من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الحربي الروسي يوجّه 60 ضربة على51 موقعاً للتنظيمات الإرهابية
الجيش يفرض السيطرة على مساحات جديدة في ريف حلب ويواصل تقدمه بريف حمص ويقضي على عشرات الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب
كتبت تشرين: فرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على مساحات جديدة في ريف حلب بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها، كما واصلت تقدمها على اتجاه عملياتها بريف حمص، في حين قضت وحدات أخرى من الجيش على 53 إرهابياً في ريفي حماة وإدلب ودمرت أدوات إجرامهم، بينما واصلت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو السوري عملياتها في أرياف اللاذقية الشمالي ودرعا ودير الزور كبدت خلالها الإرهابيين خسائر فادحة في العديد والعتاد، تزامن ذلك مع توجيه الطيران الحربي الروسي ضربات لـ 51 موقعاً للتنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير مقرات قيادة لهم ومعسكرات تدريب ونقاط إسناد ومستودعات أسلحة وذخيرة.
فقد أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة الكاملة على مساحات جديدة في ريفي حلب الشرقي والجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة تحت غطاء من الطيران الحربي وسّعت خلالها نطاق سيطرتها في ريف حلب حيث فرضت سيطرتها على قرية الوضيحي ومحيطها والصبيحية جنوب غرب مدينة حلب وعلى قرى القدارة والحويجة والجابرية بالريف الشرقي وقرية بقيجة بالريف الشمالي الشرقي، وأضاف المصدر: تم خلال العمليات تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، مبيناً أن وحدات الجيش تواصل ملاحقتها فلول الإرهابيين في المناطق المحيطة.
ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية ظهر أمس على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في تل سبعين وقرى الحلبية والدكوانة ومحيطها والمفلسة وجب الصفا والشيخ أحمد والجديدة ورسم العبد أسفرت عن مقتل وإصابة إرهابيين من التنظيم وتدمير عتادهم.
وفي حمص نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح أمس طلعات جوية على تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة البلعاس وقرية الطفحة ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة، كما تم تدمير آليتين وسقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في طلعات جوية نفذها سلاح الجو السوري على محاور تحركاتهم في قرى العسلية ودير فول والغنطو.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش تقدمها على اتجاه عملياتها في جوالك وسنيسل وتيرمعلة والغنطو، بينما دمرت وحدات أخرى مقرات قيادة ومستودعات ذخيرة للتنظيمات الإرهابية وأقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين، كما نفذ الطيران الحربي السوري غارات على أوكار لإرهابيي تنظيم «داعش» في القريتين وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في تيرمعلة وتلبيسة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم.
أما في حماة فقد وجهت وحدة من الجيش بعد عمليات رصد ومتابعة ضربات محكمة على تجمع آليات لتنظيم «داعش» أسفرت عن مقتل 45 إرهابياً وتدمير 23 عربة متنوعة في مزرعة الرحيل قرب مدينة سلمية، كما نفذ الطيران الحربي السوري غارات على أوكار وتجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرى الروضة وجنى العلباوي وأبو العلايا أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على أعداد منهم.
تابعت الصحيفة، في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير معسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة ومقرات قيادة للإرهابيين خلال ضربات الطائرات الروسية على مواقع البنية التحتية لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية في غضون الـ24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف: إن الطائرات الحربية الروسية قامت بـ39 طلعة وجهت خلالها 60 ضربة على 51 موقعاً في محافظات حماة واللاذقية ودمشق وحلب، مشيراً إلى إن الضربات أسفرت عن تدمير 4 مقرات قيادة و6 مستودعات أسلحة وذخيرة ومدفع هاون ومقرين محصنين تحت الأرض و32 معسكر تدريب و6 نقاط إسناد للتنظيمات الإرهابية.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن طائرة مقاتلة من نوع «سو24إم» وجهت ضربة بقنابل خارقة للتحصينات على مستودع لإرهابيي «داعش» مموه في المرتفعات بمنطقة بلدة سلمى في محافظة اللاذقية ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل.
ولفت الجنرال كوناشينكوف إلى أن طائرات «سو34» دمرت تحصينات تحت الأرض لإرهابيي «داعش» على أطراف بلدة تلبيسة بريف حمص، موضحاً أن وسائل الاستطلاع تؤكد أن هذه التحصينات كانت بداخلها شبكة أنفاق معقدة تتيح للإرهابيين سرعة الحركة والظهور في مختلف أحياء البلدة إضافة إلى وجود ترسانة كاملة من الذخائر والقنابل يدوية الصنع المعدة للأعمال الإرهابية ومعمل صغير لصناعة القذائف الصاروخية غير الموجهة.
وقال المسؤول العسكري الروسي: خلال الاستكشاف الجوي في منطقة الغوطة الشرقية تم العثور على مركز إمداد للتنظيمات الإرهابية بالذخيرة والغذاء والوقود وبعد استكمال استكشاف الموقع تم تدميره بضربات جوية من طائرة «سو25» أسفرت أيضاً عن تدمير أربع عربات مصفحة كانت بجانبه.
وأضاف كوناشينكوف: إن طائرات «سو24» وجهت ضربة على مركز قيادة إحدى المجموعات الإرهابية التابعة لـ»جيش الفتح» في بلدة كفر زيتا بمحافظة حماة، مؤكداً أنه نتيجة الضربة تعطلت كلياً إدارة التنظيمات الإرهابية لتنظيم «جيش الفتح» في المنطقة وفرّ الإرهابيون إلى خارج المنطقة.
في هذه الأثناء سلّم 16 شخصاً من بلدة كناكر بريف دمشق أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
الاتحاد: مسيحيون يترشحون على قوائم حزب النور… الأقباط السلفيون .. أحدث موضة في الانتخابات المصرية
كتبت الاتحاد: كان مجرد وجود قبطي في قوائم حزب النور السلفي الانتخابية نوعًا من التمني صعب التحقق، إلا أنه بات واقعًا وحقيقة سياسية، بعدما ضم الحزب 24 مسيحيًا على قوائمه للانتخابات مجلس النواب بكل من القائمتين الأصلية والاحتياطية، إلا أن تلك الجرأة السياسية التي كفلها الدستور، صدمت الكثيرين الذين كانت رهاناتهم السياسية على استحالة تلك الخطوة من جانب الحزب.
بعدها بدأت حملات التشهير على الطرفين “الحزب والمسيحيين”، وصلت لحد التخوين السياسي والاتهام بالانتهازية.
وانتفضت القوى العلمانية والكنسية ضد هؤلاء الأقباط، وشنوا موجة هجوم عاتية عليهم، بالرغم من دفاعهم عن الديمقراطية والتعددية.
فمن جانبه، أكد المرشح القبطي على قائمة النور الانتخابية بغرب الدلتا نادر الصيرفي، أن الحزب السلفي سيسمح له بالمشاركة بالتشريع والرقابة ضمن كتلته البرلمانية”. وقال إنه كان قد تلقى عدة عروض انتخابية، وكان أفضلهم عرض حزب النور. وأضاف إن الحزب يحكمه لائحة داخلية، تساوي بين الأعضاء، ولائحة خارجية هي الدستور، الذي يؤمن بالتعددية وحرية الانتماء السياسي، وادعاء المعارضين بأنه لا تمكين للأقباط بعد ضمهم إليه، ادعاء “كاذب” على حد تعبيره.
فيما قالت المرشحة القبطية على قائمة الحزب الانتخابية عن القاهرة والدلتا سوزان سمير التي انشقت عن حزب الوفد، “إننا في مرحلة حرجة بتاريخ مصر، ولابد أن نتكاتف جميعًا من أجل أن نعيش في حرية فكرية وحزبية”، مؤكدة أن النور حزب سياسي وليس حزبًا دينيًا، وأنه لا يمارس أي عنف أو إقصاء سياسي لأحد، وأن نجاحه بالشارع أحد الأسباب الرئيسة للهجوم عليه، مؤكدة أن الدستور هو من فرض واقع وجود المرأة داخل حزب النور والأقباط أيضًا، بحسب قولها.
وكانت موجة من الهجوم على الأقباط المنضمين للنور، قد بدأت عقب إعلان الحزب اكتمال قوائمه الأربعة في فبراير 2015، مع فتح باب الترشح للانتخابات، والتي ألغيت بسبب عوار دستوري بقانونيي مباشرة الحقوق السياسية، وتقسيم الدوائر، ومنذ تلك اللحظة لم ينقطع الهجوم، وزادت حدته مع إعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الجدول الزمنى في أغسطس الماضي.
فمن جانبها شنت الكنيسة الأرثوذكسية،هجومًا حادًا على الحركات والشخصيات القبطية التي انضمت للحزب، وفى مقدمتها “أقباط 38” (مجموعة المتضررين من عدم سماح الكنيسة لهم بالطلاق إلا لعلة الزنى، الذين شكلوا رابطة، واشتقوا لها اسما من لائحة 38 الخاصة بالأحوال الشخصية للمسيحيين الأرثوذكس التي أقرها المجلس الملي عام 1938 وتم إلغاؤها 1942)،
وقال الناشط القبطي هاني موسى، إن الكنيسة أبلغت عددًا من الذين وردت أسماؤهم بقوائم النور، تحفظها الشديد على ترشحهم، وهددتهم بحرمانهم من دخول الكنيسة، إلا أن المتحدث الرسمي عن الكنيسة أكد أن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، بما فيها النور. ولكن دعوة البابا تواضروس الثاني أفراد المجموعة إلى إعادة دراسة الأمر، تم تفسيرها على أنها معارضة كنيسة لما فعلوه، ورغبة باباوية بانسحابهم من حزب النور.
وقال رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل، أن هؤلاء الأقباط لهم مواقف عدائية ومشاكل مع الكنيسة، فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، الأمر الذي استغله الحزب، زاعمًا أن حزب النور مناهض دائمًا للكنيسة والمسيحيين، معتبرًا كل من ينضم للحزب من الأقباط خائنًا لدينه ولوطنه.
القدس العربي: استشهاد فلسطيني ومقتل اسرائيلي وإصابة 10 بعملية مزدوجة في بئر السبع
كتلة فتح البرلمانية تعلن دعمها لـ«الهبة»
كتبت القدس العربي: استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح بليغة في عملية إطلاق نار وطعن بالسكاكين وقعت مساء أمس في محطة الحافلات الرئيسية في مدينة بئر السبع في منطقة 48. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد أصيب 10 إسرائيليين، جراح ثلاثة منهم خطيرة، أعلنت مصادر طبية في وقت لاحق مقتل أحدهم.
واعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع في بيان انه استقبل عشرة جرحى، توفي احدهم لدى وصوله. وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق ان شخصين قاما بالهجوم واستشهد أحدهما.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني بعد مسؤوليته عن العملية.
ولا يزال الرعب من «السكاكين» الفلسطينية يسيطر على الإسرائيليين ويثير الخوف في أوساطهم وانعكست هذه المخاوف بقرار أربع مدن إسرائيلية هي تل أبيب ورحوفوت وهود هشارون وموديعين- مكابيم- ريعوت منع من وصفتهم بـ «أفراد الأقلية»، وهو المصطلح المطلق على العمال العرب، من دخول مدارسها، بينما انخفض عدد المقتحمين للمسجد الأقصى منذ انطلاق الهبة/ الانتفاضة الفلسطينية منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين فيها 45 شهيدا ومئات الجرحى.
وفرضت حكومة إسرائيل المزيد من الإجراءات الأمنية أمس بإغلاق حي جبل المكبر في القدس المحتلة بكتل إسمنتية، بعد تنفيذ المزيد من عمليات الطعن. ووسعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إجراءات التوقيف والتفتيش.
وفي تواطؤ واضح لجنود الاحتلال مع المستوطنين، هاجم العشرات من مستوطني كريات أربع، في الساعات الأولى من فجر أمس منازل تعود لعائلة دعنا في منطقة وادي الحصين في الخليل، وأصابوا حسب ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية الخاصة، عددا من الفلسطينيين بينهم طفل. ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة لإسعاف المصابين. ولعبت مساجد المدينة دوراً مهما في حماية العائلات الفلسطينية عبر إطلاق نداءات استغاثة وتكبير للتحرك لفك الحصار عنهم. فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز لتفريقهم.
إلى ذلك أكدت كتلة حركة فتح البرلمانية دعمها للهبة الجماهيرية الواسعة نصرة للأقصى ورفضا للتهويد والتقسيم. وأكدت الكتلة في بيان لها «حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». وطالبت السلطة الفلسطينية بدعم «أهلنا في القدس وتسخير كل إمكانياتها لدعمهم. وأجهزتنا الأمنية بالقيام بدورها في حماية أبناء شعبنا وحراسة مقدرات وأملاك أهلنا من اعتداءات قطعان المستوطنين عليها». ودعت إلى الاجتماع فورا والعمل على دعوة المجلس التشريعي للانعقاد في جلسة طارئة كبداية لعودة الوحدة الوطنية.
وسياسيا أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنه سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ربما في عمان، بعد اجتماعه يوم الأربعاء المقبل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا. وقال «سأجتمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع بنتنياهو لأنه سيكون في ألمانيا… وبعد ذلك سأتوجه إلى المنطقة وسألتقي بالرئيس عباس وسأجتمع بالملك عبد الله الثاني وآخرين».
الحياة: قلق تركي من معركة حلب ومناورات لـ«الأطلسي» قرب سورية
كتبت الحياة: يبدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاؤه اليوم أضخم مناورات منذ أكثر من عقد في استعراض للقوة في البحر المتوسط قبالة الساحل السوري، حيث تعد روسيا لإقامة قاعدة عسكرية في اللاذقية. وعشية المناورات أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن القلق من موجة جديدة من اللاجئين، بسبب معارك حلب بين قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى، فيما أكدت واشنطن أن التحالف الدولي هو الذي قتل 3 قياديين في جماعة «خراسان» بغارة ضربت ريف حلب الخميس.
ويشارك في مناورات الحلف الأطلسي 36 ألف جندي و230 وحدة عسكرية و140 طائرة وأكثر من 60 سفينة على مدى خمسة أسابيع. ويريد الحلف وشركاؤه أن يُظهروا قدرتهم على التحرك في «عالم أكثر قتامة وخطورة»، كما قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون.
ويصل بعض من كبار المسؤولين في التحالف إلى قاعدة جوية في جنوب إيطاليا لحضور استعراض بالطائرات وطائرات مروحية، في ظل تساؤلات عن كيفية التعامل مع خطر روسي لم يعد يقتصر على الجناح الشرقي للحلف. ووجهت الدعوة إلى روسيا للمشاركة في التدريبات كمراقب، علماً أنها أجرت تدريبات شارك فيها أكثر من 45 ألف جندي هذه السنة، كما نفّذت مناورات في البحر المتوسط قبل بدء ضرباتها الجوية في سورية.
ويتركّز جزء كبير من جهود الحلف الأطلسي على تأكيد قدرته على ردع روسيا، في وقت يشكّل انهيار ليبيا وصعود «داعش» والحرب الأهلية في سورية وفشل الاتحاد الأوروبي في تحقيق الاستقرار في جنوبه، مشكلات للحلف ولتركيا وهي أحد أعضائه ولها حدود مشتركة مع سورية والعراق. ويختبر التدخُّل الروسي في سورية قدرة «الناتو» على ردع موسكو من دون السعي إلى مواجهة مباشرة.
وذكّر رئيس الوزراء التركي بعد لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في إسطنبول امس بأن إقامة «منطقة آمنة» في شمال سورية هي اقتراح دعت إليه أنقرة منذ فترة طويلة لكنه لم يحصل على تأييد دولي. وحذر من أن المعارك الأخيرة حول مدينة حلب في شمال سورية، تهدد بـ «موجات هجرة ضخمة»، مشيراً إلى ان «بعض الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني يضغطون على حلب ما يؤدي الى تصاعد القتال إضافة الى الضربات الجوية التي تشنُّها روسيا». وأضاف: «أود أن أحذر في شأن حلب، فالأمر يثير القلق الشديد وعلينا أن نضمن عدم حدوث موجات جديدة من الهجرة» من سورية. وشدّدت مركل على أهمية «ان لا تنطلق موجة جديدة من اللاجئين من حلب».
البيان: كيري يجتمع بنتانياهو وعباس هذا الأسبوع… تحرّك إسرائيلي أميركي ضد وجود دولي في المسجد الأقصى
كتبت البيان: تسعى إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى لإلغاء مسودة قرار بلورتها فرنسا لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن نشر مراقبين دوليين في الحرم القدسي، فيما أعربت إسرائيل عن غضبها حيال الاقتراح الفرنسي.
ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية أمس، عن مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قولهم إن الاقتراح الفرنسي مرفوض من أساسه وأن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أوعز إلى يوسي كوهين مستشاره لشؤون الأمن القومي ولوزارة الخارجية بالاحتجاج لدى فرنسا على الصيغة التي اعتبروها منحازة وغير صحيحة للمسودة.
وأعربت إسرائيل عن غضبها حيال الاقتراح الفرنسي، واتهمت باريس بمكافأة الإرهاب، في وقت أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يرفض مشروع القرار الفرنسي المطروح على مجلس الأمن الدولي لإيفاد مراقبين دوليين إلى الأماكن المقدسة في القدس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه القول خلال اجتماع حكومته: إسرائيل ليست هي المشكلة في الأماكن المقدسة، إنها هي الحل. وأضاف، «رأينا ما الذي يحدث في الأماكن المقدسة في الشرق الأوسط، حيث يقوم المتطرفون المسلمون بتدمير مساجد بعضهم البعض».
وذكرت الخارجية الإسرائيلية أمس، إنه «بتصديقها ما أسمتها الاتهامات الكاذبة التي يستخدمها القادة الفلسطينيون حول تغيير الوضع القائم في (المسجد الأقصى)، فإن فرنسا تكافئ في اقتراحها الارهاب الذي بدأه الفلسطينيون»، حسب مزاعم إسرائيل.
»«من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إنه سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ألمانيا هذا الأسبوع ثم سيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال كيري خلال مأدبة غداء في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس، «سأجتمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع برئيس الوزراء نتانياهو لأنه سيكون في ألمانيا… وبعد ذلك سأتوجه إلى المنطقة وسألتقي بالرئيس عباس وسأجتمع بالملك عبد الله وآخرين».
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس، اللجنة الرباعية الدولية بالتدخل الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين واستئناف عملية السلام في المنطقة، ودعا، في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع رئيس مكتب تمثيل الرباعية الدولية كيتو دو بو، اللجنة إلى التدخل الفوري لوقف كافة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية وإعادة إحياء العملية السياسية وفق معايير جديدة تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الخليج: اغتيال مسؤول هيئة النزاهة في كركوك… القوات العراقية تتقدم في الأنبار وتبدأ عملية تحرير الحويجة
كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية المشتركة، أمس، عملية تحرير قضاء الحويجة في محافظة صلاح الدين، في وقت تمكنت هذه القوات من التقدم وتحرير عدة مناطق في محافظة الأنبار، في حين اغتال مسلحون مجهولون مسؤول وحدة التحقيق في هيئة النزاهة في كركوك.
وقال مصدر أمني عراقي إن«الهجوم بدأ الساعة السادسة صباحاً وشاركت فيه قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي بمساندة طيران الجيش». وأوضح المصدر انه «تم اجتياز جبال حمرين من محورين الأول طريق تكريت الرشاد والثاني منطقة الفتحة نحو الرياض حيث تم تحرير أول قرية في محور الرشاد وهي قرية الرمل والاندفاع نحو جسر زغيتون ومازالت القوات تتقدم وفي محور الفتحة حيث تمت إزالة الساتر الترابي استعدادا للانطلاق باتجاه الحويجة». وأعلن مصدر أمني سقوط قتيل من الحشد الشعبي وأربعة من عناصر تنظيم داعش، مشيراً إلى أن التنظيم نسف جسر زغيتون لإعاقة تقدم القوات على طريق الرشاد فيما باشر الجهد الهندسي بإنشاء جسر بديل.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في ديالى صادق الحسيني،إن القوات الأمنية المشتركة كشفت أثناء عمليات تمشيط القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين بعد تحريرها عن نفق ضخم يمتد عشرات الأمتار أسفل القصور وباتجاهات مختلفة.
وقالت خلية الإعلام الحربي إن جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي طهرا منطقتي البوجواري وشويش بشكل كامل.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي تطهير مزارع «البو ريشة» بالكامل وقصر الشامية بمحافظة الأنبار.
وذكر الجهاز انه تمت السيطرة على سدة جسر فلسطين المؤدي إلى مركز مدينة الرمادي.
وكان نائب قائد العمليات الخاصة التابع لجهاز مكافحة الإرهاب العميد عبد الأمير الخزرجي، قد ذكر أن القوات الأمنية التابعة للجهاز تمكنت من تحرير منطقة «البو ريشة» شمال الرمادي، موضحا أن طيران الجيش والتحالف الدولي لعبا دوراً كبيراً بتحرير المنطقة من خلال دعم القطعات الأمنية على الأرض وقصف مواقع التنظيم، ومؤكداً أن قوات مكافحة الإرهاب تسيطر بالكامل على المنطقة وقطعت جميع خطوط إمدادات «داعش» عن الرمادي من جهة الشمال.
وقال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن مسلحين مجهولين اطلقوا النيران على مسؤول وحدة التحقيق في نزاهة كركوك فائز وحيد واردوه قتيلاً في الحال.
وفي محافظة نينوى، ذكرت قوات البيشمركة، في بيان، إن الطائرات الحربية للتحالف الدولي استهدفت مجموعة من عناصر «داعش» في منطقة كسيك غرب الموصل، مشيرا إلى مقتل 5 من «داعش».