من الصحافة الامريكية
رأت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن اللاعب الروسي يُعد الأخطر في معادلة الحرب في سوريا التي يشترك فيها لاعبون دوليون وإقليميون، وبينما تواصل المقاتلات الروسية قصفها للمسلحين، يحذر خبراء استراتيجيون من قيام روسيا بتسليح إيران بنفس اللحظة.
كما وصفت بعض الصحف التدخل الروسي في سوريا بأنه يمثل الحملة العسكرية والسياسية الأكثر أهمية في عهد الرئيس بوتين، وقالت إن التدخل الروسي بسوريا يمثل أول أضخم غزوة عسكرية روسية خارج البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق.
نيويورك تايمز
– الطعن والردود القاتلة تشكل تحدي كبير امام الأمن الإسرائيلي
– اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لقطع رؤوس أفراد شرطة في بريطانيا
– احتجاجات ضد التقشف في بريطاني
– علاج بالصدمات النفسية للاجئين السوريين
– روسيا تؤكد انها اعتقلت خلية إرهابية في موسكو
واشنطن بوست
– كوريا الجنوبية تفقد سحرها بعدما كانت نمر اقتصادي
– الأوروبيون يناضلون من اجل سحق المهاجرين
– تركيا تشتبه بالدولة الإسلامية في التفجيرات، ولكن الناجين يلومون الحكومة
– احتجاجات مناهضة للحكومة بعد أسوأ هجوم إرهابي في تركيا
– أزمة اللاجئين في أوروبا تقوي أحزاب اليمين ا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لدانييل كاتز قال فيه إن تزويد الرئيس فلاديمير بوتين إيران بأسلحة متطورة يُعد أخطر من تدخله العسكري بالحرب السورية.
وأضاف الكاتب أنه بينما يراقب العالم نشر الرئيس بوتين لمقاتلاته وقواته في سوريا، فإنه بالتوازي مع هذه الحملة يقوم بتسليح إيران من خلال تزويدها بأنظمة صواريخ متطورة مضادة للطيران من طراز “إس 300” والتي ستشحن إلى طهران قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف الكاتب أن هذه المنظومة من الصواريخ تعد أسلحة دفاعية ولا تخضع لعقوبات الأمم المتحدة وأن كل وحدة منها كفيلة بالدفاع عن مساحة واسعة، خاصة أنها تضم أجهزة رادار يمكنها مسح مسافة تصل إلى ما يقرب من 288 كلم، ورصد ومتابعة أكثر من مائة طائرة، وأنه يمكن تشغيل هذه الأنظمة المتطورة المتحركة على عربات في غضون دقائق معدودة.
ولكن هذه الأسلحة الروسية المتطورة إذا ما وصلت إلى إيران، فإنها تزيد الأمر تعقيدا بالنسبة إلى إسرائيل ودول الشرق الأوسط، وأوضح أن تزويد روسيا إيران بالأسلحة المتطورة يشكل خطرا على حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، وأنها لا تشكل تغييرا في قواعد اللعبة في المنطقة فحسب، ولكنها تشكل خطوة هامة في تطوير الدفاعات الإيرانية على المدى البعيد.
