خامنئي يحذر: أي عقوبة تعني نقدا للاتفاق
في رسالة الى الرئيس حسن روحاني اعلن قائد الثور الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي موافقته على حصيلة المفاوضات النووية مع الاخذ بشرط البنود التسعة للبرلمان والملاحظات العشر للمجلس الاعلى للامن القومي، فضلا عن الضوابط التي وردت في الرسالة.
وحذر قائد الثورة في رسالته من ان الويات المتحدة لم تنتهج حيال ايران سوى منحى الخصام والاخلال ومن المستبعد ان تنتهج منحى اخر في المستقبل.
ولفت الى ان حصيلة المفاوضات تعاني من نقاط غموض وضعف بنيوية يمكن ان تؤدي الى خسائر كبيرة لحاضر ومستقبل البلاد اذا لم يكن حيالها مراقبة دقيقة ولحظية.
كما شدد على ضرورة مراعاة ملاحظات المجلس الاعلى للامن القومي والمتضمنة نقاطا مفيدة ومؤثرة، وشدد آية الله خامنئي على نقاط اخرى ضرورية يجب مراعاتها، وهي.
اولا اكد اية الله خامنئي ان من اللازم تقرير ضمانات قوية وكافية للحيلولة دون مخالفة الاطراف المقابلة ومنها الاعلان المكتوب للرئيس الاميركي والاتحاد الاوروبي عن الغاء الحظر حيث يجب التضريح في الاعلانين بان الحظر سيرفع تماما وان اي تصريح بنية بقاء الحظر يعد بمثابة نقض للاتفاق.
ثانيا ان وضع اي حظر وعلى اي مستوى وباي ذريعة من قبل بلد من بلدان الجانب الاخر في المفاوضات سيعتبر نقضا لحصيلة المفاوضات ومن واجب الحكومة الايرانية القيام بالاجراءات اللازمة وايقاف نشاطات حصيلة المفاوضات طبقا للمادة ثلاثة من قرار مجلس الشورى الاسلامي.
ثالثا اكد اية الله خامنئي ان الخطوات المتعلقة بالبندين السابقين لا تبدأ الا اذا اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهاية ملف “بي ام دي”.
رابعا العمل على تجديد معمل اراك بالحفاظ لى هويته للماء الثقيل يبدأ بعد ابرام عقد حاسم وموثوق بشأن المشروع البديل والحصول على ضمانة كافية لتنفيذه.
خامسا مقايضة اليورانيون المخصب بالكعكة الصفراء مع حكومة خارجية لا تبدا الا بعد ابرام عقد موثوق الى جانب ضمانات كافية بهذا الشان. وان التعامل والتبادل المذكور يجب ان يكون تدريجيا وعلى دفعات متعددة.
سادسا طبقا لقرار مجلس الشورى ينظم المشروع والتمهيدات اللازمة للتنمية متوسطة الامد لصناعة الطاقة النووية على ان يكون من الان الى خمسة عشر سنة وينتهي بمئة وتسعين الف سو ويدرس بدقة في المجلس الاعلى للامن القومي كما ينبغي ان يرفع المشروع اية حالات قلق ناجمة عن بعض الامور في حصيلة المفاوضات
سابعا يجب ان تنظم مؤسسة الطاقة النووية البحث العلمي والتنمية بابعادهما الختلفة على مستوى التنفيذ بحيث لا يكون هناك في ينهاية فترة الاعوام الثمانية اي نقص تقني للعمل بالتخصيب المقبول في حصيلة المفاوضات.
ثامنا يجب التنبه الى انه في حالات الغموض في وثيقة حصيلة المفاوضات لا يقبل تفسير الطرف المقابل بل تكون المرجعية لنص المفاوضات.
تاسعا وجود تعقيدات وغموض في نص حصيلة المفاوضات واحتمال نكث الطرف الاخر للعهود وخصوصا الولايات المتحدة يوجب تشكيل هيئة قوية وواعية وفطنة لرصد تقدم الاعمال واداء الطرف المقابل لالتزاماته وتعهداته اضافة الى تحقق ما تم التصريح به اعلاه كما ينبغي تعيين وتصويب تركيبة وواجبات هذه الهيئة في المجلس الاعلى للامن القومي.