الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

tammam salam 1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: هل يدفع لبنان ثمن احتدام الاشتباك السعودي ـ الإيراني؟ سلام للاعتكاف.. والحريري يحاول إنقاذ حكومته

كتبت ” السفير “: هل استنفدت الحكومة نفسها وصارت عبئاً على جميع مكوّناتها، بما في ذلك على رئيسها تمام سلام؟

في العلن، الكل يقول إنه ما زال متمسكاً بالحكومة، ولكن في السر، صار الكل متصالحاً مع فكرة أن الحكومة باتت تملك وظيفة وحيدة، سواء التأمت أو استقالت أو اعتكفت أو ماتت سريرياً، ألا وهي وظيفة تصريف الأعمال حتى يأتي زمن التسوية اللبنانية، في “كعب” سلّم التسويات، فيكون للبنانيين سلة تأتيهم كما جرت العادة من الخارج تتضمن اسماً لرئيس جمهوريتهم العتيد واسماً لرئيس حكومتهم وتوازنات حكومية وقانوناً انتخابياً وربما تتضمن تفاهمات على “قضايا حيوية”، بينها هوية بعض موظفي الفئة الأولى في مواقع مدنية وغير مدنية.

هل استنفد الحوار الوطني الموسع في مجلس النواب أو الحوار الثلاثي في عين التينة غرضه؟

في العلن، الكل يقول إنه متمسك بهذا الحوار أو ذاك، ولو أنه يلعب لعبة الشعبية على طريقة سامي الجميل و “حرقته” على “النفايات الوطنية”. في السر، الكل بات مقتنعاً بأن الحوار الموسع أو الثنائي يملك وظيفة وحيدة، عنوانها إبقاء خيط التواصل قائماً في انتظار معطيات خارجية قادرة على تعديل جدول الأعمال الداخلي، حيث لا أحد مستعد للتنازل للآخر، بما في ذلك في النفايات التي بات التعامل معها يشكل فضيحة تستحق التدريس في كبرى المدارس والمعاهد والجامعات في العالم.

في العلن، الكل جاهر سياسياً بتأييده لخطة الطوارئ المؤقتة التي أعلنها وزير الزراعة أكرم شهيب. لكن الكل تنصل من “نفاياته” وحاول أن يرمي بالكرة في ملعب الآخرين، وعندما كان يحصل تقارب سياسي كانت المسافات تضيق، أما عندما يصبح المتراس هو الفاصل بين القوى السياسية، فإن خطة النفايات تصبح كرة يحاول هذا أو ذاك رميها في الملعب الآخر.

حتى الوقائع لم تغير في لعبة التشاطر السياسي. تكدست النفايات في شوارع العاصمة والضواحي ومعظم جبل لبنان وجاء زمن “الطوفان”.. ولعل الآتي أعظم، لكن لسان حال المسؤولين في السلطة، لم يغادر مربع رفع المسؤولية عن الذات، لكأن إسرائيل أو “داعش” تتحمل مسؤولية عرقلة هذا الملف ـ الفضيحة.

ولعل الأخطر من هذا وذاك، هو السؤال الذي صار يقلق الكثيرين عما اذا كانت هناك ضوابط يمكن أن تحول دون انزلاق الوضع الداخلي نحو نقطة أكثر تعقيدا، سياسيا وأمنيا، في ضوء احتدام الاشتباك السعودي ـ الايراني، خصوصا اذا استمر منطق التعطيل قائما على صعيدي الحكومة ومجلس النواب.

وفي موقف لافت للانتباه، ويعبّر في مكان ما عن بلوغ المأزق الحكومي حافة الخطر، طالب الرئيس سعد الحريري بوضع القرار الذي اتخذته الحكومة بشأن النفايات موضع التنفيذ، سواء من خلال المراسيم والإجراءات التي تتطلبها عملية التنفيذ، أو من خلال وضع كل الجهات المعنية أمام مسؤولياتها، وأعلن وقوفه “بقوة” وراء سلام وكذلك دعمه لخطة شهيب، وقال في بيان مطول “إن حل مشكلة النفايات يتطلب تحمل الجميع مسؤولياتهم لتمكين الرئيس سلام من الدعوة لأسرع اجتماع لمجلس الوزراء”.

الأخبار : الحوار يراوح مكانه: سلام يشكو السياسيين إلى أنفسهم!

كتبت “الأخبار”: لم تخرج جلسة الحوار التي عُقِدت في مجلس النواب أمس عن حال المراوحة السياسية التي تحكم البلاد. الرئيس تمام سلام اشتكى من تركه وحيداً يواجه أزمة النفايات، محمّلاً القوى السياسة مسؤولية الأزمة. وأشارت مصادر الحاضرين إلى أن “الرئيس سلام قال أمام المتحاورين إنه على استعداد لتحمّل أي خلاف سياسي مهما بلغ حجمه، لكنه لن يتحمل تبعات ملف النفايات وحده”.

حينها طلب الرئيس نبيه برّي من سلام أن “يذهب إلى تطبيق القرار الذي كان اتخذ في مجلس الوزراء سابقاً”، فوافق سلام “بشرط الحصول على تغطية من جميع القوى السياسية”. وقالت المصادر إن “المشكلة هي في أن كل التضامن الذي يسمعه الرئيس سلام والتعهدات بتقديم المساعدة تبقى في خانة القول لا الفعل”. وتحدّثت المصادر عن أن سلام لفت خلال الجلسة إلى أن أزمة النفايات بعد هطل المطر كانت مفتعلة!

كذلك ناقش المتحاورون مواصفات رئيس الجمهورية، لناحية الحيثية الشعبية ونظرته إلى المقاومة والنأي بالنفس بناءً على ما جاء في إعلان بعبدا، والالتزام ببنود الطائف. وبحسب المصادر، فقد تم الاعتراف للمرة الأولى بضرورة حصول الرئيس على حيثية شعبية.

وأوضح العماد ميشال عون طرحه “العودة إلى الشعب”، لافتاً إلى أنه ليس كما يجري الترويج له بأنه من خارج الدستور، بل هو من صلب الدستور. وحصل نقاش حول الأمر، وتم الاتفاق على استكماله في الأسبوع المقبل، بعد أن كان من المحرمات في الجلسات الماضية. حتى إن تيار المستقبل لم يستطع الحديث من خارج هذه الفكرة، إن على صعيد قانون الانتخابات، أو على صعيد رئاسة الجمهورية.

وبحسب مصادر المشاركين، فإن 9 مشاركين من أصل 13 أكدوا ضرورة أن يكون الرئيس من الداعمين للمقاومة، فيما تحفّظ نائب رئيس مجلس النواب، فريد مكاري، والوزير ميشال فرعون والنائب عاطف مجدلاني (ممثل الرئيس فؤاد السنيورة) والنائب السابق جواد بولس الذي مثّل النائب بطرس حرب، مؤكدين ضرورة أن تكون مسألة المقاومة مرتبطة بالدولة وضمن ضوابط…

البناء: سلمان يتّصل ببوتين… وبن علوي عند الأسد… وبوغدانوف: التقينا الجيش الحرّ أردوغان ينتظر العدّ التنازلي لـ”أحد الانتخابات”… واستطلاعات الرأي تبشّره بالفشل برّي بين حوارين “مكانك راوح”… والمشهد للنفايات وأمير سعودي يهرّب المخدرات

كتبت البناء: تسارُع الحدث السوري بإيقاعه السياسي والميداني لا يرحم الذين يحملون الأجندات المستحيلة، ويُجبرهم على التواضع والتسارع لِلّحاق بحجز مقعد قبل أن يفوتهم القطار. هذا هو حال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي يعرف درجة الأذى الناتج عن صبيانية وزير خارجيته عادل الجبير، فبادر للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاتحاً الباب لتفاهمات تحت شعار أنه أبلغ حلفاءه بالتحضير للقاء في باريس تحت عنوان نريد حلاً سياسياً في سورية.

بالتوازي كان وزير خارجية عُمَان، التي واظبت على دور وسط بين سورية والسعودية، كما بين إيران وأميركا من قبل، واليوم بين السعودية وإيران، يتوّج استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة رسمية لسورية فيصير الخبر، أول وزير خارجية خليجي وعربي يزور دمشق رسمياً، يوسف بن علوي يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. الخطوة عُمانية وتعبّر عن سياسة مسقط، لكن توقيت مسقط سياسي ويعرف الخليج والرياض خصوصاً بصورة جيدة، وبمعزل عما إذا كان بن علوي قد حمل رسالة سعودية أم لا، فالتوقيت لم يكن بعيداً عن العين السعودية، ولا عن التنسيق الذي تحرص عليه مسقط مع الرياض وطهران وواشنطن وموسكو.

المؤشرات المتسارعة لتلاقي تسارع العمليات العسكرية في الميدان، حيث الجيش السوري بدعم جوي روسي حقق السيطرة على المزيد من المواقع في أرياف حمص وحماة وإدلب وحلب واللاذقية، وتقدّم بصورة لافتة على جبهة جوبر الدمشقية وجبهة حرستا في الغوطة الشرقية، كانت باريس تستعدّ لتستقبل اليوم لقاء يضمّ حلفاءها من أنقرة وواشنطن والرياض ولندن والدوحة وعُمان للبحث في مفهوم واحد للحلّ السياسي يمكن التقدّم به في لقاء فيينا الموسّع المقبل المفترض أن تحضره روسيا وإيران ومصر وربما العراق وحضور لقاء باريس، بينما كان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف يفاجئ حضور باريس بالإعلان عن تواصل بين موسكو و”الجيش السوري الحرّ” سارع الائتلاف المعارض إلى نفيه، في ما بدا أنه مشروع انشقاق في اليافطة التي استعملها خصوم سورية طويلاً وجاء وقت روسيا لتنال حصتها من هذه اليافطة.

وتابعت: ولبنان عاجز عن التفاهم على مواصفات انتخاباته الرئاسية والنيابية، ويرتضي اللبنانيون من الحوار المخصّص للتفاهم بين قادته السياسيين أن يستمرّ لمجرد الاستمرار، فيقود رئيس مجلس النواب نبيه بري حوارَيْن، واحد في البرلمان تحت عنوان جدول أعمال وفاقي، يبدأ من رئاسة الجمهورية عقد واحدة من جلساته أمس كحوار طرشان بلا نتيجة، ويعقد اليوم حواراً حزبياً بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة. يأمل بري أن تذلل خلاله العقبات من طريق حلّ أزمة النفايات، التي تصدّرت مشهد بيروت قبل أن يخطف الأضواء نبأ إلقاء القبض على أمير سعودي في مطار بيروت وبحوزته في طائرته الخاصة حقائب تحتوي طنَّيْن من المخدرات.

حكومياً، لم يحصل أي تطور على صعيد خطة النفايات التي على أساسها سيحدد رئيس الحكومة تمام سلام مصيرها في مهلة أقصاها الخميس المقبل كما قالت أوساطه…وأكد مصدر بقاعي لـ”البناء” أن محاولات إيجاد موقع بيئي وصحي لمطمر في البقاع قد وصل إلى طريق مسدود، وأشار المصدر إلى أن “رؤساء بلديات بعلبك والهرمل أبلغوا وزير الزراعة أكرم شهيب وعبره رئيس الحكومة رفضهم إقامة مطامر في البقاع، لكنهم أبدوا استعدادهم للموافقة على إنشاء معامل لفرز النفايات”.

وأكد وزير العمل سجعان قزي لـ”البناء” أن موقف الرئيس سلام لم يتغيّر وهو لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إلا بعد الوصول لحل بملف النفايات ونجاح خطة الوزير شهيب، لكنه أشار إلى أن “الخطة لن تنجح إلا باتفاق بين جميع الأطراف السياسية”.

الديار : سلام للمتحاورين : “اللهم اشهد انني بلغت” وهناك مؤامرة ضدي… ولا حلول للنفايات تباينات حول مواصفات الرئيس وسجال حول النأي بالنفس والمقاومة

كتبت “الديار”: لا حلول لملف النفايات حتى الآن، والقوى السياسية التي وعدت بحل قضية المطامر، لم تنفذ وعودها. هذا ما اوحى به الرئيس تمام سلام والوزيران محمد المشنوق واكرم شهيب الذي امهل الرئيس سلام حتى الاربعاء قبل انسحابه من ملف النفايات، اذا لم يتم اقرار خطته.

ورغم النقاشات الصاخبة التي رافقت طاولة الحوار في ملف النفايات وتهديد سلام بالاستقالة و”طفح الكيل” و”يا رب اشهد انني بلغت” وانني ارفض تحويلي الى “مكنسة” تستخدمها القوى السياسية في هذا الملف، إن كل ذلك لم يؤد الى حلول وتراجع للقوى السياسية رغم اصرار الرئيس نبيه بري على ايجاد حل وحض سلام على دعوة الحكومة للاجتماع والاستعانة بالقوى الامنية للتطبيق. لكن كل ذلك لم يؤد الى تراجع سلام عن شرطه باعطائه موافقة القوى السياسية على ايجاد مطامر حتى يدعو الحكومة الى الاجتماع. حتى ان ا لرئيس سلام اوحى بوجود مؤامرة تستهدفه عبر قوله: ان مشهد النفايات، الأحد، وهي تطفو على سطح المياه والسيول كان مصطنعاً، اذ اظهرت التحقيقات التي أجريت ان شاحنة مليئة بالنفايات جابت أحد الشوارع في بيروت وقامت برمي حمولتها في احد المنحدرات اثناء هطول المطر. وما أن انجزت هذه العملية قام فريق بتصوير المشهد وتوزيعه على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

كما ان الرئيس سلام وخلال مخاطبته المشاركين في طاولة الحوار قال: “ان الفاعليات السياسية في مناطق كسروان وجبيل والمتن لم يقدموا اي اقتراح باقامة مطمر في مناطقهم سوى في بلدة “المعيصرة” الشيعية.

واضافت الصحيفة: اما في مواصفات رئيس الجمهورية فان المجتمعين الى طاولة الحوار اتفقوا على ان يكون الرئيس يملك الحيثية والتمثيل في المكوّن الذي ينتمي اليه وان يكون له حيثية عند الآخرين، وعلى تواصل مع الجميع ومقبولاً من كل الاطراف. ودار نقاش حول ان يكون الرئيس مع المقاومة فأيد اعضاء 8 آذار مع الاشارة الى ان النائب وليد جنبلاط ممثلا بالوزير غازي العريضي ايّد ان يكون الرئيس مع المقاومة ضد اسرائيل.

كما اثير موضوع اعلان بعبدا، فأكد بري ان لا دخل لهذا الاعلان بموضوع المقاومة، كما تم التأكيد على ضرورة التزام الرئيس باتفاق الطائف. ودار نقاش حول النأي بالنفس فرفض طلال ارسلان ومحمد رعد واسعد حردان هذه الفكرة بعد التطورات في سوريا والتحالف الدولي ضد الارهاب، فيما اكدت قوى 14 آذار على النأي بالنفس عما يجري في سوريا. وقال العماد عون: لا نأي بالنفس بالمطلق ولا عدم نأي بالنفس بالمطلق ايضاً.

وشدد الرئيس ميقاتي في هذه المسألة على موضوع النأي با لنفس، واعتبر ان وضع لبنان حساس وأي امر يعرضه للشرذمة كما هو حاصل حالياً في الصراع الدائر في المنطقة وهذا الامر حصل تاريخيا عند قيام حلف بغداد والنأي بالنفس عن مثل هذه القضايا وليس عن الصراع العربي ضد اسرائيل.

النهار : الحوار “يُنجز” مواصفات الرئيس “على الورق” سلام: لا حلّ إلاّ بمطامر في كل لبنان

كتبت “النهار “: لم تقدّم الجولة الثامنة من الحوار في مجلس النواب أي معطيات جديدة ايجابية من شأنها دفع الآمال التي علقت على “قرار سياسي” جدي و”مرجعي” بتوفير الدعم لرئيس الوزراء تمام سلام في أزمة النفايات التي تبدو هائمة بلا أفق واضح، وقت بدت مقاطعة حزب الكتائب لجولات الحوار الى حين ايجاد حل لهذه الأزمة بمثابة مؤشر لتصاعد التداعيات التي يمكن ان تتوالد تباعاً لاستمرار الأزمة. وإذ بدا من الغرابة بعض الشيء ان تسجل الجولة الحوارية “جدية” اعترف بها معظم المتحاورين في النقاش حول مواصفات رئيس الجمهورية، فإن ذلك لم يحجب أيضاً الترقّب الذي يثيره اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اليوم والذي سيتقرر فيه مبدئياً مصير الجلسة التشريعية للمجلس التي تحاصرها معركة فيتوات معروفة.

الى ذلك، أنهى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف زيارة قصيرة لبيروت أمس معلناً ان “التعاون بين الاجهزة اللبنانية والفرنسية فعال”، وان التهديد الارهابي “مرتفع ويجب ان نتّخذ الاحتياطات والتحرك بتصميم لمواجهته”. وأثار كازنوف موضوع اللاجئين، معرباً عن “تضامننا مع لبنان في وجه أزمة الهجرة”. وأفاد أنه من أصل مئة مليون أورو خصّصتها بلاده لمساعدة المجتمعات المضيفة للاجئين ثمة 40 مليوناً للبنان.

المستقبل : جدد دعم سلام وخطة شهيب ودعا الجميع إلى تحمّل المسؤوليات لبتّ أزمة النفايات الحريري يتمسك بالحوار ويذكّر “حزب الله” بولائه و”لاءاته”

كتبت “المستقبل”: …..في بيان تناول فيه جملة الأوضاع اللبنانية خصوصاً منها أزمة النفايات وقضية الحوار الوطني، أكد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انه إزاء شعور اللبنانيين “بالإهانة أمام مشهد النفايات التي طافت في شوارع بيروت والمناطق”، الوقوف “بكل قوة وراء رئيس الحكومة تمام سلام” مجدداً الثقة بإدارته وحكمته ورئاسته وقدرته مع فريق العمل المختص برئاسة الوزير أكرم شهيب على تذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ الخطط العملية الممكنة والتأسيس لمشروع بيئي متكامل يكون في مستوى آمال المواطنين والحراك المدني، وسط تشديده على ضرورة “تحمّل الجميع مسؤولياتهم” لتمكين سلام من دعوة مجلس الوزراء للاجتماع وبتّ الإطار التنفيذي لخطة معالجة الأزمة.

اللواء : سلام للمتحاورين: شراكة وطنية في النفايات أو إعتكاف غداً الحريري يدعم الحكومة ويفاجئ حزب الله: لن نهديه فرصة القضاء على الحوار

كتبت “اللواء “: قبل 48 ساعة من القرارات الصعبة:

حكومياً: إعلان الرئيس تمام سلام اعتكافه في منزله بدءاً من يوم الخميس، كبديل مؤقت عن الاستقالة.

وبيئياً: إعلان وزير الزراعة المكلف ملف النفايات اكرم شهيب تحميل الأطنان المكدسة على ظهر سفن ترسو في المياه الإقليمية اللبنانية، بانتظار قرار الترحيل المكلف جداً، والذي يطيح بأي دور للبلديات مستقبلاً، أو اعطائها حقها من الصندوق البلدي المستقل.

قبل هذا الموعد، كادت طاولة الحوار التي لم يقاطعها النائب ميشال عون في جلستها السادسة، تتحوّل إلى “لعبة بازل” في ما خص مواصفات رئيس الجمهورية على حدّ تعبير قطب كبير شارك في المناقشات، رداً على سؤال لـ”اللواء”، أو “مهزلة” على حدّ تعبير أحد النواب الذي تساءل بظرافة: “هل هي جلسة تعيين شرطي سير، أو للتفاهم على مواصفات رئيس قوي في بيئته، مقبول في وطنه يرفض الحروب خارج الأراضي اللبنانية، أو له موقف مؤيد لاعلان بعبدا أو داعم للمقاومة، ولكن أي مقاومة: هل مقاومة إسرائيل أم قتال حزب الله في سوريا وساحات أخرى؟

الجمهورية : التشريع محور الحركة والمرّ سيطرح حلاً لمعالجة النفايات

كتبت “الجمهورية “: …في ظلّ الواقع المرير والوضع المخزي المستمرّ، خرج المتحاورون من جلسة الحوار بخفّي حنين، فلا حلّوا أزمة الرئاسة المستمرّة، على رغم اتفاقهم على بعض مواصفات الرئيس العتيد، ولا اتّفقوا على حلّ لأزمة النفايات التي ستتوالى فصولها وأضرارها مع تساقط الأمطار مجدّداً، وبالتالي رحَّل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة الى الثلاثاء 3 تشرين الثاني.

وكانت طاولة الحوار الوطني التأمت أمس في ساحة النجمة في نسختها الثامنة، في حضور رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، وغياب كلّ من النائب وليد جنبلاط بِداعٍ صحّي، الرئيس فؤاد السنيورة والوزير بطرس حرب بداعي السفر، والنائب سامي الجميّل الذي علّق مشاركته “بانتظار حلّ قضايا الناس الملِحّة والضرورية وفي مقدّمها رفعُ النفايات من الشوارع”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى