من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم العملية التي وقعت امس في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع، حيث فتح شخص مسلّح بسكين ومسدس النار على أحد الجنود وارداه قتيلا وخطف سلاحه واخذ يطلق النار بكل اتجاه ما نتج عنه اصابة 11 آخرين اصابات مختلفة، ونتيجة حالة الذعر التي سادت المكان اقدم الجنود على قتل احد الافارقة المتواجدين في المكان ظناً منهم انه منفذ العملية .
كما تناولت الصحف عملية إقامة جدار اسمنتي بين حي جبل المكبر المقدسي ومستوطنة ارمون هنتسيف، وسط معارضة وغضب في احزاب اليمين واعتبار ذلك تقسيما فعليا لمدينة القدس.
هآرتس
– مقتل جندي واصابة 11 آخرين في عملية ببئر السبع
– مقتل احد طالبي اللجوء على ايدي الجنود والمدنيين بعد الاعتقاد انه منفذ العملية
– اقامة جدار فاصل بين جبل المكبر وارمون هنتسيف
– الحكومة تصادق على السماح لأفراد الشرطة بالتفتيش الجسماني دون الشك المسبق بوجود سلاح
– بعض البلديات تمنع العمال العرب من العمل بالقرب من المدارس اليهودية
– مسؤول اسرائيلي: نتنياهو لن يعرض في اجتماعه مع كيري اي تسوية مع الفلسطينيين
يديعوت احرونوت
– مقتل جندي وجرح 10 في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع
– منفذ العملية كان يحمل سكينا ومسدسا وخطف بندقية احد الجنود واطلق النار في جميع الاتجاهات
– مقتل شخص ارتيري ظناً انه منفذ العملية
– نصب جدران اسمنتية بين ارمون هنتسيف وجبل المكبر
– غضب في اوساط الوزراء: الجدران تعطي انطباعا انه يجري تقسيم القدس
– تحديد دخول العمال العرب الى اماكن عملهم بعد خروج طلاب المدارس القريبة منهم
– يديعوت تكشف خطة لتطويق العيسوية بجدار على ارتفاع 9 امتار وتحويلها الى جيب.
نقلت صحيفة هآرتس في احد تقاريرها عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يرفض تنفيذ أي خطوة باتجاه تهدئة الوضع الأمني المتوتر، ويحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذا الوضع رغم أن التوتر الأساسي في القدس المحتلة والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن الموظف الإسرائيلي قوله إنه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في برلين يوم الخميس المقبل، لا يعتزم نتنياهو تقديم أي مبادرة نية حسنة للفلسطينيين.
وأضاف الموظف أن “رئيس الحكومة سيطالب بوقف التحريض والعنف وأن تنفذ السلطة الفلسطينية خطوات تثبت ذلك“.
وتابع الموظف أنه قد يلغي نتنياهو زيارته إلى برلين في حال استمر التصعيد في الوضع الأمني.
ويسعى كيري إلى تهدئة الوضع المتوتر في البلاد من خلال لقاءاته، حيث يتوقع أن يلتقي في الأردن مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والملك عبد الله الثاني، في نهاية الأسبوع الجاري وبعد لقائه مع نتنياهو.