سلامي: سنستخدم اقصى طاقاتنا في اي حرب محتملة
اكد مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان سيتم استخدام اقصى الطاقات في حال وقوع حرب اخرى من اجل الدفاع عن جميع مقومات الوطن.
وفي كلمة القاها سلامي خلال الملتقى الوطني للدفاع المدني يوم الاربعاء، اكد على التحلي بالجهوزية لادارة شؤون مختلف انواع الحروب النيابية والمباشرة، مشددا ان ايران لاتقبل املاءات الاجانب بل هي صاحبة القرار وصانعة الخطاب الجديد في كفاح الشعوب الاسلامية.
واشار الى وجود قواعد عسكرية اميركية في 22 بلدا اسلاميا، موضحا ان هذه القواعد قد استخدمتها اميركا والكيان الاسرائيلي في شن هجمات على 14 بلدا اسلاميا.
ولفت الى ان القوى الكبرى لاتزال تتصور ان استخدام اداة الحرب يشكل العنصر الاهم لايجاد طريق للحل السياسي، واعتبر ان مخازن الاسلحة الاميركية والاسرائيلية قد فتحت ابوابها وهبت رياح الحروب في الاراضي الاسلامية.
واوضح، ان اوروبا رضخت لتبعية اميركا ماأدى الى الاضرار بها جراء الحظر المفروض على ايران وتأجيج الحرب في سوريا واليمن وخروجهما من النظام الاقتصادي العالمي.
وبين ان الظروف الامنية والسياسية التي يعيشها العراق تعود دوافعها الى مخططات دول عديدة للتقسيم على الصعيد الجيوسياسي بسبب الحروب التي شنها صدام على ايران والكويت ومن ثم الغزو الاميركي لهذا البلد.
وانتقد مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الغرب لتأجيجه نيران الحروب بين المسلمين، معتبرا ان النزاع القائم بين ايران والاعداء الكبار والصغار يأتي بسبب اطلاقهم التهديد ضدها ومخططات تنمية قدراتهم في مقابل محاولات فرض مواقفهم ومطالبتها بوقف تنمية قوتها لفرض املاءاتهم عليها، مشددا ، ان عدم التحلي بالجهوزية الدفاعية سيؤدي الى سلب فرص العيش بسلام.
وعدّ المرحلة الراهنة بالذهبية على صعيد ابداء ردود فعل حيال الازمات و”ان الدفاع المدني يعني الجهوزية في ادارة شؤون جانب من المعركة قبل وقوعها”.