من الصحافة الامريكية
مع تزايد حدة المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووسط ما يراها مراقبون ومحللون بوادر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أشارت صحيفة واشنطن بوست الصادرة اليوم إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسات القمع والإذلال بحق الفلسطينيين في القدس وبقية أنحاء الضفة الغربية وقالت واشنطن بوست إن إسرائيل لا تعامل الفلسطينيين كبشر، وإنها تمضي في عزلهم وفي عدم السماح لهم بتوسيع منازلهم في بعض المناطق المحتلة .
نيويورك تايمز
– الليبراليون بزعامة ترودو يفوزون بالانتخابات التشريعية الكندية
– الولايات المتحدة والقوات العراقية ستتولى الهجوم على داعش من عدة جبهات
– انخفاض إقبال الناخبين يعكس اسلوب النظام في العمل في مصر
– السيسى حاول القضاء فعليا على النقاش السياسي أو أيديولوجية منافسة في الانتخابات البرلمانية
واشنطن بوست
– تراكم المهاجرين يتضخم في البلقان
– كيري يؤكد التزام الإدارة الأميركية بدعم اليونسكو
– ليبراليو كندا فازوا بالغالبية المطلقة في مجلس العموم
– البيت الابيض يواجه اسئلة حول امكانية ترشيح بايدن
– البنتاغون: قوات اميركية اقتحمت مدخل مستشفى قندوز
– واشنطن وموسكو: اتفاق وشيك لتجنب الحوادث في أجواء
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الشأن الأميركي وذلك في مقال نشرته للكاتب فريد هيات قال فيه إن لدى الولايات المتحدة مصادر قوة لم يجر استغلالها، وأضاف: هل يستغل الرئيس القادم قوة البلاد ويعيدها إلى موقعها على المسرح الدولي؟.
وتساءل الكاتب: لماذا لا نشعر بأننا أقوياء، ولماذا لدينا شعور بأننا نخسر؟ وقال إن الاقتصاد الأميركي كان على وشك الانهيار في 2008 لكن الولايات المتحدة اتخذت مواقف في هذا المجال شكلت فيها نموذجا للعالم.
وأشار الكاتب إلى الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في تلك الفترة، وهي التي تسمى مجموعة “بريكس”، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقال إن حال بعضها قد تردى، حيث تعاني البرازيل ركودا اقتصاديا، وحيث يتراجع اقتصاد روسيا إلى الوراء، ويأخذ اقتصاد الصين بالتباطؤ، على حد تعبيره.
وبحسب الكاتب، فإن أوروبا منكفئة على ذاتها وتعاني اضطرابات اقتصادية كما هو الحال مع اليونان وغيرها، إضافة لما تعانيه دول الاتحاد جراء أزمة اللاجئين، لكن الاقتصاد الأميركي يشهد قوة ونموا أكبر مقارنة ببقية اقتصادات العالم، فالصين وأوروبا وبقية الاقتصادات الصاعدة جميعها تعاني مشاكلها الخاصة.
وأضاف الكاتب أن أميركا لا تعاني مشاكل ديمغرافية، وذلك بفضل اللاجئين والمهاجرين الذي وفدوا إلى البلاد على مدار عقود، والذين يشكلون قوة لأميركا على كافة المستويات، كما أن البلاد أكثر أمنا، وتعد رائدا للعالم الحر، بينما يتراجع مستوى الحرية في العديد من البلدان.
وخلص الكاتب إلى القول إن الولايات المتحدة تشهد نموا وقوة في المجالين الاقتصادي والديمغرافي ومجالات أخرى متعددة بما يمنحها الفرصة كي تقود العالم، لكن الرئيس أوباما نأى بنفسه بعيدا عن استغلال هذه الفرصة، فهل يستغلها الرئيس القادم؟.