الامن العام يحبط مخططا ارهابيا يستهدف الجيش والضاحية
اعلنت مديرية الامن العام أن عناصرها تمكنوا منذ يومين وبعد عملية رصد دقيق من توقيف كل من الفلسطينيين اللاجئين في لبنان (ز.ك) و(ج.ك) و(ع.خ)، للإشتباه بإنتمائهم الى تنظيم إرهابي وتأليف شبكة كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير تستهدف الداخل اللبناني.
واوضحت المديرية انه “بنتيجة التحقيق معهم، إعترف الفلسطيني اللاجئ في لبنان (ج.ك) بأنه المسؤول الشرعي لتنظيم “داعش” الإرهابي في مخيم عين الحلوة، وأنه يؤلف مع شقيقه (ز.ك) والفلسطيني (ع.خ) وأفراد آخرين شبكة ارهابية تنتمي وتأتمر بأوامر هذا التنظيم، فيما أقر المدعو (ز.ك) بأنه دخل الأراضي السورية واجتمع في الرقة مع قياديين بتنظيم “داعش” بهدف التنسيق لعمليات أمنية تطال الداخل اللبناني، وأنهم قاموا بإنشاء غرفة عمليات موحدة في مخيم عين الحلوة بهدف ربطها بكل المجموعات الإرهابية المنتمية الى “داعش” والمنتشرة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان”.
وكشفت المديرية في بيان بأن الموقوفين كانوا يخططون لإستهداف مراكز وحواجز الجيش اللبناني وتجهيز انتحاريين انغماسيين لهذه الغاية، إضافة الى التحضير للقيام بعمليات إغتيال تطال شخصيات سياسية لبنانية وفلسطينية وتجهيز وتفخيخ سيارات لتفجيرها في أحياء الضاحية الجنوبية وتحديدا خلال فترة إحياء المناسبات والإحتفالات ومنها مراسم عاشوراء، وذلك كله بهدف إشعال وإثارة الفتنة وضرب العيش المشترك.
وختمت مديرية الامن العام بالاشارة الى انه “بعد انتهاء التحقيقات معهم، أحيلوا على القضاء المختص، ولا يزال العمل جاريا لرصد وتعقب باقي أفراد المجموعة والمحرضين والمشتركين والمتدخلين معهم بهدف ملاحقتهم وتوقيفهم وسوقهم أمام العدالة”.