الوفاء للمقاومة تتمسك بالحوار
جددت كتلة الوفاء للمقاومة حرصها والتزامها نهج الحوار الوطني ودعت الفريق الآخر للكف عن الرهانات الخارجية، واصفة الحوار بين مختلف القوى السياسية بأنه السبيل للتفاهم من اجل ايجاد حلول لجميع الازمات في البلد وتفعيل عمل مجلس النواب والحكومة.
وعقب اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، جددت الكتلة دعمها لقيام المؤسسات الامنية بتنفيذ الخطط والمهام الملقاة على عاتقها لتعزيز الامن والاستقرار في لبنان، كما اعربت عن تقديرها عاليا لتفكيك القوى الامنية للخلايا الارهابية و”ضبط الجرم الوقح والموصوف المتعلق بتهريب مخدرات وتوقيف امير سعودي في القضية”، لافتة في الوقت ذاته الى ان “أي تمييع وتعمية للحقائق في القضية بفعل الضغوط السياسية من شأنه ان يؤثر على هيبة القضاء”.
وفي ملف النفايات، اكدت الكتلة انها لا تزال تواصل تقديم اقتراحات الحلول حرصاً على حل هذا الملف.
وفيما اعربت الكتلة عن دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ادانت ايضا التجاهل المعتمد وغير المسؤول من قبل الامين العام للامم المتحدة إزاء الجرائم بحق الانسانية التي ترتكب ضد اليمن، داعية الى التحرك الضاغط ضد العدوان السعودي.
وعن الوضع السوري، قالت الكتلة “ان الحركة الناشطة دولياً واقليمياً من أجل التوصل الى صيغة حل سياسي للأزمة الراهنة في سوريا, يمكن ان تحقق اختراقاً مهماً اذا ارتكزت الى اولوية مكافحة الارهاب التكفيري والقضاء عليه…”.
وأضافت “ان المقاربات المتأرجحة لدى بعض الاطراف لن تسهم الاّ في اطالة أمد الأزمة وانعاش فصائل الارهاب خصوصاً اذا ما ترافق ذلك مع التورط في امداد تلك الفصائل بمزيد من العتاد والسلاح المتطور”.
وتابعت “ان الحل السياسي الجدي للأزمة في سوريا لا بد أن يرتكز الى أولوية القضاء على الارهاب وتجفيف موارده ومنع تسلحه, ومن البديهي أن يضمن وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات وان يتجنب مصادرة حق الشعب السوري في اختيار قيادته واقرار دستوره”.