من الصحافة الامريكية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم انتفاضة الضفة، فقالت إن عملية بئر السبع تسببت في فقدان الأمن الشخصي للإسرائيليين بصفة جماعية، مما يتطلب من قوات الأمن بذل مزيد من الجهود، وإحاطة مزيد من المدن الإسرائيلية بالإجراءات الأمنية، وإن قيادة الجيش الإسرائيلي مطالبة بتعزيز قواتها داخل إسرائيل، بعكس ما كانت رغبتها في البداية.
كما تناولت واشنطن بوست الانتخابات البرلمانية في مصر، فقالت إن الحكومة المصرية حاولت إنعاش العملية الانتخابية بمنح العاملين في القطاع العام إجازة نصف يوم، لكن دون جدوى.
وأضافت الصحيفة أن الانتخابات المصرية “مخيبة للآمال” مؤكدة أنه بالرغم من ضعف الإقبال على الانتخابات، إلا أن مصر سيكون لها برلمان جديد.
نيويورك تايمز
– جستن ترودو اختار الطرق الاكثر صعوبة خلال مسيرته
– توافق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن القواعد الجوية في سوريا
– طالبان تقتل 22 على الاقل من ضباط الشرطة الأفغانية
– الفصائل الليبية ترفض خطة حكومة الوحدة
واشنطن بوست
– ما الذي يدفع الفلسطينيين الى مهاجمة اليهود بسكاكين المطبخ؟
– الزعيم الجديد لكندا يقرر سحب طائراته من سوريا
– الاستثمار الصيني في مجال الطاقة النووية البريطانية يؤجج المخاوف
– الزعيم الجديد لكندا هو بالفعل موضوع لا نهاية له
– امين عام الامم المتحدة في القدس: مخاطر الصراع “تخرج عن نطاق السيطرة”
– الانتخابات في بورما: أول “اختبار حقيقي” للتحول الديمقراطي
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن القدس الشرقية هي قلب الحياة الفلسطينية، والآن هي أيضا روحها الغاضبة، فهذه المنطقة ليست مجرد مكان لموجة الغضب الأخيرة، وطعن المستوطنين اليهود، لكنها تشهد حاليا صراعا إسرائيليا فلسطينيا هو الأكثر عمق
واشارت الصحيفة إلى أن السكان العرب في القدس يبلغ عددهم 320 ألف نسمة، موضحة أن العنف القائم الآن هو نتيجة للشعور بالإهمال وعدم الاهتمام بهم حتى من قبل السلطة الفلسطينية نفسها، موضحة أنه في القدس الشرقية ترتفع نسبة الفقر بين سكانها العرب، وهناك عدد قليل جدا من الفصول الدراسية، ومن الصعب الحصول على تصريح لتوسيع المنازل، بالإضافة إلى هدم 98 منزلا بشكل غير قانوني خلال العام الماضي، وثلاثة أرباع السكان يعيشون تحت خط الفقر هناك.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين الزوار القادمين لزيارة المواقع المقدسة في البلدة القديمة يخشون من الاستيلاء الإسرائيلي على مواقعهم التاريخية.
ويشعر الشبان الفلسطينيون بالإحباط مع تعثُّر عملية السلام واستمرار الاحتلال وتكثيف الاستيطان مع ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات، لذا تنذر موجة المصادمات الحالية باندلاع انتفاضة شعبية ثالثة بعد انتفاضتي (1987 و2000).