر الخوف أن منفذي العمليات ليسوا مرتبطين بتنظيمات يمكن ممارسة ضغوط عليها، ولا يحتاجون سوى لسكين مطبخ فلا يمكن رصدهم قبل تنفيذهم العملية .
اما صحيفة الإندبندنت فقد تناولت قضية مصادرة الشرطة لجهاز الحاسوب المحمول الخاص بأحد الصحفيين في البي بي سي المعروف عنه إجراؤه مقابلات مع جهاديين غربيين عبر الإنترنت، ونقلت عن الشرطة قولها إن هذا يعرض الصحفيين والمؤسسات الإعلامية للخطر، وان هناك خشية من أن يؤدي نشاط صحفيين يعملون متخفين إلى تعريض مؤسساتهم الإعلامية للخطر ولانتقام منظمات جهادية.
الاندبندنت
– محادثات فيينا تجمع داعمي فرقاء النزاع في سوريا
– أين تذهب مساعدات بريطانيا المالية الخاصة بسوريا؟
– إيران تعمق تدخلها في سوريا بصمت
– هجوم بالصواريخ على قاعدة عراقية تستضيف معارضين إيرانيين
– “تصاعد التوتر” على الحدود بين إثيوبيا والسودان
الغارديان
– الأنباء الواردة من السودان تفيد بتصاعد أزمة على الحدود مع إثيوبيا
– طائرات مجهولة الهوية تشن غارات على “مناطق لتنظيم الدولة الإسلامية” في مدينة سرت شمال ليبيا
– كيف يمكن تفادي اندلاع انتفاضة جديدة؟
– مشاركة إيران في محادثات فيينا “تسرق الأضواء“
حملت احدى افتتاحيات صحيفة الغارديان عنوان “الحاجة ملحة لمنع اندلاع انتفاضة جديدة“، تحدثت الافتتاحية في بدايتها عن الخوف الذي يعم حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء: إسرائيليون يقفون أمام متاجر بيع الأسلحة بعد أن خففت الحكومة شروط شرائها، عائلات تتجنب الخروج للعشاء في الخارج وتخطط مشاويرها بعناية على إثر حالات الطعن، وتخشى الصعود إلى الحافلات.
وعلى الجانب الفلسطيني العائلات قلقة من إمكانية أن يخرج ابنها أو ابنتها ولا يعود، فإن لم يكن بنيتهم تنفيذ عملية يقتلون على إثرها قد يعلقون في المنتصف ويدفعون حياتهم.
وقالت الافتتاحية إنه بالرغم من أن عدد الضحايا على الجانب الإسرائيلي لم يتجاوز تسعة، وهذا ليس كبيرا، إلا أن مصدر الخوف أن منفذي العمليات ليسوا مرتبطين بتنظيمات يمكن ممارسة ضغوط عليها، ولا يحتاجون سوى لسكين مطبخ فلا يمكن رصدهم قبل تنفيذهم العملية.
وعن الأسباب المحتملة لعمليات الطعن قالت الصحيفة إن الوضع في المسجد الأقصى لعب دورا مهما.
ويعتقد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهو ما تنفيه إسرائيل، إلا أنها تقيد وصول الفلسطينيين إليه وتسمح لليهود بتجاوز الشروط، وهي عدم أدائهم الصلاة بداخله، وهذا يغضب الفلسطينيين.
كذلك فإن غياب أفق تسوية سياسية يبث اليأس في النفوس.
ورأت الصحيفة أن ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين اتهم مفتي القدس الحاج أمين الحسيني بالمسؤولية عن الهولوكوست سمم الأجواء أكثر.