من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أوماخانوف: سورية تدافع عن استقلالها وهي بحاجة للدعم.. بوغدانوف: مكافحة الإرهاب في أي بلد من دون موافقة سلطاته غير قانوني
كتبت تشرين: انتقد الممثل الخاص للرئيس الروسي ـ نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أعمال «التحالف الدولي» الذي أنشأته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً أنها لا تتطابق مع القانون الدولي والممارسة المعترف بها للتصدي للإرهاب وتثير الشكوك بالأهداف النهائية المتوخاة منها.
وشدّد بوغدانوف في تصريحات لوكالة «إنترفاكس» الروسية أوردتها «سانا» أمس على أن مكافحة الإرهابيين في بلد ما من دون موافقة سلطاته أمر مرفوض وغير قانوني بالمطلق من وجهة نظر القانون الدولي وغير فعّال من حيث تنفيذ تلك الأهداف المطروحة، مشيراً إلى أن كلام الأمريكيين عن أنهم يتفقون مع الحكومة العراقية ولكنهم لن يتفقوا مع الحكومة السورية لأنهم يزعمون أنها «غير شرعية» فهذا موقف هدّام.
ولفت بوغدانوف إلى أن الضربات الجوية التي يشنها «التحالف الدولي» غير مكثفة ولا تكفي للانتصار على إرهابيي تنظيمي «داعش» و«النصرة»، معتبراً أنه يجب تعزيزها بأعمال على الأرض.
واستهجن بوغدانوف امتناع «التحالف» عن التعاون مع الحكومة السورية حتى على جبهة النضال ضد العدو المشترك المتمثل في الإرهاب.
وبهذا الصدد انتقد بوغدانوف الأحاديث عن إقامة قوة على قاعدة من سموهم «المعتدلين» في صفوف «المعارضة» المسلحة، مذكراً بأن الأسلحة بما فيها الأمريكية التي أعطيت سابقاً لمن وصفوهم بـ «المعتدلين» وقعت في أيدي الإرهابيين، مؤكداً أن هذا أمر غير جائز.
وأكد بوغدانوف ضرورة إعادة طرح مسألة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى أطر مجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أن بلاده تقترح طوال الوقت إعادة طرح الموضوع وإمكانية الاتفاق استناداً إلى قرارات مجلس الأمن المناهضة للإرهاب، مشدّداً على ضرورة أن تجري جهود مكافحة الإرهاب مع التقيد الصارم بأحكام القانون الدولي القائم.
وحول قيام تنظيم «داعش» الإرهابي ببيع النفط من المناطق التي يوجد فيها بأسعار زهيدة قال نائب وزير الخارجية الروسي: مثل هذه المعلومات موجودة وليس لدينا فقط وإننا نبحث هذا الوضع في مجلس الأمن الدولي على مختلف المستويات، معلنين أنه ينبغي محاربة هذه الظاهرة بشكل جماعي وخاصة أن حديثاً محدداً في هذا الصدد جرى بما يخص ليبيا حيث تمت مناقشة مسألة الاتجار بالنفط والثروات الطبيعية المهربة بأسعار بخسة عبر وسطاء من مختلف الجنسيات ومحتالين ومنظمات إجرامية وهذا في غاية الخطورة لأنه يشكل مصدراً حقيقياً لتمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن الدول الغربية بدأت تعترف حالياً بأن «داعش» هو الجماعة الإرهابية الأغنى في التاريخ.
ودعا بوغدانوف المجتمع الدولي إلى صياغة نهج شامل على أساس احترام القانون الدولي وسيادة الدول والعمل من أجل سد منابع التمويل بشكل محكم لتنظيم «داعش» الإرهابي بما في ذلك منع تهريب النفط والاتجار بالمخدرات، مشيراً إلى أن السلطة الأكثر فاعلية في هذا الصدد والكفيلة بتحمل المسؤولية الرئيسية عن السلام والأمن الدوليين هي مجلس الأمن الدولي.
وعن احتمال قيام عملية عسكرية برية لمنع تنظيم «داعش» الإرهابي من الوصول إلى حقول النفط ومدى مشاركة روسيا فيها قال بوغدانوف: ننطلق من أنه ينبغي تقديم مختلف أشكال الدعم للدول كاملة السيادة وفي هذه الحالة هي العراق وسورية كي تكون لديها جيوش أكثر قوة وهياكل عسكرية وشرطة مدربة ومسلحة بشكل جيد قادرة على تطبيق القانون وعلى القوات المسلحة لهذه الدول أن تقوم بتنفيذ جميع العمليات على الأرض في مكافحة الإرهابيين، في حين ينبغي على المجتمع الدولي أن يقوم بتقديم المساعدة لهذه الدول.
وفي موازاة ذلك أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية إلياس أوماخانوف أن سورية التي تدافع عن استقلالها تقف اليوم على الخطوط الأمامية في الحرب مع الإرهاب الدولي وهي بحاجة إلى الدعم، مشيراً إلى أن موسكو ستساهم في إقامة الحوار السوري الداخلي بشتى الوسائل.
وقال أوماخانوف خلال لقاء مع صحفيين روس في بيروت: كان من المهم بالنسبة إلينا أن نجتمع مع الرئيس بشار الأسد لكي ندرك مدى تناسب دينامية تطور علاقاتنا اليوم مع الوقائع الجيو-سياسية الجديدة، مضيفاً: إن الرئيس الأسد اعتبر أن روسيا استعادت مواقعها في العالم العربي وأصبحت لاعباً مستقلاً في الشرق الاوسط.
وأشار أوماخانوف إلى أن الرئيس الأسد شدّد خلال اللقاء مع الوفد البرلماني الروسي على أن مكافحة الإرهاب ستتواصل بإصرار، وأن الحكومة على أهبة الاستعداد للحوار من أجل مصالح الشعب السوري، مضيفاً: شعرنا بالثقة التي يعتمد عليها كلام الرئيس الأسد وبرغبته القوية في الانتقال إلى إعمار سورية ما بعد الحرب، وقال: إن الرئيس الأسد يحب بلاده وهو مستعد للنضال من أجلها.
وأوضح أوماخانوف أن المحادثات بين الرئيس الأسد والوفد البرلماني الروسي تناولت أيضاً آفاق تعزيز التعاون الثنائي ومواجهة إرهاب تنظيم «داعش» والحوار بين الحضارات والعمل على التصدي للنزعات المتطرفة الراديكالية.
وأضاف: كنا مسرورين لنحصل خلال اللقاء مع الرئيس الأسد على تأييده للمبادرات المشتركة الرامية إلى تطوير التعاون الثنائي وجرى الحديث عن إشراك الأقاليم الروسية في هذا التعاون بقدر أكبر ولاسيما جمهوريات شمال القوقاز وحوض الفولغا، مشيراً إلى أن الجانب السوري يتطرق اليوم إلى مسألة إطلاق رحلات جوية مباشرة إلى تلك الجمهوريات وإقامة الاتصال بمرافق النقل الأخرى، معتبراً أن تطبيق هذه المشروعات يتطلب استعادة السلام في سورية أولاً.
وتابع: طبعاً يكتسب التعاون العسكري التقني والمساعدات الإنسانية أهمية أكبر بالنسبة لسورية.
وبيّن أوماخانوف أن زيارة الوفد البرلماني الروسي إلى سورية جاءت في إطار الاتصالات المتواصلة مع القيادة السورية.
الاتحاد: استراتيجية الحرب في سوريا والعراق حملته على الاستقالة.. «داعش» يسقط هاجل في واشنطن وأوباما يحاول إنقاذ سياسته الخارجية
كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تنحي وزير الدفاع تشاك هاجل من منصبه من دون الخوض في الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الذي جاء وفق مصادر مطلعة ء بسبب خلافات على استراتيجية الحرب الدائرة ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
وقال أوباما في كلمة له في البيت الأبيض في حضور كل من نائبه جو بايدن وهاجل «إن هذا القرار ليس بالسهل على هاجل»، مؤكدا أن الأخير أبلغه الشهر الماضي أن الوقت حان لإنهاء خدمته كوزير للدفاع.
وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن استقالة وزير الدفاع جاءت بطلب من أوباما، الذي يحاول بهذه الخطوة طمأنة من ينتقد سياسته الخارجية، ليشكل بذلك أول تغيير كبير في الحكومة الأميركية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤولون إن هاجل الذي عانى ليحسن علاقاته مع الكونجرس بعد جلسة عاصفة للتصديق على تعيينه في عام 2013، قدم استقالته بعد مشاورات مطولة مع الرئيس الأميركي بدأت في أكتوبر. وقال مسؤول رفيع في حكومة أوباما «سيتم تعيين خلف لهاجل سريعا، لكنه سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه» من بين ثلاثة مرشحين بينهم امرأتان .
وأثار هاجل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية من صفحتين كتبها وتم تسريبها. وحذر في المذكرة من أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد. وأصر أوباما على أن بإمكان الولايات المتحدة ملاحقة متشددي تنظيم «داعش» دون أن تتعامل مع الأسد الذي ترغب واشنطن في رحيله عن السلطة.
وقال مسؤولون إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة، في حين أوضح مسؤول كبير بوزارة الدفاع «ما أستطيع قوله لكم هو أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار». وتابع «الوزير لم يقدم استقالته احتجاجا كما أنه لم يفصل». ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة، وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاجل قبل تعيينه اضافة إلى السناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند.
القدس العربي: إطلاق 700 مليون دولار شهريا من الأرصدة المجمدة مقابل تجميد طهران بعض أنشطتها النووية…. تمديد المفاوضات بين إيران والدول الكبرى حتى صيف 2015
روحاني: أجهزة الطرد المركزي لن تتوقف ابدا وسيكون الشعب الإيراني هو المنتصر النهائي
كتبت القدس العربي: بعد أسبوع من المحادثات المكثفة وغير المثمرة في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، مددت طهران والدول الكبرى، الاثنين، مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي.
وهذه النتيجة، وهي فشل جزئي قياسا الى الهدف الطموح للتوصل الى اتفاق مساء الاثنين، تحافظ على فرصة الحوار. لكن ذلك قد يثير موجة انتقادات لدى المتشددين في واشنطن وطهران المعارضين للرئيس الأمريكي باراك اوباما ونظيره الإيراني المعتدل حسن روحاني.
وصرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في فيينا ان الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 الذي يجري التفاوض بموجبه، سيمدد لسبعة أشهر.
وقال هاموند أمام صحافيين «لم يكن ممكنا التوصل الى اتفاق في الموعد الأقصى» للمهلة مساء الاثنين، «لذلك مددنا (المفاوضات) حتى 30 حزيران/يونيو «2015».
وسيعقد أول اجتماع في كانون الاول/ ديسمبر المقبل في مكان لم يحدد بعد، كما لم يوضح على أي مستوى.
واوضح دبلوماسي غربي ان المحادثات ستوزع بين قسم سياسي بحت حتى «الاول من آذار/مارس 2015» على ان تكرس الأشهر الأربعة التالية لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل حتى «الأول من تموز/يوليو» المقبل.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ان إيران ستحصل كل شهر على 700 مليون دولار (564.2 مليون يورو) من أرصدتها المجمدة أثناء هذه الفترة وستجمد في المقابل جزءا من أنشطتها النووية.
وتتواصل المحادثات منذ بعد ظهر الاثنين في فيينا بحسب هاموند حول صياغة واضحة لنص هذا التمديد الجديد.
من جهته قال الرئيس الإيراني الاثنين انه سيتم التوصل الى اتفاق حول النووي مع القوى العظمى رغم انتهاء المهلة المحددة في فيينا وتمديد المفاوضات سبعة أشهر.
واكد روحاني ان بلاده لم ولن تتراجع عن حقوقها النووية و ان أجهزة الطرد المركزي لن تتوقف ابدا، مشددا على ان عجلة حياة الشعب ستتحرك بشكل أفضل.
وقال روحاني في مقابلة متلفزة مساء الاثنين ان الشعب الإيراني سيكون المنتصر النهائي في المفاوضات النووية وان المستقبل سيكون مشرقا، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
واكد ايضا ان العقوبات سترفع تدريجيا، بينما طلب مسؤولون إيرانيون رفعها فورا مع التوقيع على اتفاق شامل مع مجموعة 5+1.
واضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي ان «هذه الطريقة في المفاوضات ستؤدي الى اتفاق نهائي. وقد تم ردم معظم الفجوات»، في إشارة الى الخلافات التي تمنع تحويل اتفاق انتقالي الى تسوية شاملة.
وتتشابه تعلقياته مع تلك التي ادلى بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول احراز «تقدم حقيقي ومهم» خلال اسبوع من المفاوضات في العاصمة النمسوية.
واوضح روحاني «كان لدينا هدفان مهمان: عدم التخلي عن برنامجنا النووي والعمل على رفع العقوبات».
وقال في إشارة الى برنامج تخصيب اليورانيوم، احدى النقاط الشائكة في المفاوضات، «طيلة كل هذا الوقت، استمرت أجهزة الطرد المركزي في العمل وأعد الامة الإيرانية بانها لن تتوقف عن العمل».
واضاف الرئيس الإيراني ايضا «لم تعد هناك شكوك في ان العقوبات يجب ان ترفع، المسألة تتعلق بموعد (رفعها)، والاجراءات التي ينبغي اتخاذها وتلك التي يتعين على الطرف الاخر اتخاذها».
واكد ان إيران ستواصل المفاوضات «بجدية». وقال ان «منطقنا هو منطق المفاوضات، منطقنا هو منطق التعامل ومنطقنا هو انه يتعين علينا ان نحصل على حقوقنا. نعتبر هذه العقوبات جائرة وسنرفعها خطوة خطوة».
ولم تسمح المحادثات المكثفة على مدى سبعة ايام في العاصمة النمساوية بين الدول السبع المعنية تحت إشراف مفاوضة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بتقريب المواقف كليا حول تخصيب إيران لليورانيوم والعقوبات الغربية المفروضة على طهران.
وهاتان المسألتان تعتبران النقطتين الاساسيتين في أي تسوية سياسية شاملة.
والاثنين، اجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنظرائه الأمريكي جون كيري، والصيني وانغ يي، والفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني فيليب هاموند، والروسي سيرغي لافروف، والالماني فرانك فالتر شتاينماير للمرة الاولى منذ اسبوع في فيينا.
لكن اجتماعهم لم يتح سوى تأكيد الفشل الجزئي لجهودهم.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ان الرئيس حسن روحاني «سيتوجه بكلمة الى الامة».
الا ان تمديد هذه المفاوضات سيكون حساسا من الناحية السياسية أكان بالنسبة لروحاني أم بالنسبة لاوباما لأنهما يواجهان من سمتهم المحللة كيلسي دافنبورت بـ»المتشددين الذين يريدون أكان في واشنطن او طهران نسف الاتفاق».
ويطالب نواب في الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على طهران. واعتبارا من كانون الثاني/يناير سيسيطر المعارضون الجمهوريون لباراك اوباما على الكونغرس مما سيعوق هامش المناورة امام الرئيس الديمقراطي.
وفي الأشهر المقبلة «سيتعين على المفاوضين التحلي بالمرونة واتخاذ قرارات سياسية صعبة بشأن التخصيب (اليورانيوم) والعقوبات» كما قالت دافنبورت.
واعتبرت هذه الأخصائية في شؤون عدم الانتشار النووية في منظمة مراقبة الاسلحة «ان واقع ان لا تتمكن المفاوضات من حل صعوباتهم المتبقية يشكل خيبة امل» بعد سنة من المحادثات الحثيثة. لكن التوصل الى «اتفاق شامل يبقى أفضل نتيجة يمكن تصورها والطريقة الوحيدة لحل الأزمة النووية الإيرانية، مثل الغاء العقوبات» على حد قولها.
وفي اسرائيل، عبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حديث لبي بي سي عن ارتياحه لعدم التوصل الى اتفاق في فيينا.
وروحاني يجد قسما كبيرا من مصداقيته على المحك مع محاولته الانفتاح على الدول الكبرى.
ووجه قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري وقائد ميليشيا الباسيج محمد رضا نقدي انتقادات اليوم الى المفاوضات والقوى العظمى.
ونقلت وكالة ايسنا عن نقدي قوله «تبا لهم اذا لم يوافقوا تبا لهم اذا فرضوا عقوبات».
وقال مصدر إيراني مقرب من المفاوضات ان ارجاء التوصل الى اتفاق يشكل «أهون الشرور» فمن الأفضل ان تكون هناك اجواء من المواجهة مع التصعيد من هذا الجانب او ذاك وعلى سبيل المثال الرد على عقوبات جديدة بتطوير البرنامج النووي».
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين بالتقارير التي أكدت فشل توصل الدول الكبرى وإيران الى اتفاق حول النووي الإيراني.
وقال نتنياهو قبل ان تعلن طهران والدول الكبرى الاثنين تمديد مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي، إن النتيجة هذه ستكون «افضل» من التوصل الى اتفاق.
وقال نتنياهو في حديث للبي بي سي «هذه النتيجة أفضل. أفضل بكثير».
وبحسب نتنياهو، فإن «الاتفاق الذي كانت إيران تدفع باتجاهه كان رهيبا. وكان سيترك لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية مع رفع العقوبات».
وحذر نتنياهو مجددا من ان «اسرائيل ستحتفظ دائما بحق الدفاع عن نفسها.»
البيان: تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 73 سعودياً و4 مقيمين.. السعودية: مرتكبو جريمة الإحساء على علاقة بـ”داعش”
كتبت البيان: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، ان المتهمين بارتكاب الهجوم الدامي على شرق المملكة مطلع الشهر الحالي هم من المعتقلين السابقين المرتبطين بتنظيم داعش.
وقال الناطق الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي امس إن أجهزة الأمن تمكنت خلال ساعات معدودة من الإحاطة بتفاصيل جريمة قرية الدالوة بمنطقة الاحساء شرقي المملكة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال، حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الاحساء، وقد قام هذا المجرم باختيار ثلاثة من أتباعه هو رابعهم حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة سعودي وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 7 من المواطنين الأبرياء، وإصابة 13 آخرين.
وأضاف أن عدد المعتقلين المرتبطين بالشبكة الاجرامية التي استهدفت اشعال فتنة دينية وطائفية بلغ 73 سعودياً وأربعة مقيمين، هم: سوري وأردني وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات، مشيراً الى ان زعيم الشبكة على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي ويتلقى الأوامر من التنظيم من خارج المملكة. وأضاف التركي أن أربعة من هذه المجموعة شنوا الهجوم بينهم قائدها.
وبين المهاجمين الأربعة، ثلاثة تم اعتقالهم في السابق لصلاتهم مع «الفئة الضالة». وبين الموقوفين 47 من السجناء السابقين.
الشرق الأوسط: استراتيجية أوباما تجاه سوريا تطيح وزير الدفاع الأميركي.. مغادرة الجمهوري الوحيد في الحكومة.. وقادة الحزب يتوعدون خليفته
كتبت الشرق الأوسط: أطاحت خلافات حول استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه سوريا بوزير دفاعه والجمهوري الوحيد في إدارته تشاك هيغل الذي قدم استقالته أمس وقبلها الرئيس.
وأثار هيغل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا، في مذكرة داخلية سربت لاحقا، حذر خلالها من أن تلك الاستراتيجية معرضة للفشل مع إصرار أوباما على ملاحقة تنظيم «داعش» وتجاهله رئيس النظام السوري بشار الأسد. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقد في البيت الأبيض واستمر 8 دقائق، لم يُشر أوباما بتاتا إلى أسباب استقالة هيغل، وفضل الإشادة بجهوده خلال خدمته وزيرا للدفاع مدة 22 شهرا.
في غضون ذلك, أصدر قادة جمهوريون بيانات تتوعد أوباما بأن المصادقة على المرشح المقبل للمنصب لن تكون سهلة.
ويعتقد أن من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هيغل, ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع، وكذلك السيناتور الديمقراطي جاك ريد.
الخليج: مالطا تسحب دبلوماسييها بسبب انتشار أعلام “داعش”.. “فجر ليبيا” تقر بهزيمتها أمام الجيش غرب طرابلس
كتبت الخليج: أقرت ميليشيات “فجر ليبيا” المتشددة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس بهزيمتها امام الجيش الليبي والقوات الموالية للواء خليفة حفتر في مدينة “ككلة” في منطقة الجبل الغربي لليبيا، وأفادت مصادر في ليبيا بوقوع اشتباكات، ليل الأحد الاثنين، بين أهالي ورشفانة، وميليشيات تابعة ل”فجر ليبيا” جنوب شرق طرابلس . واعترفت هذه الميليشيات في بيان لها الليلة قبل الماضية بسيطرة قوات الجيش على ككلة (80 كلم جنوب غرب طرابلس) .
واستهدفت غارة جوية، أمس الاثنين، مدرج الهبوط في مطار معيتيقة الذي لا يزال قيد الخدمة في العاصمة طرابلس، بحسب شهود ومصدر أمني في المطار . وقال هؤلاء إن طائرة حربية كانت تحلق على علو منخفض أطلقت صاروخين على المطار معيتيقة الواقع في الضاحية الشرقية لطرابلس والخاضع لسيطرة ميليشيات “فجر ليبيا” .
وجدد الجيش الليبي استهدافه لكل المناطق التي تسيطر عليها “فجر ليبيا” في طرابلس .
ويدور القتال في “ككلة” منذ نحو 40 يوماً بين الميليشيات المكونة في مجملها من جماعات إسلامية ينحدر أغلبها من مدينة مصراتة (200 كلم شرقي طرابلس) من جهة والجيش الليبي المعزز بقوات موالية للواء حفتر اضافة إلى ما يعرف بجيش القبائل ومقاتلين من بلدة الزنتان (180 كلم جنوب غرب طرابلس) من جهة أخرى .
وأخيرا توحدت المجموعات الأخيرة هذه تحت غرفة عمليات المنطقة الغربية التي وضعت على رأسها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد إدريس ماضي الذي بثت إحدى محطات التلفزة المحلية الموالية له ليلة أول امس لقطات يظهر فيها وهو يتجول بين قواته وسط منطقة ككلة .
ويعتبر هذا الانتصار تقدماً واضحاً في المعركة التي ينوي الجيش من خلالها استعادة السيطرة على مدينة طرابلس بعد دخول مقاتلات سلاح الجو إلى تلك المعارك .
من جهة اخرى أفادت مصادر في ليبيا بوقوع اشتباكات، ليل الأحد الاثنين، بين أهالي ورشفانة، وميليشيات تابعة ل “فجر ليبيا” جنوبي شرق العاصمة طرابلس .
في الاثناء أعلن وزير خارجية مالطا جورج فيلا أمس الاثنين أن مالطا سحبت دبلوماسيها من ليبيا لأسباب أمنية . وقال فيلا ، خلال مؤتمر صحفي، إن وجود أعلام لتنظيم “داعش” في طرابلس ضاعف التهديد في ليبيا .