شؤون دولية

عمليات بحث مكثفة عن ناجين اثر الزلزال المدمر في افغانستان وباكستان

 

يواصل رجال الانقاذ عملياتهم بحثا عن ناجين محتملين من الزلزال القوي الذي اوقع حوالى 300 قتيل في باكستان وافغانستان، في مهمة تعقدها تضاريس هذه المناطق الجبلية ووجود حركة طالبان .

وحصيلة الكارثة يمكن ان ترتفع مع تقدم رجال الانقاذ في هذه المناطق التي اصبحت معزولة عن بقية العالم بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5،7 درجات وتسبب بانزلاقات تربة وقطع الاتصالات.

وفي باكستان تمت تعبئة الجيش ووضعت كل المستشفيات العسكرية في حالة تأهب فيما عرضت الهند، المنافسة الاقليمية الكبرى، مساعدتها.

والزلزال الذي حدد مركزه في جبال بدخشان النائية في شمال شرق افغانستان تسبب بحالة ذعر في بلدة تالوغان الافغانية حين قتلت 12 تلميذة في تدافع اثناء محاولتهن الخروج من المدرسة.

وتم احصاء غالبية الضحايا في باكستان حيث اوقع الزلزال 214 قتيلا على الاقل واكثر من 1800 جريح وخصوصا في شمال غرب البلاد بحسب اجهزة الاغاثة.

وفي افغانستان بلغت الحصيلة الرسمية التي نشرت 63 قتيلا بينهم 30 في كونار (شرق) حيث دمر 1500 منزل وعشرة في ننغرهار (شرق) وتسعة في بدخشان واثنان في ولاية بغلان والتلميذات ال12 في تخار (شمال شرق).

وتحدث رئيس الوزراء الافغاني عبدالله عبدالله عن “خسائر كبيرة مادية وفي الارواح” وخصوصا في شمال شرق البلاد. واوضح ان “الاعداد غير معروفة بعد لان الاتصالات مقطوعة“.

وادى الزلزال الى توقف مترو الانفاق في نيودلهي موقتا.

وفي شمال الهند، هرع عشرات من السكان الخائفين الى الشوارع في سريناغار كبرى مدن كشمير الهندية على الحدود مع باكستان، وقطعت شبكة الهاتف النقال وتوقفت السيارات في الشوارع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى