من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم دعوة أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا التابعة للقاعدة أنصاره على تصعيد الهجمات على معاقل “الأقلية العلوية” ردا على ما قال إنه قتل الروس الذين وصفهم بالغزاة للسنة من دون تمييز .
كما تابعت الصحف تداعيات التفجيران اللذان وقعا في تركيا فنقلت عن أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا قوله إن تنظيم “داعش” هو المشتبه الأول بتفجير أنقرة الذي أودى بحياة مئة شخص، ونقلت الصحف عن إن بعض منتقدي الحكومة التركية قولهم إنها تستخدم تنظيم داعش كبش فداء، وإن المسؤول عن التفجير هو عناصر ما يسمى “الدولة العميقة”، بهدف تقوية مركزها في الانتخابات القادمة.
الغارديان
– زعيم جبهة النصرة يحض أنصاره على شن هجمات على معاقل العلويين رداً على القصف الروسي
– مقتل وإصابة جنود تونسيين في اشتباكات مع مسلحين قرب الحدود الجزائرية
– كوسوفو: اشتباكات بين متظاهرين والشرطة بعد اعتقال نائب معارض
– اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لقطع رؤوس أفراد شرطة في بريطانيا
– طائرات أمريكية تسقط أسلحة لمقاتلين يحاربون تنظيم داعش في الحسكة
الاندبندنت
– قوات أمن تمنع رئيس برلمان إقليم كردستان العراق من دخول أربيل
– تدريب المئات من العراقيين السنة لاستعادة الرمادي
– مصر: انتخابات مجلس النواب في الفيوم وسط تحديات أمنية
– رئيس الوزراء التركي يشتبه بأن تنظيم “داعش” وراء تفجير أنقرة
نشرت صحيفة الغارديان موضوعا عن التفجيرات الأخيرة في تركيا بعنوان “المسؤولون الاتراك يؤكدون حصولهم على أدلة قوية على ارتباط التفجيرات الأخيرة بتنظيم داعش”، قال كريم شاهين مراسل الصحيفة في العاصمة التركية أنقرة إن المسؤولين الاتراك أعلنوا أنهم يمتلكون ادلة قوية على وجود رابط قوي بين تنظيم داعش والتفجير المزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل 100 شخص على الأقل وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجوم إرهابي في تاريخ البلاد.
واضاف شاهين أن الحكومة ردت على الاتهامات التي وجهت إليها من المعارضة وتحملها مسؤولية التفجير مؤكدة أنها نشرت 200 من رجال الشرطة في المنطقة لتأمين المسيرة.
واشار إلى أن المعارضة اتهمت حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتورط في العنف لدعم حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ونقل شاهين عن المسؤولين تأكيدات بانتداب 100 خبير لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في اسطنبول خلال الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة التعرف على الاشخاص الذين قاموا بالتفجير إضافة لنتائج التحليلات الخاصة بالدي إن إيه من موقع التفجير وهو ما تعتقد الحكومة أنه قد يؤدي للتعرف على الخلية المحلية التي قامت بالتفجير.
ونقل شاهين انتقادات وجهتها المعارضة للحكومة بالفشل في تأمين المسيرة التي كانت معلنة قبل أسابيع وحصلت على موافقة من الأمن كما انتقدوا أداء رجال الأمن وأكدوا أنهم ألقوا علي المتظاهرين قنابل الغاز بينما كانوا يحاولون مساعدة المصابين في الدقائق التي تلت التفجير.